الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 15/أبريل/2021 - 01:50 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 15 أبريل 2021.


سكاي نيوز: التنظيم يأكل أبناءه.. تفاصيل معركة الإخوان و"حلفاء الخارج"
شهدت الأيام القليلة الماضية معركة حامية بين الإخوان وحلفائهم، ممن يصفون أنفسهم بـ"المعارضة المصرية من الخارج" خاصة في تركيا، بسبب الخلاف الحاد حول مجموعة من الملفات، حسبما أكدت مصادر "سكاي نيوز عربية".
ووفق المصادر القريبة من التنظيم، فإن الخلاف بين الإخوان وحلفائهم قائم منذ سنوات، لكنه بلغ ذروته على مدار الأشهر الماضية لعدة أسباب، أولها محاولة الجماعة خوض التجربة التفاوضية مع مصر، بالضغط على أنقرة لوضعها على أجندة المناقشات المرتقبة مع القاهرة، وهو ما أفصح عنه المرشد العام للتنظيم أثناء ظهوره على إحدى القنوات الفضائية، فيما أبدت تجاهلا تاما للحلفاء المتواجدين على الأراضي التركية منذ 2014 ويواجهون مشاكل في العودة إلى بلادهم بسبب صدور أحكام قضائية ضدهم.
السبب الثاني وفق المصادر يتعلق بتخلي التنظيم الدولي تماما عن شبابه المقيمين في تركيا من دون أوراق رسمية، بعد أن حصل العدد الأكبر منهم على وعود بإنهاء إجراءات إقامتهم أو استخراج أوراق ثبوتية تمكنهم من السفر إلى خارج البلاد.
وأشارت المصادر إلى قلق أكثر من ألفي شاب من هؤلاء، خشية ترحيلهم إلى بلادهم في ظل التقارب المصري التركي.
ويقول أحد هؤلاء الشباب، وهو من المصادر التي تحدثت لموقع "سكاي نيوز عربية" وفضلت عدم نشر أسمائها، إن 130 شابا حاولوا لقاء قيادات الجماعة على مدار الأشهر الماضية عدة مرات من دون جدوى، ثم لجأوا لأيمن نور مدير قناة الشرق التي تبث من تركيا خطابا معاديا لمصر، وبعد محاولات عدة نجحوا في لقائه، وقال لهم إن "الأمور متوترة مع السلطات التركية مؤخرا لكنه سيحاول إيجاد حل".
أما السبب الثالث فهو وقف التمويلات الضخمة التي قدمها التنظيم الدولي للمتحالفين مع الإخوان مقابل الهجوم على مصر، سواء من خلال الإعلام أو الكتائب الإلكترونية، وأكدت المصادر أن التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، وفشل التنظيم في تحقيق أي أهداف تتعلق بأجندة عمله ضد القاهرة، دفعته لمراجعة حساباته خلال الفترة الماضية، وبإعادة تقييم الموقف رأى أن هؤلاء "المتحالفين" يمثلون عبئا عليه.
ويصف الكاتب المصري ثروت الخرباوي العلاقة بين التنظيم وحلفائه بأنها "نفعية"، تعتمد بالأساس على تبادل المصالح، ففي الوقت الذي قدمت به بعض الشخصيات المحسوبة على التيار المدني الليبرالي في مصر غطاء شرعيا لتحركات الإخوان في الخارج خاصة أمام المنظمات الغربية، حصل هؤلاء بالتأكيد على تمويلات وامتيازات عديدة مقابل خدماتهم المقدمة للتنظيم.
ويقول الخرباوي، الذي انشق قبل سنوات عن تنظيم الإخوان، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجماعة وظفت بعض العناصر السياسية والإعلامية التي هربت من مصر عقب عام 2013، لتصدير ملفات وقضايا تتعلق بالحريات وحقوق الإنسان أمام المنظمات الدولية، خاصة بعد تصنيف الجماعة إرهابية في عدة دول، وهو ما جعلها في حاجة لأشخاص للعب دور الوسيط بينها وبين المجتمع الدولي، وكذلك تصدر المشهد الإعلامي الذي أدير من الخارج بهدف الإضرار بمصر.
ويؤكد الخرباوي أن تحالفات الجماعة لم تقتصر على الهاربين في الخارج، بل امتدت إلى بعض العناصر السياسية في الداخل المصري، باستخدام بعض النشطاء والسياسيين لتنفيذ أجندة الإخوان، وتوفير ممرات آمنة للتدفقات المالية الواردة من الخارج التي استخدمت بشكل أساسي في تمويل العمليات الإرهابية، كما عمل بعض السياسيين والكتاب خلال السنوات الماضية على تبني الخطاب الإخواني ومحاولة "تبييض وجه الجماعة" في الداخل.
ويتوقع الخرباوي أن تشهد تحالفات الإخوان مزيدا من التصدع والتفتت خلال الفترة المقبلة، نظرا لتجفيف منابع التمويل، وفشل كافة المخططات التي جرى الترتيب لها خلال الفترة الماضية، مع فقدان أي شعبية للتنظيم أو المتحالفين معه في الشارع المصري، وكذلك نجاح مصر في التصدي لكافة المؤامرات التي واجهتها خلال السنوات الماضية.
 وعقب سقوطها عن الحكم في عام 2013، أبرمت الجماعة عدة تحالفات متتالية مع قوى مختلفة بعضها إسلامية، أو ما سمي "تحالف دعم الشرعية"، والبعض الآخر تحالفات مدنية مع قوى تختلف معها ظاهريا في الأيديولوجيا، لكنها تتفق معها في المصالح.
وعلى مدار نحو 7 سنوات فشلت كل هذه التحالفات في تقديم أي جديد للجماعة، بل بالعكس زادت من أزمتها.
ومع الإجراءات التركية التي تستهدف التقارب مع مصر، تعيش الجماعة حالة من الارتباك والترقب، خشية أن يتم تسليم قياداتها المقيمين على الأراضي التركية والمطلوبين لدى القضاء المصري إلى بلادهم، الأمر الذي يدفعها لمحاولة إنقاذ القيادات وتنحية جميع الملفات الأخرى جانبا.

اليوم السابع: "محمد مبروك" قصة ضابط فضح الإخوان.. بعد ظهوره فى مسلسل الاختيار 2
ظهر فى مسلسل "الاختيار 2" بالحلقة الثانية النجم إياد نصار الذي يجسد شخصية الشهيد البطل محمد مبروك، الذي سيظل الاسم الذي يؤرق جماعة الإخوان.
محمد مبروك ليس ضابطًا عاديًا، وإنما كان ضابطا من طراز خاص، فقد فضح جماعة الإخوان، وأحبط مخططاتهم وشارك في القبض على قياداتهم.
في 18 نوفمبر 2013 اغتالت يد الإرهاب الشهيد المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، أثناء مروره بالسيارة التى يستقلها بشارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده، حتى يتخلصوا من "مبروك" ذلك الضابط الذى فضح مؤامراتهم الخبيثة.
ارتبط اسم الشهيد "مبروك" بالعديد من الأحداث المهمة التى وقعت داخل البلاد فهو الذى سطر محضر تحرياته المؤرخ فى 9 يناير 2011، حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف التى وقعت بعد أحداث ثورة 25 يناير والتى خدع بها الكثيرون من أبناء الوطن المحبين لوطنهم.
"محمد اتولى ملف جماعة الإخوان من زمان قبل ثورة يناير ولما مسك الإخوان الحكم قرروا نقله إلى 6 أكتوبر حتى يبعدوه عن جهاز أمن الدولة، لأنه كان قوى في شغله جدا ولكنه في يوم 30 يونيو وهو يوم عزل مرسى صدر له قرار من وزير الداخلية بعودته مرة أخرى إلى الجهاز بمدينة نصر"، هكذا تحدثت زوجة الشهيد البطل، في تصريحات سابقة لليوم السابع.
واستكملت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "الاختيار 2" على قناة  ON، والتى تحمل اسم "رد فعل" حيث يعود الضابط زكريا – كريم عبد العزيز - إلى منزله ليظهر مشهد حلف عدلى منصور يمين رئاسة الجمهورية، ويلتقى زكريا زوجته نادية – إنجى المقدم – التى تعاتبه على انشغاله عنها طوال الوقت ولكنها تلتمس له العذر بسبب طبية عمله والمرحلة الحرجة التي تمر بها البلد.
يظهر الضابط مبروك – إياد نصار – في مبنى الأمن الوطنى، ويقابل اللواء الذى يجسد دوره رياض الخولى، ويتم الكشف أن مبروك كان ضابطا في الأمن الوطنى وتم نقله وقت حكم الإخوان بسبب ذكائه وخوفهم منه، ليعود مرة أخرى ويتم تكليفه بقضية تخابر الرئيس السابق محمد مرسى، بدأ العمل على جمع المعلومات والتحريات اللازمة في القضية، ويأتى زكريا ويقابله ويرحب بعودته إلى الجهاز مرة أخرى.
المشهد يذهب إلى اعتصام رابعة العدوية واتفاق عناصر الإخوان بقيادة الشيخ همام عطية – محمد علاء - على الجهاد وحرق الكنائس والقيام بالعمليات الإرهابية داخل القاهرة وليس في سيناء، كما يتفقوا على الاغتيالات لعناصر الشرطة.
مسلسل "الاختيار 2" يعرض على قناة ON الساعة 9 مساء ويعاد الساعة 2 صباحاً والساعة 3.30 عصراً، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 10.15 مساء ويعاد الساعة 4 صباحاً والساعة 11.30 صباحاً والساعة 4.45 مساء.
مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، هادي الجيار، احمد حلاوة، احمد شاكر عبد اللطيف، محمد علاء، اسلام جمال، احمد سعيد عبد الغنى، سلوى عثمان على الطيب طارق صبرى، عمر الشناوى، وعدد من الفنانين الشباب.

العين الاخبارية: عبير موسي: الإخوان تقود تونس للهاوية والإفلاس
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، الأربعاء، إن حركة النهضة الإخوانية تبيع تونس وتقودها إلى الهاوية والإفلاس.
وأوضحت موسي في تصريحات صحفية "تعيين شخص محسوب على حركة النهضة مديرًا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء يكشف عن إرادة للهيمنة على الإعلام وتكميم المعارضة".
وتابعت "تونس على حافة الإفلاس نتيجة الخيارات الاقتصادية الكارثية للإخوان منذ توليهم السلطة".
وأضافت "حركة الإخوان تقود تونس إلى الهاوية وتبيع البلاد وتضر بسيادتها".
تعيين إخواني يشعل وكالة أنباء تونس.. والغضب يلفح المشيشي
موسي قالت أيضا: "يجب على جميع القوى السياسية التونسية مقاطعة حركة الإخوان والتركيز على تكوين أغلبية برلمانية وحكومة متحررتين من هيمنتها".
ومضت قائلة "رئيس الحكومة "هشام المشيشي" رهينة لدى حركة الإخوان وينفذ توجيهاتها بحذافيرها".
ويرفض صحفيو وكالة الأنباء التونسية تعيين كمال بن يونس، مديرا عاما للمؤسسة، مرجعين ذلك إلى أن الأخير محسوب على حركة النهضة الإخوانية.
ودعما لموقفهم، بدأ الصحفيون اعتصاما منذ الأسبوع الماضي بمقر المؤسسة.
وتعيش تونس منذ شهرين أزمة سياسية غير مسبوقة، بعد رفض الرئيس التونسي قيس سعيد قبول وزراء التعديل الحكومي الذي أجراه المشيشي بدعم من النهضة، في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، متهمًا أربعة وزراء من مجموع 11 بالفساد وتضارب المصالح.

الخليج: نهاية خريف «الإخوان»
كانت زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى القاهرة، إشارة انطلاق ما سمي ب«الربيع العربي» وبمشروع «الإسلام والديمقراطية»، الذي كان يهدف أساساً إلى استيعاب حركات الإسلام السياسي. وتمّ بالفعل تصعيدهم بعد العام 2011، ليقبضوا على مفاصل السلطة في أكثر من دولة عربيّة، وليعيدوا تلك الدول إلى «القرون الوسطى».
 وفي العام 2021، يزور الرئيس التونسي قيس سعيد القاهرة، ليجد احتفالاً غير مسبوق من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وليتم الإعلان عن توافق كلي للرؤى بين الرئيسين في كل القضايا التي تمّت إثارتها. 
 ومن يقرأ تفاصيل تصريحات الرئيسين بعد لقاء القمة بينهما، فسيدرك أنّ الرئيس التونسي قيس سعيد أراد أن يعلن من القاهرة عن نهاية مشروع الإسلام السياسي، ونهاية «خريف الإخوان» الذي ما زال يتمترس وراء حصن التوافق في تونس، التي كانت الدولة الأولى التي انقضّت عليها جماعة «الإخوان».
 قراءة زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، لا تحمل في طياتها سوى ملف مركزي واحد بانت تفاصيله في تصريحات الرئيسين. وكلمة السرّ هي إنهاء مرحلة حكم الإسلاميين، أو الأحزاب التي توظف الدين لخدمة غاياتها السياسية.
 ومن الواضح أن تونس هي المعقل الأخير لحكم جماعة «الإخوان». ومن المهم هنا الإشارة إلى ما قاله الرئيس السيسي عن «ضرورة تجفيف منابع الإرهاب وكل تنظيماته من دون استثناء». هذه الجملة هي الإعلان الرسمي عن نهاية خريف «الإخوان».
فمفهوم «تجفيف المنابع» كان استراتيجية الدول العربية قبل العام 2011، وكانت جماعة «الإخوان» مشمولة بهذه الاستراتيجية، أما بعد 2011، فإن مصر صنفت جماعة «الإخوان» جماعة إرهابية، وعليه فإنّ اتفاق الطرفين على صيغة «كلّ تنظيمات الإرهاب دون استثناء»، يعني دخول تونس محور نزع الإسلاميين من السلطة. ولذلك سيكون الوضع في تونس، بعد زيارة سعيد إلى مصر غير ما كان الوضع عليه من قبل. خاصّة أنّ قوى سياسية تونسية كثيرة تشترك في معارضة حكم «الإخوان».
 الرئيس سعيد وقبل زيارته لمصر صرّح في أكثر من مرّة بأنه يمتلك كل الملفات عن الفاسدين والذين أثروا بطرق مختلفة، وعن الذين يتآمرون صباحَ مساءَ على الدولة. والثابت أنّ المستقبل القريب سيشهد تطورات متسارعة لإنهاء حكم الإسلاميين في تونس، وبالتالي طيّ صفحتهم بعد أن سقطت رايتهم في مصر، وفي سوريا، وفي ليبيا.
 النقطة المركزية الثانية في لقاء السيسي وسعيد، هي الاتفاق على «مواجهة التدخلات في شؤون دول المنطقة»، والطرف المستهدف من ذلك هو كل أجنبي يتدخل في الشؤون العربية، أو يدعم جماعة «الإخوان» في المنطقة. 
 زيارة سعيد إلى القاهرة ونتائجها والمواقف التي أطلقت خلالها تعتبر رسالة قوية بأن المنطقة تتغير وأن قواعد اللعبة لم تعد كما كانت في السابق، فحتى تونس التي رهنها «الإخوان» منذ العام 2011، ها هي بقيادة قيس سعيد تتجه شرقاً إلى الحضن العربي، حيث تشير المعلومات أن سعيد سيزور في قادم الأيام السعودية والإمارات، وربّما دمشق في مرحلة لاحقة، لا سيما أن الرئيس التونسي هو إلى الآن رئيس القمة العربية الثلاثين، ويمكنه أن يقود مبادرات صلح تعيد العمل العربي المشترك إلى مستوياته ما قبل العام 2011.
 النقطة المفصلية الثالثة في لقاء الرئيسين السيسي وسعيد هي التأكيد على أنه توجد «الكثير من المخاطر التي يجب التصدي إليها، وبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مؤسسات الدول». وهذه النقطة رئيسية في كل خطابات الرئيس التونسي، داخلياً، حيث يشير إلى القوى التي تعادي الدولة ولا تعترف بها، وهي القوى المشتقة من الإسلام السياسي.
 وعليه يمكننا القول إنه كما كانت القاهرة هي مرجعية «الإسلام والديمقراطية» في المنطقة، ستكون القاهرة هي بداية تعافي الدولة الوطنية من تجربة حكم فاشلة ومدمّرة للدول قادتها جماعة «الإخوان». وهذه رسالة ليست للداخل العربي فقط، الذي يريد أن يلفظ وإلى الأبد هذه الجماعة، بل إلى القوى الغربية أساساً التي احتضنت وموّلت وراهنت على الإسلام السياسي منذ زيارة باراك أوباما إلى القاهرة.

شارك