الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 08/أبريل/2021 - 01:17 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 أبريل 2021.
العين الإخبارية: السجن المؤبد لـ"ثعلب الإخوان" في مصر
قضت محكمة مصرية، الخميس، بالسجن المؤبد بحق القائم بأعمال مرشد الإخوان بمصر محمود عزت، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية رسمية، فقد "قضت محكمة جنايات القاهرة بالمؤبد لمحمود عزت في قضية (أحداث مكتب الإرشاد) وهو تأكيد للحكم الصادر ضده بالمؤبد غيابيا".
وحضر عزت إلى المحكمة التي انعقدت شرقي القاهرة وهو يرتدي كمامته الطبية، وسط حراسة مشددة.
وشمل أمر الإحالة أن المتهم وآخرين اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع متهمين سبق الحكم عليهم وآخرين مجهولين فى قتل ٧ أشخاص عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك.
وأضاف أن المتهم وآخرين سبق الحكم عليهم قاموا بتحريض الموجودين بالمقر العام لجماعة الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش (طلقات نارية) صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم.
وكانت إجراءات إعادة محاكمة عزت أو ما يطلق عليه "ثعلب الإخوان"، بدأت بعد القبض عليه في أغسطس/آب الماضي في شقة بالتجمع الخامس شرقي القاهرة.
وظهر عزت، لأول مرة في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال إحدى جلسات محاكمته، بعد نحو 3 أشهر من توقيفه، حيث مثل بقفص الاتهام لنظر إعادة محاكمته أمام الدائرة الثانية إرهاب.
وصدرت بحق عزت وغالبية قيادات الإخوان أحكام (منها ما هو غيابي) في أعمال شغب وإرهاب خلال فترة سيطرتهم على السلطة، وعقب عزلهم بثورة شعبية منتصف عام 2013.
يشار إلى أن القانون المصري يحتم على القضاء إعادة محاكمة أي متهم صدر بحقه حكم غيابي في حال تم إلقاء القبض عليه وأصبح وجوده "حضوريا".
ووجهت النيابة لقيادات التنظيم اتهامات بـ"الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة، والتخطيط لارتكاب الجريمة، والموجودون بالمقر العام للإخوان قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم".
هل يلتقي بايدن الإخوان؟.. عضو بـ"الديمقراطي" يجيب لـ"العين الإخبارية"
حذر عضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي من تحركات كثيفة لأعضاء منتمين للإخوان داخل الكونجرس، بعد تنصيب الرئيس جو بايدن مطلع 2021.
وقال مهدي عفيفي، العضو البارز في الحزب الديمقراطي والكاتب والمحلل السياسي في حديث من واشنطن لـ"العين الإخبارية"، إن أعضاء ينتمون للإخوان وآخرين يحملون أفكارها "يقومون بتحركات كثيفة في الكونجرس، سواء بشكل مباشر أو تحت غطاء منظمات حقوقية أو جمعيات خيرية، بهدف محاولة تشويه الدولة المصرية".
وتابع: "كما توجد أكثر من مؤسسة تابعة للجماعة تعمل بمنهجية، وتركيز عال منذ أعوام في أمريكا، وهو ما يستدعي الانتباه واليقظة"، محذرا "هناك تغلغل منهجي لأفكار الإخوان في المجتمع"، حسب وصفه.
لكن عفيفي نفى في الوقت ذاته ما رددته مواقع إخبارية بشأن لقاء وفد من الجماعة بأعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي في المستقبل القريب، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح، وأغلب من تم تعيينهم من المسلمين من قبل إدارة بايدن ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالجماعة".
وشدد على أنه "لا وجود لإخواني واحد في إدارة بايدن، وجرى استبعاد أسماء ذات توجهات بعينها".
وحول تصنيف الإخوان في الولايات المتحدة كجماعة إرهابية؛ يرى الكاتب والمحلل السياسي أنه "من الصعوبة حدوث هذا الأمر؛ لأنها تعمل من خلال الجيل الثاني والثالث المثقف والذي حظي بتعليم جيد في البلاد، ويعلم جيدا كيف يتعامل مع الإدارة الأمريكية".
روشتة المواجهة
عفيفي أرجع محاولات التأثير والتوسع الإخواني في الولايات المتحدة إلى عدم وجود منظمات عربية كبيرة تتمتع بحضور قوي ومنظم في الولايات المتحدة.
كما أكد أن "العرب أخفقوا حتى الآن في استخدام إمكاناتهم في التأثير على الإدارة الأمريكية؛ لأنهم يعملون بشكل فردي لا جماعي، مع اعتمادهم على شركات علاقات عامة فقط لم تعد تجدي نفعا.
وتحدث عفيفي عن طرق مواجهة محاولات "التغلغل الإخواني"، قائلا: "لا بد من وجود لوبي عربي قوي يتشكل من عرب أمريكيين يكون من بينهم سياسيون وأعضاء سابقون في مجلسي الشيوخ والنواب".
وفي هذا الصدد، أكد السياسي الأمريكي "ضرورة تغيير نهج التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يعتمد على الأمريكيين من أصول عربية من سياسيين ومتخصصين".
كما دعا عضو الحزب الديمقراطي إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون بين البرلمانيين في مصر والدول العربية، والكونجرس في ملفات مفتوحة وقضايا مشتركة.
وكان تيد كروز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أعاد في وقت سابق تقديم مشروع قانون لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
ويحث مشروع قانون "كروز" وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها القانونية لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على "ضرورة محاسبة جماعة الإخوان على تمويلها ودعمها للإرهاب".
وقدم السيناتور الأمريكي قانون تصنيف الإخوان جماعة إرهابية لأول مرة عام 2015، ثم أعاد تقديم مشروع القانون مجددًا عام 2017.
ولا تزال الجماعة تبحث عن موطئ قدم تشرعن به وجودها داخل المجتمع الأمريكي، لاستثماره سندا تنقض به على أي ظرف سياسي يُمكن فروعها من العودة للمشهد السياسي بالشرق الأوسط.
المصري اليوم: أحمد موسى: «الإخوان منحوا إثيوبيا فرصة لبناء سد النهضة»
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن ما تعرضت له مصر خلال عام 2011 كان المدخل لأزمة سد النهضة.
وتابع موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «حكم جماعة الإخوان الإرهابية منح الفرصة لإثيوبيا لإنشاء السد»، مردفا «الكل كان عايز مناصب والإخوان كانوا منشغلين بالسطو على الحكم وليس مصالح المصريين وسد النهضة».
وأضاف «لم يتكلم أي أحد من الإخوان بكلمة ضد سد النهضة»، مطالبا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط على إثيوبيا لحل أزمة سد النهضة.
وأكد موسى أن الملء الثاني للسد بمثابة خط أحمر بالنسبة لمصر «مصر تفاوضت بمنتهى الاحترام، ووصلنا لآخر محطة».
اليوم السابع: مسيرة من الفشل.. تقرير يرصد الأزمات والاضطرابات داخل الإخوان فى عدد من الدول
حالة من الفشل الكبير تعانى منها جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد أن فشلت الجماعة فى كل شيء وعلى جميع المستويات، بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بها، وكانت بمثابة بداية النهاية للمشروع الإخوانى الدولى الذى أعدوا له منذ قرابة قرن من الزمن، فتوالت انهيارات مشروع الجماعة الإخوانية في العديد من الدول الأخرى، وكأن عِقد التنظيم الدولي بمؤسساته الاجتماعية والدينية وميليشياته المسلحة قد انفرط، ولم يستطع أحد لملمته مرة ثانية.
مؤسسة ماعت أعدت تقريرا كشف أن الجماعة الإرهابية خسرت مكانتها على الصعيد الشعبي قبل الصعيد السياسي، ما يعني أن مشروع الجماعة لم يعد مقبولًا وسط شعوب سعت العناصر الإخوانية لعقود طويلة للسيطرة عليها والانخراط بها، بعدما سعت الجماعة الإرهابية إلى الإمساك بزمام الأمور في الأراضي اليمنية فشلت على مدى السنوات الماضية في تحقيق طموحاتها، بل أصبحت تسعى إلى توفير ملاذ آمن لقياداتها وعناصرها.
ولفت التقرير إلى أنه فى تونس استطاع حزب النهضة (الذراع السياسية الإخوانية) تصدر المشهد السياسي منذ عام 2011، لكنه ومع الوقت بدأ ينسدل الستار لينكشف الوجه الحقيقي للتنظيم الإرهابي، وهو ما أدى إلى انتهاء حزب النهضة سياسيًا.
وأوضح التقرير أنه فى المغرب تراجعت شعبية حزب العدالة والتنمية كثيرًا، وخسر في الانتخابات الجزئية في دائرة الرشيدية جنوب شرق المغرب، وهي أحد معاقله الرئيسية، وشهد الإخوان هناك إخفاقات متتالية وفشلا لمشروع الجماعة الإرهابية يشهد عليه دول العالم، ما يؤكد أن الجماعة مقبلة على انتهاء وشيك لوجودها عربيًا ودوليًا.