الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 04/أبريل/2021 - 11:06 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 أبريل 2021.

اليوم السابع: أكاذيب الإخوان.. تقرير يكشف ادعاءات الجماعة الإرهابية فى أزمة السفينة الجانحة
حاولت المنصات الإخوانية طوال الفترة الماضية نشر العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه صورة الدولة المصرية، وفي كل الأزمات والمناسبات التي تحدث في الدولة، والتي كان آخرها استغلال حادث السفينة الجانحة "إيفر جيفين" بقناة السويس، من أجل نشر الأخبار الكاذبة والشماتة فى الدولة والشعب المصرى.
وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت أكاذيب الأبواق الإعلامية الإخوانية التى تبين شماتة الجماعة وسعادتها بجنوح السفينة واستغلالها الموقف للترويج للشائعات والأكاذيب مرة أخرى.
وذكر التقرير أن إعلام الإخوان روّج أكذوبة أن السفينة "إيفر جيفين" قد جنحت في قناة السويس الجديدة "التفريعة الجديدة كما يدعون" رغبة في التأكيد على مزاعمهم السابقة التي تدعي أن قناة السويس الجديدة لم تضف شيئًا، ولكن هذه مجرد ادعاءات كاذبة من أكاذيبهم العديدة، فالسفينة قد جنحت عند المدخل الجنوبي لقناة السويس، وهي منطقة تمثل ممرًا واحدًا.
وعن أكاذيبهم وادعائهم بعدم الاستفادة من قناة السويس الجديدة وأنها لم تضف شيئًا جديدًا، فقد كشف التقرير المصور على ذلك الادعاء بأن قناة السويس الجديدة نجحت في رفع العائدات السنوية لقناة السويس لنحو 5.7 مليار دولار في عام 2018، و5.8 مليار دولار في 2019، وفقًا لبيان الهيئة العامة لقناة السويس (2018- 2019).، وبل إنه ورغم جائحة كورونا التي أثرت على العالم أجمع، إلا أن قناة السويس الجديدة حققت ثالث أعلى إيرادات في تاريخها عام 2020 تقدر بـ5.61 مليار دولار، وفقًا لبيان الهيئة العامة لقناة السويس (يناير 2021).

المصري اليوم: «الداخلية» تكذب الإخوان : معدل الجريمة انخفض 17% عن عام 2019
نفى مصدر أمني صحة ما أذاعه أحد البرامج بإحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن الادعاء بارتفاع معدلات الجريمة في مصر، نظرا لغلاء المعيشة، زاعما انشغال وزارة الداخلية بالتضييق على المعارضين السياسيين ومحاولة غلق قنواتهم الإعلامية، بدلا من التركيز على الحد من ارتفاع معدلات الجرائم.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان ظهر السبت:«ما تم تداوله في هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، ويأتى في إطار نهج الأبواق الإعلامية الموالية للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب في محاولة لتأليب الرأى العام».
وأشارت الوزارة إلى ما تقرره المؤشرات الإحصائية من انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم عام 2020 عن عام 2019 بنسبة 17%.

الشرق الأوسط: «الإخوان»... العودة إلى الشتات
بعد التخلي التركي عن الشريك الإخواني في مشروعه «العثمانية الثانية» أو «الخلافة» بالمفهوم والرؤية الإخوانية، يواجه تنظيم الإخوان هذه الأيام حالة الشتات الثاني بعد الشتات الأول الذي أعقب الرفض المجتمعي حتى في البلدان التي استوطنها لسنوات، فهذه تركيا الآن تعيد ترتيب علاقتها بالتنظيم والجماعة، في محاولة تعتبر شبه فك ارتباط بالجماعة وماضيها الدموي، ما اضطر قيادات بارزة لمغادرة الباب العالي إلى ماليزيا وبريطانيا (بلد المنشأ)، فالتنظيم يواجه حالة تيهٍ وشتات، بعد أن كاد يستقر لسنوات في تركيا.
منذ سقوط حكم المرشد ونهاية حكم تنظيم الإخوان في مصر، والتنظيم الدولي يسعى إلى إيجاد قاعدة وبيت مال بديل، ولم يجدوا أفضل من ليبيا، حيث المال الوفير والفوضى العارمة، التي أحدثها حلف الأطلسي بإسقاطه للدولة الليبية في فبراير (شباط) 2011، من دون إيجاد بديل، وتركها تعصف بها الميليشيات والجماعات العابرة للحدود، والتي على رأسها تنظيم الإخوان، ما جعل من ليبيا وشعبها ضحية قبل غيرها لشرور هذه الجماعات التي تنهب ثرواتها ومكنت مرتزقة أجانب من أراضيها.
محاولات أخونة ليبيا التي يرفضها الشارع الليبي، الممثل في القبائل، قابلها حراك مجتمعي وسياسي ونيابي في تونس يطالب قيادات «النهضة»، وعلى رأسهم الغنوشي الذي ترأس مجلس النواب، باحترام السيادة الوطنية والتوقف عن مشروع أخونة الدولة التونسية.
فتنظيم الإخوان هو صناعة استخباراتية عالمية قديمة لتوظيفه في مهام عديدة، منها مواجهة القوميين العرب في حينها، وهو - أي تنظيم الإخوان - أنتج التنظيمات الإرهابية التي تتبنى الفكر القطبي الذي يدعو إلى تكفير الدولة ويتبنى فكر حسن البنا الإقصائي، حيث يحتكر الدين بالزعم بأنهم «الإخوان المسلمون» حيث اختزل الإسلام في جماعته حصراً.
لكن التنظيم لم يكن مقصوراً على مَن صنعه، بل تمدد إلى قوى كثيرة تقاطعت مصالحها مع منهجية التنظيم كبندقية مستأجرة وحصان طروادة داخل بلدانها، وكعميل لا يتردد في أي فعل يمكّنه من الوصول إلى السلطة، مستغلاً الزعم بالعمل «الدعوي» شعار التنظيم المعلن، وهو ما مكّن التنظيم من سهولة الانتشار، واستقطاب الأعضاء وحتى الأصدقاء والمحبين والمتعاطفين. التنظيم لا يُخفي تبنيه لأفكار متشددة، ومنها أفكار سيد قطب، التي استنسخها من المفكر الهندي أبو الأعلى المودودي، والتي تبنى فيها مفهوماً مبتدعاً سمّاه «الحاكمية» برر فيه تكفير المجتمع، ما برّر لأنصاره الاعتداء، الذي يمارسه جناح التنظيم السري أو الخاص، خاصة أنه يخفي الجناح السري له، ولا يطلع عليه سوى أعضاء الجماعة المقربين، خاصة بعد اتساع رقعة عمل التنظيم الخاص أو السري في بلدان مختلفة.
فالتنظيم مارس الابتداع الديني، فتحالف مع الصفويين وغيرهم واستخدمهم في فرض رؤيته السياسية على خصومه، في حين كان مفلساً سياسياً نتيجة براغماتيته في التعاطي، بل وسرعان ما ينقلب على مَن تحالف معهم، فقد تحالف في السبعينات مع الرئيس السادات، ثم غدر به وقتله في الثمانينات وقام باللعبة نفسها مع القذافي، حيث تحالف مع نظامه، وأعلن التوبة والمراجعات الفقهية في 2007 بمباركة كبيرهم القرضاوي، ثم سرعان ما انقلبوا على القذافي في 2011، ولذلك أي رهانات على تطويع وإعادة تدوير هذا التنظيم مصيرها الفشل.
فالتنظيم يستخدم التقية السياسية للتموضع والهروب من الأزمات، ومحاولات التنظيم لا تنتهي بمحاولة أخونة المجتمعات التي يوجد وسطها، كما أنهم إذا خسروا يتنكرون للديمقراطية ولنتائجها كما حدث في ليبيا بعد خسارتهم لها وهذا ليس بمستغرب، ‏فتنظيم الإخوان سعى إلى أخونة ليبيا وتونس، لكنه لم يفلح، وهو مستميتٌ في هذا الأمر لظنه أنَّ ها سيسهّل عليه استعادة حكم مصر، ومن هذا المنطلق يمكنه السيطرة على باقي البلاد العربية من خلال نشر أفكاره التي ظاهرها «دعوي» وحقيقتها التغلغل في المجتمعات وأخونتها، ليسهل حكمها والسيطرة عليها.
سيبقى التنظيم في حالة الشتات والتيه إلى الأبد، ما دامت كانت أفكارهم خارج جغرافيا أوطانهم.

صوت الأمة: دراسة حديثة .. تنظيم الإخوان الإرهابي دخل في سلسلة أزمات وتعرض لهزائم عديدة منذ يوليو 2013
دراسة حديثة لمركز الإنذار المبكر للدراست الاستراتيجية كشفت عن أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية دخل سلسلة من الأزمات منذ عام 2013، مشيرة إلي أن هذه الازمات متعددة المستويات ما بين قانونية وتنظيمية، فكرية، سياسية، محليا وإقليميا ودوليا، وهو ما ساهم في انكشاف لبنية التنظيم الذي يعاني من الانقسام الهيكلي منذ 2013.
أكدت الدراسة أن بداية ملامح مرحلة الصدمة الأولى للتنظيم بدأت منذ عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013 بدأت، والتي دفعت نحو انقسام داخلي أنتج جبهتين مُستقلتين، كان التفكير في خطط لمُواجهة الحدث عبر قيام التنظيم بالدفع بالحُشود إلى الشّارع من أجل الضّغط السّياسي على قِيادة المَشهد قَيد التّشكل.
وأوضحت الدراسة أنه مع مُحاولة تَسيير التنظيم كانت الخلافات الدّاخلية بين دوائر القيادة العُليا بالتنظيم تتزايد في الخفاء قبل أن يخرج الصراع إلى العلن مُنذ مارس 2015 حول من يقود التّنظيم، وأيّ مَسار مُقاوم هو الأمثل للجماعة؟ ليترجم ذلك إلى وجود فريقين.
الفريق الأول هو: تيار محمد كمال والذي تولى اللجنة الإدارية الأولى واستقال منها، ثم أُبعد من اللجنة الثانية، وتولى هندسة العمل النوعي بالجماعة في ظل تنامي دوافع ممارسة العنف.
الفريق الثاني: لجنة لإدارة شئون الإخوان المسلمين المصريين في الخارج، ويقودها محمد عبد الرحمن المدعوم من محمود عزت، ويمثل الجيل القديم ويدّعي التمسك بالسلمية.
وكمحاولة للإصلاح وتجاوز ذلك الانقسام تم طرح فكرة إجراء انتخابات لتستمر الخلافات؛ بسبب الكيفية التي ستتم بها، حيث رأى التيار الأول أن تكون شاملة، وأراد التيار الثاني أن تكون تكميلية، ومع إصرار كل طرف على رأيه يُصبح هناك عمليّا كيانان تنظيميان مُتوازيان، لكل منهما قيادة وموقع إلكتروني ومُتحدث رسميّ باسمه.
وتابعت الدراسة كان الصراع يمتد بالتبعية إلى القواعد والتي انقسمت بين الجبهتين، وسعت القيادة التاريخية إلى التّمييز المالي تجاه أنصار المكتب العام كأداة ضغط لإعادتهم إلى طاعتهم، لكنها عمليا لم تستطع ضبط مسار التمويل الداخلي.
ومع طول الصراع واستراتيجيات الأمن المصري في اختراق شبكات الشباب النشط وتفكيك خلايا العنف، انتقل الثّقل التّنظيمي لغالب القواعد في الوقت الراهن لصالح المكتب القديم، في ظل عدم قدرة المكتب العام -جبهة محمد كمال- على حسم الصراع مع الدولة المصرية. 
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من طول عمر التنظيم وتعدد مصادر تمويله ما بين الاشتراكات الشهرية، الهبات والتبرعات، عوائد استثمار أمواله، إلا أن السّياقات السياسية لوجود التنظيم في مختلف الدول ساهمت في غياب الرؤية الاستراتيجية تجاه تنظيم أموال الجماعة والرقابة عليها والسبل الأمثل لاستثمارها.
لذا كان ولا يزال استثمار أموال الجماعة في مجالات استهلاكية سريعة الدوران، والتي تتم بالدرجة الأولى وفقًا لشبكة علاقاتهم الشخصية، وبناء على ذلك تكون الشراكات مع شبكات متعددة المستويات من رجال الأعمال من المقربين للجماعة، وهذا أدى إلى أن كل مشروعات التنظيم في الداخل والخارج بأسماء أفراد يُوكل لهم الأمر دون رقابة حقيقية من التنظيم، والتي تكتفي بثقة القيادات فيهم وسيرتهم الشخصية الطيبة وضميرهم، وهذا ما يُعرضها للكثير من الاختلاسات وضياع أموال عبر عقود، ولم يتغير شىء فيما يتعلق بالرقابة على هذه الأموال إلى الوقت الراهن.
واختتمت الدراسة أننا أمام حالة استقر فيها العنف كأحد أهم الأدوات التي أقرها التنظيم لإدارة أزمته وتحقيق بعض المكاسب، كما أنه بات جليا أن انقسام التنظيم إلى تيارين إنما يتجاوز الخلافات الفكرية بما تعنيه كلمة فكر نحو خلافات على أى مستوى من مستويات العنف يتم اللجوء له، وخلافات حول المصالح الشخصية، سواء على مستوى المناصب أو تحصيل مكاسب مالية، فضلا عن تفشى مبدأ ”الشللية” داخل التنظيم.

شارك