"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 29/أبريل/2021 - 05:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 أبريل 2021.

الحوثيون يستهدفون مدينة مأرب بصاروخ باليستي :


أكد مصدر مطلع في مأرب، استهداف ميليشيات الحوثي المدينة بصاروخ باليستي.

وقال المصدر إن الصاروخ وقع تحديدا في منطقة الروضة الواقعة شمال مدينة مأرب، مثيرا حالة من الهلع والذعر بين أوساط المواطنين.

وقال ناشطون يمنيون على مواقع التواصل، إن الصاروخ سقط في حي سكني، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين جميعهم مدنيون.

يأتي هذا التطور في ظل معارك عنيفة تشهدها جبهات القتال في محافظة مأرب بين الجيش اليمني وقوات المقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في الجهة الأخرى.

وذكرت مصادر عسكرية لـ“إرم نيوز“، أن قوات الجيش واصلت الثلاثاء، تصديها للعديد من الهجمات المتناسقة التي تدفعها ميليشيات الحوثيين نحو مواقع الجيش، في جبهات مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب.

وأكدت المصادر أن المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة ”المشجح“ غربي مأرب، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم قادة ميدانيون.

من جهتها، أعلنت القوات اليمنية المسلحة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، أن قوات الجيش اليمني المسنود برجال القبائل، شنت هجمات عكسية ضد ميليشيات الحوثيين، ردا على محاولاتها التقدم نحو مواقع الجيش في جبهتي ”المشجح“، و“الكسارة“ بمديرية صرواح.

وقال الموقع إن ”الهجمات العكسية لقوات الجيش اليمني أسفرت عن استعادة مواقع حاكمة في الجبهتين، إلى جانب تكبيد ميليشيات الحوثيين عشرات القتلى والجرحى، تزامنا مع الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي، مستهدفة مواقع الميليشيات وتعزيزاتها القادمة من العاصمة صنعاء.

الاخوان يحولون تعز الى مسرح لتصفية معارضيهم على نهج القاعدة


حوّل تنظيم الإخوان الإرهابي أهم حواضر تعز إلى مسرح لتصفية معارضيهم وخصوصا جنود الجيش وذلك على نهج تنظيم القاعدة الإرهابي.

ولم يكتف التنظيم الإرهابي باجتياح مديريات "الحجرية" الحيوية بتعز (جنوب)، وهي موطن أكبر القواعد الشعبية للأحزاب اليسارية اليمنية، لكنه عمد كعادته لإطلاق يد قتلته لشن "حرب عصابات" لتصفية الجنود في حواجز "التفتيش" التابعة للواء 35 مدرع بالجيش اليمني.

وفي أحدث هذه الجرائم الصادمة والتي وثقتها كاميرات المراقبة إقدام أحد أبرز قيادات العصابات الإخوانية ويدعى "حبيب السامعي" على تصفية جنود اللواء 35 بالجيش اليمني في هجومين إرهابيين استهدف حواجز تفتيش في مديريتي "المواسط" و"المعافر"، بالحجرية جنوب تعز.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، إن الإخواني "السامعي" استهدف حواجز التفتيش في بلدتي "الشعوبة" و"بني يوسف" في هجومين منفصلين الأيام الماضية ما أسفر عن مقتل وإصابة 6 من جنود اللواء 35.

وليست هذه الحرب بالجديدة فقد ارتكبت ذات العصابة الإخوانية الشهور الماضية عمليتين استهدفتا نهب دورية عسكرية وقتل وإصابة 4 جنود باللواء 35 مدرع.

وحبيب السامعي هو قيادي إخواني ميداني مدعوم بقوة من مسؤول الأمن السري للإخوان والمسؤول الأول عن السجون غير النظامية التابعة للتنظيم والحشد الشعبي في تعز "ضياء الحق الأهدل"، وفقا للمصادر.

وبرز اسم السامعي هذا منذ العام 2018 تحديدا لدى قيادته عصابات إخوانية نفذت سلسلة من الهجمات الدموية المتلاحقة ضد قوات اللواء 35 مدرع بقيادة العميد ركن عدنان الحمادي قبل أن يتم اغتيال قائده أواخر 2019 بعملية صدمت الرأي العام.

كما لجأت المليشيات الإخوانية لاجتياح مسرح عمليات قوات اللواء 35 مدرع في الحجرية في أغسطس/آب الماضي، فيما نصب القيادي الإخواني "ضياء الحق الأهدل"، نفسه مشرفا عسكريا على هذه القوة التي تملك أكبر رصيد في تحرير تعز ومكافحة أنشطة تهريب مليشيا الحوثي، طبقا للمصادر.

حصانة لقتلة الجنود
ورغم المساعي لملاحقة العناصر المتورطة بتصفية الجنود إلا أن قيادات الإخوان لجأت لحمايتهم مما استدعى من قوات اللواء 35 مدرع لتوجيه حملة أمنية للقبض على أفراد العصابة تمهيدا لمحاكمتهم.

وبحسب بيان للواء 35 مدرع فقد قامت العصابة الإخوانية بمواجهة الحملة بالسلاح وإطلاق النار على الدوريات، ما أسفر عن مقتل جندي وسقوط عدد من الجرحى وترويع المواطنين في شهر الصوم.

ونشر اللواء 35 فيديو صادم من كاميرات مراقبة أحد حواجز التفتيش يظهر عصابة مؤلفة من 6 مسلحين يقودهم المدعو "حبيب السامعي" تستقل دراجتين ناريتين تباغت جنديين على حين غفلة وقامت بتصفيتهم ونهب أسلحتهم قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأثار الفيديو صدمة بالشارع اليمني فيما اعتبره نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد الأدلة التي تكشف سادية وتوحش تنظيم الإخوان الإرهابي بتعز وتصفيته جنود الجيش اليمني على نهج تنظيم الإرهاب في القاعدة وداعش بهدف تحقيق أجندته الخبيثة.

وكتب رئيس مؤسسة رصد لحقوق الإنسان أكرم الشوافي على حسابه في "فيسبوك" أن "الفيديو مرعب لجريمة مروعه تكشف الطريقة الداعشية في التصفية، وأعاد إلى الأذهان عمليات القاعدة وداعش".

وأشار إلى أن الكارثة الكبرى أن هنالك من يعمل على التقليل من بشاعة هذه الجريمة و"إظهار الواقعة وكأنها مجرد توتر وجاري احتواءه في محاولة لحماية الجُناة وإفلاتهم من العقاب"، على حد قوله.

ويستهدف تنشيط الإخوان للعصابات لتصفية الجنود في حواجز التفتيش فتح الطرقات الرئيسية لتهريب وتدفق الأسلحة للمليشيات الحوثية.

ووفقا للناشط والمحلل اليمني، أدونيس الدخيني فإن ما تم توثيقة من جريمة لعملية تصفية جنود اللواء 35 مدرع من قبل المدعو "حبيب السامعي" القيادي في اللواء 145 الذي يقوده قائد محور تعز، هو جزء من حرب ممنهجة ضد لواء يمثل نواة الجيش اليمني.

وأشار في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إنه على طريقة داعش والقاعدة ينفذ الإخوان انتقامهم عقب انتصار مخططهم الذي بدأ باغتيال العميد عدنان الحمادي وانتهى بالهيمنة على قواته والتنكيل بها.

وأعاد الدخيني التذكير بجريمة تصفية نجل عمليات اللواء 35 العام الماضي ذبحا والتمثيل بجثته ضمن "إرهاب خبيث" يهدف لاجتثاث الضباط والأفراد وتحويل مقاره إلى معسكرات إخوانية كما هي بقية الألوية العسكرية بمدينة تعز.

وسجلت منظمة حق للحقوق والحريات اليمنية، في تقرير حديث ارتكاب الإخوان 30 ألف انتهاك في مدينة تعز منذ 2015 وحتى 2020، بما فيه تشييد 30 سجناً سريا والتورط في جرائم إعدامات وتصفيات فردية وجماعية لا تسقط بالتقادم بحق المدنيين أو جنود بالجيش اليمني من غير الخاضعين لسيطرتهم.

شبوة: حملات اختطاف اخوانية لجنود النخبة الشبوانية...وتنديد شعبي واسع

تواصلاً لسجلها الدموي والارهابي بمحافظة شبوة، أقدمت مليشيات جماعة الاخوان المسلمين ( حزب الاصلاح ) مؤخرا على حملات اختطاف جنود بقوات النخبة الشبوانية في مديريات محافظة شبوة والتي تنتشر فيها هذه المليشيات وتمارس اعتى وأعنف ممارسات الخطف والقتل بحق ابناءها.

وتعالت مناشدات منظمات حقوق الانسان والتي كان اخرها 25 منظمة حقوقية وانسانية طالبت في بيان لها دول التحالف العربي والعالم أجمع الى وضع حد لهذه الانتهاكات التي تجري بمحافظة شبوة.

وتواصل الضغط على لوبي جماعة الاخوان بالحكومة لسحب جميع مليشياتهم المحتلة لمحافظة شبوة وعودة قوات النخبة الشبوانية وفقاً للبنود التي نصت عليها وثيقة اتفاق الرياض ببن المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة.

صراع القيادات الحوثية يتأجج والسبب ايرادات الدولة !

كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» تصاعد الخلافات بين أجنحة مليشيا الحوثي، إذ وضع رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية الانقلابية» محمد علي الحوثي عددا من القيادات الموالية لرئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط تحت الإقامة الجبرية.

وقالت المصادر إن علي الحوثي يضغط لتعيينه رئيساً للمجلس الانقلابي بدلاً عن المشاط وإخضاع كل مؤسسات الدولة الإيرادية والأراضي والممتلكات المنهوبة تحت هيمنته، وهو ما يلقى معارضة من عم زعيم المليشيا عبدالكريم الحوثي، الذي يطمح في تولي هذا المنصب بدلاً عنهما ويرى أنه هو الأحق كونه من الأسرة الحوثية، فيما يتمسك المشاط بمنصبه.

وذكرت المصادر أن علي الحوثي الذي يعد المسؤول العسكري الأول عمد إلى استخدام سلطته على أجهزة المليشيا ووضع عدد من القيادات الموالية للمشاط وعبد الكريم رهن الإقامة الجبرية منهم محافظ شبوة أحمد الحسن الذراع اليمنى لعبد الكريم الحوثي بعد تصفية محافظ أبين قتلا بـ«السم».

محللون غربيون: الحروب الأهلية في اليمن قد تستمر لعقود


في وقت تواصل فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تصعيدها العسكري في محافظة مأرب، ضاربة عرض الحائط بكل الجهود المبذولة لوقف الاقتتال الذي يعصف باليمن منذ أكثر من 6 سنوات، حذر عاملون في مجال الإغاثة ومحللون غربيون، من أن الوضع في هذا البلد أصبح الآن أسوأ من أي وقت مضى.

فرغم طرح السعودية مبادرة أواخر الشهر الماضي، لوضع حد للمعارك وفتح الموانئ والمطارات الرئيسة في الكثير من المناطق اليمنية، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 20 مليون يمني، لا يزال الحوثيون يواصلون محاولاتهم المحمومة للاستيلاء على مأرب، بالتوازي مع هجماتهم بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، على مناطق مدنية في المملكة. ومن شأن ذلك جعل التصعيد الحوثي الحالي، خاصة في مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية، التهديد الأكبر لجهود إحلال السلام في اليمن، كما جاء على لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، الذي حذر مؤخراً من أن «عدم وضع حد للقتال في مأرب سيقود إلى موجة أكبر من عدم الاستقرار وعواقب إنسانية مدمرة». ويُضاف ذلك إلى إمعان ميليشيات الحوثي كما قال محللون غربيون في قصف مناطق مأهولة بالسكان، واستهداف القناصة للأطفال وكبار السن، فضلاً عن تكثيف قادتها جهود تجنيد عناصر جديدة موالية لهم، من بين القُصّر وصغار السن، في ضوء ما رصده مراقبون، من دفع الحوثيين لحشود من المسلحين سيئي التدريب، في الهجوم على مأرب، لتعويض خسائرهم هناك.

وفي تصريحات نشرتها مجلة «جاكو بين» الأميركية، أبرز المحللون حجب ميليشيات الحوثي المساعدات الإنسانية والمواد الحيوية كالوقود عن المحتاجين إليها، وهو ما دفع برنامج الأغذية العالمي مثلاً، إلى اتخاذ قرار بوقف أنشطته في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وذلك بفعل قلق الجهات المانحة له، إزاء عدم وصول الإمدادات الغذائية التي تُقدم في هذا الإطار إلى مستحقيها.

وفي إشارة إلى الدعم الخارجي الذي تحصل عليه ميليشيات الحوثي ويدفعها لاتخاذ مواقف متصلبة حيال جهود حقن الدماء، أكدت المحللة السياسية الدكتورة أنيل شيلين، أن «الحروب الأهلية قد تستمر لعقود، إذا ما تم تمويلها من قوى خارجية».
وأوضحت شيلين، الباحثة في برنامج الشرق الأوسط بمعهد «كوينسي لدراسات إدارة شؤون الحكم بشكل رشيد في واشنطن»، أن مثل هذا الدعم يوفر الموارد اللازمة لاستمرار المعارك من جهة، ويؤدي إلى عدم وجود حوافز للتوقف عن القتال من جهة أخرى.

وحمَّل المحللون الحوثيين مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع حالياً على الساحة اليمنية، بالنظر إلى أن اليمن أمضى من الأصل عقودا من الزمن، في الانتقال من صراع دموي إلى آخر، وكان بالفعل الدولة الأفقر في العالم العربي، قبل نشوب الحرب الحالية، التي اندلعت بفعل استيلاء ميليشيات الحوثي على صنعاء، وإطاحتها الحكومة المعترف بها دوليا هناك في سبتمبر 2014. وشدد المحللون الغربيون على أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي، حيال الوضع المتدهور باطراد في اليمن، خاصة بعد أن أصبح ساحة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي ضوء تحذيرات أممية من أنه يتجه صوب المجاعة الأشد وطأة من نوعها على سطح الأرض منذ عقود. فأكثر من 16 مليون يمني، يعانون الآن انعدام الأمن الغذائي، كما تواجه ثُلث الأُسَر تقريبا مشكلات حادة على صعيد التزود بالمواد الغذائية الضرورية بالنسبة لها، علاوة على ذلك، أدت الحرب التي يرفض الحوثيون بشكل متعنت كل الجهود الرامية لإنهائها، إلى أن يعاني اليمنيون، من شح مياه الشرب النقية، والأدوية والخدمات الطبية الأساسية.

ويزيد ذلك، وفقاً للمجلة الأميركية، من مخاطر تفشي مرض الكوليرا بشكل وبائي في اليمن، جنباً إلى جنب مع وباء كورونا، الذي يضرب البلاد منذ أكثر من عام، دون توافر أي أرقام موثقة لعدد ضحاياه.

المقاومة الجنوبية تصد هجوم نفذته المليشيات على مواقعها بجبهة ثرة أبين


تمكنت القوات الجنوبية، خلال الساعات الماضية من صد هجوم نفذته مليشا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على المواقع الأمامية لجبهة ثرة بمحافظة أبين.

وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي كثفت النيران على تلك المواقع التابعة للقوات الجنوبية بغرض اختراق صفوفها ولكن تم التصدي للهجوم والتعامل معه بكل قوة ولاذ جميع المهاجمين بالفرار. ولم ينتج عن هذا الهجوم أي خسائر في صفوف القوات الجنوبية٠

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك تحاول مليشيا الحوثي شن هجماتها بشكل مباغت إلا أن أفراد القوات الجنوبية على يقظة عالية.

قرقاش: ازدهار واستقرار السعودية لصالح العرب والمنطقة


أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن ازدهار واستقرار وريادة المملكة العربية السعودية هو في صالح دولة الإمارات العربية المتحدة والعرب والمنطقة، مضيفاً أن المملكة بلد محوري يشهد تغييراً جذرياً شاملاً ونهضة متجددة تعانق المستقبل.

وقال معاليه في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إنه «من الضروري التوقف عند مضامين الحديث الشامل لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لما يحمله من رسائل مهمة ورؤية متفائلة للسعودية الشقيقة». مؤكداً أن السعودية «بلد محوري يشهد تغييراً جذرياً شاملاً ونهضة متجددة تعانق المستقبل».

وتابع معالي المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تعقيباً على المقابلة التي بثت أمس لولي العهد السعودي قائلاً: «توقفت ملياً عند منهجية الطرح وسعة الاطلاع وطموح الرؤية. وأعجبني بشكل خاص ردّ الأمير محمد بن سلمان بشأن سرعة التحوّل وضرورة انتهاز الفرص لتفتح آفاقاً جديدة». وأشار إلى أنها «رؤية خيّرة وبرنامج طموح ينقل السعودية الشقيقة إلى فضاء أرحب ويجدد النهضة والموقع، دعواتنا بالنجاح والتوفيق».

وأكد أنه «في تناول الأمير محمد بن سلمان للسياسة الخارجية يبرز بشكل واضح الحرص على السيادة والاعتدال وتدعيم شراكات السعودية الواسعة ضمن نظام دولي ميثاقي».

دولة جارة

وقال ولي العهد السعودي في مقابلة تلفزيونية بثتها «العربية»، إن المملكة تنظر لإيران بوصفها دولة جارة، مشيراً إلى أن الرياض تطمح لتكوين علاقات جيدة معها، لكن المشكلة هي سلوك طهران السلبي، سواء عبر برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة عن القانون. وأضاف «لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار». وتابع: «إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران، سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها الباليستية». كما أكد أن السعودية تعمل مع شركائها في المنطقة والعالم لإيجاد حلول لإشكالياتها مع إيران. وشدد الأمير محمد بن سلمان، على أنه لا يمكن للسعودية القبول بوجود ميليشيات مسلحة على حدودها تهدد أمنها، مجدداً دعوة الحوثيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

نزعة عروبية

وقال الأمير محمد بن سلمان، إن «الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني»، مضيفاً: «انقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن أمر غير قانوني». وأضاف: «لا شك أن الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني، لكن أيضاً الحوثي في الأخير يمني ولديه نزعة العروبية واليمنية التي أتمنى أن تحيا فيه بشكل أكبر ليراعي مصالحه ومصالح وطنه قبل أي شيء آخر». وأعرب عن الأمل بأن «يجلس الحوثيون إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول تكفل حقوق جميع اليمنيين وتضمن مصالح دول المنطقة». وتابع ولي العهد السعودي أن «المملكة لا تقبل وجود تنظيم مسلح خارج عن القانون على حدودها»، مشدداً على ضرورة أن يقبل الحوثيون وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وشدد على أن العرض المقدم من السعودية هو وقف إطلاق النار والدعم الاقتصادي وكل ما يريدونه مقابل وقف إطلاق النار من قبل الحوثي والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

كما اكد ولي العهد السعودي على أن "الولايات المتحدة شريك استراتيجي" للسعودية، مضيفاً: "نتفق مع إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن بأكثر من 90% من المسائل التي تتعلق بالمصالح السعودية الأميركية". وتابع: "قد يزيد هامش الاختلاف أو يقل مع الإدارة الأميركية". وأوضح أن "السعودية تعمل مع كل دول العالم"، مضيفاً: "نعمل على الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع شركائنا في المنطقة، وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شراكات جديدة".

أول تعليق للانتقالي حول أحداث عسيلان بشبوة


أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، بيان صحفي، حول ارتكاب مليشيات الإخوان جريمة بحق أبناء مديرية عسيلان، واغتيال شاب من أبناء المديرية اليوم الأربعاء.
وجاء في البيان ...

بيان من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة

في استمرار مريع لسياسة البطش الممنهج لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني ودحض واضح للاكاذيب الدعائية التي تلوكها وسائل إعلام السلطة الإخوانية أرتكبت مليشياتها جريمة جديدة واراقت دماء طاهرة في شهر رمضان المعظم وذلك في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة الاربعاء 28 ابريل على إثر قيام أبناء المديرية بوقفة احتجاجية أمام شركة جنة هنت النفطية للمطالبة برواتبهم حيث تم التعامل بوحشية مع المعتصمين واغتيال الشاب مسفر حسن الجعوني الحارثي.

وإذ يقف المجتمع الشبواني باكمله مصدوما أمام فاجعة الاغتيال الاخيرة وشاهدا على كل هذا الجنون فإنه بات واعيا بأبعاد هذا النهج التصفوي المارق ومدرك تماما أنه يقبع في مرمى نيران غادرة تريد كسر شوكته واستعباده ليظل خاضعا لوكلاء الشركات النفطية وادواتهم.

وقد تابعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة وقائع الأحداث الأخيرة وماشهدته من استهداف مباشر وقمعي لأبناء عسيلان إذ تحيي كافة قبائل وشخصيات ونشطاء مديرية عسيلان الصامدة على إصطفافهم ضد الغطرسة والهيمنة وعلى حراكهم المدني الحقوقي الجبار الذي أدى إلى هستيريا السلطة وفقدان صوابها يؤكد على حقيقة لن تطمسها النيران واصوات الرصاص وهي أن عسيلان ستظل لأهلها وستظل عصية على محاولات الاخضاع.

حيث وان قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة وهي تستنكر عملية القتل الآثمة للشهيد الحارثي تؤكد وقوفها الى جانب أبناء عسيلان الصامدة وأن استمرار السلطة الإخوانية في نهجها المازوم نتيجة تساهل الرعاة يثقل فاتورة الحساب وينسف أسس العيش المشترك ويدخل المحافظة في إتون مرحلة سوداء قاتمة إذ أن استسهال القتل وإزاحة العقل والحكمة ستكون له عواقبه الوخيمة ولاشك أن تمادي سلطة الإخوان على تصويب النار على أبناء شبوة من أجل الأجندات الخارجية يعمق نزعة الرفض لدى أبناء المحافظة الشرفاء الرافضين للضيم الذين لن تنطلي عليهم اساليب المكر والخداع فمعالجة القضايا الملتبهة تقضي بمعالجة أسبابها.

ايران تعلن تأييدها لوقف إطلاق النار في اليمن


أعلن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، خلال لقائه القيادي في مليشيا الحوثي محمد عبد السلام في مسقط، دعم طهران لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات يمنية يمنية.

والتقى ظريف في عمان،  مع "محمد عبد السلام" داعيا إلى إنهاء الحرب في اليمن.

واكد ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وجدد دعم إيران وقف إطلاق النار وإجراء المحادثات اليمنية اليمنية.

شارك