الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 25/مارس/2021 - 03:47 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 مارس 2021.
العربية الحدث: فصل وخلافات ومنع إقامة.. سياسة المحاصرة التركية تعصف بفضائيات الإخوان
بعد ساعات قليلة من إعلان السلطات التركية تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، على خلفية التودد للقاهرة، ومحاولة التقرب معها، تكشفت ممارسات عديدة تحدث داخل هذه الفضائيات، تتنافى تماما مع ما يروجه الإخوان من ادعاءات بالتمسك بمبادئ وتعاليم الإسلام وأدبيات الجماعة وثوابتها.
وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" عن تفاصيل ووقائع حدثت بتلك الفضائيات، شملت طرد وضرب مذيعات، وتحرش، ووقف رواتب، وتحريض السلطات التركية ضد البعض منهم، خاصة غير الموالين لقيادات الجماعة أو قيادات الصف الأول، أو قيادات هذه الفضائيات.
وأضافت المصادر أن المذيعة الإخوانية صفية سري تعرضت للخطف والضرب والسحل في أحد الشوارع بإسطنبول من جانب مجموعة من الأفراد يعملون بالفضائية التي كانت تعمل بها، عقابا لها بعد كشفها عن فضائح واختلاسات تحدث بداخلها، حيث انتقدت الجماعة والموالين لها بعدم مساندتها، أو الوقوف بجانبها، وتركها بمفردها فريسة سهلة لمن اعتدوا عليها.
وقالت المصادر إن المذيعة تم التضييق عليها كذلك، بعد أن كشفت كل ما حدث لها على صفحتها على "فيسبوك"، وانتهى بها الحال إلى ترك الإعلام، والعمل كعاملة في مصنع للملابس.
مذيعة أخرى تعرضت للاضطهاد والتضييق وهي سمية الجنايني، وتعمل في الأساس صحافية وخرجت من مصر مع زوجها الصحافي أحمد حسن الشرقاوي، في العام 2013، وعملت في إحدى فضائيات الإخوان باسطنبول، وهناك تعرضت لاضطهاد، وتنكيل، وتم وقف راتبها بسبب فضحها لممارسات قادة القناة، واتهامها للقائمين عليها بسرقة أفكارها، ما دفعهم لوقف برامجها، وطردها بعد ذلك.
وقالت المصادر إن المذيعة الجنايني اتهمت قيادي كبير بجماعة الإخوان، وهو مقرب لداعية ديني شهير من أقطاب الجماعة، بملاحقتها وزوجها، والتضييق عليهما، ووقف أي محاولة لالتحاقها بأي عمل بفضائيات الجماعة، ما دفعها لإصدار قناة خاصة بها على موقع "يوتيوب".
وكشفت المصادر أن مذيعة إخوانية ثالثة، وهي عصماء البقشيشي، تعرضت لمضايقات كبيرة بعد أن تسرب لقيادات الجماعة، معلومات حول اتهامها لمحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير القائم بأعمال نائب المرشد العام بمخالفات مالية، على خلفية التسريب الصوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة والذي تداول على نطاق واسع قبل عامين واتهم فيه قيادات الجماعة بسرقة أموال وشقق وتبرعات وتمويلات تأتي للجماعة، ونقل ملكيتها لهم ولأبنائهم، مضيفة أن المذيعة تعرضت لملاحقات كبيرة واضطهاد دفعها للهروب من تركيا والإقامة في دولة أخرى.
رابع الضحايا كانت المذيعة عزة الحناوي، والتي كانت تعمل في التليفزيون المصري، وهربت إلى تركيا في يناير من العام 2018 للالتحاق بفضائية "الشرق"، وعقب هروبها قرر التليفزيون المصري فصلها، لكنها لم تستمر طويلا في اسطنبول، حيث تعرضت لانتهاكات ومضايقات وتضييق دفعها للهروب لكوريا وطلب اللجوء هناك.
وتخفيف...الاخوان المسلمون في تركيا.. خلية أزمة وعدة سيناريوهات الاخوان المسلمون في تركيا.. خلية أزمة وعدة سيناريوهات مصر
إعلاميون آخرون تعرضوا للتنكيل والاضطهاد والفصل من العمل بهذه الفضائيات، بسبب كشفهم لمخالفات مالية واستيلاء على تمويلات، وتبرعات، ونهب مستحقات العاملين، ومنهم سامي كمال الدين الذي تعرض للفصل، لخلافه مع كل من أيمن نور مالك قناة "الشرق"، ومعتز مطر المذيع بالقناة، فيما قام حمزة زوبع القيادي بالإخوان و المذيع بفضائية "مكملين" باستغلال موقعه كأمين لرابطة ما يسمى بالإعلاميين المصريين في تركيا بتحريض السلطات التركية ضد عدد من الإعلاميين كشفوا فضائح قادة الإخوان، ونشروا تفاصيل وقائع المحسوبية والمجاملات في توزيع المناصب والأموال، ما أدى لوقف إقاماتهم، وصعوبة حصولهم على الخدمات والتأمين الطبي وفتح حسابات بنكية، أو إلحاق أبنائهم بالمدارس.
وقالت المصادر إنه إزاء هذه الظروف لجأ الإعلاميون المفصولون للبحث عن أعمال أخرى بعيدة عن الإعلام، وبعضهم حصل على فرص عمل في المطاعم والمتاجر، وغسل السيارات، وبيع الفاكهة، فيما نجح البعض الآخر في إصدار قناة على موقع "يويتوب" مثل المذيع الإخواني صابر مشهور.
الشرق الأوسط: إردوغان والاستثمار والبيع بـ«الإخوان»
تبدو الخطوة التركية تجاه «الإخوان» الأجانب أكبر مفاجأة حول الإسلام السياسي في الفترة الأخيرة. لم تكن متوقَّعة لكنها لم تكن مستحيلة. التقارب التركي المصري المزمع كانت هذه خطوته الأولى، لا يمكن إقناع جيش من «الإخوان» الحمقى ومريديهم بأن إردوغان مهما كان مستوى تقاربه الآيديولوجي فإن لديه حساباته السياسية.
التعويل الإخواني المطلق على الحماية التركية جعلهم ورقة رابحة للتفاوض بيد إردوغان، يعلم أنهم ورقة مؤجلة يمكن نثرها في أي وقت وقد جاءت الفرصة المواتية. لا تعني هذه الخطوة وجود تحول نوعي في السياسة التركية تجاه الإسلام السياسي، كما يقرأ ذلك الأستاذ عبد الرحمن الراشد حين كتب في مقالته المعنونة «هل استسلم إردوغان؟»، وفيها رأى أن «الجانب الأهم لنا في الحقيقة ليس أنه أوقف وسائل الإعلام الإخوانية والتركية الموالية لهم وسيطرد لاحقاً بضع مئات منهم، وسيسلم بعضهم، وسنرى عودة للعلاقات... الأهم من هذا، نريد أن نعرف هل نحن أمام إردوغان جديد؟ هل هو تغيير حقيقي في سياسته؟ لا نفرح كثيراً، الأرجح أنه مستمر كما عرفناه في السنوات العشر الماضية، وسيعاود خوض المعارك السياسية ربما في دروب مختلفة».
بالفعل لن تتحول سياسة إردوغان تجاه الإسلام السياسي، ولن تتراجع طموحاته في المنطقة.. قد يؤجل بعض تحركاته، لكنه سيظل داخل حمأة الصراع الإقليمي، وسيغامر بمصالح تركيا قبل مصالح حلفائه، واليوم تبدو ورقة الإسلام السياسي هي الأكثر نجاعة في إثبات حسن النية مع المصريين، من هنا فإن الإسلام السياسي وبخاصة فريق «الإخوان» الأجانب في تركيا باتوا أدوات مستخدَمة يتفاوض بها ويتلاعب بها ويتقارب بها ويمارس الابتزاز بها.
هذه الخطوة توضح فاعلية الإسلام السياسي في المنطقة، وهي تنقض نظرية نهايتهم السياسية أو المفهومية «الدينية» كما تطرح المؤلفة البريطانية أليسون بارجيتر في كتابها «الإخوان المسلمون وحركة النهضة: الانكفاء إلى الظل»: «إن قوة الإسلام السياسي، رغم شغل السياسة دوراً محورياً لديه، كمنت على الدوام في أنها قوة اجتماعية ودينية أيضاً، وهو أمر يجعل فعل إزاحته غير سهل... الظروف الأساسية في المنطقة التي تمخض عنها الإسلام السياسي أصلاً لم تتغير بصورة جذرية، ما يترك المجال فسيحاً أمام الإسلام السياسي لكي يعمل ويتطور. لكن، إذا لم يمُتْ الإسلام السياسي، فهو مع ذلك في أزمة، وقد تعرض في نسخته المتمثلة في (الإخوان) لضربة قاسية. هنالك عوامل عدة أسهمت في السقوط الكارثي لـ(الإخوان)، ناقشها مطولاً علماء أكاديميون كُثُر. وثمة إجماع واسع في واقع الحال على أن أخطاء (الإخوان) ذات صلة بالمجال السياسي أكثر مما هي بالديني، وناتجة بصورة كبيرة من افتقارهم المدقع إلى الخبرة والفهم السياسيين...».
إن التفريق بين النهاية السياسية لـ«الإخوان» والتراجع على مستوى انتشار المفاهيم الدينية أو التربوية، ليس ضرورياً، لأن أي ضعفٍ في «الإخوان» يشمل كلا الجانبين، ثم إن المؤلفة تزعم أن الحركة الإخوانية «ليست ثورية» وتستشهد بمجموعة من تصريحات «الإخوان» بأنهم ليسوا بثوريين وإنما لديهم «التدرج التربوي» في التغيير الاجتماعي، والخلل في تحليلها سببه أخذ نصوص «الإخوان» وتصريحاتهم بوصفها هي التي تعبّر عن «هوية الصراع» بينهم وبين الحكومات وضد مفهوم الدولة بشكلٍ خاص. لقد أثبتت الأحداث عبر التاريخ أن جماعة «الإخوان» وإن قالت عن آيديولوجيتها إنها غير ثورية، لكنها في لحظة ما تختار أن تكون كذلك، كما فعلوا في تأسيس التنظيمات الإرهابية في مصر وأشهرها «تنظيم سيد قطب»، وكذلك في الدعم اللوجيستي الذي قدموه لتنظيم «القاعدة»، وهي حركة راديكالية ثورية دموية. فعل ذلك «إخوان» السعودية ونسختهم السرورية في حمايتهم لتنظيم «القاعدة» وخلع مشروعية سياسية على التنظيم من خلال ما عُرفت بمبادرة «الدعاة» للوساطة بين «القاعدة» والحكومة السعودية، والأمثلة كثيرة.
أقول ذلك بغية الانتصار لفكرة أساسية؛ أن الإسلام السياسي لديه قدرته على البقاء والتلوّن والتحور. نعم نحن اليوم نشهد تراجعات محدودة بسبب الإجراءات الحكومية الضاربة التي اتّخذتها مصر والسعودية والإمارات، وهي دول ثقيلة ولها وزنها في المنطقة وتستطيع التحكم بكفة الميزان في الصراعات الفكرية والسياسية، حين تنتصر لنموذجٍ معين ضد آخر، وحين تحاصر الحركة الإخوانية فإنها تغيِّر كفة الميزان، لذلك فإن ما يمكن اعتباره تراجعاً لا يعني أبداً إمكانية النهاية. لدى «الإخوان» «عهودهم المكّية» بحيث يتخذون من أسلوب «ما قبل الهجرة النبوية» مبررهم الشرعي لنشر الأفكار والأدبيات، وربما إحياء المنصات التربوية ولكن تحت الأرض، لتكون في حال كرٍّ وفرٍّ بعيداً عن أجهزة الدولة الأمنية.
إن حضور ورقة «الإخوان» الأجانب في تركيا بوصفهم ورقة تفاوضٍ بيد إردوغان يعني أن اللعب بالجماعة والاستثمار بها وبالإسلام السياسي ككل سيستمر. ثمة دول إقليمية صغيرة وكبيرة لا تزال تتقوى بهذه الحناجر والبلاعيم الإخوانية من أجل صناعة نفوذٍ متوهّم، وتصرُّف إردوغان غير مفاجئ كلياً لكن توقيته كان أسرع مما هو متوقَّع، حتى وإن لم يلتزم إردوغان بوعده أو لم يكمل حركته المأمولة من الدولة المصرية، غير أن «الإخوان» الأجانب الزاحفين إلى تركيا أُصيبوا بالهلع. عدد من الإخوانيين لعبوا بـ«الإخوان» واستثمروا بهم منذ حسن الترابي إلى إردوغان. الفكرة باختصار أنهم يعلمون سذاجة هذه الكوادر وحماقتها، حين يظنّون أن الدول حين تؤويهم فإنها تقوم بأعمال خيرية لا سياسية. نعم إردوغان وجّه لهم لكمة، لكنهم سيعودون ويقبّلون ذات اليد التي لُكموا بها.
اخبار اليوم: نشأت الديهي: «إعلاميو الإخوان لم يتركوا للمنطق طريق»
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إعلام الإخوان وأهل الشر الموجود في تركيا وقطر لم ولن يتعلم، موضحا أنه منذ الأمس مستمرين في الهجوم والتشفي والتهليل نتيجة جنوح سفينة حاويات بقناة السويس.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء لم يتركوا للمنطق طريق، فهم يفرحون لكل حادث يحدث في بلدهم، ويعيشوا حالة فرح شديد لشحوط مركب بنمية بقناة السويس، وأصدروا شائعات حول أن السفينة تقودها أول ربانه مصرية تسمى مروة السلحدار، رغم أنها تحمل علم بنما ويقودها ربان صيني، بهدف وأد التجربة المصرية وإهانة المرأة المصرية والتشويش، معقبًا: "مين فكر في هذه الشائعة الشيطانية" .
وتساءل: "ما كل هذا الحقد واللا منطق والفرح؟"، مؤكدًا أن هؤلاء فضحوا أنفسهم، وفضحتهم تصرفاتهم ومفرداتهم ومكنون كلماتهم.
الصري اليوم: مركز بروكسل الدولي للبحوث: جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطرًا على أوروبا
ناقش مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان في الذكرى الخامسة للهجمات الإرهابية التي ضربت بلجيكا عام 2016 خطر إخوان المسلمين على الديمقراطية الأوروبية.
وحمل النشاط عنوان: «تقييم السياسات الأمنية والسياسية.. خمس سنوات بعد التفجيرات الإرهابية في بروكسل، شارك فيه عدد كبير من السياسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات الأمنية وخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من وزارة الدفاع والاستخبارات.
وشهد عرض كتاب «نزع الأسلحة- الصراع غير المتوازن في مواجهة الإيدولوجيات الإسلاموية المتطرفة» في البرلمان الفيدرالي البلجيكي في العاصمة بروكسل.
النائب البرلماني البلجيكي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي كون ميتسو أكد أن خطر التهديدات الإرهابية النابعة أساسًا من الجماعات الإسلاموية المتطرفة، وتنظيم الإخوان المسلمين، على وجه التحديد لم ينته بعد وأن أوروبا تواجه أخطارًا عدة أهمها إعادة تشكيل الإسلام السياسي وتدخله في النسيج السياسي.
وأعرب ميتسو عن خوفه من إطلاق سراح أكثر من 400 من المتهمين بالتطرف من السجون البلجيكية وعدم متابعتهم بما يكفي نظرًا لقلة الوسائل القانونية والمادية المتاحة لذلك وكثرة عددهم.
وشدد كون ميتسو على أهمية نشر التوعية لمحاربة التطرف والفكر الإخواني في بلجيكا وسن قوانين مواكبة لذلك ودور السياسيين والمفكرين المهم في هذا المجال، وقدم 50 توصية منها وضع تنظيم الإخوان في القائمة السوداء نظرًا لخطورته.
من جانب آخر، شددت عضوة البرلمان الأوربي اسيتا كانكو على ضرورة تقوية الشرطة الأوروبية «يوروبول» وضرورة التنسيق بين دول الاتحاد وعدم نسيان المجموعات الإرهابية المسلحة في الساحل وعدم ترك فرنسا وحدها لمواجهة ذلك.
أما النائب البرلماني تيو فرانكن وزير الهجرة السابق، فقد اعتبر أن الجماعات الإسلاموية المتطرفة وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطرًا على أوروبا وقال: تنظيم الإخوان المسلمين هو السبب الأول في نشر الأيدولوجيات والأفكار المتطرفة ويجب التصدي له.