"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 05/مايو/2021 - 02:33 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 مايو 2021.

محلل سياسي: عودة الزبيدي إلى عدن أتى بعد فشل الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين

قال الكاتب والمحلل السياسي, محمود الطاهر, .."عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن طبيعية جدا ومن حق أي احد أن يعود إلى وطنه في أي وقت وفي أي زمان لكن في الإطار السياسي نقول ان لهذه العودة توقيتا سياسيا مهما وهو عندما رأينا ان الحكومة اليمنية منذ أن عادت إلى عدن لم توفي بالمطالب ولا بأي بند من بنود اتفاق الرياض ولازالت الأزمة الخانقة التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية من خدمات صحية وخدمات إنسانية التي يجب ان يعيشها المواطن الجنوبي لم توفر له ".

وأضاف في برنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..."مغادرة الحكومة غالبية الوزراء لم يعدوا متواجدين في العاصمة عدن لتلبية احتياجات المواطنين وعودة الزبيدي تأتي في هذا الإطار والهدف منها تحريك المياه الراكدة على الأرض وهي رسالة للحكومة اليمنية انه نحن جاهزون لآي تطورات على الأرض ".


زعيم الحوثيين يصرف مئات الملايين لاتباعه من صعدة


وجه زعيم مليشيا الحوثي المدعومة من ايران يوجه مليشياته بصرف مئات الملايين من الريالات لأتباعه من محافظة صعدة.

وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان صرف المكرمة حصرا لابناء صعدة ياتي فيما الملايين من المواطنين في العاصمة المختطفة وباقي المناطق الخاضعة لسيطرته يتضورون فقرا وجوعا، في أكبر مأساة إنسانية في العالم كما وصفتها تقارير الأمم المتحدة.
‏واضاف الوزير الارياني في تغريدة على تويتر؛ نهبت مليشيا الحوثي الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والايرادات من الجمارك والضرائب في مناطق سيطرتها، واوقفت مرتبات الموظفين منذ 6 اعوام، وخنقت القطاع الخاص، وصادرت مدخرات المواطنين عبر فرض الرسوم والجبايات غير القانونية، دون أي اعتبار لتردي الوضع الاقتصادي والمعاناة الانسانية.
‏واكد الارياني ان مليشيا الحوثي الارهابية وجهت المليارات التي نهبتها من خزينة الدولة والايرادات وقوت ومدخرات المواطنين لصالح ما تسميه "المجهود الحربي" وتصعيد حربها المتواصلة على اليمنيين، وتمويل أنشطتها الارهابية، وتنفيذ سياسات ايران التخريبية للاضرار بأمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية.


منع خصميات المرتبات.. قائد حزام عدن: قواتنا في أعلى جاهزية ورهن إشارة الرئيس


ترأس قائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن العميد جلال ناصر الربيعي، ظهر الثلاثاء، الإجتماع الدوري لقادة القطاعات الأمنية، وبحضور أركان القوات العقيد عمار السرحي.

وأستهل العميد الربيعي بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب الذين أستشهدوا دفاعًا عن جبهات الوطن، شمالي محافظة الضالع، والدعاء بالنصر للأبطال الذين يحققون الإنتصارات تلو الإنتصارات في جبهات القتال.

ثم أفتتح العميد الربيعي الإجتماع بالترحيب بعودة الرئيس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي إلى العاصمة عدن التي بلا شك تعتبر تطور إيجابي، ومبشّر يدعم تذليل الصعوبات، ويدعم التعامل مع المهددات والأخطار الأمنية والعسكرية.

وأكد العميد الربيعي بإن جاهزية قوات الحزام الأمني في أعلى مستوياتها وإنها رهن إشارة الرئيس الزبيدي.

الإجتماع وقف على سير العمل الداخلي للقطاعات الأمنية وتطويره، ومنع خصميات المرتبات، ومناقشة الخطط الأمنية خلال خواتيم الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك.

وأشار الإجتماع إلى أن التعويل على قوات الحزام الأمني كبيراً، حيث ان المواطن في العاصمة عدن ينظر إليها بإعتبارها القوة القريبة من المواطن، مما يستوجب على قادة وضباط ومنتسبي القوات ان يكونون عند حسن الظن والمسؤولية.

مؤكدين إستمرار قوات الحزام الأمني في ملاحقة خلايا الإرهاب والبلطجة والتخريب والمطلوبين، وأوكار المخدرات بشتى أصنافها.

اليمن يدعو لمحاكمة قيادات الحوثي كمجرمي حرب


دعا وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والخاص لليمن والاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بحق الصحفيين وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم للمحاسبة باعتبارهم مجرمي حرب.

وبمناسبة ‎اليوم العالمي لحرية الصحافة، قال معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، "نتذكر عشرات الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي من منازلهم وزجت بهم في معتقلاتها غير القانونية ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وأصدرت بحق عدد منهم أوامر الاعدام بتهم ملفقة.

وأشار الارياني إلى ان الصحافة والصحفيين في اليمن تعرضت منذ انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية لجرائم غير مسبوقة من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وقتل وتدمير للمنازل ونهب للممتلكات وفصل من الوظائف، وإغلاق ونهب للصحف والقنوات الفضائية، وقمع للحريات وغياب كامل لحرية الرأي والتعبير.

ودعا الارياني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن كافة المختطفين في معتقلاتها من الاعلاميين والصحفيين دون قيد او شرط.


مليشيا الحوثي تواصل تدمير البنية التحتية وتفاقم معاناة السكان في مناطق سيطرتها


يواجه ملايين العمال اليمنيين مع حلول ذكرى اليوم العالمي للعمال عاماً سابعاً من انهيار الأعمال، وتراجع الاقتصاد وسقوط مؤسسات الدولة بسبب انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، إذ بات أغلبهم يعيش تحت خط الفقر في حين فقد الغالبية منهم مصادر رزقهم.

وتقدر مصادر محلية وأخرى نقابية بأن عدد العمال اليمنيين الذين تأثروا بشكل مباشر جراء الانقلاب والحرب الحوثية يصل إلى أكثر من 8 ملايين عامل يمني، حيث فقدوا أعمالهم وتعرض الآلاف منهم لشتى أنواع الانتهاكات في ظل استمرار سيطرة وفساد قادة الجماعة الحوثية.

وشكا عمال يمنيون في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، من الانهيار الكامل لأوضاعهم الحياتية والمعيشية جراء فقدانهم لمصدر رزقهم بفعل جريمة الانقلاب الحوثية التي تسببت في انعدام فرص العمل وارتفاع نسب البطالة والفقر. وقالوا إن معاناتهم وأوجاعهم في ازدياد مستمر في ظل استمرار السياسات والممارسات والجرائم الحوثية المرتكبة بحق اليمنيين.

وأشار عمال اليمن إلى أنهم وكعادتهم من كل عام يستقبلون يوم العمال العالمي في مناطق سيطرة الجماعة وهم لا يزالون تحت وطأة البؤس والفقر والجوع نتيجة لفقدانهم أعمالهم ووظائفهم وكذا رواتبهم.


وبينما تحتفل سائر دول العالم في أول مايو (أيار) من كل عام بيوم العمال، قال عدد من العمال اليمنيين في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والمحويت وحجة وريمة وعمران لـ«الشرق الأوسط» إن هذه المناسبة تمر عليهم سنويا فقط لتذكرهم من جديد بحجم المأساة والألم الذي يعيشونه وأسرهم.

ويشكو «أحمد. ع» وهو عامل بناء في صنعاء، من انهيار وضعه وأسرته المعيشي للعام السابع على التوالي نتيجة ما قال إنه غياب لفرص العمل وتراجع الكثير من ميسوري الدخل في صنعاء عن القيام بالبناء والتشييد في عقاراتهم.

ويقول أحمد (37 عاما) الذي يعمل منذ سنوات حرفيا في تركيب الرخام والبلاط إن أوضاعه قبل سنوات الحرب الحوثية كانت ميسورة، وكان يعمل ليل نهار برفقة عاملين في مقاولة الرخام في عدد من المباني والعمارات في العاصمة صنعاء.

ويشير في سياق حديثه إلى أنه ونظرا لارتفاع نسبة الأعمال الإنشائية بذلك الوقت في صنعاء كان جدول أعماله مزدحما جدا، لدرجة أنه لا يجد الوقت الكافي للجلوس بعض دقائق مع أسرته وأطفاله.

ويؤكد أنه نتيجة لحروب الميليشيات المتواصلة والتي قضت على كل شيء لم يعد يستدعيه أحد للعمل لديه نتيجة توقف أعمال البناء في العاصمة صنعاء بنسبة قدّرها أحمد بـ90 في المائة، عدا ما تشيده الجماعة الحوثية حاليا من عقارات تابعة لها كانت نهبت أموالها من ممتلكات الدولة وجيوب اليمنيين.

وعلى صلة بذات الموضوع، قالت مصادر خاصة في الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء إن الآلاف من العاطلين عن العمل في العاصمة ومدن أخرى باتوا اليوم نتيجة فساد وتدمير الميليشيات لمقدرات دولتهم وبنيتها الاقتصادية يبحثون عن فرص عمل في أغلب شوارع وطرقات تلك المدن.

وأكدت المصادر أن الحرب التي أشعلتها الجماعة عقب انقلابها رفعت من معدل البطالة والفقر بمناطق سيطرتها، خصوصا عقب إغلاق المئات من المؤسسات والشركات والمصانع والمحال التجارية أبوابها وقيام الأخرى بتسريح الكثير من عمالها نتيجة سياسات البطش والجبايات الحوثية.

وتشير المصادر النقابية إلى أن عمال الأجر اليومي من الحرفيين وعمال البناء هم أكثر الفئات المتضررة من تلك الممارسات الحوثية المرتكبة بحق منتسبي القطاع الخاص.

واعترفت الجماعة الانقلابية عبر تقارير صادرة عن جهات تعمل تحت سيطرتها في صنعاء بوجود نحو 5 ملايين يمني عاطل عن العمل، في حين تحدثت المصادر النقابية في العاصمة عن أن إجمالي عدد عمال الأجر اليومي الذين تأثروا بشكل مباشر من الانقلاب يصل إلى نحو 8 ملايين عامل يمني.

وإضافة إلى هؤلاء العاطلين عن العمل في مناطق سيطرة الميليشيات قالت المصادر النقابية إن معهم كذلك أكثر من مليون موظف حكومي تواصل الجماعة السطو على رواتبهم.

وكانت تقارير محلية وأخرى دولية، أشارت بوقت سابق إلى أن الميليشيات (وكيل إيران في اليمن) عملت عبر سياسات النهب والتجويع المنظمة على تدمير حياة الآلاف من عمال اليمن سواء في القطاع العام أو الخاص أو ممن يعملون بالأجر اليومي.

وأشارت تقارير أممية أخرى إلى وجود نحو 24.1 مليون يمني، أي 80 في المائة من السكان، باتوا الآن بحاجة إلى مساعدات إنسانية كي يبقوا على قيد الحياة.

وقالت هذه التقارير إن الانقلاب والحرب الحوثية تركت على الأقل نصف مليون شخص يمني من العاملين في القطاع العام اليمني دون رواتب منذ عدة سنوات.

كما اتهمت تقارير محلية عدة الجماعة الحوثية بوقوفها وراء التدمير المنظم للبنية التحتية وإجبار الكثير من رؤوس الأموال المحلية على مغادرة البلاد، من خلال انتهاجها لأساليب ابتزازية وقمعية منظمة منها فرض الإتاوات والجبايات بمختلف أشكالها، الأمر الذي تسبب بتوقف المئات من المنشآت وتعطيل سوق العمل والحركة التجارية.

وكانت إحصائية رسمية أكدت خروج أكثر من نصف المنشآت الصناعية في اليمن عن الخدمة وتوقفها عن العمل نتيجة الانقلاب الحوثي، وقالت الإحصائية إن أكثر من 65 في المائة من العاملين بمنشآت القطاع الخاص تم تسريحهم من أعمالهم.

قوات الجيش تصد هجمات حوثية غربي مأرب اليمنية


أفادت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش لمسنودة برجال القبائل وطيران تحالف التحالف العربي، أحبطت أمس (الاثنين) هجمات جديدة للميليشيات الحوثية غرب مأب محافظة مأرب، حيث تقود الجماعة الموالية لإيران الهجوم للشهر الرابع على التوالي ضمن مساعيها للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد المعقل الأهم للحكومة الشرعية في شمال البلاد.

هذه التطورات واكبها استجابة القبائل في محافظتي مأرب والجوف والمحافظات المجاورة لدعوة النفير التي دعت إليها قوات الجيش للإسناد وإلحاق الشبان بالمعسكرات، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية.


الضالع.. مدرسة نضال تحطمت على اسوارها أسطورة الحوثيين


حققت القوات الجنوبية تقدماً على ميليشيا الحوثيين بمحافظة الضالع، خلال الأيام الماضية، محطمةً أسطورة الحوثي التي لا تهزم.

وسيطرت القوات الجنوبية على مفرق بيت الشرجي وعلى كامل منطقة الفاخر، كما استكملت تحرير ما تبقى من حبيل العبدي.

وعلى إثر المعارك، استشهد المناضل يحيى الشوبجي، ليلتحق بأبنائه الثلاثة الذين استشهدوا أيضاً في جبهة الضالع.

ووصف القيادي الانتقالي، أحمد بامعلم، الضالع بـ"مدرسة نضال وطني".

وكانت "الضالع"، أولى محافظة جنوبية، تتحرر من الحوثيين صيف 2015.

‏وأشاد ناشطون بنضال أبناء الضالع وصمودهم، رغم عدم إسناد الطيران لهم، وكذا قلة الدعم.

وقال الناشط زيد بن يافع: "في الوقت الذي تتساقط به المواقع في مأرب أمام الحوثي وتهرب قيادات ما يسمى الجيش الوطني والمسنودة بالطيران تسطر الضالع الجنوبية اروع الملاحم القتالية وتهين الحوثي في عقر داره وتاخذ منه عدة مواقع وتتجاوز الفاخر بدون دعم وبدون اسناد طيران التحالف وبدون ضجيج".

‏واستغرب من جانبه، منصور صالح، القيادي الانتقالي، من سرقة نصر أبناء الضالع، من قبل الشرعية والإخوان.

وقال صالح: ‌‎يقطعون مرتبات مقاتليها ويوقفون استحقاقاتهم من الذخيرة والسلاح والغذاء وحين يتحقق نصر يسارعون لسرقته ونسبه إلى جيشهم المهزوم، واما إذا سقط شهيد كبير من رجالها، كانوا أول المعزين والمتباكين وهم في الأصل شركاء في قتله، كم هم صغار في حضرتها وكم هي الضالع كبيرة.

ورأى في المقابل، القيادي الجنوبي أحمد الربيزي، أن "الضالع ستبقى برجالها وصمودهم الأسطوري في وجه الغزاة المحتلين لسبع سنوات حرب، مصدر فخر لكل جنوبي حر، بل ومثالا يقتدى به في الوطنية".

وأضاف الربيزي: من حقنا نحن في الجنوب من المهرة الى باب المندب أن نتفاخر بصمود الضالع، ونعتز أيما اعتزاز ببسالة رجالها الأحرار.

بموازاة ذلك، قال المحامي يحيى غالب الشعيبي، إن "الضالع انشغلت بمحاربة الحوثي وانتصرت ولم تختلق أزمات وحروبا جانبية تستقبل نازحي الشمال وتؤمنهم".

وأضاف الشعيبي: تنتصر الضالع بعوامل كثيرة، ثبات الرجال، وفنون القتال، والتربية والتنشئة الوطنية والتفاخر بالتسابق على التضحية وليس على الغنائم والفيد، والإيمان العميق بالهدف النضالي التحرري.
- كتبها لنيوز يمن الصحفي محمد الجنيدي

شارك