الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 29/مارس/2021 - 02:27 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 مارس 2021.

الشرق الأوسط: هل تلفظ ألمانيا «الإخوان»؟
شدَّد سفير ألمانيا في مصر سيريل نون على أنَّ الجماعات المحظورة في ألمانيا غير شرعية، ولا يسمح لها بأي نشاط، وينطبق ذلك على «جماعة الإخوان». والمقصود «إخوان مصر» القابعون في تركيا، بعد تقييد السلطات التركية مؤخراً لنشاطهم، لغاية سياسية عابرة.
هذا التصريح من المسؤول الألماني، يكشف عن مواطن النفوذ والحركة الحقيقية لـ«جماعة الإخوان»، وأتباعها، والملتحقين بها، من غير عصبة الجماعة، كل لسبب يخصّه.
نعم بلاد الغرب، خاصة بريطانيا وألمانيا، وطبعاً أميركا وكندا، هي مواطن نشاط قديم لـ«جماعة الإخوان» ، هاجروا إليها على دفعات وموجات منذ الخمسينات الميلادية، حتى اليوم.
ألمانيا - لن نتحدث عن بريطانيا - هي بلاد المنّ والسلوى لجماعات «الإخوان»، خاصة في وسط الجالية التركية، وهي من أكبر الجاليات التركية في العالم خارج البلاد.
المنظمة الكبرى التي يعتمد عليها «الإخوان» في تحركاتهم بألمانيا هي «ميلي غوروش» التي تأسست عام 1986.
الباحث المصري ماهر فرغلي، له بحث عن نشاط «الإخوان» في ألمانيا، نشره في موقع حفريات المهتم برصد وتتبع الحركات الأصولية المسيّسة، السنية والشيعية.
البحث خليقٌ بالرجوع إليه، لكن مما جاء فيه الإشارة إلى قدم الهجرة «الإخوانية» المصرية لألمانيا، من خلال قصة سعيد رمضان السكرتير الشخصي لمؤسس الجماعة حسن البنا، وزوج ابنته، فهو «أول من اتخذ لـ(الإخوان المسلمين) موضعَ قدم في ألمانيا؛ حيث قدم من مصر إلى جنيف في العام 1958 ودرس الحقوق في كولونيا، ثم أسّس التجمّع الإسلامي في ألمانيا، إحدى المنظمات الإسلامية الثلاث الكبرى هناك».
هناك اليوم عشرات الكيانات التابعة لـ«جماعة الإخوان» أو المحسوبين عليها تنشط في ألمانيا، من مواطنين ألمان، ربما من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين. أما في عموم أوروبا فثمة أكثر من 500 منظمة بدول الاتحاد الأوروبي وخارجها.
يكشف لنا فرغلي أيضاً أنَّ «جماعة الإخوان» في ألمانيا لها إطاران للتحرك؛ الأول رسمي عن طريق 3 كيانات إسلامية كبرى، هي المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، والمؤسسة الإسلامية لألمانيا، التي تتحكم في نحو 60 مركزاً إسلامياً، وإطار آخر غير رسمي يتمثل في الأفراد المنتمين لـ«الإخوان» من خارج الإطار التنظيمي.
المخابرات الداخلية الألمانية في ولاية بادن فورتمبيرغ في وقت سابق أصدرت تقريرها السنوي حول المنظمات التي تشكل خطراً على الأمن الداخلي للولاية، وضمَّ التقرير «جماعة الإخوان المسلمين» التي بلغ عدد المنتمين لها في الولاية 190 شخصاً.
من هنا، أتى لوم الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات، في وقت سابق، في ندوة عقدت بالرياض، للغرب وطلبه أن يكفَّ شروره الآتية من هذه الجماعات، عن بلاد العرب وشعوب العرب.
تخيّل لو أنَّ أوروبا وبقية بلاد الغرب نفضت يدها من تغذية وإيواء ودعم جماعات «الإخوان» و«الجهاد» و«أحزاب الله» الإيرانية...؟!

العين الإخبارية: "دولة تسع الجميع".. صرخة سودانية ضد إرث الإخوان
طالب عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، اليوم الإثنين، الشعب السوداني بنبذ ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، الذي خلفه حكم الإخوان.
وقال إدريس زعيم الجبهة الثورية أيضا، أمام حشد في مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل إن "النخب السياسية في السودان فشلت منذ الاستقلال في إدارة التنوع وإدارة الموارد التي تزخر بها البلاد".
وتابع "لابد من نبذ ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية لبناء دولة سودانية تسع الجميع على أساس المساواة في الحقوق والواجبات".
وأضاف "الحكومة المركزية اعترفت ولأول مرة عبر الاتفاق الذي توصل إليه شركاء السلام، بأن ولايتي نهر النيل والشمالية تعانيان من التهميش الذي يجب معالجته".
ومضى قائلا إن "أقاليم السودان تعاني جميعها من التهميش، لذلك المشكلة ليست حصرية على منطقة جغرافية محددة".
وأوضح أن "القضايا التي لم تتم معالجتها عبر منبر جوبا، وحتى عبر إعلان المبادئ الموقع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، والقائد عبدالعزيز الحلو، ستتم معالجتها عبر المؤتمر الدستوري من أجل تهيئة البيئة للانتخابات وهزيمة القوى التي بطشت بنا خلال ثلاثين عاما"، في إشارة للإخوان الإرهابية.
وبعد طول انتظار، تمكن السودان قبل يومين، من توقيع اتفاق إعلان مبادئ مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو في اختراق وصف بـ"التاريخي" ويمهد لانضمام الحركة المسلحة إلى مظلة السلام في البلاد.
وفي أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة اتفاق سلام في جوبا لإنهاء سنوات من الصراع، وتقاسم السلطة.

المصري اليوم: خالد عكاشة: تاريخ الإخوان حافل بالعنف والإرهاب إقليميًا ودوليًا
أكد العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للدراسات والفكر الاستراتيجي، أن تاريخ الإخوان حافل بالعنف والإرهاب إقليميا وعالميا، ولطالما كان تتبع أنشطة التنظيم وفروعه في أوروبا مهمة صعبة، لأنه نادرًا ما يكون انتماؤهم واضحًا ومرئيًا ليراه الجميع، موضحا أنه يختبئون تحت شعار العمل الخيري، وأنشطة المنظمات غير الحكومية، والشعارات الجذابة لعقول وقلوب ودفاتر شيكات المتبرعين في جميع أنحاء أوروبا، حسيبما أفادت قناة العربية.
وطالب عكاشة، بريطانيا على سرعة حظر تنظيم الإخوان وتصنيفها منظمة إرهابية، لافتا إلى أن أوروبا أصبحت أهم منطقة لعمليات التنظيم، لأن تمويل شبكته في جميع أنحاء العالم يأتي من أوروبا.
وكانت الصحافة الألمانية قد نشرت تقارير حول أهم الشخصيات التابعة لتنظيم الإخوان في أوروبا، والتي تكون الواجهة لجمع الأموال للتنظيم، وجاء على رأس القائمة الشيخ عبدالعزيز على الخضري وهو خطيب شهير في برلين.
بالإضافة للشيخ خضر عبدالمعطي أحد المشاهير في ألمانيا، ويعمل منسقا للمجلس الأوروبي للأئمة، وخالد الضاهر العضو في مكتب التنظيم السياسي وعضو في مجلس شورى الإخوان، ومحمد ميشينش رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين، وماجد الزير رئيس مركز العودة الفلسطيني.

شارك