كشفت ايران عن تفكيك خلية ارهابية في الأحواز، في ظل الغضب الشعبي وتزايد عمليات الاعتقالات التي تستهدف عرب الأحواز.

وأعلن الحرس الثوري، الاثنين 29 مارس 2021، تفكيك خلية ارهابية في مدينة شوش " السوس" بالأحواز العربية.

وافادت العلاقات العامة والاعلام لفيلق "ولي عصر (عج)" التابع للحرس الثوري في محافظة خوزستان (الأحواز) في بيان اصدرته بهذا الصدد: انه عند الساعة الواحدة فجر الجمعة (الثامنة والنصف مساء الخميس بتوقيت غرينتش) قامت خلية ارهابية تابعة لما يسمى بـ "حركة النضال" بالهجوم واطلاق النار على اماكن عسكرية وشرطية في مدينة شوش بهدف اقتحامها الا انه تم التصدي لعنصري الخلية اللذين اصيبا بجراح.

واضاف البيان: ان احد الارهابيين قد لقي حتفه حين نقلهما الى المستشفى وتم ضبط بنادق كلاشينكوف وعتاد منهما.

فيما ذكرت مواقع أحوازية، انه  استشهد شابان بعد تعرضهما لإطلاق الرصاص من جانب مليشيا البسيج الإرهابية في حي أحمد بمدينة السوس شمالي الأحواز في وقت متأخر من مساء يوم الخميس.

وقالت إن عناصر من البسيج طاردوا الشابين اللذین کانا یستقلان دراجة نارية وأطلقوا عليهما الرصاص دون سابق إنذار، ما أدى لإصابتهما بجروح بالغة أدت لاستشهادهما بعد ذلك.

وذكرت أن الشابين أحدهما يدعى مصطفى كريم الحرقاني، ويبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً، والثاني يدعى إبراهيم صالح الداود العطشاني ويبلغ من العمر سبعة عشر عاماًن وفقا لقناة أحوازنا.

كذلك اعتقلت الاستخبارات الايرانية جميع أفراد أسرة الشهيد إبراهيم العطشاني واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وأضافت  أن أحد أفراد أسرة الشهيد إبراهيم العطشاني الذي رأى جثمانه، فوجئ بقطع ساقه على الرغم من أن أصابته لم تستدعي بتره، مما يشير إلى تعرض الشهيد للتعذيب الوحشي قبل استشهاده.

كذلك اعتقلت عناصر البسيج الإرهابية اعتقلت الناشط علي الزغيبي بعد مطاردته في مدينة السوس قبل أربعة أيام.

ويشكل تهمة الارهاب، والاعتقالات أوراق في يد الحرس الثوري لقمع الحراك الأحوازي، مع حلول الذكرى الثالثة لانتفاضة الكرامة، والتي خرج فيها الأحوزيين ضد القمه والتهميش الذي يمارسه نظام المرشد على خامنئي.

أصدرت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بيانا أشادت فيه ببطولة وتضحيات الأحوازيين، بمناسبة الذكرى الثالثة لانتفاضة الكرامة المجيدة.

وجاء في البيان: ” نحتفي بهذه الذكرى الوطنية الهامة، لكونها إحدى المحطات المضيئة في مسيرة نضال شعبنا من أجل الحرية واسترداد الحق المغتصب، و نحتفي بمآثر شعبنا في مقاومة المحتل الفارسي، وصموده في وجه أعتى آلة للقمع عرفتها الإنسانية، قوامها الوحشية الهمجية، على خلفية سياسة منهجية في التمييز العنصري”.