تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 مارس 2021.
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في لحج وتعز
شنّ الجيش اليمني أمس، هجوماً معاكساً تمكن خلاله من تحرير عدد من المواقع في الجبهة الشرقية بمديرية «القبيطة» شمال محافظة لحج، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وقال مصدر عسكري: إن «قوات الجيش أحبطت هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة القبيطة وشنّت هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من تحرير تباب الكرب المطلة على منطقة المغنية بالقرب من جبل جالس الاستراتيجي». وأضاف المصدر: «أن المعارك أسفرت أيضاً عن مصرع وجرح ما لا يقل عن 15 عنصراً من ميليشيات الحوثي، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، فيما استعاد الجيش عددًا من الأسلحة الخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة».
وفي سياق متصل، حرر الجيش اليمني، أمس، مواقع جديدة في جبهة «مقبنة» غرب تعز ومقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيات.
وقال مصدر عسكري: «إن المواجهات مع الميليشيات الحوثية أسفرت عن تحرير وتأمين جبل العودين والمطاحن بمقبنة بشكل كامل».
وأشار المصدر إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وأسر اثنين من تلك العناصر واغتنام ذخائر وأسلحة متوسطة وما زالت المواجهات مستمرة.
وفي مأرب، قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات بنيران الجيش في جبهة «العبدية».
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش تصدت لهجوم شنته الميليشيات على مواقعها في جبهة «العبدية». وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش كبدت الميليشيات الحوثية وألحقت بها خسائر في أرواح عناصرها وتدمير معدات قتالية.
إلى ذلك، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بغارات تعزيزات لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى جبهة «الكسارة» غربي المحافظة. وأسفر القصف عن تدمير عدد من المدرعات ودبابة ومصرع من كانوا على متنها.
الإرياني يحذر من عودة الحوثي لنهب عائدات النفط
حذّر وزير الإعلام اليمني، معمّر الإرياني، أمس، من عودة ميليشيات الحوثي الإرهابية لسرقة عائدات النفط بعدما سمحت الحكومة اليمنية بعودة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وكتب الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: «نحذر من عودة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لنهب عائدات واردات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة من ضرائب وجمارك ورسوم قانونية والمخصصة لصرف رواتب موظفي الدولة، وفق كشوفات 2014، بعد قرار الحكومة السماح بدخول عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى الميناء». وأضاف: «منذ تعثر آلية الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة، قامت الحكومة بمنح التصاريح للمنظمات الدولية لإدخال السفن النفطية للأعمال الإنسانية والإغاثية من دون قيد أو شرط، حيث تم إدخال أكثر من عشرين سفينة بموجب طلب الأمم المتحدة، وكذلك التصاريح لسفن الوقود الذي يخص القطاع الصناعي والإنتاجي». وتابع: «قامت ميليشيات الحوثي بنهب إيرادات جميع السفن التي منحت تلك الاستثناءات خلال العام 2020، وتجاوزت عائداتها أكثر من ثلاثة عشر مليار ريال، بعد أن نهبت 50 مليار ريال من الحساب المخصص لصرف رواتب الموظفين في البنك المركزي بمحافظة الحديدة، وجهت لتمويل الأنشطة الإرهابية والمجهود الحربي».
وأكد الإرياني أن الحكومة سهّلت نقل قواطر الوقود براً لمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي التي وضعت العراقيل على السائقين، وأجبرتهم على بيعها لنافذين في السوق السوداء وباعته بأسعار مضاعفة باعتباره مصدراً للإثراء غير المشروع وتمويل أنشطتها الإرهابية في اليمن والمنطقة، والذي أدى لزيادة الأعباء على كاهل المواطنين. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إلى تفعيل آلية الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة لصرف مرتبات الموظفين.
البيان: الحوثي يقابل السلام بالتحشيد والمراوغة
على خلاف المواقف العربية والدولية المرحبة، قابلت ميليشيا الحوثي مبادرة السلام التي اقترحتها المملكة العربية السعودية، بالمراوغة سياسياً ورفض لقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وحشد المزيد من المقاتلين إلى محافظة مأرب.
ومع مرور أيام على مبادرة السلام السعودية بشأن وقف القتال وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على دخول السفن ميناء الحديدة، والسماح بدخول أربع منها تحمل مشتقات نفطية، إلا أن ميليشيا الحوثي واصلت المراوغة في تحديد موقفها من هذه المبادرة التي قوبلت بترحيب إقليمي ودولي واسع.
وأعلن ناطق الميليشيا رفضهم لقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بحجة أن اللقاءات لا تتم إلا بغرض تقديم إحاطة إلى مجلس الأمن، لكنه أبدى استعدادهم للقاء المبعوث الأمريكي الخاص باليمن، لمناقشة المقترحات المتعلقة بالسلام.
مراوغة
هذه المراوغة المعتادة من ميليشيا الحوثي هدفها امتصاص النقمة الشعبية عليهم بسبب عرقلتهم اتفاق وقف الحرب، حيث أظهر اليمنيون في مناطق سيطرتها دعمهم للمبادرة السعودية وطالبوا علناً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال وسائل الإعلام بالقبول بهذه المبادرة، ووضع حد لمعاناتهم جراء استمرار القتال، وهذا جعل الميليشيا غير قادرة على الرفض، لأنها لا تملك قرارها السياسي.
وفي حين جندت عناصرها والعاملين في شركتي النفط والغاز وألزمتهم بعمل حسابات شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في حملات إلكترونية لضرب أي مبادرة للسلام، فإن قرار الحكومة الشرعية السماح بدخول خمس من السفن التي تحمل مشتقات نفطية رغم قيام الميليشيا بنهب 50 ملياراً من عائدات الرسوم الجمركية الخاصة بالمشتقات النفطية والمخصصة لتغطية رواتب الموظفين، زاد من العزلة التي تعيشها الميليشيا وضاعف من النقمة الشعبية على موقفها المتمسك بالتصعيد ورفض الحلول.
تجنيد
وواصلت الميليشيا إرسال المزيد من المقاتلين والأسلحة إلى غرب محافظة مأرب استعداداً لمحاولة جديدة لغزو المحافظة وتجاوز خطوط الدفاع عن عاصمتها بعد شهرين على الهجمات المتواصلة التي نفذتها وخسرت خلالها آلاف القتلى دون أن تحقق تقدماً وأكدت مصادر أن حشود الميليشيا القادمة من اتجاه صنعاء متواصلة طوال الأيام الأخيرة، مسنودة بترسانة الأسلحة التي استولت عليها الميليشيا من مخازن الجيش.
مفاوضات
دعت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف في اليمن إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل الأزمة اليمنية.
وطالبت جميع الأطراف في اليمن باتخاذ خطوات إضافية، مرحبة بالسماح بدخول 4 سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وكانت السعودية طرحت مبادرة سلام جديدة وتشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، مشددة على أن وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة.
الشرق الأوسط: سكان صنعاء متفائلون بالخطة السعودية ويترقبون موافقة الحوثيين
تواصلاً للترحيب الذي حظيت به المبادرة السعودية الأخيرة لإنهاء الأزمة اليمنية على المستويين المحلي والدولي، أعرب سكان في العاصمة اليمنية صنعاء عن تفاؤلهم بها، آملين أن تعلن الجماعة الحوثية الموافقة عليها تمهيداً لإخماد الحرب واستعادة الدولة وطي صفحة الانقلاب.
وحمل السكان الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» الجماعة الحوثية مسؤولية رفضها للمبادرة السعودية، وعدم اكتراثها لما يعانيه الشعب من أوجاع، مؤكدين أن استمرار الهجمات الإرهابية من قبل الجماعة يُعدّ رسائل واضحة بأنها ترفض أي حلول أو مقترحات تخلص اليمنيين من انقلابها وحروبها.
ووصف السكان تصريحات متحدث الميليشيات الحوثية بخصوص المبادرة، ووصفه لها بأنها «لا تتضمن شيئاً جديداً»، بأنها تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعة مجرد أدوات تحركها إيران متى شاءت لخدمة مشاريعها.
ويقول «محمود. ع» من محافظة إب ويعمل مدرساً في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «آمل عودة الأمور إلى طبيعتها قبل الحرب والانقلاب، إذ إن السنوات الست الماضية كانت بالنسبة لي ولأكثر من مليون يمني موظف بمناطق سيطرة الجماعة كالكابوس المرعب، نتيجة ما تعرضنا له خلالها من معاناة فاقت طاقتنا، خصوصاً بعد حرماننا من مرتباتنا الأساسية التي كانت تشكل لنا شريان حياة».
وأعرب محمود، وهو أب لخمسة أولاد ويعمل بالأجر اليومي منذ أعوام أعقبت تركه العمل التربوي بسبب نهب الميليشيات لمرتباته، عن تفاؤله بالمبادرة السعودية، لكنه شكك في الوقت ذاته بمسألة تجاوب الحوثيين معها كونهم - بحسبه - جماعة مؤدلجة لا تؤمن سوى بثقافة العنف والقتل والبطش.
ورغم التفاؤل الكبير لدى الشارع اليمني بما تضمنته المبادرة السعودية من مقترحات تعد بمثابة فرصة ثمينة للسلام ورفع معاناة اليمنيين، أبدى كثير من الناشطين والمثقفين والمفكرين والسياسيين والمواطنين اليمنيين مخاوفهم من رفض الميليشيات الحوثية لتلك المبادرة.
ويرى ناشط سياسي من محافظة ذمار ويقطن صنعاء، اكتفى بالترميز لاسمه بـ«س. عبد الله» أن أي رفض حالياً من قبل الميليشيات للمبادرة يُعدّ متوقعاً لأنه يصب في مصلحة استكمال تنفيذ المشروع الإيراني في اليمن.
وأشار عبد الله في سياق حديثة مع «الشرق الأوسط» إلى أن الجماعة «اعتادت طيلة سنوات الانقلاب الماضية على وضع شروط وعراقيل تعجيزية عقب كل مبادرة حل يتم طرحها بغية إفشالها؛ كونها ستقف عائقاً أمام مشاريعها الطائفية الخبيثة».
وقال إن «الجماعة تريد طريقة لإيقاف الحرب تكون متناسبة مع الخطط والأهداف التي تريدها إيران وتخدم مصالحها بعيداً عن معاناة اليمنيين وأوضاعهم الإنسانية». وأضاف: «قرار قبول الجماعة بأي مبادرة ليس بيدها، إضافة إلى كونها الطرف الوحيد المستفيدة من استمرار الحرب وإطالة أمدها، نظراً لما تجنيه من الأموال شهرياً من عائدات الدولة المنهوبة ومن جيوب اليمنيين وغيرها من مصادر الدخل المشبوهة».
وبدورها، حملت أماني سيف، وهو اسم مستعار لناشطة من صنعاء، في حديث لها مع «الشرق الأوسط»، الجماعة والحاكم العسكري الإيراني في صنعاء «حسن ايرلو» مسؤولية وتبعات الرفض المتكرر لأي حلول أو خريطة سلام تفضي إلى حل شامل للصراع في اليمن.
واشترطت سيف على المجتمع الدولي إن كان يريد إحلال السلام العاجل والسريع في اليمن البدء فوراً بطرد المسؤول الإيراني من صنعاء، وإنهاء جميع التدخلات الإيرانية باعتبارها تدميرية لليمن واليمنيين. وأكدت أن الهدف من المساعي الإيرانية إطالة أمد الحرب في اليمن، وتقويض أي جهود تهدف لإنهاء الانقلاب والحرب وإحلال السلام.
وأشارت إلى أن استمرار تعنت الجماعة ورفضها المتواصل لأي مبادرات يؤكد استحالة انصياعها لأي عملية سياسية، ووقوفها كل مرة حجر عثرة أمام أي عملية سلام شاملة تضمن الاتجاه نحو مخارج حقيقية وآمنة لليمن واليمنيين.
وأوضحت أن الميليشيات عودت الجميع في كل مرة الاستفادة من أي مقترحات أو مبادرات تُقدّم بهدف التهدئة، أو وقف الصراع وتحويله إلى أداة وفرصة لإعادة ترتيب صفوفها وأوضاعها لشن حروب جديدة على اليمنيين، كما هو حاصل اليوم من تصعيد عسكري حوثي صوب مدينة مأرب.
ونتيجة لمواصلة الانقلابيين تقويض أي مبادرات تفضي إلى حل شامل للأزمة اليمنية، أكد عضو برلماني خاضع للحوثيين في صنعاء، طالباً عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن السلام مع مثل تلك الجماعة نوع من العبث وإضاعة للوقت، حيث أثبتت تلك الميليشيات على مدى أعوام ماضية أنها لا تعطي للسلام والتفاوض أي قيمة.
وأشار إلى أن الميليشيات عُرِفت منذ نشأتها بأنها ليس لها عهد، ولا تلتزم بأي اتفاقات أو مصالحات؛ سواء مع الحكومات اليمنية المتعاقبة أو بينها وبين القبائل، بل تستغلها كل مرة لإعادة ترتيب صفوفها وأوراقها. وبحسب البرلماني، فإن آخر تلك المناورات الحوثية رفضها لمقترح المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، بوقف إطلاق النار، ووصفه بـ«المؤامرة».
وأشار البرلماني إلى أنه ومنذ التوقيع على «اتفاق استوكهولم» في ديسمبر (كانون الأول) 2018 أيضاً لم تلتزم الميليشيات بما وقعت عليه، بل واصلت ارتكاب الخروقات والجرائم والاعتداءات على المواطنين في الحديدة، وحولت موانئها إلى ممرات لتهريب السلاح دون رقابة، ونهبت الموارد، رغم الاتفاق الأممي.
العربية نت: الدفاعات السعودية تعترض 8 مسيرات مفخخة أطلقت لاستهداف المدنيين
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في السعودية.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.
هذا ونشر التحالف صورا لاعتراض الدفاعات السعودية للطائرات الحوثية مفخخة.
وقال التحالف إن هناك صاروخا باليستيا أُطلقته الميليشيات من صنعاء وسقط في الجوف .
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض مبادرة جديدة تتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء اليمن.
وكثف الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.
وأدانت الإمارات العربية المتحدة محاولة الحوثيين استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري لوقف الهجمات باتجاه المملكة.
وبدورها استنكرت البحرين بشدة محاولات الحوثي لاستهداف السعودية بالمسيرات المفخخة.
من جانبه دان أمين مجلس التعاون الخليجي إطلاق الحوثيين مسيرات مفخخة باتجاه السعودية وأكد أنها تعكس تحدي جماعة الحوثي السافر للمجتمع الدولي.
الجيش اليمني يحرر مواقع عسكرية شمال لحج
أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الخميس، تحرير عدد من المواقع العسكرية شمال محافظة لحج جنوب البلاد.
ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الوطني أفشل هجوماً شنته ميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في الجبهة الشرقية بمديرية القبيطة"، على الحدود الإدارية مع محافظة تعز.
وأضاف أن جنود الجيش "شنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من تحرير تباب الكرب المطلة على منطقة المغنية بالقرب من جبل جالس الاستراتيجي".
وذكر المصدر أن المعارك أسفرت أيضاً عن مصرع وجرح ما لا يقل عن 15 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.
وأشار إلى أن الجيش استعاد عدداً من الأسلحة الخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة.
إلى ذلك، قُتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، الخميس، خلال المعارك الدائرة في جبهة مقبنة، غرب محافظة تعز.
وقال مصدر ميداني إن قوات الجيش الوطني أفشلت هجوماً شنته ميليشيا الحوثي في جبل العودين والمطاحن والطوير الأعلى، في محاولة فاشلة لاستعادة ما خسرته.
وأكد المصدر مصرع ما لا يقل عن 36 من عناصر الميليشيا الحوثية وجرح العشرات خلال المواجهات الدائرة في جبهة مقبنة، بحسب المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري.
وأوضح أن قوات الجيش تمكنت من أسر عدد من عناصر الميليشيات واستعادة مجموعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما شنت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً على ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الزَّبّيرة بعزلة قدس، جنوب محافظة تعز.
الارياني يحذر من عودة الحوثي لنهب عائدات النفط عبر الحديدة
حذّر وزير الإعلام اليمني، معمّر الإرياني، اليوم الخميس، من عودة الحوثيين لسرقة عائدات النفط بعدما سمحت الحكومة اليمنية بعودة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وكتب الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "نحذر من عودة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لنهب عائدات واردات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة من ضرائب وجمارك ورسوم قانونية والمخصصة لصرف رواتب موظفي الدولة، وفق كشوفات 2014، بعد قرار الحكومة السماح بدخول عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى الميناء".
وأضاف: "منذ تعثر آلية الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة، قامت الحكومة بمنح التصاريح للمنظمات الدولية لإدخال السفن النفطية للأعمال الإنسانية والإغاثية دون قيد أو شرط، حيث تم إدخال أكثر من عشرين سفينة بموجب طلب الأمم المتحدة، وكذلك التصاريح لسفن الوقود الذي يخص القطاع الصناعي والإنتاجي".
وتابع: "قامت ميليشيا الحوثي بنهب إيرادات جميع السفن التي منحت تلك الاستثناءات خلال العام 2020، وتجاوزت عائداتها أكثر من ثلاثة عشر مليار ريال، بعد أن نهبت خمسين مليار ريال من الحساب المخصص لصرف رواتب الموظفين في البنك المركزي بمحافظة الحديدة، وجهت لتمويل الأنشطة الإرهابية والمجهود الحربي".
كما أكد الإرياني أن الحكومة سهّلت "نقل قواطر الوقود براً لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي التي وضعت العراقيل على السائقين، وأجبرتهم على بيعها لنافذين في السوق السوداء وباعته بأسعار مضاعفة باعتباره مصدراً للإثراء غير المشروع وتمويل أنشطتها الإرهابية في اليمن والمنطقة، والذي أدى لزيادة الأعباء على كاهل المواطنين".
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إلى "تفعيل آلية الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة لصرف مرتبات الموظفين، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف التلاعب بالمشتقات النفطية، وافتعال السوق السوداء، وعدم تحويل تجارة الوقود إلى مدخل لمضاعفة معاناة المواطنين وتمويل حروبها العبثية".