التجمع المدني في عفرين السورية يطالب باطلاق سراح المعتقلين
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 08:12 ص
طباعة
روبير الفارس
اصدر التجمع المدني في عفرين السورية بيانا طالب خلاله بعودة الحياة الطبيعية للمدينة واطلاق صراح المعتقلين.وقدم التجمع رؤية شاملة للمقتراحات التي يقدمها حيث جاء في البيان
إزاء حالة الانغلاق لتعافي الوضع الأمني والحياة الحرة الكريمة الآمنة لأهلنا في عفرين تم دعوة عدد من المنظمات المدنية والشخصيات للحوار وتم التوصل إلى الإعلان عن مبادرة لتوحيد المطالب وحشد الطاقات في لجان مختصة بإطار تجمع المجتمع المدني في عفرين الذي يعمل بأسلوب سلمي و يتطلع إلى أفضل العلاقات مع المحيط وباقي المكونات كإطار تنسيقي مدني يعمل وفق القوانين والأنظمة التي تتيح له مساحة العمل المدني وأسسه وشروطه ومعاييره.
لقد انتهى التجمع من إحداث اللجان المختصة وباشرت بعملها من خلال الجهود الجماعية المشتركةوالمبادرات الفردية الخلاقة بالإضافة إلى إنشاء مجموعات مدنية تعمل في إطار التجمع في دول المهجر و كل أماكن تواجد شعبنا.
التعريف: إطار مدني أفقي مكون من عدة منظمات مدنية وشخصيات فاعلة وسياسية واقتصادية وإعلامية، مشروع قائم بذاته يعمل بأسلوب سلمي مدني على كل القضايا الوجودية والمجتمعية والمستقبلية لنيل الحقوق المشروعة حسب المواثيق الدولية برؤية واقعية منسجمة مع الظروف والممكنات تتشابك منظماته بنظام داخلي أفقي خلاق وتطلق اللجان والمؤسسات المختصة في كل المجالات المبادرات الإبداعية وتنسج علاقات مؤثرة.
قيم التجمع :
طالما التجمع مجموعة المنظمات المدنية التطوعية الحرة والتي تتحرك على الأرض وبين الشعب وفي المهجر في المجتمعات الحضرية فهي ليست جزءا من السلطة بل مساحة عملها المجتمع الأصلي و العام لتحقيق مصالح الشعب بكل مكوناته ومسار النضال المدني يلزم التجمع بقيم مثالية
- الاحترام : احترام مبادئ حقوق الإنسان والمرأة - الإخوة والتآخي - والتسامح والعفو والتسامي - التعاون وقبول التنوع والاختلاف وقبول الآخر - انتهاج النهج السلمي - الحوار مفتاح حلول كل المشاكل - العمل التطوعي باختيار الحر لتعزيز وتنمية الفرد والمجتمع - الشفافية في العمل- المصداقية - العمل بروح المسؤولية - نشر ثقافة السلام - التعايش السلمي نبذ العنف - نبذ ثقافة الكراهية - نبذ العنصرية.
الفعل والتأثير
عمل التجمع منذ التأسيس من أجل توحيد الخطاب المدني وتأطير المنظمات المدنية والكيانات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية الفاعلة في إطار مدني وما زال العمل في هذا المسار مستمر.
أطلقنا عدة مبادرات حوارية لتوسيع هذا الإطار واستجبنا لبعض المبادرات الأخرى ومازلنا في صدد الحوار معهم للوصول إلى نقاط مشتركة.
يسعى التجمع لإيصال رؤيته لكل القوى المدنية والسياسية الكوردية والسورية وانخرطت بعض منظماتها في المنصات المدنية وتواصلت مع المنظمات الدولية لتخفيف المعاناة عن شعبنا الكوردي.
وعلى هذا الأساس استجاب للحوار مع كل الأطر بما فيها السياسية وأرسل رؤيته لكل القوى المدنية والسياسية وهناك أرضية للعمل معهم على القضايا المدنية.
يؤكد التجمع :
- استمراره بالحوار مع كل الأطر لخدمة المجتمعات الكوردية وتقبل الجميع كشركاء.
- نعتبر المجلس الوطني الكردي الممثل الشرعي لتمثيل الكرد في المحافل ولنا لقاءات وحوارات مع بعض أحزابها لتوضيح ورؤية التجمع لهم .
- عدم التخلي عن مشروعنا المدني مقابل أي طرح أو مشروع جديد سياسي في ظل الأوضاع المعقدة.
- نميز بين الحوارات و المبادرات لخلق جسم أو كيان في المستقبل وبين الكيانات الموجودة ونتعامل مع الكيانات الواقعية ونستجيب لروح المبادرات ونتحاور لإيجاد مساحات الاتفاق والمشتركات والعمل في هذه المساحة.
القرارات والمرجعيات :
- يؤكد تجمع المجتمع المدني في عفرين على ماورد في تقرير لجنة التحقيق الدولية بخصوص عفرين والمناطق الكوردية الأخرى على تنفيذ مضامينه.
- التأكيد على مسارات الحل الإقليمية والدولية للوضع السوري أستانا،سوتشي ، جنيف والرياض والتأكيد على قرارات مجلس الأمن بخصوص سوريا وخاصة 2254
معا نستطيع أن نكون نموذجا ناجحاً بين شعوب المنطقة بكافة مكوناتها الإثنية والدينية.
إن التقارير الصادرة عن منظمات وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بما فيها التابعة للأمم المتحدة تؤكد ما سبق لنا تأكيده من خلال أوراق وبيانات التجمع وأن القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة و المرجعيات الدولية وخاصة جنيف١ و رياض تشكل الأرضية الخصبة لحل الأزمة السورية وبالأخص قرار ٢٢٥٤
مطالب التجمع :
يطالب المجتمع المدني في عفرين بما يلي
١- بفتح ممرات آمنة ، لعودة أهالي منطقة عفرين إلى مناطقهم ، تحت إشراف دولي وإعادة النازحين لمناطقهم .
٢- تسليم إدارة المنطقة لأهلها الأصليين.
٣- تبييض السجون والمعتقلات العلنية والسرية .
٤- إنهاء عسكرة المجتمعات ، بإخراج جميع الميليشيات المسلحة من منطقتي عفرين والشهباء وكل المناطق الكردية.
٥- السماح بفتح مكاتب المنظمات الدولية والعربية والمحلية ، ومحاسبة كل من ارتكب الإنتهاكات والجرائم بحق المدنيين في المنطقة ، وتعويض المتضررين منهم ، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة لأصحابها.
٦- وضع عفرين تحت الوصاية الدولية لحين تسوية الوضع السوري .
٧- تثبيت الحقوق الكردية المشروعة في الدستور الجديد ، وفق العهود و المواثيق الدولية .
وفي الختام نؤكد بأن التاريخ يدون الصفحات السوداء والجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان في منطقة عفرين ( جيايي كورمينج ) والمناطق الكوردية الأخرى وبأن العدالة لا ريب آتية لا مهرب و لا مفر منها.