تحرير الجوف وتعز ومأرب..الجيش اليمني يكسر أنياب ميليشيا الحوثي الإرهابية

الأربعاء 28/أبريل/2021 - 05:27 ص
طباعة تحرير الجوف وتعز أميرة الشريف
 
ما زال الجيش اليمني ينتصر في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حيث كبدها خسائر بالجملة في الأرواح بمحافظة مأرب، وأعلنت قوات الجيش اليمني، تحرير عدد من المواقع الجديدة بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية في جبهات الجوف وتعز ومأرب.
و تواصل قوات الجيش اليمني تقدمها المتسارع في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، وسط انهيارات واسعة في صفوف الميليشيات التي تلوذ بالفرار.
وحررت قوات الجيش مواقع عديدة، بينها تباب حاكمة، في جبهة مقبنة، عقب مواجهات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، وفقاً للموقع الرسمي للجيش اليمني.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان إن قوات الجيش الوطني، مسنودةً بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، حررت مواقعاً جديدةً شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.
ونقل البيان عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش تمكنت من تحرير عدد من المواقع الحاكمة في جبهة النضود، مؤكداً سقوط العديد من عناصر ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح.
وأضاف أن المعارك أسفرت أيضاً عن خسائر مادية في صفوف الميليشيا الحوثية، منها 3 أطقم تم تدميرها بقصف مدفعي لقوات الجيش، فيما دمّر طيران التحالف 5 أطقم و3 عربات مدرعة، مما أدى لمصرع كل من على متنها، موضحًا بأن الجيش استعاد عدداً من الأطقم والآليات القتالية وكذلك الأسلحة والذخائر المتنوعة التي خلّفتها عناصر الميليشيا وراءها ولاذت بالفرار.
في السياق نفسه، قُتل وجُرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي بنيران الجيش اليمني في جبهتي المشجح والكسارة، في أطراف محافظة مأرب.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن قوات الجيش شنت هجمات عكسية على ميليشيا الحوثي، رداً على محاولات الأخيرة الفاشلة التقدم صوب مواقع في جبهتي المشجح والكسارة، مؤكدا أن الهجمات أسفرت عن استعادة قوات الجيش لمواقع حاكمة في الجبهتين، علاوةً على تكبيد الميليشيا عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.
من جانبها  شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات جوية مركزة، استهدفت بها مواقع الميليشيا في أطراف محافظة مأرب وتعزيزاتها القادمة من العاصمة صنعاء، كما أفاد البيان بأن قوات الجيش أفشلت هجمات للميليشيا الحوثية في جبهتي العبدية وجبل مراد، في الأطراف الجنوبية لمحافظة مأرب، وأجبرتها على الفرار بعد مصرع وجرح عدد كبير من عناصرها.
وتكبدت الميليشيا الإرهابية التي تعيش حالة من الانهيارات الكبيرة وحالات الفرار خسائر كبيرة في صفوفها ، حيث سقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير العديد من الآليات والمعدات القتالية.
وكان ‏تصعيد ميليشيا الحوثي خاصة في محافظة مأرب محل تنديد من مجلس الأمن الذي حذر من انه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية في البلاد. 
وبقيت مأرب حتى مطلع العام الماضي بمنأى عن أسوأ فصول الحرب الأهلية التي يعيشها اليمن منذ العام 2014.
ويشير مراقبون إلى أن الحوثيين يسعون للسيطرة على مأرب لتعزيز موقفهم في أي مفاوضات سلام مقبلة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية؛ منذ مارس 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

شارك