ثلاجات موتى وبناء مقابر جديدة. .... الملالي يواجهون "الموجة الرابعة" لكورونا

الأحد 25/أبريل/2021 - 11:23 م
طباعة ثلاجات موتى وبناء روبير الفارس
 
بلغ عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في العاصمة الإيرانية، طهران، لوحدها 150 حالة في اليوم، ما دفع سلطات المدينة إلى شراء ثلاجات وبناء مقابر جديدة لاستيعاب الحصيلة المتزايدة لوفيات الفيروس.

وتشهد إيران موجة رابعة من فيروس كورونا ارتفعت فيها حالات الوفاة في وقت يعاني القطاع الطبي في البلاد.

وكشفت زهراء أعظم نوري، رئيسة لجنة الصحة في مجلس مدينة طهران، أن مجلس المدينة وافق على شراء ثلاجات جديدة وبناء مقابر بسبب أزمة كورونا، وفق ما نقل موقع إيران انترناشيونال.

وأشارت المسؤولة الإيرانية إلى أن ارتفاع معدل الوفيات في العاصمة دفع المسؤولين إلى شراء معدات جديدة لحفظ الموتى.

وتضرب موجة رابعة من كورونا إيران ارتفع معها عدد الإصابات وعدد الوفيات.

وكشفت نوري أن إحصائيات الأيام الماضية أظهرت تسجيل وفيات تتراوح بين 140 إلى 150 حالة وفاة يوميا.

وفي الأيام القليلة الماضية، كانت هناك تقارير عن تشييد عدد كبير من المقابر في بهشت زهراء بطهران لضحايا كورونا، وفق ما نقل الموقع. 

وقال الموقع إن تصريحات نوري تأتي بعد أن وصف سعيد خال، الرئيس التنفيذي لمنظمة بهشت زهراء، بأنه "أصعب وأحزن يوم" في تاريخ المنظمة الممتد على مدى 50 عاما.
حيث تم  دفن 147 متوفيا بكورونا، و200 آخرين توفوا لأسباب مختلفة في بهشت زهراء.

وتجاوز عدد الإصابات بكورونا في إيران رسميا عتبة المليونين، الأسبوع الماضي، بينما سجل عدد الإصابات اليومية رقما قياسيا في ما وصفه مسؤول بأنه ارتفاع "فائق السرعة".

ومع هذا الارتفاع في الإصابات، دعا بعض الخبراء الصحيين إلى إغلاق العاصمة طهران لاحتواء الموجة الرابعة من وباء كوفيد-19.

وإيران البلد الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط ويعزو المسؤولون هذا الارتفاع الأخير في الإصابات إلى الرحلات التي جرت الشهر الماضي مع عطلة عيد النوروز (بين 18 مارس و2 أبريل) وتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء.

وتجنبت إيران فرض إغلاق تام على سكانها البالغ عددهم 82 مليون نسمة منذ أن بدأ الوباء قبل أكثر من عام. بدلا من ذلك، لجأت إلى تدابير محدودة ومتغيرة مثل الحظر الموقت على السفر أو الأعمال التجارية.

وأطلقت البلاد حملة التلقيح في فبراير لكن الحملة تقدمت بشكل أبطأ مما كانت تأمل السلطات.
وقالت تقارير  ان  فيروس كورونا اودي، بحياة أكثر من 264000 شخص في جميع أنحاء إيران، وفقًا لإحصائية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
حيث توفي أكثر من 264000 شخص بسبب فيروس كورونا الجديد في 541 مدينة في جميع محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة، وفقًا للتقارير التي أعدتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية 

وتشمل حصيلة وفيات فيروس كورونا في مختلف المحافظات: طهران 60401 شخصًا، وفي أصفهان 17220 شخصًا، وفي خراسان رضوي 16695 شخصًا، وفي خوزستان 16004 أشخاص، وفي مازندران 11115 شخصًا، وفي لرستان 11078 شخصًا، وفي أذربيجان الشرقية 10838 شخصًا، وفي أذربيجان الغربية 9908 شخصًا، وفي كيلان 9231 شخصًا، وفي قم 9110 أشخاص، وفي فارس 7967 شخصًا، وفي ألبرز 6768 شخصًا، وفي كلستان 6705 أشخاص، وفي سيستان وبلوشستان 6001 شخصًا، وفي همدان 5948 شخصًا، وفي كرمان 5934 شخصًا، وفي مركزي 5508 أشخاص، وفي كرمانشاه 5294 شخصًا، وفي سمنان 4680 شخصًا، وفي خراسان الشمالية 3928 شخصًا، وفي أردبيل 3302 شخصًا، وفي هرمزكان 3045 شخصًا، وفي قزوين 3039 شخصًا، وفي زنجان 2900 شخصًا، وفي إيلام 2716 شخصًا.

وأوردت المنظمة ما نقلته وكالات أنباء النظام اكدت  تصريحات لمسؤولين في صحة النظام.

بداية من روحاني الذي ألقى اللوم مرة أخرى على المواطنين وقال إن الناس لا يهتمون، وباتت الرعاية أقل من 60٪ مهددا المواطنين بأن القضاء سيتخذ إجراءات ضدهم.

كما أعلنت وزارة الصحة: ​​شهدنا الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 17٪ في حالات الإدخال إلى المستشفيات و 48٪ في الوفيات مقارنة بالأسبوع السابق.

وأما المتحدث باسم مقر مكافحة كورونا فقال إن الوضع في 25 محافظة ليس جيدًا على الإطلاق. طهران، وخراسان رضوي، وخراسان الشمالية ، وكلستان ، ولرستان وهمدان لديها أكثر منحى تصاعدياً.

من ناحية أخرى اعترف عضو في المقر نفسه يدعى مرداني بالوضع الحرج قائلا: المستشفيات ووحدات العناية المركزة مليئة بمرضى كورونا. لا يمكنها قبول مريض جديد. ستستمر الموجات أو إصابتهم بفيروس كورونا ما لم يتم تطعيم غالبية السكان.

أعلنت جامعة تبريز الطبية أن أكثر من 300 من مرضى كورونا يخضعون للتنفس الميكانيكي. ارتفع عدد الوفيات اليومي إلى أكثر من 20 إلى 25 ، وهو أمر مقلق.

بدورها قالت جامعة شيراز الطبية: ارتفع عدد الاستشفاء في محافظة فارس إلى 2605 شخصا وتوفي أمس 32 شخصا

شارك