المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. طارق صالح يوجه رسائل عدة

الخميس 25/مارس/2021 - 04:08 م
طباعة المكتب السياسي للمقاومة علي رجب
 
المكتب السياسي للمقاومة
أعلن طارق صالح ، قائد ألوية حراس الجمهورية، العاملة ضمن لقوات المشتركة التابعة للجيش اليمني ، تدشين المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في تحرك جديد يهدف الى توحيد الصفوف ومرحلة ما بعد التسوية في ظل المبادرة السعودية للحل في اليمن.
أعلن طارق  صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح،  الخميس 25 مارس 2021، في مدينة المخا اليمنية، تدشين المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، التي تشارك بقوة في معارك ضد الحوثيين، من أجل التأكيد على أهمة الدور السياسي بالإضافة الى الدور الميداني للمقاومة اليمنية.
وأكد بيان طارق صالح، أن اشهار المكتب السياسي يأتي التزاما من المقاومة ايمنية بالعمل على إعادة  الاحتكام لصناديق الاقتراع والتاول السلمي للسلطة.
وشدد البيان المكتب السياسي أنه «مع استمرار في مسيرة الكفاح والتضحيات والانتصارات الميدانية التي يسطرها حراس الجمهورية إلى جانب رفاق السلاح في القوات المشتركية وكل الأبطال في جبهات الدفاع عن الجمهورية، أكد على أن اشهار الكتب السياسي للمقاومة الوطنية ضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية».
وأضاف البيان « أننا تثق بأن النصر حليفنا وحليف كل يمني حر في هذه المعركة، فإن تعويلنا الكبير على تكاتف القوى الوطنية والتنسيق ابين مختلف المكونات السياسية وهو ما يسعى اليه المكتب السياسي».
وتابع البيان «إن تدمير العملية السياسية والتعددية الحزبية كان ولايزال أحد أسوء جرائم ميليشيات الحوثية الكهنوتية لبناء السلطة الفردية المطلقة، ولهذا تهيب المقاومة الوطنية بجميع المكونات السياسية العمل على تفكيك مفاعيل الجريمة بحراك سياسي يعيد الاعتبار للهوية الوطنية ويحافظ على النظام الجمهوري».
ودعا بيان المكتب السياسي «لحشد الجهود لاستعادة العاصمة التاريخية للجمهورية اليمنية صنعاء، فأنا تعتز بالدعم السياسي والشبعي الذي تتلقاه من المقاومة الجنوبية»، مضيفا «ندعو كل الأطراف لتوحيد الجهود والجبهات صوب العاصمة صنعاء والجلوس على طاولة الحوار لرسم ملامح المستقل».
ةقال البيان «استشعارا بالألم شعبنا في العاصمة صنعاء والمحافظات التي ما تزال محتلة من قبل أذرع إيران والذي يتعرض لحروب على مدى الساعة ، تقتل أبناءه  وتنهب ممتلكاته وحقوقه وتجرف هويته وتسئ لحاضره وتاريخيه وتحاصر مستقبله، وفيما سواصل المقاتلون ضد الكهنوت معاركهم، يؤكج على استمرار النضال وتنظيم جهودهم من أجل استعادة مؤسسات الدولة وتحرير صنعاء».
وأكد البيان على اهمية حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب.
كما شدد  البيان على الرفض لكل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي  والطائفي والغلو والتشدد وتمسك المقاومة الوطنية بنهج الوسطية والاعتدال.
وأكد البيان أن اليمن سيظل عمقا استراتيجية لأشقائه  في دول الخليج والوطن العربي، ولكن يكون مطلقا تابعا أو خاضعا للمد الفارسي مهمها كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
وقوات «المقاومة الوطنية» التي يقودها طارق صالح تتمركز في عدد من المديريات التابعة لمحافظتي تعز والحديدة على الساحل الغربي لليمن ، وتضم عددا من الألوية العسكرية.
ويعتبر العميد طارق صالح، وهو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الرجل العسكري القوي الذي تحدى ميليشيات الحوثي التي نفذت عدة محاولات لاغتياله، وشنت عليه حملات إعلامية، وظل هدفها الأول منذ بدء الخلافات بين شريكي الانقلاب.

وأعلن الخميس الماضي أن قواته على استعداد لقتال جماعة الحوثيين في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.




شارك