"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 02/مايو/2021 - 02:45 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 مايو 2021.

الجيش اليمني يحرر عدة مواقع في «الكسارة» بمأرب

حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية، أمس، عدّة مواقع في جبهة «الكسارة» بمحافظة مأرب، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.
إلى ذلك، نفّذ الجيش اليمني، أمس، هجوماً خاطفاً استهدف قدرات ميليشيات الحوثي في جبهة «المشجح» غرب مأرب، وألحق بها خسائر مادية كبيرة.
وقال مصدر عسكري: إن «قوات الجيش تمكنت من تدمير العيارات والمدفعية المعادية في عمق العدو الحوثي بجبهة المشجح، ومصرع كل طاقمها من العناصر الحوثية». وأضاف المصدر، «أن قوات الجيش عادوا إلى مواقعهم السابقة بسلام بعد نجاحهم في تنفيذ الهجوم في عمق العدو خلف خطوط النار».
وفي وقت لاحق، استهدفت مدفعية الجيش اليمني تجمعات الميليشيات الحوثية وكبّدتها خسائر في العتاد والأرواح.
وفي السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات معادية كانت في طريقها إلى الجبهات الغربية، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.
في غضون ذلك، وثقت وسائل إعلام يمنية مقتل 58 حوثياً خلال ثلاثة أيام، معظمهم قيادات ميدانية، يتقدمها الرجل الثاني في الميليشيات المدعو «يحيى الشامي».
وقالت وسائل الإعلام إنه سجل عرض وسائل إعلام ميليشيات الحوثي التابعة لإيران مراسيم تشييع عناصرها خلال الأيام السابقة الثلاثة من أبريل الجاري. وشيعت الميليشيات القيادي الحوثي اللواء الشامي، الذي يصنف على أنه الرجل الثاني في الميليشيات، ومهندس اقتحام صنعاء والانقلاب على الدولة، كما أنه أحد أهم المطلوبين الحوثيين على قائمة تحالف دعم الشرعية.
وأثيرت شكوك جدية بشأن تصفية قيادات في الميليشيات من منطقة صعدة، فيما أعلنت الميليشيات وفاته مؤخراً بعد أيام من وفاة زوجته ونجله زكريا أحد المطلوبين كذلك للتحالف، وتداول الحوثيون وفاتهم متأثرين بمضاعفات فيروس كورونا.

مخططات الحوثي تنهار في مأرب والضالع

نفذت القوات المشتركة في اليمن عمليتين نوعيتين في عمق أوكار ميليشيا الحوثي في غرب محافظة مأرب، وغرب محافظة الضالع تمكنت في الأولى من تدمير آليات بمن عليها من أفراد وفجرت مخازن للأسلحة، وفي الثانية حررت عدداً من المواقع والقرى وطاردت الميليشيا إلى حدود محافظة إب.

ووفق ما ذكرته مصادر عسكرية لـ«البيان» فإن القوات المشتركة وبعد رصد دقيق طوال خمسة أيام، لمواقع ميليشيا الحوثي وهي تعيد ترتيب صفوفها بما فيها استقدام أسلحة نوعية إلى جبهة المشجح بهدف إعداد هجوم كبير على مواقع الطلعة الحمراء المهمة، نفذت وحدات خاصة من القوات المشتركة عملية نوعية في عمق مواقع ميليشيا الحوثي ودمرت آلياتهم ونسفت مخازن أسلحتهم وقتل العشرات في العملية المفاجئة، حيث تسبب الهجوم المفاجئ في إحداث حالة من الفوضى في صفوف الميليشيا ووسط حالة الذهول تمكنت هذه الوحدات من العودة إلى مواقعها.

هجمات فاشلة

وفي الجوف، دارت معارك عنيفة بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي في شرق مدينة الحزم، وتركزت في جبهتي النضود، والجدافر. عقب محاولات هجوم حوثية فاشلة في ذات الجبهات. وحسب المصادر، أسفرت المعارك عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، من بينهم قائد الهجوم بمنطقة الجدافر، المدعو غيلان محسن جزيلان. فيما ساندت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مناطق مختلفة من مديريات الحزم (شرقاً) وبرط العنان، وخب الشعف (شمالاً).

دك مواقع

وفي الضالع،هاجمت القوات المشتركة مواقع الميليشيا في قطاعي الفاخر وباب غلق شمال غرب مديرية قعطبة على حدود محافظة إب وحررت منطقة حبيل العبدي وغول الجوفي وقرية مرخزة وحمام النبيجة، فيما دك سلاح المدفعية مواقع ونقاط تمركز الميليشيا بالتزامن ومعارك عنيفة تشهدها مختلف جبهات القتال في المناطق التي تفصل محافظة الضالع عن محافظة إب وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة أحكمت سيطرتها على كامل منطقة سوق وبلدة الفاخر، كما استكملت تحرير ما تبقى من حبيل العبدي وأنها وبعد هذه السيطرة حررت عدداً من المرتفعات الواقعة غربي مديرية قعطبة، فيما فرت ميليشيا الحوثي باتجاه محافظة إب، بينما تواصل القوات المشتركة هجومها الشامل على ما تبقى من مواقع تفصل بين المحافظتين.

اليمن يدعو إلى إدانة انتهاكات الحوثيين بحق الحريات الدينية

دعت الحكومة اليمنية العالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية وعلماء الدين وجميع الاتحادات والجمعيات العُلمائية والدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي وهيئات كبار العلماء، إلى إدانة الاعتداءات التي تمارسها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً ضد السكان والمساجد في مناطق سيطرتها، بما في ذلك منع المصلين من أداء صلاة التراويح، وتدنيس المساجد بجلسات مضغ نبتة «القات» المخدرة.

الدعوة اليمنية جاءت في بيان رسمي لوزارة الأوقاف والإرشاد، بعد أن تصاعدت أخيراً الانتهاكات الحوثية في صنعاء وغيرها من المناطق ضد المساجد والمصلين، حيث تصر الجماعة على تحويل أماكن العبادة إلى مواقع للحشد والتعبئة والحيلولة دون إقامة شعائر المخالفين لها مذهبياً.

وذكر البيان أن «جزءاً غير قليل من اليمنيين يعانون تصاعد أعمال التعدي والتعسف من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، التي تسطو على العديد من المدن اليمنية بقوة السلاح، وتحارب إقامة شعائر الله في بيوته، كإقامة صلاة التراويح في الأرياف، ومنع إقامتها بشكل جزئي في المدن، من خلال القيود والمضايقات، بالإضافة إلى حرمان المسلم من حقه في الاعتكاف وقيام الليل، وصولاً إلى إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم».

واتهم البيان الميليشيات الحوثية التي وصفها بـ«العنصرية» بأنها «تسعى جاهدة وبقوة السلاح لفرضِ رؤاها ومعتقداتها الخرافية التي تخالف العقيدة الإسلامية الصّافية لليمنيين، بالإضافة إلى ذلك لا تسلم بيوت الله نفسها، رغم قدسيتها، من هذه الاعتداءات والانتهاكات، التي منها تحويل بعضها إلى ديوانيات لمضغ القات وساحات للهو والرقص ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة ومعتقلات لمن يخالفهم في الفكر والمعتقد». وأضاف البيان أن الميليشيات «تحرم الناس حقهم في إقامة شعائر الله في بيوته، وتقوم بالانتهاك المتعمد لحرمة المساجد، والامتهان لقدسيتها التي أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُه، وتقوم بإجبار الناس على الاستماع لخطب زعيم الجماعة، وقراءة ملازم شقيقه».

ووصف البيان هذه الاعتداءات الحوثية بأنها «تمثل امتداداً لسلسلة الانتهاكات والتفجيرات السابقة التي استهدفت العديد من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من قبل الجماعة، ابتداءً من سنوات التمرد الأولى».

وقال إن المضايقات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية الإيرانية تخالف تعاليم الإسلام وسنّة النبي محمد وأخلاق المسلمين، بالإضافة إلى كونها تمثلُ تحدياً سافراً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد في عام 1948، وفيه حرية المعتقد والتدين، وأيضاً العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1966، وخصوصاً المادة 18 منه، ببنودها الأربعة التي تنص على حق الإنسان في العبادة والتدين والمعتقد.

وأوضح بيان وزارة الأوقاف والإرشاد أن «ما يتعرض له اليمنيون من اعتداءاتٍ إرهابية ممنهجة، تمارسُها هذه الميليشيات يمثل استهدافاً لهُوية اليمنيين وحقهم كمسلمين في ممارسة عباداتهم، بهدف تغيير عقيدتهم المعتدلة بالقسر، كما أنه استهدافٌ للتعايش المجتمعي السائدِ الذي عرفه اليمنيون من قبل، وفرض حالة من التطييف المذهبي من طرف واحد».

ودعا الوزارة في بيانها «الاتحادات والجمعيات العُلمائية والدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي وهيئات كبار العلماء وكذا منظمات حقوق الإنسان، وكل العلماء والدعاة والحقوقيين وكل محبي الخير في جميع الأقطار الإسلامية وبلدان العالم إلى إدانة هذه الاعتداءات التي تُمارَس ضد اليمنيين، وضد المساجد، والتصدي لها، والتأكيد على حقهم في إقامة شعائر الله فيها، انتصاراً للدين نفسه وقيمه السمحة، ومبدأ التعايش، ولما يساعد اليمنيين في الحفاظ على سلامة عقيدتهم، وعدم فرض المعتقدات الإيرانية بالقوة واستغلال حالة الجوع والفقر الناتجة عن الحرب التي أشعلوها».

وأكد البيان أنّ الحكومة الشرعية «تعملُ، رغم كل التحديات والظروف، على أداء واجباتها بحماية حق اليمنيين في معتقداتهم وتنوعاتهم الفكرية واجتهاداتهم ومذاهبهم المختلفة، وتعتبر أن هذه الاعتداءات الحوثية استهدافاً للدين، ومبادئ التعايش والسلم الاجتماعي في اليمن، وجميع بلدان المسلمين والعالم». وكانت الميليشيات الحوثية المسنودة من إيران صعّدت أخيراً من انتهاك حرمة المساجد ودور العبادة في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت سيطرتها من خلال تحويل بعضها منذ مطلع رمضان إلى مجالس لتعاطي نبتة القات المخدرة، وتنظيم لقاءات وفعاليات وأمسيات للموالين لها يرافقها بذات الوقت تشغيل الزوامل (الأهازيج الحربية) المصحوبة بالرقصات.

وتحدث سكان مجاورون لمساجد عدة في صنعاء ومناطق أخرى عن تحويل الميليشيات منذ أول أيام الشهر الفضيل لعدد من المساجد بالأحياء التي يقطنونها؛ من دور للعبادة إلى أماكن للمقيل والسمر وعقد اللقاءات والاجتماعات والأمسيات الحوثية الطائفية.

وقبل أيام، كانت مصادر يمنية مطلعة أفادت بأن الميليشيات الحوثية كثفت أخيراً عبر ما يُعرَف بكتائب الأمن النسائية «الزينبيات» من حملات القمع بحق اليمنيات، وإغلاق المصليات الخاصة بهن في عدد من مساجد العاصمة المختطفة، صنعاء، بهدف تحويلها من أماكن لإقامة الصلاة إلى منابر لاستقطاب النساء وتلقينهن الأفكار الخمينية.

وذكرت المصادر أن عناصر الأمن النسائي الحوثي داهمت العشرات من المصليات الخاصة بالنساء بعدد من مساجد صنعاء بحجة رفضهن الجلوس عقب التراويح للاستماع إلى محاضرات وأفكار يروجها زعيم الانقلابيين عن قداسة السلالة التي ينتمي إليها، وأحقيتها في الحكم والثروة.

تلكؤ أممي إزاء التحقيق بجرائم انقلابيي اليمن ضد لاجئين أفارقة

بالقرب من مكاتب الأمم المتحدة في عدن، وتحت الأشجار المحيطة بالمجمع، يقيم العشرات من اللاجئين الأفارقة الناجين من محرقة الحوثيين في معتقل الجوازات بصنعاء، يصنعون من الأقمشة غطاء من حرارة الشمس، ويتوزعون نهاراً إلى مجموعات للعب كرة الطائرة، فيما تشكو الحكومة تلكؤ المنظمات الأممية في الاستجابة لمطالبها والناشطين الأفارقة بتشكيل فرق تحقيق في الجريمة التي أدت إلى وفاة 47 منهم منتصف مارس (آذار) 2021 وما تبعها من ترحيل قسري طال أكثر من 22 ألف لاجئ خلال عامين.

مع انتصاف النهار، يبدأ مطبخ استأجرته «منظمة الهجرة الدولية» بإعداد وجبات الإفطار لطالبي اللجوء، بمن فيهم أطفال ونساء يستخدمون حديقة صغيرة مجاورة للاغتسال وتنظيف ثيابهم، ومع بداية الزوال، يتوزع الذكور منهم على مجموعات تمارس لعبة كرة الطائرة في ساحة العروض الأساسية في المدينة، حيث توجد مكاتب أغلب منظمات الأمم المتحدة، حيث يصنع هؤلاء من الحبال شبكاً للعبة، للتسلية حتى يحين موعد الإفطار، حيث يرفض هؤلاء العودة وغالبيتهم من إثنية الأورمو إلى بلادهم، ويقولون إن إثيوبيا تشهد حرباً وصراعات، وإنهم سوف يؤخذون للقتال في الجبهات أو سيموتون من الجوع.

مسؤول يمني تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تجاهل أممي لمطالب الحكومة الشرعية المساندة لمطالب ناشطين أفارقة بتشكيل فريق تحقيق دولي للتحقيق في حادثة إحراق اللاجئين بمعتقل يتبع مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء على يد عناصر ميليشيات الحوثي، وأكد أنهم خاطبوا أكثر من جهة أممية إلا أنهم لم يتلقوا استجابة، ويقول: «هناك صمت أممي تجاه الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي».

وتلاحظ الحكومة اليمنية - والحديث للمسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن المنظمات الأممية تستخدم «لغة ناعمة في التعبير عن إدانتها للانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها الميليشيات»، رغم رفض الحوثيين حتى اللحظة السماح لأي فريق تحقيق دولي بدخول مناطق سيطرتها، وآخر الشواهد حادثة إحراق المئات من طالبي اللجوء الأفارقة في معتقل مصلحة الجوازات، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 47 وإصابة أكثر من مائتين، وقيامها بعد ذلك بمساومتهم على الانخراط في القتال بصفوفها أو دفع غرامات مالية كبيرة، وعندما رفضوا أقدمت على تجميعهم في سيارات نقل الحيوانات وألقت بهم في مناطق نائية على مسافة من مناطق سيطرة الشرعية، دون غذاء أو مياه.

ورغم المخاطر التي ترافق رحلات الهروب إلى اليمن من القرن الأفريقي وسوء الأوضاع المعيشية والانتهاكات التي يتعرض لها طالبو اللجوء، خصوصاً في مناطق سيطرة الحوثيين، فإن تدفق اللاجئين من إثيوبيا تحديداً إلى اليمن استمر، إذ تقول منظمة الهجرة الدولية (IOM) إن خمسة آلاف منهم وصلوا اليمن منذ بداية العام الحالي، مقارنة بـ27.948 مهاجراً في الفترة نفسها من عام 2020. و37.109 عام 2019.

وتقدر «منظمة الهجرة الدولية» أن أكثر من 32 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء اليمن في ظروف مزرية، مع وصول محدود للغاية إلى الخدمات الأساسية، مثل المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية.

ورغم إغلاق مرفق احتجاز المهاجرين في صنعاء فإن عمليات النقل القسري إلى المحافظات الجنوبية مستمرة، وفقاً لآخر تقارير «منظمة الهجرة الدولية».

وعادة ما يتم إلقاء المهاجرين بالقرب من خطوط التماس مع مناطق سيطرة الحكومة، ثم يشقون طريقهم إلى عدن حيث يوجد أكثر من 6 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 22 مهاجر ألف جرى نقلهم قسراً بهذه الطريقة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.

وفي سياق آخر، تحدث المسؤول اليمني عن طلب خبراء مجلس الأمن الدولي للتحقيق في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي عند وصول الحكومة الجديدة إلى هناك، وقال إن الطلب عجيب لأن كل نتائج التحقيقات التي أجرتها الحكومة والتحالف سلمت نسخة منها إلى الأمم المتحدة، واطلع خبراء من المنظمة الدولية على آثار القصف والأدلة التي تم تحريزها، وكان الأولى التحقيق في الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بشكل متواصل وحتى اليوم

محافظ مأرب: محاولات الحوثي الانتحارية شارفت على النهاية

قال محافظ مأرب في اليمن، سلطان العرادة، السبت، إن كل المؤشرات تشير إلى أن المحاولات الانتحارية للميليشيات الحوثية على أطراف مأرب شارفت على نهايتها بعد أن تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وبإسناد من تحالف دعم الشرعية.

جاء ذلك خلال اطلاع رئيس الحكومة معين عبدالملك، على الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

إلى ذلك، أضاف العرادة، "على الجميع أن يطمئن أن مأرب في منعة ولن يصلها الحوثي وقضيتنا هي استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وما تسعى إليه الميليشيا ومن خلفها إيران لفرض مشروعها التدميري وأطماعها التوسعية لن يتحقق وهو أبعد عليهم من النجوم في السماء".

"بوابة النصر الكبير"
من جهته، أكد رئيس الحكومة اليمنية، أن مأرب هي بوابة النصر الكبير لليمن وشعبها، منوها بصمودها في مواجهة المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وتعهد بأن الأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب لن تمر دون محاسبة وعقاب.

ولفت إلى أن الموقف الدولي المتهاون في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية عنصرية، يدفعها لتحدي جهود إحلال السلام ويشجعها على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الإقليمي والعالمي.

في السياق، أعلن الجيش اليمني، السبت، دحر ميليشيا الحوثي في عدّة مواقع في جبهة الكسارة، غرب مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.

شارك