"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 28/أبريل/2021 - 04:19 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 أبريل 2021.
ميليشيا الحوثي تنزف في مأرب والساحل الغربي
فيما تستمر جبهات غرب مأرب، في استنزاف ميليشيا الحوثي، جدّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الدعوة لوقف القتال فوراً واستئناف المحادثات السياسية.
وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أنّ 90 عنصراً حوثياً سقطوا قتلى برصاص القوات الحكومية وغارات تحالف دعم الشرعية، خلال المواجهات في جبهات غرب مأرب.
مشيرة إلى أنّ الميليشيا راهنت على الطقس في تنفيذ هجمات متعددة مستغلة وجود السحب الركامية، متوهمة أنّ الطيران غير قادر على تنفيذ أي عمليات لتدفع بمجاميع كبيرة سعياً لتحقيق أي تقدّم، إلّا أنّ مقاتلات التحالف باغتتها بسلسلة من الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وتجمعات كبيرة لهم.
وأشارت المصادر، إلى حدوث حالة من الارتباك في صفوف الميليشيا، بعد فشلها الذريع في أكثر من محاولة، لتعود وتنفّذ هجماتها عبر أكثر من جبهة، لتستهدف جبهة الكسارة والمشجح ورغوان، في مسعى لتشتيت القوات الحكومية المدافعة عن مأرب، وتحقيق أي اختراق، إلّا أنّها فشلت في ذلك، لافتة إلى أنّ خسائر الميليشيا تقدّر بنحو 90 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً خلال اليومين الماضيين.
في الأثناء، شهدت جبهات القتال في الساحل الغربي، اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن تكبّد الميليشيا خسائر فادحة.
وذكر بيان عسكري للقوات المشتركة، أنه تم رصد تحركات للميليشيا والدفع بالعشرات من عناصرها في خطوط التماس شرق حيس بمحافظة الحديدة، إلّا أنّه وسرعان ما تمّ التعامل معها بنجاح.
وفي محور تعز، أكّد نائب ركن التوجيه المعنوي، العقيد عبد الباسط البحر، أنّ القوات الحكومية مستمرّة في التوغل بمديرية مقبنة، حتى الوصول إلى تحرير منطقة الكمب، مركز المديرية، مشيراً إلى أنه لم يعد يفصل القوات عن مركز المديرية سوى بضعة كيلومترات، بعد تحرير سبع عزل في المديرية.
سياسياً، جدّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الدعوة لوقف القتال، قائلاً: «على الطرفين إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات، والتوقّف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنّه سيستمر في بذل المساعي بدعم من المجتمعين الإقليمي والدولي لوقف العمليات العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصّل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء الصراع في اليمن.
يحيى الشامي قائد الانقلاب الحوثي الملطخ بدماء اليمنيين
في ظروف غامضة أعلن في صنعاء وفاة القائد العسكري الفعلي لانقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية اليمنية، يحيى الشامي بعد أسابيع من وفاة نجله زكريا الذي كان يشغل موقع وزير النقل في حكومة الميليشيا وفي الظروف ذاتها، والاثنان مدرجان على قائمة المطلوبين لتحالف دعم الشرعية.
وفيما تقول الميليشيا إنه توفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ ما يزيد على شهر، وهي العدوى التي أصابت زوجته وابنه، تشير مصادر أخرى إلى أن الشامي ونجله وعدداً آخر من القادة العسكريين للميليشيا أصيبوا وقتل بعضهم في عملية نوعية نفذتها قوات تحالف دعم الشرعية واستهدفت اجتماعاً سرياً لهذه القيادات، في الوقت الذي أثار فيه قرار الميليشيا تأخير دفن نجله الذي أعلنت وفاته قبل أسابيع إلى الجمعة الماضية الكثير من الشكوك حول مكان وأسباب هذه الوفاة.
وحرص يحيى محمد الشامي المولود في قرية المسقاة مديرية السدة محافظة إب عام 1946م، على البقاء بعيداً عن الأضواء رغم الدور الأساسي الذي لعبه في تأسيس تنظيم الحوثيين منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى قيادته للانقلاب على الشرعية في 28 سبتمبر 2014، حيث التحق بالسلك العسكري عام 1963م كطالب في الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1965م ضابطاً في سلاح المدرعات.
تدرج في المناصب القيادية حتى تسلم قيادة المحور الجنوبي وقيادة اللواء الثاني مدرع في محافظة إب في بداية الثمانينات وارتبط اسمه بجرائم مروعة.
عند تسلمه قيادة المحافظة أصدر قراراً بتعيين حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الميليشيا مشرفاً عاماً على التربية والتعليم بالمحافظة، لكنه قدم استقالته من منصب المحافظ عام 1987م، واحتفظ بعلاقة وطيدة مع حسين الحوثي ودعم تأسيس تنظيم الشباب المؤمن في عام 1990م والذي تحول لاحقاً إلى حركة مسلحة.
حتى عام 2006م وفي ذروة المواجهات والحملات الانتخابية الرئاسية اقترح وسطاء على الرئيس السابق علي عبد الله صالح بتشكيل لجنة للوساطة لإيقاف الحرب الثالثة مع الحوثيين، برئاسة الشامي وبعد أيام دفع الوسطاء نحو تعيينه محافظاً للمحافظة من الجديد وحينها تولى نجله زكريا الذي عين وزيراً للنقل في حكومة الميليشيا مهمة تنسيق العلاقة بين والده وعبد الملك الحوثي وهي العلاقة التي أفضت إلى تسليم كل معسكرات الجيش في صعدة للحوثيين وأشرف بنفسه على عملية اقتحام صنعاء والسيطرة عليها.
ومن خلال هذا الدور أصبح الشامي القائد الفعلي للانقلاب والحاكم لمناطق سيطرة الحوثيين من خلال دوره في صفوف الميليشيا وعبر اللجنة العليا للأزمات التي ترأسها وأمسكت بكل مفاصل القرار العسكري والأمني والاقتصادي في البلاد.
تبادل 42 أسيراً بين الاخوان والحوثيين
تبادلت جماعة الاخوان وجماعة (الحوثيين) 42 أسيراً بوساطة محلية.
وقال مصدر إن 21 أسيراً من جنود قوات تابعة للاخوان تم تبادلهم مع 21 أسيرا من جماعة الحوثيين بوساطة محلية.
وأضاف أن الجنود ينتمون للمنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة التي تتبع جماعة الاخوان .
وذكرت مصادر أخرى أن عملية التبادل تمت في مناطق التماس شرقي محافظة الجوف.
وفي وقت سابق الإثنين، أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى أن الجماعة تسلمت 22 من أسراها في عملية تبادل عبر وساطة محلية، دون مزيد من التفاصيل.
وسبق أن نفذ الطرفان صفقات تبادل عديدة لأسرى، بوساطات محلية بعيدا عن جهود الأمم المتحدة.
وفي فبراير الماضي انتهت جولة من محادثات تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان دون التوصل إلى اتفاق.
واستكمل الجانبان يوم 16 أكتوبر الماضي تبادل 1061 أسيراً في أكبر صفقة تبادل بينهما منذ اندلاع الحرب بينهما قبل 6 سنوات، وذلك برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.
كورونا يبعد اليمنيين عن المستشفيات والحوثيون يتكتمون على أعداد الإصابات والوفيات
يستذكر مشير فرحان بحسرة كيف بحث مطولاً مع زوجته الحامل عن مستشفى لاستقبالها بعدما عانت من صعوبة في التنفس، إذ رفضت ثلاثة منها علاجها خشية أن تكون مصابة بفيروس �كورونا�، قبل أن تفارق الحياة مع جنينها في المستشفى الرابع. ورحلت بلقيس (31 عاما) وهي حامل في شهرها التاسع وتركت زوجها وطفلاً لم يبلغ من العمر عامين بعد.
وتلخّص قصتها حالة الخوف التي تسود بين الأطباء في مستشفيات صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين من فيروس �كورونا�، حيث يتم رفض استقبال الحالات التي يشتبه بإصابتها بالوباء. وتفتقد هذه المستشفيات للوسائل الطبية اللازمة لعلاج المصابين بالفيروس، وغالبا ما تعاني من انقطاع في الكهرباء ونقص في أنابيب الأكسجين، وسط حالة من عدم اليقين حيال كيفية التعامل مع الحالات المشتبه.
ولا يعلن المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق في شمال اليمن، عن الإصابات في المناطق الخاضعة لسلطتهم. لكن الحديث عن وفيات في صنعاء بسبب الإصابة بالفيروس يزداد يوميا، بعدما ارتفعت المعدلات في مناطق أخرى من البلد الغارق في الحرب.
وقال مشير (35 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية إن زوجته فارقت الحياة بعدما �تأخروا في إسعافها ورفض طبيبة الولادة وطبيب التخدير إجراء عملية إنقاذ للأم أو الجنين� في المستشفى الرابعة خشية أن تكون مصابة بالفيروس. وكان الزوج حمل زوجته إلى ثلاثة مستشفيات قبل ذلك، لكنه عجز عن إدخالها إلى أي منها للسبب ذاته. ويقول إنه �بمجرد دخولها لغرفة المعاينة في مستشفى في صنعاء وذهابي لشراء الأدوية، عدت لأجدها جثة هامدة�. وأضاف �بعد وفاتها، قال الأطباء إنها لم تكن مصابة بـ(كورونا)، وبحسب التشخيص فإن الجنين كان يضغط على رئتها ما أدى إلى صعوبة شديدة في التنفس�.
وأدى الصراع الطويل في اليمن بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة المعترف بها دولياً، إلى مقتل عشرات الآلاف ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتعتبر الأمم المتحدة أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث نزح أكثر من أربعة ملايين شخص فيما يعتمد ثلثا السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات.
ورغم تهديدات �كورونا�، تبدو الحياة طبيعية في شوارع صنعاء، بينما تزدحم الأسواق التجارية والمساجد مع حلول شهر رمضان دون أي إجراءات وقائية. ونادرا ما يشاهد شخص يضع الكمامة للوقاية من فيروس �كورونا� في المدينة. ويقول مصدر إغاثي مطلع على الوضع الطبي في اليمن لوكالة الصحافة الفرنسية إنه في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين �لا توجد بيانات رسمية ولا يوجد تواصل رسمي ولا يتم حتى الإعلان عن نتائج الفحوصات�.
وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، فإنّه �يبدو أن هناك ارتفاعا في الحالات في صنعاء في الأسابيع الأربعة الماضية�. وأضاف �قدرة إجراء الفحوصات في صنعاء منخفضة للغاية ولا يتم الإعلان عن النتائج. المستشفيات الحكومية شارفت على الامتلاء. والأمر غير واضح في المستشفيات الخاصة�.
كما أنّ الناس �يترددون في الذهاب إلى المستشفى عند شعورهم بأعراض تشبه أعراض (كوفيد - 19) فهم خائفون بسبب الشائعات ولا يثقون بالنظام الطبي ولهذا يسعى الكثيرون لعلاج أنفسهم في البيت�.
رسميّا، سجّل البلد أكثر من 6137 إصابة و1187 وفاة جراء (كوفيد - 19) لكن يقدّر خبراء أن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير من الأرقام المعلنة بسبب نقص الفحوص. وتسلم اليمن في 31 من مارس (آذار) الماضي أول شحنة من اللقاحات المضادة لفيروس �كورونا� وهي عبارة عن 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا. وتمّ شحن هذه اللقاحات عبر آلية �كوفاكس� التي تدعمها منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى إيصال اللقاحات إلى الدول الفقيرة. وأعلنت الحكومة المعترف بها دوليا أنها سترسل 10 آلاف جرعة من اللقاح إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.
وفي عدن، أكدت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء �كورونا�، إشراق السباعي، أن �خطة وزارة الصحة تقضي بتوزيع جرعات اللقاح على جميع المحافظات، بما في ذلك تلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين�. وبحسب السباعي، فإنه تم تسليم 10 آلاف جرعة إلى منظمة الصحة العالمية لتقوم بنقلها إلى صنعاء. لكنّها شككت في مصيرها وقالت: �ربما لن تخصص للكوادر الطبية بل لتلقيح القادة الحوثيين�. وليس من الواضح متى ستبدأ حملة التطعيم في مناطق سيطرة المتمردين.
وبالنسبة لمشير، فإن وفاة زوجته كان بالإمكان تجنبها لو حصلت على الرعاية الطبية اللازمة. وقال خلال زيارة إلى قبرها: �كانت زوجتي بحاجة إلى إسعاف سريع فقط يمكنّها من التنفس وإنقاذها مع الجنين�.
بماذا علق القيادي الجنوبي هاني بن بريك على حديث الامير محمد بن سلمان؟
في أول تعليق سريع على حديث ولي العهد بالمملكة العربية سمو الأمير محمد بن سلمان لقناة روتانا خليجية ، قال القيادي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك ان:"#لقاء_ولي_العهد لقاء لاينقصه الصراحة والوضوح ونقد الذات لإصلاح الحاضر والمستقبل، تطرق لأهم القضايا التي ينتظر السماع عنها المواطن السعودي أولا ثم مواطنو دول الجوار ثم العالم".
واعتبر الشيخ هاني بن بريك ، في تغريدة على حسابه رصدتها عدن تايم بتويتر "ظهور صاحب السمو إعلاميا من وقت لآخر يدل على شجاعة وقوة حجة ومنطق يعتمد ذلك كله على الثقة بالله ثم الشعب".
ومازال حديث الامير محمد بن سلمان مثار تداول نشط وتعليقات على شاشات القنوات ووكالة الانباء ومنصات التواصل الاجتماعي لما بدى من متغيرات في سياسة المملكة تجاه عددا من القضايا في مقدمتها الحرب في اليمن ومطالبة الحوثي في الجلوس على مائدة المفاوضات وطموح المملكة ان تكون على علاقة طيبة بإيران.
قيادي في الانتقالي يحث الجنوبيين على مراجعة تعاملهم ببعضه وفهم لغة المصالح السيا
دعا رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اوروبا احمد عمر بن فريد الجنوبيين الى مراجعة تعاملهم مع بعضهم ورص صفوفهم وفهم لغة المصالح السياسية ليتمكنوا من استعادة دولتهم.
وجاءت دعوة بن فريد تعليقاً على تلقي امير يقطر عوة رسمية من الملك سلمان ، وموضحاً اننا قد نشاهد غدا أردوغان في الرياض وربما يتبدد الصراع الإيراني السعودي وفقا للغة المصالح .
ولفت الى ان هذا امر طبيعي في السياسة التي ينبغي علينا كجنوبيين ان نفهمها ونعمل معا وفقا لقواعدها لان مصلحتنا في عودة وطننا المسلوب اكبر بكثير من اي مصالح أخرى.
وتابع قائلا:هذا يقودنا إلى مراجعة أنفسنا بجدية في كيفية تعاملنا كجنوبيين مع بعضنا البعض.
واضاف:علينا تفهم جميع الأسباب التي قادت البعض إلى الخروج عن الإجماع الجنوبي، والعمل بجدية على رص الصفوف قدر المستطاع والبعد عن منهجية "القطيعة السياسية" او الحرب المفتوحة مع الآخر الجنوبي.
واختتم تغريدات بالقول:فما أجمل لغة الحوار