حسن توران.. قيادة جديدة في الجبهة التركمانية العراقية
الأحد 28/مارس/2021 - 03:56 م
طباعة
علي رجب
انتهت اجتماع الجبهة التركمانية
العراقية، باختيار دنائب رئيس الجبهة حسن توران بهاء الدين رئيسا جديدا للجبهة التركمانية،
خلفا للنائب في البرلمان العراقي ارشد الصالحي.
وترأس رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الأحد 28 مارس ٢٠٢١، اجتماعاً استثنائياً للهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية وذلك في المقر العام لرئاسة الجبهة التركمانية العراقية في مدينة كركوك.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجمل التطورات السياسية في العراق والتأكيد على اهمية اجراء تغييرات ضمن قيادة الجبهة التركمانية العراقية وفسح المجال امام الكوادر الشبابية لتولي مسؤوليات ضمن هرم القيادة.
وصدر عن الاجتماع بيانا فيما يلي نصه:
عكفت الجبهة التركمانية العراقية ومنذ تأسيسها في ١٩٩٥ بأربيل على مبادئ التشاور والتداول الديمقراطي للمسؤوليات والمناصب.
كما حرصت الجبهة على الدفع بالقيادات الشابة الى الواجهة ومواكبة التطورات السياسية وما احدثته انتفاضة تشرين من تغيير لمفاهيم العمل السياسي.
وانسجاما مع هذا التوجه، قررت الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية وبعد سلسلة حوارات مكثفة اجراء تغييرات ادارية شملت مواقع قيادية واخرى ضمن هرم قيادة الجبهة وكالتالي: يتفرغ السيد ارشد الصالحي للعمل السياسي والتواصل مع القوى السياسية ، والتفاوض باسم المكون التركماني لاستحصال استحقاقات التركمان قبل وخلال وما بعد الانتخابات المقبلة في العراق.
وبقرار اعضاء الهيئة التنفيذية، يتسلم السيد نائب رئيس الجبهة حسن توران رئاسة الجبهة التركمانية.
ويُكلف السيد هشام بيرقدار بمنصب نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية العراقية بدلاً من السيد حيدر قصاب
كذلك يُكلف السيد هيثم هاشم مختار اوغلو بمنصب نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية بدلاً من السيد حسن توران.
والجبهة التركمانية العراقية هي حركة سياسية تأسست في عام 1995 والتي تسعى لتمثيل الشعب التركماني في العراق. منذ سقوط صدام حسين في عام 2003، كما أن جبهة تركمان العراق شككت السيطرة على كركوك ومناطق أخرى من كردستان العراق.
واطلقت جبهة تركمان العراق على تلك المنطقة اسم تركمن إيلى (تعني حرفيا "أرض التركمان") كوطن لتركمان العراق. و من ضمن المحافظات التي تقع في حدود تركمان إيلى: كركوك، تلعفر، اربيل، مندلي والموصل وطوز خورماتو.
الجبهة التركمانية العراقية عبارة عن ائتلاف أحزاب سياسية: الحزب الوطني التركماني العراقي تأسست في عام 1988 وعمل في مناطق حظر الطيران في شمال العراق، وحزب تركمن إيلي، والذي أُسس عام 1992 في شمال قبرص كحزب تركماني متحد، وحزب التركمان الإقليمي، وحركة التركمان المستقلة، وحزب حقوق التركمان العراقيين، والحركة الإسلامية التركمانية العراقية.
يتمركز التُركمان العراقيون في محافظات كركوك والموصل وأربيل وديالى، وكانت مدن وبلدات مثل تلعفر وطوزخورماتو وآمرلي وكفري ذات أغلبية ديموغرافية تُركمانية على الدوام، إلى جانب ما كان يُشكله التُركمان من وجود تاريخي وثقافي واقتصادي في مدينة كركوك على الدوام. التركمان الذين صاغوا علاقات تاريخية وثقافية مع الدولة وأبناء القومية التركية، حيث يعتقد التُركمان أنهم والأتراك من أرومة قومية واحدة، ولُغتيهما شبه مُتطابقتين.
توجد عدة قبائل تركمانية في العراق منتشرة في مختلف مناطق المذكورة آنفًا، منهم: قبيلة البيات (وهم يعدون من قبائل الأوغوز الأصلية)، والصالحي، والياغجي، والعسكري، وبيراقدار، وصاريللي، وياغجي.
وتقدر بعض المصادر عدد التركمان حاليا بـ 2-2.5 مليون نسمة، وهي بذلك ثالث أكبر مجموعة عرقية في العراق بعد العرب والأكراد.
ويمتلك تركمان العراق ميليشيات مسلحة، يقودها يلماز نجار، ويعتدي قوامها أكثر من ألفي مقاتل تركماني وهو يعد نواة لجيش تركماني في حالة تأسيس إقليم "تركمان العراق" إذا تم التقسيم، وهو ما يشكل ورقة قوية لحكومة أردوغان، وهو يتيح له السيطرة على نفط العراق.
ويبلغ مجمل عدد مقاعد التركمان في البرلمان العراقي 8 من أصل 329، حيث تشغل الجبهة التركمانية بزعامة أرشد الصالحي، 3 مقاعد، فيما تملك الكتلة التركمانية 5 مقاعد.