"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 04:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21 أبريل 2021.

الحوثيون يعبثون بروحانية شهر رمضان


واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية تنفيذ توصيات وتعليمات "ملالي طهران" باليمن، حيث تقوم بانتهاكات عابثة بروحانية الشهر الفضيل من خلال تدنيسها للمساجد بنشر طائفيتها الإرهابية، وفرض تعليمات المذهب الاثني عشري الشيعي والذي تلتزم به جميع المساجد بالقوة الجبرية.

وتنص تلك التوجيهات على الالتزام بأوقات الأذان بحسب التقويم الصادر عن الميليشيات المخالف للسنة والشرع، وحصر إلقاء المواعظ على معمميهم، وإجبار المصلين على الدعاء لمقاتليهم، وترديد الصرخة، وحث الناس على مقاتلة الشرعية والسعودية، وإجبار الخطباء على الخطب الجاهزة منهم.

الأمم المتحدة تحذّر من خطر يحدق بمليون نازح في اليمن

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تغريدة على تويتر إن أكثر من مليون نازح لجأوا إلى مأرب يعرضهم القتال الدائر للخطر وقد يجبر عشرات الآلاف على الفرار.

وسبقت هذه التحذيرات الأممية تحذيرات حكومية، إذ أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب أنها سجلت نزوح 3442 أسرة، أو أكثر من 24 ألف شخص، خلال الفترة من 6 فبراير (شباط) الماضي وحتى 16 أبريل (نيسان) الجاري، وقالت في بيان «إن هؤلاء النازحين بحاجة إلى المأوى والمواد الغذائية ومياه الشرب»، وأن معظمهم من مديرية صرواح، غربي المحافظة.

ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب والتوقف عن استهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح، وإلى التحرك العاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.

من جهتها، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة الماضي عن قلقها العميق إزاء سلامة السكان المدنيين مع تصاعد حدة القتال في محافظة مأرب.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، إيكاتيريني كيتيدي، في مؤتمر صحافي في جنيف إن «تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها، التي تؤوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم».

وأوضحت المفوضية أن هجمات الحوثيين منذ مطلع العام الجاري أدت إلى 70 حادثة تسببت في وقوع إصابات أو وفيات في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن شهر مارس (آذار) الماضي شهد وحده وقوع 40 إصابة بين المدنيين، من بينهم 13 في مخيمات مؤقتة للعائلات النازحة، وهو أعلى رقم منذ سنوات.

وأوضحت المفوضية أنه «منذ بداية عام 2021، أدى احتدام الأعمال القتالية إلى نزوح أكثر من 13.600 شخص (2.272 أسرة) في مأرب، وهي منطقة تستضيف ربع النازحين داخلياً في اليمن والبالغ عددهم 4 ملايين شخص».

وقالت «إن النزوح الأخير يتسبب في إلقاء ضغوط شديدة على الخدمات العامة والشركاء في المجال الإنساني في وقت يشهد نقصاً في التمويل، كما تبحث معظم العائلات عن ملاذ في مواقع الاستضافة المعدمة والمكتظة في مدينة مأرب والمناطق المجاورة التي تفتقر إلى الكهرباء أو المياه».

ومع تعاظم الهجمات الحوثية وتصاعد الدعوات الأممية والدولية لوقفها أظهر قادة الجماعة إصراراً على الاستمرار في الحرب، وزعم المتحدث باسمها ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة أن مساعي السلام والمقترحات الأممية غير جادة لوقف الحرب، بحسب زعمه.

وقال فليتة في تغريدة على «تويتر» إن «الدعوات الصادرة من بعض الجهات الدولية في هذا الشأن تقدم تصوراً انتقائياً عن السلام»، معلناً تمسك جماعته بوقف العمليات العسكرية من قبل تحالف دعم الشرعية ورفع القيود الرقابية عن ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء.

وكان مجلس الأمن رحب يوم الجمعة في بيان بشأن اليمن بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء النزاع والتوصل إلى تسوية سياسية، ودعا كل الأطراف إلى الانخراط «من دون شروط مسبقة» مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إعلان وقف النار فوراً في كل أنحاء البلاد.

وطالب المجلس الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بوقف التصعيد في مأرب وبتسهيل «الوصول الفوري» للخبراء الأمميين إلى الناقلة «صافر» التي تنذر بكارثة بيئية في المنطقة.

على الصعيد الميداني، ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية واصلت المعارك في جبهات مديرية صرواح غربي محافظة مأرب بإسناد كبير من طيران التحالف الداعم للشرعية وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين المدعومين من إيران.

كما أفادت مصادر عسكرية ميدانية «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش صدت يومي الأحد والاثنين هجمات مكثفة هي الأعنف للميليشيات الحوثية في جبهتي المشجح والكسارة، وتمكنت من السيطرة على بعض المواقع، مع تقديرها سقوط أكثر من 70 قتيلاً من عناصر الميليشيات الحوثية أثناء المعارك وفي ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية.

وكان الإعلام العسكري قال إن يوم السبت الماضي شهد احتدام المعارك في جبهة المشجح حيث تكبدت ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية.

وأفاد موقع الجيش اليمني بأن المعارك احتدمت بعد محاولة تسلل نفذتها عناصر حوثية، باتجاه أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح، إلا أن عناصر الجيش والمقاومة أفشلوا التسلل، وأوقعوا جميع العناصر المتسللة بين قتيل وجريح.

وأشار الموقع إلى أن «مدفعية الجيش استهدفت مرابض مدفعية الحوثيين في الجبهة ذاتها، واستهدفت مواقع متفرقة للميليشيا وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد، في حين دمّر طيران التحالف عربة مدرعة وتعزيزات معادية كانت في طريقها إلى الجبهة، كما استهدف بغارات أخرى تجمعات للميليشيا في مواقع متفرقة، وأسفرت جميعها عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات».

مليشيا الحوثي ترتكب جرائم إبادة بحق الأطفال في مناطق سيطرتها


اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بارتكاب «جرائم إبادة» بحق الأطفال اليمنيين، وذلك على خلفية قيام الجماعة بتصعيد عمليات تجنيد الصغار لا سيما من هم في سن المدرسة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات إن «ما تقوم به ميليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة من إيران من غسل لعقول الآلاف من الأطفال بعمر الزهور بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها والزج بهم في مختلف جبهات القتال، هي جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر»، بحسب تعبيره.


وأوضح الوزير اليمني أن التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة تشير إلى قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال منذ انقلابها على الدولة، اقتادتهم بالترغيب والترهيب من منازلهم ومن صفوف الدراسة من مختلف مناطق سيطرتها، وزجت بهم في محارق الموت فانتهوا بين قتيل وأسير، ومصابين بإعاقات دائمة.

وحذر الإرياني من «مضاعفة ميليشيا الحوثي الإرهابية وتيرة عمليات التجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تصعيدها الأخير والمتواصل في مختلف جبهات محافظة مأرب، وما تعرضت له الميليشيا من خسائر قاسية وقرب نفاذ مخزونها البشري بعد زجها بالآلاف من عناصرها في هجمات انتحارية»، وفق قوله.

ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل إلى «اتخاذ مواقف مسؤولة إزاء جرائم الإبادة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الأطفال في اليمن، والضغط على الميليشيا للوقف الفوري لعمليات تجنيدهم واستخدامهم في أعمال قتالية».

وعلى وقع الهجمات الحوثية باتجاه مأرب ومساعي الجماعة لحسم المعركة هناك كانت الجماعة لجأت أخيراً إلى الدفع بأمنها النسائي المعروف بـ«الزينبيات» لتولي مهمة استقطاب الأطفال وتجنيدهم بطرق شتى منها ترغيب أمهاتهن وترهيبهن في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الجماعة الموالية لإيران، بحسب ما قالت مصادر محلية مطلعة لـ«الشرق الأوسط».

ويتعرض المئات من الأطفال في كل من صنعاء وريفها وبعض المحافظات مثل: إب، وذمار، وعمران، وحجة منذ أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، للاستهداف والاستقطاب الحوثي المنظم، حيث يتم أغلب ذلك بعيداً عن أسر الأطفال وذويهم، بحسب المصادر.

وتسعى الميليشيات الحوثية - بحسب المصادر ذاتها - من خلال تلك الممارسات التي صاحب أغلبها أعمال عنف ومصادرة للحقوق وحرمان الأطفال من حق التعليم والحياة، إلى تحريضهم على القتل والعنف والطائفية واستخدامهم فيما بعد كوقود لمعارك الجماعة.

وبسبب الحملات الشعواء التي تقودها الجماعة في أوساط المراهقين والقصر في مناطق سيطرتها لتجنيدهم، قاد ذلك إلى إحجام الآلاف من خريجي الثانوية عن الالتحاق بالجامعات بمختلف أقسامها.

وفي وقت سابق أكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر في جامعة ذمار أن نسبة الالتحاق بكليات الجامعة وأقسامها بلغ في السنوات الأخيرة أدنى المستويات في حين كانت الجامعة تفقد طاقتها الاستيعابية في كل الأقسام قبل الانقلاب.

وفي محافظة حجة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 3 ملايين نسمة أفادت مصادر أكاديمية «الشرق الأوسط» بأن عدد المتقدمين للدراسة في العام الجامعي الجديد بلغوا نحو مائة طالب في ثلاث كليات مع أن الطاقة الاستيعابية هي ألف طالب.

وإذ ترجح المصادر أن حملات التجنيد التي تقودها الجماعة في صفوف خريجي الثانوية والكثير منهم تحت سن 18 هي السبب الرئيسي خلف هذا الإحجام، كان تقرير الخبراء الأمميين وثّق عشرات الحالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً جندهم الحوثيون وقتلوا في ساحة المعركة في عام 2020 في محافظات عمران والبيضاء وذمار وحجة والجوف والمحويت ومأرب وصعدة.

وفي السياق نفسه، أكد الحقوقي اليمني عبده علي الحذيفي المختص برصد تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات أنه قام بتوثيق مقتل أكثر من ألف طفل خلال العام الماضي من خلال اعتراف وسائل إعلام الجماعة التي احتفت بمواكب تشييع جثامينهم في صنعاء وغيرها من المحافظات.

ودعا الحذيفي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال إلى تجريم هذا السلوك الحوثي باعتباره من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

وقال إن «ما تقوم به الجماعة يفوق كل الجرائم الإنسانية بشاعة لجهة اعتدائها على عقول الأطفال وتجنيدهم والزج بهم إلى المعارك واستغلال الأوضاع المعيشية لعائلاتهم، فضلا عن حرمانهم من التعليم والحياة الكريمة».

عناصر مسلحة متحوثة تهاجم مسجدا في تريم حضرموت وتعتقل امامه


هاجم مسلحون مجهولون بلباس عسكري احد المساجد بحارة عيديد بمديرية تريم بمحافظة حضرموت .
وبحسب الصحفي امجد يسلم صبيح فقد اقدم المسلحون على اعتقال أمام المسجد واحد المصلين .
واضاف الصحفي صبيح ان المسلحين المهاجمين رددوا عبارات وشعارات حوثية اثناء عملية الدهم .
وقدم المهاجمون على متن سيارتين مدججة بالعناصر المسلحة .
يذكر ان مناطق وادي حضرموت لا تزال تخضه لقوات الجيش اليمني الشمالي السابق التي اغلب منتسبيها يوالون الحوثيين دون اعلان ذلك صراحة .



الميليشيا و«كورونا» يضاعفان معاناة اليمنيين في رمضان


تقوم ميليشيا الحوثي بتصعيد حربها على كافة الجبهات لتفاقم من معاناة الشعب اليمني في شهر رمضان المبارك. وفيما جرت العادة عبر التاريخ أن تهدأ الجبهات في الشهر الفضيل حتى في الحروب.

فإن الميليشيا لم تراع حرمة الشهر، فيما يعاني الشعب اليمني من الفقر وتدهور مستوى المعيشة. وشهدت أسعار السلع الأساسية ارتفاعاً غير مسبوق، فضلاً عن تآكل قيمة العملة المحلية وانخفاض سعر صرفها أمام العملات الأجنبية ووجود عملتين يتفاوت سعر صرفهما، والتي تلتهم ما تبقى لهم من مدخرات ورواتب شهرية.

وتسببت جائحة كورونا في اليمن في تناقص فرص العمل، وتعطل آخرين في مهن أخرى كالمطاعم والجامعات والبوفيهات والمتنزهات، فضلاً عن سائقي باصات النقل، فيما لا يزال مئات آلاف الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا دون رواتب.

وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا إلى 5657 إصابة، منها 1097 حالة وفاة و2178 حالة تعافي، فيما لا يوجد رصد دقيق لعدد حالات الإصابة في مناطق سيطرة الميليشيا، بسبب إنكارها تفشي الفيروس وتوجيه السلطات الصحية للمختصين في المستشفيات والمراكز الصحية بتوثيق حالات الوفيات نتيجة الفيروس بأنها إصابات بأمراض تنفسية وبكتيرية ودفتيريا.

ويوضح الناطق باسم اللجنة الفرعية لمواجهة فيروس كورونا في تعز د. أحمد منصور لـ«البيان»، أن المحافظة شهدت 408 حالات وفاة جراء كورونا.

ويشدّد منصور، على ضرورة توفير احتياجات المحافظة المتمثلة في مصنع أوكسجين، وتوفير كوادر طبية متخصصة لمراكز العزل، والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لمراكز العزل، ومتابعة الحالات المنزلية من قبل فرق طبية مدعومة من منظمات محلية ودولية، وتعزيز قدرات المختبر المركزي لمواجهة التحديات، فضلاً عن دفع مستحقات العاملين في مراكز العزل والمختبر المركزي لمواجهة الجائحة.

جرعات لقاح

وكان وزير الصحة في الحكومة اليمنية، قاسم بحيبح، أكد وصول الدفعة الأولى من لقاح كورونا والمقدرة بنحو 360 ألفاً للعاصمة المؤقتة عدن، تليها خلال مايو المقبل دفعة أخرى قدرها مليون و600 ألف جرعة، من أصل 12 مليون جرعة لقاح من المنتظر أن يحصل عليها اليمن خلال العام الجاري عبر آلية كوفاكس.

وأوضحت السلطات الصحية، أن الدفعة الأولى من اللقاح ستوزّع على المحافظات، حال استيفاء الترتيبات مع الشركاء الدوليين منظمتي الصحة العالمية، و«يونيسيف». ولفتت إلى أن اللقاح سيستهدف في المرحلة الأولى الكادر الصحي وكبار السن، مع إطلاق حملة التطعيم في 133 مديرية، وتزويد المرافق الصحية تحت سيطرة الحوثيين بعشرة آلاف جرعة عبر منظمة الصحة العالمية. وسيتكفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتغطية 50 في المئة من احتياجات اليمن للقاحات.

شارك