الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 01:09 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 أبريل 2021.

المصري اليوم: عميد «إعلام البريطانية»: كل الطرق تؤدى إلى انهيار وتشظي جماعة الإخوان
أكد الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة، إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تواجه أزمة داخلية تعتبر الأخطر في تاريخها، وهي أزمة متوقعة بالنظر إلى الجمود الفكري والتنظيمي الذي أصاب الجماعة وحال بينها وبين التجديد والتطور، إضافة إلى عوامل خارجية إلى سرعة الإطاحة بهم في 30 يونيو 2013 في مشهد تاريخي غير مسبوق.
وكشف «شومان» ضعف أداء النخبة التي قادت الجماعة، وجمودها، وانغلاقها على ذاتها، وانكارها الأزمة، وتعاليها على حقائق الواقع ومعطيات التاريخ، وعلى كافة مؤسسات الدولة والمجتمع في مصر، وتوقع شومان في كتاب صدر حديثا عن «دار المعارف بالقاهرة» بعنوان «مستقبل الإخوان في مصر» انهيار وتشظي التنظيم إلى جماعات صغيرة متناثرة ينتهي بها المطاف إلى موت حتمي، لكن سيناريوهات شومان لمستقبل الإخوان مرهونة بظروف أخرى داخلية وخارجية، إقليمية ومحلية ودولية .
ويرى «شومان»، أن هناك تحولا جديدا وبكل المقاييس يختلف عن أدوار الصراع السابقة كافة، ففي صدامات الدولة المصرية مع الإخوان قبل ثورة 23 يوليو 1952، ثم صدام الدولة والجماعة بعد عامي 1954، وعام 1965، كان الشعب – كما سبقت الاشارة- يراقب أو يؤيد بصمت ما تقوم به الدولة ضد جماعة الاخوان المسلمين. لكن في الصراع بين «الإخوان» ونظام الرئيس السيسي شاركت غالبية المصريين وللمرة الأولى في الإطاحة بـ «الإخوان»، نتيجة فشلهم في إدارة الدولة والكشف عن نياتهم الحقيقية التفرد بالحكم و«أخونة» الدولة والمجتمع، ويضع شومان عدة سينايوهات لمستقبل.
السيناريو الأول: انقسام الكيان التنظيمي لجماعة الإخوان إلى تنظيمين أو جماعتين متنافستين يتصارعان على مشروعية تمثيل الإخوان.
السيناريو الثاني: سيناريو انهيار جماعة الإخوان المسلمين بشكل فوضوي مما يؤدي إلى اختفاء أي امتداد موثر لها على المستويين الدعوي أو السياسي.
السيناريو الثالث: سيناريو البقاء والاستمرار الرمزي غير الفعال.
السيناريو الرابع: سيناريو انقسام وتشظي الجماعة إلى عدد من الجماعات المتصارعة .
ويقدم الكتاب رؤية تحليلية لواقع ومستقبل جماعة الإخوان ومدى قدرتها على الصمود في الوقت الذي خسرت فيه كل مقومات البقاء .

اعترافات قيادات «الإخوان» بـ«عنف ما قبل رابعة».. «بديع»: أنا المرشد.. و«حجازي»: تزعمت تجمهر النصب التذكاري
حصلت «المصري اليوم»، اليوم الاثنين، على نص اعترافات قيادات جماعة الإخوان وحلفائها، أمام النيابة العامة في قضية «أحداث عنف ما قبل فض رابعة».
وكانت، محكمة استئناف القاهرة، حدّدت جلسة 6 يونيو المقبل، كأولى جلسات محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و78 متهمًا من قيادات الجماعة وحلفائها، وبينهم: محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبدالماجد، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وآخرين في قضية «أحداث عنف ما قبل فض رابعة».
واعترف «بديع»، المتهم الأول، أمام النيابة، بتوليه قيادة «الإخوان» وشغله منصب المرشد العام لها.
وقال محمود عزت، المتهم الثاني، إنه تولى منصبه نائبًا للمرشد العام منذ 2009 حتى 2014، وإن «بديع» كان المرشد العام، والمتهمين من الـ3 حتى الـ6 أعضاء قيادات بذات الجماعة، وشاركوا في تجمهر رابعة العدوية رفقة المتهمين الـ7 والـ8، ما أسفر عن تجمهر المنصة الذي شهد أعمالاً دامية.
وقرر أسامة ياسين، المتهم الثالث، وزير الشباب والرياضة الأسبق، خلال التحقيقات، انضمامه بـ«الإخوان» ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية في أوقاتٍ متفرقة.
وشهد محمد البلتاجي، المتهم الرابع، بتحقيقات النيابة، أنه و«ياسين» من قيادات الجماعة، وأن «بديع» هو المرشد العام لتلك الجماعة، و«عزت» نائبه.
وقال صفوة حجازي، المتهم الخامس، للنيابة، إنه شارك بتجمهر رابعة منذ بدايته حتى فضه، وتزعمه للتجمهر المنبثق من رابعة إلى النصب التذكاري للاستقرار به.
وقرر المتهم ياسر عبدالتواب، أثناء التحقيقات، بضبطه حال مشاركته في تجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية.
كما، قرر المتهم محمد لطفي، ذات المضمون، وأنه بتاريخ 29 يوليو 2013 شاهد تجمهرًا اتجه من الاعتصام إلى كوبري السادس من أكتوبر.
وأيد المتهمون جمال كمال، وهاني فتحي، وعلي محمد حسين، وعبدالعزيز محمد، وغيرهم مضمون الاعترافات السابقة، وبضبطهم إبان مشاركتهم بالتجمهر.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جرائم: قتل النقيب شريف السباعي من قوة الأمن المركزي و14 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار، وإصابة العديد من أفراد الشرطة والمدنيين، والشروع في قتل آخرين، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر.

الأهرام: مصر تقرر وضع 25 من المنتمين إلى جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة في مصر، إدراج أسماء 25 متهما من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات، تبدأ من تاريخ 25 مارس 2021.
وقسمت المحكمة المتهمين، حيث شملت القائمة الأولى أسماء 7 متهمين هم: إبراهيم عبدالحميد محمد الدسوقي، حلمي سعد مصري محارب كاشيك، عبدالفتاح نصر عبدالحي نصر، علاء منصور عياد، عوض عبدالشفيع مصادف سليمان، هشام أحمد محمد عبدالسميع، أحمد طه عبدالحليم.
وشملت القائمة الثانية أسماء 13 متهما هم: أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، محمد جمال حشمت عبدالحميد، محمود محمد فتحي بدر، كارم السيد أحمد إبراهيم، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدري محمد فهمي محمود الشيخ، صلاح الدين خالد صلاح الدين فطين، علي السيد أحمد محمد بطيخ، معاذ حسين عبدالمؤمن عبدالقادر يوسف، يوسف أحمد محمود السيد نجم، محمد عبدالحفيظ أحمد حسين، السيد محمد عبدالحميد الصيفي، علي مصطفى علي أحمد.
وشملت القائمة الثالثة أسماء 5 متهمين هم: فتح الله فرج عوض حامد، عبدالله دخيل حمد عبدالمولى، محمد مصطفى محمد دسوقي، محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور، إسلام يكن علي خميس.

العين الإخبارية: المؤسسة العسكرية الليبية وأزمة الإخوان النفسية
استمرار الضغط على المؤسسة العسكرية الليبية المنضبطة والتلكؤ في دعمها لبسط نفوذها على كامل التراب الليبي.
وابقاء المرتزقة والقوات الأجنبية كخنجر في ظهر ليبيا "على حد تعبير رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة" هي مسألة تدفع نحو التفكير في حقيقة وجدية نوايا بعض القوى الدولية تجاه ليبيا ومستقبلها.
لذا تقع المسؤولية الآن على عاتق حكومة الوحدة الوطنية في سرعة إنجاز استحقاق دعم المؤسسة العسكرية الممثلة في الجيش الوطني الليبي والمطالبة برفع قرارات حظر التسليح عنه بالتوازي مع الضغط لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتفكيك المليشيات ونزع السلاح وإعادة احتكار السلاح للمؤسسة العسكرية والأمنية المنضبطة، ووفقا للمساعي الدولية الجادة، التي أثبتت جدية تعاطيها مع الأزمة وسعيها الدائم لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.
فتعجيز الجيش الوطني الليبي باستمرار فرض قرارات حظر السلاح عليه في مقابل عدم جدية أو عدم فاعلية في الحد من انتشار السلاح وتدفقه على المليشيات والتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عدم ممارسة الضغط الكافي وبشكل علني وجاد لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بالرغم من اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 24 ديسمبر 2021.
كل ما سبق يطرح التساؤل الدائم حول نوايا بعض القوى الدولية في السعي إلى رسم مستقبل ليبيا وفرض وجود تنظيم الإخوان في مفاصل القرار الليبي القادم، وهو التنظيم الذي لا يشكل سوى نسبة ضئيلة جدا تكاد تكون معدومة من الشرعية الشعبية الليبية؛ لكن باستمرار الدعم الخفي له يبقى عقبة في طريق استعادة ليبيا لسيادتها الوطنية.
والواقع أثبت أن فكرة الجيش الوطني الليبي ووحدته وتماسكه وعقيدته الرافضة للإرهاب تشكل عقبة استراتيجية وأزمة نفسية لدى تنظيم الإخوان وحلفائه وداعميه لما يمثله الجيش كمؤسسة وطنية من حائط صد أمام التدخل الأجنبي في ليبيا، والسعي لفرض السيادة الليبية وحمايتها.
لذا تعددت واستمرت محاولات تصفية المؤسسة العسكرية الليبية، أو على الأقل الضغط عليها وتوجيهها بما يتوافق مع أطماع التنظيم الإرهابي، ولحساب الفوضى وهو ما أفشلته القيادة العامة للجيش الليبي أكثر من مرة .
ويتعرض الجيش الوطني الليبي لمحاولات التشويه والإدانة منذ أن أعلن حملته على الإرهاب والمليشيات المسلحة في ليبيا منذ 2014 وحتى الآن، وهي الحملة التي أربكت الحسابات التى كانت تراهن على تمكين التنظيمات الارهابية من القرار في ليبيا.
وجاءت أبرز محاولات الإدانة مع اقتراب الجيش الوطني من بسط سيطرته على كامل ليبيا أثناء معركة طوفان الكرامة التي أطلقها في 4 أبريل 2019، وانهالت عليه محاولات إصدار قرارات من مجلس الأمن ضده التي تجاوزت ال 4 مرات ولم تفلح فازدادت محاولات تشويه عملياته العسكرية التي شهد المنصفون بدقتها ضد المليشيات والتنظيمات الارهابية في طرابلس وضواحيها، وارتكبت هذه الكيانات جرائم كبرى ضد المدنيين لنسبها للجيش الوطني الليبي، توطئة لمشروعات القرارات التي قدمت وقتها لمجلس الأمن، لوقف زحف الجيش الى باقي أحياء طرابلس لتخليص إرادة الشعب الليبي في مناطق غرب ليبيا من سطوة هذه التنظيمات والمليشيات، تمهيدا لإعادة القرار لأصحابه وتحرير الأصوات الانتخابية التي تتجاوز المليوني صوت انتخابي غرب ليبيا يقعون تحت الضغط المليشياوي والإرهابي الملتحف بغطاء الثورة والحفاظ عليها منذ 2011 وحتى الان .
وحين أظهرت بعض المليشيات داخل طرابلس ميلا نحو الحل وإلقاء السلاح والعودة إلى الحياة المدنية بعد يناير 2020 سارع تنظيم الإخوان الأب الروحي لكل التنظيمات الإرهابية ومعظم المليشيات المسلحة باستدعاء قوات أجنبية ومرتزقة لإبقاء الحالة المليشياوية حاكمة ومحاصرة للإرادة الشعبية الليبية داخل غرب ليبيا، لذا تراوغ تركيا في إخراج المرتزقة، وستظل تراوغ إلى موعد الانتخابات لحصار الكتلة التصويتية وابقائها تحت الضغط، تمهيدا لتطويعها وتوجيهها بالرصاص تارة وبالدولار تارة أخرى، لاستخدامها لاحقا في أي استحقاق انتخابي لإعادة تنظيم الإخوان الإرهابي للواجهة مرة أخرى، لاستكمال المخطط الأكبر، وهو إنشاء جيش من الإرهابيين وتحويل ليبيا إلى قاعدة انطلاق لدول شمال أفريقيا والإقليم بالكامل.
وكشفت سنوات الأزمة الليبية عدة محاولات لاستخدام الغطاء الثوري لإنشاء جيش من التنظيمات الإرهابية في القلب والعقل منه تنظيم الإخوان منها على سبيل المثال "سرايا الثوار، وبعدها مليشيات الدروع وتبعتهما فكرة إنشاء الحرس الوطني كلها، وغيرها جاءت كإرهاصات تكوين جيش من الارهابيين أفسدها وأحبطها الجيش الوطني الليبي.
لذا وفي رأيي أن مستقبل ليبيا سيبقى مرتهنا للمليشيات والتنظيمات الإرهابية ومن وراءهما في اكتساب الوقت، لإعداد أوراقهم والاستعداد للانتخابات القادمة طالما بقي المرتزقة وطالما بقيت القوات الأجنبية التي حاول الإخواني خالد المشري رئيس ما يعرف بمجلس الدولة أن يشرعن استمرار وجودها في ليبيا، زاعما أنها جاءت وفق اتفاقيات مبرمة مع الحكومة السابقة المعروفة إعلاميا باسم حكومة الوفاق.

الشروق: مصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان حول انتهاكات بحق طلبة من نزلاء سجن وادي النطرون
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، متضمناً الزعم بوجود انتهاكات بحق الطلبة من نزلاء سجن وادي النطرون، عقب عودتهم من أداء الامتحانات.
وأكد المصدر أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً، ويأتي في إطار محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات لتأليب الرأي العام.

شارك