الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 07/أبريل/2021 - 11:02 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 أبريل 2021.
العين الاخبارية: إما الإنسان أو الإخوان
طالعت الأسبوع الماضي مقالا ممتازا لصديقي نديم قطيش، تناول مقارنة متميزة وواقعية بين المشروع الإيراني في المنطقة.
الذي يعتبر الخراب والدمار والفقر والعوز أبرز مخرجاته؛ أينما حل. والمشروع الحضاري المتنوع الخادم للإنسانية المتمثل في الإمارات الذي ينجب العمران والتقدم والتنمية.
كانت فكرة صديقي في المقال لماحة ومبدعة، وكانت تلك المقارنة تجد شواهدها على الأرض واقعاً معيشاً.
واستثمارا للفكرة، وتوسيعا لأفقها أتناول خلال هذه الأسطر ما هو أوسع من ذلك، وما أعتبره أنا شخصياً أخطر من المشروع الإيراني، وهو المشروع الإخواني، حيث إنه أوسع انتشارا وأكبر دعما والأكثر قدرة تدميرية وتخريبية، والأشد تمرنا على الاختفاء والعمل السري.
إيران رغم خطورتها لا تنكر علنا دعم أجنحتها، بغض النظر عن نوعية هذا الدعم، سواء كان دعما بالسلاح أو المال.
أما الإخوان فهم تنظيم متطرف، يعمل في السر، ويعتمد أسلوب التقية يعبث بعقول الشباب، ويستلهم رؤاه من فكر إرهابي متطرف، وهو التنظيم الذي سبب دماراً كبيراً في عالمنا العربي.
ورغم كونه تلقى ضربات مزلزلة في الفترة الأخيرة في مصر وتونس وليبيا، غير أنه لم يتبخر ولم يختفِ، بل عاد لأخطر مراحله وهي مرحلة العمل السري، في إطار دورة كمون لا تلبث أن تعلن عن نفسها عن طريق تنفيذ عملية إرهابية في مكان ما.
ومن أهم المتغيرات التي ضاعفت خطورة تنظيم الإخوان توظيفه للوسائل التكنولوجية والفضاءات الرقمية التي غزت العالم وحوّلته إلى قرية واحدة، خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن أهم أدوات التخفي وقلب الحقائق لدى هذا التنظيم كونه غير صادق مع منتسبيه أو من يستهدفهم من عامة الناس، إذ يوهم الجميع أنه يعمل من أجل أهداف دينية أخروية تقوم على أسس شرعية، والحقيقة أنه على العكس من ذلك تماماً فأغراضه دنيوية محضة وأسسه مادية بحتة، وآلياته براغماتية صرفة.
يشحن الإخوانُ الشبابَ بخطاب يستبطن ثنائية الأجر والوزر، ليكونوا مستعدين لتفجير أنفسهم والانضمام لتنظيمات إرهابية تهدف إلى الإفساد في الأرض وحرق الأخضر واليابس.
مراحل دورة الحياة عند الإخواني، تمر في البداية بمحطة شحن عاطفته الدينية برسم صورة سوداء عن حال الأمة كما يقولون وضرورة تحرير فلسطين وتلبية نداء أمهات أفغانستان والعراق والحكم بما أنزل الله إلى غير ذلك من أهداف هي أبعد ما تكون عن أهدافهم الحقيقية، وهو لحظتها أمام أحد خيارين: إما أن يلتحق بتنظيمات إرهابية أو يفرغ تلك الشحنة في محيطه الاجتماعي.
أما المرحلة الثانية فهي التعاطف مع تنظيم الإخوان كشكل من التعويض عن عدم قدرته على الموت في سبيل الطاغوت. المرحلة الأخيرة: يكثف فيها التنظيم التواصل مع الضحية لإقناعه بأن الانضمام للجماعة والعمل السياسي معها أعظم من الجهاد في سبيل الله.
وبهذا يحصل الشخص على أعلى طموحاته، حيث يصبح وهو الضحية الذي لا يدري؛ مجاهداً في سبيل الإخوان؛ وهو يخال نفسه مجاهداً في سبيل الله، نتيجة عملية غسل الدماغ الممنهجة.
يمكن أن نطرح سؤالاً لنا الحق فيه؛ لماذا يعادي تنظيم الإخوان بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية؛ والواقع أنهم يتشدقون بأنهم إخوان في الإسلام، ولماذا يعادون مصر الكنانة التي هي خير الأجناد، وهي مهد الحضارة وقوة العرب؟
ولماذا يعادون الإمارات بلاد الشيخ زايد التي مدت يد العون لجميع العرب والمسلمين، ورفعت رأس العرب عاليا بإنجازاتها العلمية والاقتصادية؟ الجواب بكل بساطة؛ هو أنهم تنظيم يأتمر بأوامر أعداء العرب، زرع ليكون خنجراً في خاصرة العرب، منفذاً لأجندات الأعداء .
تنظيم يعادي العلم والتقدم والثورة الصناعية والاستثمار في الإنسان .
الإنجازات الاقتصادية الكبيرة في مصر لا يراها الإخوان الحاقدون؛ والثورة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان في السعودية يرونها كفراً بواحاً، أما الإمارات فيسقطون مغشياً عليهم كأنما تخبطهم الشيطان من المس عند ذكرها.
لم يذكر التاريخ ولا الواقع أن دولة في العالم حصلت على برنامج نووي ومسبار يدور بالمريخ سوى الإمارات.
السر في ذلك هو إيمان قادة الإمارات بالإنسان كقيمة وغاية ووسيلة وهدف، تستحق أن تسخر لها جميع المقدرات للتمتع بحياة سعيدة في أمن وأمان بعيداً عن التطرف والعنف والإرهاب.
الإمارات تؤمن بأن الله استخلف الإنسان في الأرض ليعيش ومن حوله بسلام وأمان متصالحاً مع نفسه وإخوته مهما كان لونهم أو عرقهم أو دينهم، وهذا ما نجده متجسداً على أرض الواقع في دولة تأسست على عقيدة الشيخ زايد التي تتخذ من الاستثمار في الإنسان ومد يد العون له أساسا قويا ومنطلقا للوصول لجميع الأهداف .
هما خياران لا ثالث لهما، إما أن نتمسك بإنسانيتنا ونعمل من أجل الإنسان، ونستثمر فيه ونسخر كل مقدراتنا لأن يعيش حياة كريمة في أجواء من البهجة والتسامح مع الآخر.
وإما أن يسيطر علينا الإخوان بفكرهم المتطرف العنيف الطارد للحضارة والسلم والأمن المحرض على العنف والإرهاب.
عندما نواصل الاستثمار في الإنسان يضمحل تنظيم الإخوان ويذوب وبذلك نقطع رأس الأفعى ونقوي مفهوم الدولة الوطنية التي يعيش تحت رايتها الجميع بعيداً عن الأيديولوجيا المتخلفة.. فلنحارب الإخوان بالاستثمار في الإنسان كما تفعل الإمارات.
الخليج: من ضريح بورقيبة.. الرئيس التونسي يفضح نفاق "الإخوان”
شن الرئيس التونسي قيس سعيد، هجوماً حاداً، على جماعة «الإخوان» الإرهابية في بلاده، وكشف أسرار تأجيل إنشاء المحكمة الدستورية ونفاق التنظيم الذي يحاول توظيف القانون لخدمة مصالحه. وخاطب الرئيس سعيد رئيس البرلمان زعيم النهضة و«الإخوان» راشد الغنوشي، قائلاً: إن «المسلم الحقيقي لا يكذب ولا يزور».
ورأى الرئيس سعيد، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ21 لوفاة الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، أن بلاده بحاجة إلى محكمة محاسبات لا محكمة لتصفية الحسابات.
ومن محافظة المنستير (شرق)؛ حيث يرقد بورقيبة، أوضح الرئيس سعيد أن «الإخوان وأحلافهم لا يؤسسون المحكمة الدستورية اعترافاً بدورها بل قاموا بتأجيل ذلك خمس سنوات» الدستور التونسي يقضي بتأسيس المحكمة الدستورية في آجال لا تتجاوز يونيو/ حزيران 2015 إلا أن الإخوان تلاعبوا بالمدة «حتى وضعوا لها قانوناً على مقاسهم قابلاً للتغيير على أهوائهم».
وأضاف: «بعد سبات عميق، وبعد وفاق وشقاق ونفاق دام سنوات خمس، تذكرت النهضة وأحلافها اليوم المحكمة الدستورية».
وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه لن يدخل معهم في أي خلاف دستوري وأنه استعمل «حق الفيتو» لوقف مخططات الإخوان، وهو متمسك به استناداً للدستور نفسه.
وأكد سعيد الذي رفض تعديلات الإخوان لقانون المحكمة العليا منذ أيام، أنه لن يسمح بتغيير القوانين خدمة للأشخاص والجهات الطامعة.
لكنه قال إنه لا يتنكر لمن بذلوا أنفسهم في سبيل الوطن، مشيراً إلى أن تونس قبلة التونسيين جميعاً، وأنه سيستمرّ على نهج استقلالها وصونها على خطى الزعيم المؤسس بورقيبة.
وشدد على أن الحفاظ على الاستقلال مستمر رغم ما يحدث في البرلمان من عبث وتلاعب بمصير البلاد والعباد.
وفي ظل هذه الأزمة، استذكر الرئيس التونسي نضال بورقيبة وإصراره على التمسك بالدستور والقانون، مؤكداً أنه لن يسمح بتوظيف القانون لخدمة المصالح الفردية.
وفي هذا السياق، استشهد بخطاب شهير لبورقيبة ألقاه في الأول من يونيو 1959، أعلى فيه مكانة الدستور بتونس.
وأدخلت حركة «النهضة» تعديلات على قانون المحكمة الدستورية يخول لها انتخاب أعضائها بمجموع 131 صوتاً عوض 145، ما يتيح لها التلاعب في اختيار الأعضاء وفق أكثريتها البرلمانية ووزن حلفائها.
اليوم السابع: إخلاء سبيل متهمين بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية بتدابير احترازية
قررت محكمة الجنايات المختصة، إخلاء سبيل متهمين بتدابير احترازية احتياطيًا على خلفية استكمال التحقيقات فى نشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية، من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية.
المتهمان المخلي سبيلهما احتياطيا بالقضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، كلا من: "ح. ش"، و"ح. ع" أسندت النيابة إليهما ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة ، أمر ت بحبس المتهمين علي خليفة استكمال التحقيقات في القضية، وأسندت النيابة إليهما الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إلى المتهمين نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها، و ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
مؤسسة الجزيرة: كل الطرق تؤدي إلى انهيار «الإخوان» وتشظي التنظيم إلى جماعات صغيرة متناحرة
أكد الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة أن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر تواجه أزمة داخلية تعتبر الأخطر في تاريخها، وهي أزمة متوقعة بالنظر إلى الجمود الفكري والتنظيمي الذي أصاب الجماعة وحال بينها وبين التجديد والتطور، وأدى إضافة إلى عوامل خارجية إلى سرعة الإطاحة بهم في 30 يونيو 2013 في مشهد تاريخي غير مسبوق، كشف بوضوح عن ضعف أداء النخبة التي قادت الجماعة، وجمودها، وانغلاقها على ذاتها، وإنكارها الأزمة، وتعاليها على حقائق الواقع ومعطيات التاريخ، وعلى كافة مؤسسات الدولة والمجتمع في مصر، وتوقع شومان في كتاب صدر حديثاً عن «دار المعارف بالقاهرة» بعنوان «مستقبل الإخوان في مصر» انهيار وتشظي التنظيم إلى جماعات صغيرة متناثرة ينتهي بها المطاف إلى موت حتمي، لكن سيناريوهات شومان لمستقبل الإخوان مرهونة بظروف أخرى داخلية وخارجية، إقليمية ومحلية ودولية.
ويرى شومان أن هناك تحولا جديدا وبكل المقاييس يختلف عن أدوار الصراع السابقة كافة.. ففي صدامات الدولة المصرية مع الإخوان قبل ثورة 23 يوليو 1952، ثم صدام الدولة والجماعة بعد عامي 1954، وعام 1965، كان الشعب - كما سبقت الإشارة - يراقب أو يؤيد بصمت ما تقوم به الدولة ضد جماعة الإخوان المسلمين. لكن في الصراع بين «الإخوان» ونظام الرئيس السيسي شاركت غالبية المصريين وللمرة الأولى في الإطاحة بـ«الإخوان»، نتيجة فشلهم في إدارة الدولة والكشف عن نياتهم الحقيقية التفرد بالحكم و»أخونة» الدولة والمجتمع، ويضع شومان عدة سينايوهات لمستقبل؟؟؟
السيناريو الأول: انقسام الكيان التنظيمي لجماعة الإخوان إلى تنظيمين أو جماعتين متنافستين يتصارعان على مشروعية تمثيل الإخوان.
السيناريو الثاني: سيناريو انهيار جماعة الإخوان المسلمين بشكل فوضوي مما يؤدي إلى اختفاء أي امتداد مؤثر لها على المستويين الدعوي أوالسياسي.
السيناريو الثالث: سيناريو البقاء والاستمرار الرمزي غير الفعال.
السيناريو الرابع: سيناريو انقسام وتشظي الجماعة إلى عدد من الجماعات المتصارعة.
الكتاب يقدم رؤية تحليلية لواقع ومستقبل جماعة الإخوان ومدى قدرتها على الصمود في الوقت الذي خسرت فيه كل مقومات البقاء.
الدستور: «ملعب للإرهاب».. ماذا تفعل «الإخوان» داخل اليمن؟
أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، عن إيقاف رجلين يمنيين كانوا على قائمتى "مراقبة الإرهاب" و"حظر الطيران" في مدينة كاليكسيكو في ولاية كاليفورنيا على الحدود مع المكسيك خلال الشهرين الماضيين وكشفت عمليات التحقق من السجلات أن الرجل اليمني، البالغ من العمر 26 عامًا، أما الآخر فقد اعتقل في 29 يناير الماضي في كاليكسيكو، وهو رجل يبلغ 33 عامًا، وعثر بحوزته على شريحة هاتف محمول مخبأة تحت نعل حذائه وذكرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إن جزءا من مهمتها هو حماية البلاد من الإرهابيين.
وفي هذا السياق، قال الصحفي اليمني عبدالله المسيبلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يشربون من نفس الكأس الذي اشربوا به الشرق الأوسط فهم أول من دعموا التطرف والإرهاب في اليمن وسوريا وليبيا من خلال تمكين تنظيم الإخوان للوصول للحكم.
وأضاف المسيبلي أن اليمن أصبحت عبارة عن ماتش كرة بين التنظيمات المتطرفة مثل جماعة الإخوان والقاعدة وتنظيم داعش وغيرهم من تنظيمات عقائدية ويوجد منهم قريب من السلطة الحاكمة مثل الإرهابي خالد العرادة شفيق محافظ مأرب سلطان العرادة ووكيل محافظة المهرة السابق على سالم الحريزي الذي يقوم بمذابح ضد المدنيين في الجنوب خصوصًا ضد كل من هو ضد جماعة الإخوان فجمعهم على قائمة الإرهاب الدولي.
وأكد المسيبلي أن الشعب اليمني أصبح يعيش في جحيم بسبب جماعة الإخوان ولا نكذب على أنفسنا ولابد أن نواجه الحقيقة أنها نفسها القاعدة وداعش.
كما قالت لمياء العدرويس الناشطة الحقوقية: "نحن كنساء نعيش في رعب دائم بسبب القاعدة وداعش وللأسف الشديد الحكومة تتعامل معهم تحت مسمى مكافحة الحوثيين".
وأكدت العدرويس أن جماعة الإخوان ارتكبت جرائم في حق الشعب اليمني لا تعد ولا تحصى منها اغتصاب الأطفال والنساء ومقتل الرجال دون أسباب، ونحن في اليمن نتمني من الإدارة الأمريكية أن تقضي على قواعد داعش في محافظة أبين ومأرب وشبوة.