"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 03/مايو/2021 - 01:01 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 مايو 2021.

وزارة الدفاع: معركة فاصلة ضد الإرهاب لتحرير اليمن

رحب وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي، بإعلان قيادات السلطات المحلية في المحافظات تدشين مرحلة جديدة من التعبئة والإسناد لرفد الجبهات والالتحاق بالمعسكرات لمساندة الجيش الوطني في حربه ضد المشروع الإيراني في اليمن. وأشاد بالمواقف والفعاليات الرسمية والشعبية والعربية والالتفاف الوطني، الذي يسجله الأحرار من مختلف المناطق والفئات والانتماءات، لدعم الجيش والمقاومة من خلال التعزيزات والدعم المالي، وتسيير القوافل الغذائية والعلاجية للمقاتلين.
وقال المقدشي: «إن القوات المسلحة وانطلاقاً من واجباتها الدستورية ومسؤولياتها الوطنية تحمل على عاتقها واجب استعادة أمن واستقرار اليمن والأمن الإقليمي وأمن خطوط الملاحة البحرية الدولية، وهي مستمرة في جهود محاربة الإرهاب والتطرف بالشراكة مع المجتمع الدولي».
وأضاف خلال اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع وقيادة السلطات المحلية في عدد من المحافظات لمناقشة الوضع العسكري وآليات التعبئة والإسناد لمساندة الجيش واستكمال تحرير  صنعاء: «نقف اليوم على أرضية صلبة بفضل تضحيات الأوفياء، ودعم القيادة الشرعية، والتفاف ومساندة أشقائنا العرب، ونحن قادرون على تحرير الأرض واستعادة الكرامة، وانتزاع الحق اليمني الأصيل من عيون العملاء البغاة».
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز: «إن المرحلة التي يمر بها الوطن تستدعي من الجميع تضافر الجهود ومواصلة النضالات والالتفاف حول المعركة الفاصلة ضد الكهنوت والإرهاب لتحرير اليمن من المشروع الإيراني وميليشياته». وأضاف: «إن اليمنيين باتوا يدركون حقيقة الميليشيا، وأنها دمية تحركها طهران».
فيما أشار محافظ مأرب إلى أن الميليشيا «الحوثية» تسعى لطمس الهوية الوطنية، وهدم كل ما هو يمني، وترتكب الجرائم بحق الشعب وتاريخه وحضارته، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يفرط بقضيته وهويته، ولن يقبل بالاستسلام لمشروع التمدد الفارسي.

تحرير مواقع استراتيجية في الضالع ومقتل عشرات «الحوثيين»

حررت قوات الجيش اليمني مواقع استراتيجية، في مديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، جنوب البلاد، خلال معارك تكبدت فيها ميليشيا «الحوثي» الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر عسكري في محور الضالع، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنت هجوماً مباغتاً، على مواقع تمركز الميليشيا «الحوثية» في جبهة الفاخر، غرب مديرية قعطبة.
وأكد أن قوات الجيش تمكنت خلال الهجوم من تحرير مناطق استراتيجية منها قرية الفاخر وسوقها، وشعب الماء، وحبيب العبدي، ومثلث «بيت الشرجي»، وغيرها من المواقع. وأوضح أن المواجهات أسفرت عن مصرع 35 من عناصر الميليشيا «الحوثية»، بينهم قيادات ميدانية، وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لها.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش اليمني، مساء أمس الأول، تجمعاً لميليشيا «الحوثي»، غرب مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
وأوضح قائد عسكري يمني أن مدفعية الجيش استهدفت، تجمعاً لعناصر وآليات الميليشيا في محيط جبل «هان». وأسفر القصف عن مصرع 4 من عناصر الميليشيا، وجرح آخرين، وتدمير عربات تابعة لها.

تحركات دبلوماسية لفرض السلام على الحوثي

التحق مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث بالمبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندركينج في لقاءاته وتحركاته في المنطقة بهدف الدفع نحو إنجاز اتفاق للسلام في اليمن، فيما تواصل القوات اليمنية ملاحقة ميليشيا الحوثي في جبهات مأرب والضالع والحديدة والبيضاء، لإرغامها على القبول باقتراحات وقف الحرب والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة.

مبعوث الأمم المتحدة والأمريكي حريصان على دعم الجهود المبذولة لإقناع ميليشيا الحوثي بمغادرة مربع المراوغة والقبول بخطة الأمم المتحدة لوقف القتال، وهي الخطة التي تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية، والتي تتضمن أيضاً إجراءات من شأنها أن تخفف من آثار الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد جراء استمرار الصراع.

وفد رفيع

وبالتزامن مع هذه التحركات، وصل وفد أمريكي رفيع المستوى إلى المنطقة يضم مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول.

وسيقوم الوفد في جولته التي تنتهي في الـ7 من مايو الجاري، بلقاء كبار المسؤولين في عدد من الدول العربية للتأكيد على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين. كما سيؤكد الوفد خلال وجوده في الرياض دعم الولايات المتحدة أمن المملكة العربية السعودية ويستعرض الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى حل تفاوضي سلمي للصراع اليمني.

ومع استمرار تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها اقتراحات السلام وتصعيد القتال في محافظة مأرب عقدت قيادة وزارة الدفاع اليمنية والسلطة المحلية في عدد من المحافظات، لقاء كرس لمناقشة الوضع العسكري وآليات التعبئة والإسناد، لرفد الجبهات والالتحاق بالمعسكرات لمساندة الجيش في عملية هدفها الأساسي إرغام ميليشيا الحوثي على التعامل بإيجابية مع خطة الأمم المتحدة لوقف القتال، والتخفيف من المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين الذين تتخذ الميليشيا معاناتهم وسيلة لابتزاز الداخل والخارج.

دحر الميليشيا

ميدانياً، تمكنت قوات الجيش اليمني المسنود بالقبائل من دحر ميليشيا الحوثي من عدة مواقع في جبهات غربي وشمال غربي محافظة مأرب.

الهجوم الكبير لقوات الجيش والمتواصل منذ عدة أيام استهدف المواقع التي تتمركز عليها ميليشيا الحوثي في جبهة الكسارة، شمال غربي المحافظة، وتمكن من خلاله الجيش من تحرير واستعادة مواقع مهمة، تشرف على خطوط إمداد ميليشيا الحوثي في جبهة المشجح القريبة فيما استمرت مدفعية الجيش في استهداف عناصر الميليشيا وتجمعاتها في جبهة صرواح، موقعة خسائر بشرية ومادية. كما أسقطت طائرة مسيرة، كانت تقوم بمهمة استطلاعية للميليشيا الحوثية.

مخططات الحوثي تنهار في مأرب والضالع

نفذت القوات المشتركة في اليمن عمليتين نوعيتين في عمق أوكار ميليشيا الحوثي في غرب محافظة مأرب، وغرب محافظة الضالع تمكنت في الأولى من تدمير آليات بمن عليها من أفراد وفجرت مخازن للأسلحة، وفي الثانية حررت عدداً من المواقع والقرى وطاردت الميليشيا إلى حدود محافظة إب.

ووفق ما ذكرته مصادر عسكرية لـ«البيان» فإن القوات المشتركة وبعد رصد دقيق طوال خمسة أيام، لمواقع ميليشيا الحوثي وهي تعيد ترتيب صفوفها بما فيها استقدام أسلحة نوعية إلى جبهة المشجح بهدف إعداد هجوم كبير على مواقع الطلعة الحمراء المهمة، نفذت وحدات خاصة من القوات المشتركة عملية نوعية في عمق مواقع ميليشيا الحوثي ودمرت آلياتهم ونسفت مخازن أسلحتهم وقتل العشرات في العملية المفاجئة، حيث تسبب الهجوم المفاجئ في إحداث حالة من الفوضى في صفوف الميليشيا ووسط حالة الذهول تمكنت هذه الوحدات من العودة إلى مواقعها.

هجمات فاشلة

وفي الجوف، دارت معارك عنيفة بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي في شرق مدينة الحزم، وتركزت في جبهتي النضود، والجدافر. عقب محاولات هجوم حوثية فاشلة في ذات الجبهات. وحسب المصادر، أسفرت المعارك عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، من بينهم قائد الهجوم بمنطقة الجدافر، المدعو غيلان محسن جزيلان. فيما ساندت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مناطق مختلفة من مديريات الحزم (شرقاً) وبرط العنان، وخب الشعف (شمالاً).

دك مواقع

وفي الضالع،هاجمت القوات المشتركة مواقع الميليشيا في قطاعي الفاخر وباب غلق شمال غرب مديرية قعطبة على حدود محافظة إب وحررت منطقة حبيل العبدي وغول الجوفي وقرية مرخزة وحمام النبيجة، فيما دك سلاح المدفعية مواقع ونقاط تمركز الميليشيا بالتزامن ومعارك عنيفة تشهدها مختلف جبهات القتال في المناطق التي تفصل محافظة الضالع عن محافظة إب وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة أحكمت سيطرتها على كامل منطقة سوق وبلدة الفاخر، كما استكملت تحرير ما تبقى من حبيل العبدي وأنها وبعد هذه السيطرة حررت عدداً من المرتفعات الواقعة غربي مديرية قعطبة، فيما فرت ميليشيا الحوثي باتجاه محافظة إب، بينما تواصل القوات المشتركة هجومها الشامل على ما تبقى من مواقع تفصل بين المحافظتين.

جماعة الحوثي ترفض الإفراج عن صحافيين ومبادلتهم بأسرى حرب

دعت نقابة الصحافيين اليمنيين، الأحد، إلى إيقاف الحرب على الصحافة، وعدم التعامل مع الصحافيين كأعداء، متهمة جماعة الحوثي بارتكاب انتهاكات.

وقالت النقابة في بيانٍ لها، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يوافق الثالث من مايو كل عام، إن نحو 1400 صحافي يمني تعرضوا لانتهاكات منذ بداية الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي بعد انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، 39 منهم قتلوا، إلى جانب وقوع مئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة 150 وسيلة إعلامية ومكاتب وسائل إعلام خارجية وشركات إعلامية.

وأفاد البيان إن 10 صحافيين لا زالوا معتقلين لدى جماعة الحوثي بصنعاء، بينهم أربعة صحافيين يواجهون أحكاما جائرة بالإعدام هم: عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري.

وأشار إلى أن هناك صحافياً لا زال معتقلاً لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015 في ظروف غامضة.

وطالب البيان بالإفراج عن كافة المختطفين، خصوصا في ظل تفشي وباء كورونا في اليمن، كما حمّلت النقابة، جماعة الحوثي مسؤولية تعنتها وإصرارها على عدم الإفراج عن الصحافيين ومقايضتهم بأسرى حرب.ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لمواصلة جهودها في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحافيين .

كما دعت إلى إنهاء حالة القمع المفروضة على الصحافة، وقالت إن "جميع الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحافيين لا تسقط بالتقادم، ولابد لأعداء الصحافة أن ينالوا عقابهم".

وجددت نقابة الصحافيين اليمنيين، دعوتها لكافة الأطراف لإيقاف الحرب على الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحافية كخطوة أولى منها لإثبات حسن النية لاستعدادها للسلام وإنهاء الحرب.

وصُنفت جماعة الحوثي حسب تقارير منظمات حقوقية دولية وإنسانية، بأنها أكثر من يمارس القمع ضد الصحافيين في اليمن.

شارك