"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 02:21 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 أبريل 2021.
الحوثيون يعاودون الكرة للهجوم على مأرب بعد انتكاسات عدة
تجددت المعارك العنيفة، فجر اليوم الأربعاء، بين قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثيين، في الأطراف الغربية من محافظة مأرب، بعد ساعات على تمكن الجيش اليمني من تحقيق تقدم ميداني في الجهة الجنوبية من المحافظة النفطية.
وقالت مصادر محلية : إن ميليشيات الحوثيين تشنّ هجومًا عنيفًا في هذه الأثناء على مواقع الجيش في جبهتي ”الكسارة“ و“المشجح“، بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب، وسط اندلاع معارك عنيفة بين الجانبين.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش اليمني ورجال القبائل، المسنودين من التحالف العربي، في جبهة ”الكسارة“، تمكنوا يوم أمس الثلاثاء من التصدي لهجوم آخر لميليشيات الحوثيين التي تكبدت خسائر في صفوفها، بعد معارك عنيفة شاركت فيها طائرات التحالف العربي بفعالية من خلال استهداف تعزيزاتهم العسكرية.
وتأتي هذه الهجمات المتتالية لميليشيات الحوثيين بعد ساعات فقط من سيطرة الجيش اليمني، الثلاثاء، على مواقع عسكرية تابعة لهم في جبهة ”جبل مراد“ جنوبي محافظة مأرب.
وذكر المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة أن الحوثيين هاجموا مواقع تابعة للجيش في ”جبل مراد“، إلا أن قوات الجيش نجحت في التصدي لها، قبل أن تشن هجومًا معاكسًا مكنها من السيطرة على عدد من المواقع واستعادتها من قبضة الحوثيين.
وطبقًا لمصادر عسكرية، فإن المعارك أسفرت عن مقتل 7 من عناصر ميليشيات الحوثيين وإصابة آخرين، إضافة إلى خسائرهم الأخرى في المعدات العسكرية.
وفي الجهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب، تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، الثلاثاء، من التصدي لهجوم آخر للحوثيين على مواقع عسكرية.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني: إن ميليشيات الحوثيين شنّت هجومًا على مواقع الجيش قرب الطريق المؤدية إلى محافظة الجوف، المتاخمة لمأرب من جهة الشمال، لكنها قوبلت بتصدٍ عنيف من قوات الجيش، أوقع عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، ما أجبرهم على التراجع.
وتواجه محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، والتي تعد منطلقا للعمليات العسكرية ضد الحوثيين في شمال البلاد، هجومًا شرسًا من قبل ميليشيات الحوثيين هو الأعنف منذ اندلاع الحرب اليمنية، في محاولة لتحقيق أي اختراق يقربها من مدينة مأرب، مركز المحافظة.
حملات اعلامية شعواء بقيادة مطابخ الاخوان للنيل من ارخبيل سقطرى
تقوم مطابخ جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن وعبر ذراع الشر لها حزب الاصلاح بقيادة حملات اعلامية مغرضه ونشر اكاذيب للنيل من جزيرة ارخبيل سقطرى بعد تحريرها من عبث هذه المليشيات ورحيل جميع عناصرها وخلايها مما استدعاها للقيام بهذه الحملات المزيفه التي تحاول اعادة الماضي الأليم الذي عاشه سكان الجزيرة منذ دخول جحافل هذه المليشيات بعد حرب صيف 1994م ونشر الفوضى وتغذية التهريب بمختلف اشكاله .
ونشرت قنوات اخوانية وإعلاميين محسوبين على الجماعه اخبار كاذبه تستهدف القوات الجنوبية المتواجدة بربوع مديريات الجزيرة والتي اثبتت كفاءتها في احلال الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب والتهريب بمختلف اشكاله والذي كان ينشط بشكل كبير إبان تواجد مليشيات المدعو محروس وجنرال الحرب علي محسن الاحمر
. واستغرب نشطاء من نشر مطابخ حزب الاصلاح اشاعات حول وجود قواعد وقوات إسرائيلية بالجزيرة وهو ما آثار حالة من السخرية والاستهجان من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأعدوه حالة افلاس وتخبط تعيشها الجماعة.
دحر المليشيات الاخوانية من النقاط الامنية في الخط الدولي بخبر المراقشة بابين
تمكنت قوات الحزام والمقاومة الجنوبية المسنودة بالقبائل استعادة النقاط الامنية في الخط الدولي بخبر المراقشة بابين من المليشيات الاخوانية التابعة للشرعية.
وقال العقيد احمد علي سوبان قائد الحزام الامني بخبر المراقشة عبر وسائل الإعلام: ان قوات الحزام والمقاومة الجنوبية المسنودة بالقبائل متمركزة حاليا في منطقة الخبر امتدادا على طوال الخط الدولي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والمارة من المسافرين.
وأكد نصب النقاط الامنية في سوق الخبر وبجانب مدرسة الخبر وتم رفع علم الجنوب الذي انزلته تلك المليشيات بغزوها لمنطقة الخبر.
واضاف ان قوات الحزام تجوب سوق الخبر وتدعو المواطنين الى العودة الى أماكنهم وممارسة اعمالهم التجارية بعد طرد المليشيات الاخوانية التابعة للشرعية.
واكد العقيد سوبان على عودة الامن والامان في منطقة الخبر بعد انتشار قوات الحزام الامني بدوريات امنية مثمناً دور القيادة السياسية والعسكرية بالمحافظة.
واشار العقيد سوبان ان هناك وساطات قبلية لعودة المليشيات الغازية الى مواقعها السابقة قبل غزوها لخبر المراقشة التي حالياً تتواجد في حيد يحيى ومروان وأطراف بعيدة عن المنطقة.
محلل سياسي: على الجنوبيين رفض أي حوار لا يشمل هذه القضايا الثلاث
رأى الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، أن على الجنوبيين رفض أي حوار لا يشمل ثلاث قضايا أساسية متعلقة في حقوقهم.
وقال د. بن عيدان عبر حسابه على تويتر: "أي حوار سياسي لا يشمل ثلاث قضايا أساسية لا يجب ان يقبله الجنوبيين".
وأضاف : "القضية الأولى، حق الجنوبيين في إستعادة هويتهم ودولتهم".
والقضية الثانية حسب د.بن لقور : "محاكمة مجرمي الحرب من 94م حتى اليوم عن الجرائم التي أرتكبوها في الجنوب".
واردف : "القضية الثالثة، تعويض الجنوب عن ثرواته التي نهبت من عصابات صنعاء".
المقاومة الجنوبية تبسط سيطرتها على خط الطريق الساحلي الدولي
بسطت المقاومة الجنوبية سيطرتها على خط الطريق الساحلي الدولي.
ونشر ناشطون صورا للعقيد احمد علي سوبان، قائد الحزام الأمني خبر المراقشة ممتشقا علم الجنوب في نقطة خبر المراقشة والانتقال بالقوة الى الطريق الدولي الساحلي.
واعلن العقيد السوبان في مقطع مرئي سيطرة المقاومة الجنوبية وتوعد الغزاة بالملاحقة وكسر شوكتهم وتحرير تراب الجنوب من دنسهم.
ودعا ناشطون قيادة المجلس الانتقالي الى تقديم كامل الدعم للمقاومة الجنوبية وتعزيز إنتصاراتهم التي يحققونها في أرض أبين.
دعوات محلية لحماية المدنيين والنازحين من هجمات الميليشيات
على وقع المعارك المستمرة بين الجيش اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية والميليشيات الحوثية في مأرب وتعز وغيرهما من الجبهات، جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لحماية المدنيين والنازحين من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
ونقلت المصادر الرسمية عن وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني أنه دعا أمس أثناء تفقده مخيمات النازحين في مأرب» الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن للقيام بدورها الإنساني والإغاثي لعشرات الآلاف من الأسر النازحة في مخيمات وتجمعات وتوفير الحماية اللازمة لهم وتلبية أهم احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية وتأمين أبرز مقومات الحياة الكريمة لهم».
وشدد الوزير اليمني على أهمية «دور المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، من أجل مضاعفة تقديم الدعم والعون للنازحين، للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشونها». وتعرف الإرياني من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، على الجهود الإغاثية والإيوائية للوحدة في مخيم السويداء وأهم الصعوبات والتحديات التي يواجهها النازحون في المخيم الذي يستوعب فوق طاقته نتيجة نزوح عشرات الأسر من المخيمات التي استهدفتها ميليشيات الحوثي خلال الشهر الماضي.
ويؤوي المخيم حالياً 1870 أسرة، منها 620 أسرة نزحت خلال شهري فبراير (شباط) ومارس الماضيين من مخيمات (الميل وتواصل والخير) بعد استهداف هذه المخيمات من قبل الميليشيات الحوثية.
وأوضح الوزير اليمني أن «التدفق على مخيم السويداء جاء بعد جرائم الحوثيين الأخيرة واستهدافهم لمخيمات النزوح غرب محافظة مأرب بشكل مباشر، وقصفها بالأسلحة الثقيلة، مؤكداً أن النازحين في مخيم السويداء وباقي مخيمات مأرب يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة استمرار استهداف ميليشيات الحوثي لهم وقصفها المتكرر لمخيماتهم بالصواريخ الباليستية والقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الثقيلة واستمرارها في تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء للخطر». وأشار الإرياني إلى أن النزوح لهذه الأعداد الكبيرة من المدنيين من مناطقهم وقراهم، جاء بسبب استهداف الميليشيات الحوثية للمجتمعات المحلية وإجبار الناس على اعتناق أفكار دخيلة، وتعمدِ مشرفي الميليشيا على محو الولاء الوطني، إضافة إلى حجم الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة، ما دفع مئات الآلاف إلى النزوح من مناطقهم وقراهم.
وحمّل وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية «ميليشيات الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له النازحون من انتهاكات وجرائم متواصلة، وما يواجهونه من معاناة وأخطار يومية، علاوة عن ضحايا القصف الحوثي الممنهج للمخيمات واتخاذ سكانها دروعاً بشرية».
وفي حين أشاد الإرياني بجهود السلطة المحلية والوحدة التنفيذية والمكاتب التنفيذية المعنية في محافظة مأرب في إغاثة وإيواء النازحين واستيعاب أكثر من مليونين و230 ألف نازح شردتهم ميليشيات الانقلاب من عدة محافظات وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم، ثمن في الوقت نفسه دور المملكة العربية السعودية لما تقدمه من عون ومساعدة لمخيمات النزوح، عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية.
في السياق الميداني، يواصل الجيش اليمني في جبهات غرب مأرب وجنوبها التصدي للهجمات الحوثية البرية المستمرة باتجاه مدينة مأرب منذ فبراير الماضي، كما يواصل عملياته العسكرية في جبهات محافظة تعز (جنوب غرب). وتقول مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت معارك هي الأعنف غرب مأرب إذ تحاول الميليشيات تحقيق أي تقدم للسيطرة على المحافظة النفطية، لكن هجماتها تنكسر باستمرار جراء التصدي لها وبسبب ضربات طيران تحالف دعم الشرعية لتعزيزات الميليشيات.
إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري للجيش بأن معارك احتدمت أمس (الاثنين) بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، في مناطق متفرقة بالريف الغربي لمحافظة تعز. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري إن «المواجهات اشتدت مع عناصر الميليشيا الإرهابية في مواقع المطاحن والتبة السوداء، وجبل عاطف وتبتي الخزان والغبراء، وقرية القحيفة السفلى، في جبهة مقبنة» غرب المحافظة. في وقت يواصل الجيش تقدمه نحو مواقع وثكنات عناصر الميليشيا التي قال إنها «تعيش حالة ارتباك، وحالة فرار جماعي لعناصرها».
في سياق آخر، قال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) إنه نزع ألف و665 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) الجاري زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان أن الألغام المنزوعة تنوعت بين 5 ألغام مضادة للأفراد، و468 لغما مضادا للدبابات، بالإضافة لألف و149 ذخيرة غير متفجرة، و43 عبوة، ليرتفع بذلك عدد ما نزعه منذ بداية المشروع إلى 232 ألفا و257 لغماً، كانت زرعتها الميليشيات الحوثية بمختلف المناطق اليمنية.