التطرف الإسلامي يتخذ أساليب وطرق جديدة لتنفيذ الهجمات الإرهابية في فرنسا
الإثنين 03/مايو/2021 - 05:31 ص
طباعة
حسام الحداد
ملف الإرهاب والتطرف الإسلامي كان الملف الأبرز في الصحف الفرنسية الصادرة أمس الأحد 2 مايو 2021، وتناولت عدد من الصحف والمجلات اتخاذ التطرف الإسلامي مؤخرا أساليب وطرق جديدة لتنفيذ الهجمات الإرهابية في فرنسا في مقابلة لمجلة لوبوان مع المختص في شؤون الإرهاب والتطرف برنار روجييه يرى الأخير أن تطرف بعض الشباب الفرنسيين أو من المهاجرين أصبح يشكل معضلة كبيرة لأجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية الفرنسية، لأنهم ينفذون عمليات القتل بشكل فردي دون الإلتحاق أو اللجوء للجماعات الإرهابية كما جرت العادة في السنوات الأخيرة. بتعبير آخر من يتبنى من الشباب الأفكار المتطرفة يمكنه تنفيذ مشروعه الإرهابي مباشرة في فرنسا عن طريق طعن أو قتل مدرس أو شرطي أو حتى أي مواطن في الشارع. أما المحلل باتريك ستيفانيني فيرى أن التعامل مع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المشتبه بتطرفهم تحول إلى مشكلة حقيقية تواجهها السلطات الفرنسية والأوروبية حيث توجد العديد من العراقيل التي تعيق عملية الترحيل والمحاكمة بسبب انعدام التنسيق بين السلطات الأوروبية وسلطات البلدان الأصلية للمهاجرين غير الشرعيين.
مكافحة الإرهاب في قفص الإستغلال السياسي في مقال للناشط ورئيس مجموعة “اس او اس” جان مارك بورلو في صحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية يندد بورلو بما وصفة الإستغلال السياسي لمسألة مواجهة الإرهاب في فرنسا من قبل سياسيين ومسؤولين بدل البحث عن حلول تتصدى لمحاولات المتطرفين الإسلاميين زعزعة الأمن القومي وزرع الرعب بين المواطنبن. ويرى بورلو أن المختصين النفسانيين والعاملين في مراكز إعادة التأهيل، والوسطاء من رجال الدين هم من يقومون بالعمل على تحديد الأسباب التي تدفع بالشباب إلى التطرف خاصة داخل الأحياء الفقيرة التي تعاني من التهميش ونقص المرافق العامة. وحسب الكاتب على القضاء ان يلعب دوره في هذا المجال بإصلاح منظومته التي تحتوي على قوانين يجب إعادة النظر فيها مثل الأحكام الصادرة في حق من يدعم الإرهاب ويشيد به على مواقع التواصل الاجتماعي التي تصب إلى خمس سنوات سجن وهي نفس عقوبة بعض المتطرفين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا،هذه الأحكام غير منطقية يقول بورلو . انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يقلق دول آسيا الوسطى
كما نقرأ في افتتاحية مجلة لوكورييه أنترناسيونال أن طاجيكستان وأوزبكستان وبعض دول آسيا الوسطى المجاورة لأفغانستان تخشى من خطر زعزعة الاستقرار من قبل الجماعات الإسلامية. انسحاب القوات الأمريكية سيخلف فراغا سياسيا وأمنيا يقول الكاتب يمكن أن ينعكس على دول الجوار، ورغم الاتفاق الروسي مع طاجيكستان الذي أقر إنشاء روسيا وطاجيكستان لنظام دفاع إقليمي موحد مضاد للطائرات تفيد الصحيفة أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يعرفون كيفية استخدام الطائرات بدون طيار وأن أنظمة الدفاع الجوي لدول آسيا الوسطى غير مستعدة تمامًا لهذا الشكل الجديد من الحرب. أما أوزبكستان وهي ليست عضوًا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي العسكرية برئاسة روسيا فاضطرت لتوقيع برنامج شراكة استراتيجية عسكرية تمتد من عام 2021 الى 2025 بسبب تعرضها في الماضي على هجمات من قبل حركة طالبان.