"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 06/مايو/2021 - 02:47 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6  مايو 2021.

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جنوب الحديدة


شهدت جبهات الساحل الغربي، الساعات الماضية، اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة جنوب الحديدة، حسب ما أفاد مركز إعلام ألوية العمالقة الجنوبية.
وقال المركز أن الاشتباكات أنتهت بخسائر بشرية في صفوف المليشيات الحوثية فيما ضاعفت القوات المشتركة خسائر المليشيات بقصف مركز على ثكنات وأوكار داخل مركز المحافظة.
ونقل المركز عن مصدر عسكري، أفاد : أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين حياة المواطنين في مدينة التحيتا ذات الكثافة السكانية خاضت اشتباكات مع المليشيات الحوثية التي حاولت التسلل من مناطق نائية صوب خطوط التماس.
وأكد المركز مصرع وجرح عدد من عناصر المليشيات التابعة لإيران وإجبار البقية على الفرار.
إلى ذلك قال المركز وفي الجبهات المتقدمة داخل مدينة الحديدة وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة بالسلاح المناسب على أهداف محددة استخدمتها المليشيات الحوثية في استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين كما حاولت استهداف الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع مدينة الصالح، وفقا لذات المصدر.

كيف وصل ايرلو والخبراء الإيرانيين إلى صنعاء عبر مسقط؟


قالت صحيفة عكاظ السعودية ان الارهابي الايراني حسن إيرلو استخدم وثائق مزورة، باعتباره أحد الجرحى العائدين من رحلة علاجية امتدت نحو عامين في مسقط، واصطحب معه 12 خبيرا عسكريا في مجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار، بعد تنسيق مع المليشيا الحوثية واعتبار أنهم الطاقم الدبلوماسي لسفارة طهران بصنعاء.

واعتبرت الصحيفة ان الدور الإيراني في اليمن يمثل عقبة رئيسية ليس في إحلال السلام والأمن فحسب بل يعد سببا جوهريا في تعزيز الفكر الإرهابي الطائفي، حيث زود نظام الملالي الحوثيين بالأسلحة التي تستخدمها المليشيات لضرب دول الجوار خاصة السعودية، وقتل الشعب اليمني ما يشكل تهديدا لأمن المنطقة. وإيران متورطة من رأسها حتى أخمص قدميها في إرسال أسلحة للحوثيين، وهو ما يعتبر انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة وساهم في تعقيد الأزمة اليمنية وإطالة أمد الانقلاب، وفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي فجرها الحوثيون، وجعل السلام بعيدا عن متناول اليمنيين، ومثّل هدية مجانية لنظام طهران لتعزيز سياساته التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية. وكشفت الفضيحة الإيرانية تهريب أحد عناصرها العسكرية إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تحت غطاء العمل الدبلوماسي حجم تبعية الانقلابيين لطهران ومساعيهم لتحويل اليمن إلى قاعدة لنظام الملالي.

ومنذ الظهور العلني لضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو في صنعاء كـسفير لدى مليشيا الحوثي في 28 أكتوبر الماضي تصاعدت خطورة الهجمات الحوثية بشكل غير مسبوق تجاه المدن والمنشآت في اليمن والسعودية حيث يهندس ممثل المؤامرات ضد الشعب اليمني.

وفي أحدث سلسلة المؤامرات زيارة مندوب الملالي في صنعاء للمستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية، بزعمه، تفقد سير أعمال الصيانة والترميم بدون اصطحاب وزير صحة الانقلاب في جولته؛ حيث تؤكد المصادر أن إيرلو قام بزيارة للاطمئنان على جرحى الحرس الثوري الإيراني الذين أصيبوا في المعارك تحت غطاء تفقد المستشفى.

ويصنف الجيش اليمني الضابط الإيراني إيرلو أنه عدو حرب دخل اليمن بشكل مخالف للقوانين اليمنية والأعراف الدولية، ويقوم بالإشراف المباشر على بناء مليشيات طائفية تدين بالولاء للحرس الثوري ودفع الأطفال إلى محارق الموت.

إيرلو ضابط متخصص في التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ويعد مرشدا طائفيا في الحرس الإيراني، لكن لم يسبق له تولي أي مهمة دبلوماسية إلى جانب مسؤوليته السابقة عن تدريب عدد من الإرهابيين التابعين لحزب الله اللبناني في معسكر يهونارالواقع في مدينة خرج الإيرانية إلى الجهة الشمالية من طهران. كما ظهر في فعاليات لمليشيا الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء مع كبار قيادات حكومة الانقلاب، حيث أدى ظهوره إلى تأجيج الصراع في اليمن.

الهند تتجه لترحيل اليمنيين من اراضيها


قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 700 يمني مهددون بالاحتجاز والترحيل من الهند، ودعا السلطات الهندية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية المتمثلة في عدم قدرتهم على العودة إلى بلدهم، ومعاملتهم معاملة خاصة.

وأعرب المرصد (غير حكومي مقره جنيف) عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون المقيمون في الهند في ظل التفشي الواسع لفيروس كورونا.

وأفاد بأن أكثر من 700 يمني ما بين طالب ومريض وهارب من الحرب يعانون من عدم استقرار أوضاعهم في الهند، بعد أن رفضت السلطات هناك منحهم الوثائق القانونية التي تمكنهم من الإقامة في البلاد، وتعمل على ترحيلهم تعسفا إلى اليمن بالقوة والإكراه.

وأوضح أن هؤلاء اليمنيين يقيمون في الهند منذ حوالي 4 سنوات، ويتركز أغلبهم في مدن حيدر آباد ونيودلهي وبنغالور، وهم غير قادرين على العودة إلى اليمن بسبب الحرب وخوفا من تعرض حياتهم للخطر إذا ما رُحّلوا.

وتدخل الحرب في اليمن عامها ال 7 في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

الرياض وباريس تناقشان تقوّيض الحوثيين لجهود السلام


‏التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر ، بالسفير الفرنسي لدى اليمن،جان ماري صفا، وتمت مناقشة ‎مبادرة_المملكة_للسلام للتوصل الى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن، وتقوّيض الحوثيين لكل جهود السلام.

وشدد الجانبان، بحسب صفحة السفارة السعودية في اليمن: على أهمية سرعة معاينة الخبراء لناقلة النفط "صافر".

"مسام" ينتزع أكثر من 4.184 لغماً في اليمن خلال اسبوع


تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمالالإنسانية لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" خلال الأسبوع الرابعمن شهر أبريل 2021م من انتزاع 4،184 لغمًا زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف مناطق اليمن.


وتنوعت الألغام ما بين 314 لغماً مضاداًللأفراد، وألغام مضادة للدبابات و2.995 لغمًا مضادًا للدبابات، و834 ذخيرة غير متفجرة،و41 عبوة ناسفة.

 

كما نُزع خلال هذا الأسبوع 196 ذخيرة غيرمتفجرة و346 لغمًا مضادًا للدبابات في محافظة عدن، وفي مديرية قعطبة في محافظة الضالعاستطاع فريق "مسام" من إزالة 254 لغمًا مضادًا للدبابات و60 ذخيرة غير متفجرةو50 لغمًا مضادًا للأفراد إضافة إلى 10 عبوات ناسفة، وفي مديرية الخوخة في محافظة الحديدةنزع الفريق ذخيرتين غير متفجرتين و122 لغمًا مضادًا للدبابات.

فيما تم نزع 57 ذخيرة غير متفجرة و189 لغمًامضادًا للدبابات في مديرية زنجبار بمحافظة لحج، إلى جانب 513 ذخيرة غير متفجرة و639لغمًا مضادًا للدبابات و 190 لغمًا مضادًا للأفراد و 30 عبوة ناسفة في محافظة مأرب،وفي مديرية عين بمحافظة شبوة نجح فريق "مسام" في نزع 373 لغمًا مضادًا للدباباتو95 لغمًا مضادًا للأفراد، وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة تمكن الفريق من نزع 5 ذخائرغير متفجرة و 522 لغمًا مضادًا للدبابات و10 ألغام مضادة للأفراد، وفي محافظة تعز تمفي مديرية الوازعية نزع لغم واحد مضاد للأفراد وذخيرة غير متفجرة و51 لغمًا مضادًاللدبابات، وفي مديرية المخا تم نزع 48 لغمًا مضادًا للدبابات، إضافة إلى 75 لغمًا مضادًاللدبابات في مديرية موزع، إلى جانب 331 لغمًا مضادًا للدبابات و 13 لغمًا مضادًا للأفرادو عبوة ناسفة واحدة في مديرية ذباب.

يذكر أن فريق "مسام لتطهير الأراضياليمنية من الألغام" استطاع خلال شهر أبريل من نزع 10.456 لغمًا، ويسعى لتطهيرالأراضي اليمنية من الألغام التي زرعت بعشوائية من مليشيا الحوثي وتسببت بمقتل وإصابةالمئات من الأبرياء.


مصير مجهول يهدد 400 ألف نازح في اليمن


جددت الأمم المتحدة التحذير من الآثار الإنسانية المترتبة على تصعيد ميليشيات الحوثي للعمليات القتالية في غرب مأرب. وقال مكتبها للشؤون الإنسانية إن ما يقارب 400 ألف من المقيمين في مخيمات النزوح قد ينزحون مجدداً إلى المحافظات المجاورة، مع استمرار القتال، كما يتوقع أن يواصل المزيد من المدنيين الفرار نحو الضواحي الشرقية لمدينة صرواح وإلى مدينة مأرب.

ووفق ما جاء في البيان الشهري عن الحالة الإنسانية، أفادت الأمم المتحدة بأن مواقع النازحين باتت مكتظة بالفعل وقدرات الاستجابة فوق طاقتها، محذرة من انتقال الأعمال القتالية نحو المدينة والمناطق المحيطة بها، إذ إن ذلك سيؤدي إلى نزوح 385 ألف شخص آخرين إلى خارج المدينة وإلى حضرموت، مع تقييد وصول المساعدات الإنسانية ووضع ضغوط كبيرة على الموارد المحدودة أصلاً.

ومع تأكيد مكتب الشؤون الإنسانية أن محافظة مأرب تستضيف ما يقدر بنحو مليون شخص نازح داخلياً، وهو أكبر عدد للنازحين في اليمن، فإن البعض منهم يعيشون في حوالي 125 موقعاً للنازحين.

وتستضيف مديرية صرواح حوالي 30 ألف نازح في 14 موقعاً على الأقل، وهناك تقارير عن اقتراب القتال من مواقع عدة، وأن بعض النازحين قد نزحوا للمرة الثالثة في المتوسط، وفق المنظمة الدولية للهجرة، وأن البعض حملوا مأواهم معهم إلى مواقعهم الجديدة.

وحسب التقرير الأممي، فإن إجمالي عدد الضحايا المدنيين وعدد النازحين ما زال غير واضح بسبب استمرار القتال في المناطق المتضررة، كما أن العدد الفعلي للأسر النازحة أعلى من الأرقام المعلنة بكثير، إذ فرَّت غالبية الأسر النازحة إلى مناطق أكثر أمانا داخل منطقتي صرواح ومأرب الوادي ومدينة مأرب.

ويضيف التقرير أن غالبية النزوح هي نزوح للمرة الثانية من مواقع وأماكن النازحين الحالية إلى مناطق أكثر أماناً بعد إخلاء أحد مواقع النزوح في صرواح، بسبب الأعمال القتالية. واضطر اثنان من المرافق الصحية إلى تعليق العمل فيهما.

وإذ يستمر شركاء العمل الإنساني بتوسيع نطاق تقييم الاحتياجات والتخطيط للطوارئ، عمل الشركاء على رفع مستوى الاستجابة للنازحين الذين يمكن الوصول إليهم وحددوا المأوى والمواد غير الغذائية والغذاء والمياه والصرف الصحي والصحة ومساعدات الحماية باعتبارها احتياجات ملحة، وتمت مساعدة ما يقدر بنحو 11 ألف نازح، إذ توجد 25 منظمة إغاثية، بما فيها سبع وكالات للأمم المتحدة وست منظمات غير حكومية دولية و12 منظمة غير حكومية محلية.

وبالإضافة إلى عدد النازحين المقدر بنحو مليون نازح في محافظة مأرب، تقطعت سبل أكثر من 4500 مهاجر أفريقي في المحافظة، وذلك بسبب إغلاق الحدود وعدم القدرة على التسلل. واستقر العديد منهم في منطقة بطحاء بن معيلي في تجمعات المساكن المتنقلة، حيث تقدم المنظمة الدولية للهجرة وشركاء العمل الإنساني الخدمات الأساسية، بما فيها مساعدات المياه والصرف الصحي والنظافة والمواد غير الغذائية والحماية.

وخلافاً للأرقام التي أوردتها الأمم المتحدة، ذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في أحدث إحصاءاتها عن حالة النزوح في مأرب أن المحافظة استقبلت حتى الآن أكثر من 2.2 مليون نازح، وأن هؤلاء يشكلون 60 في المائة من إجمالي عدد النازحين في البلاد. ويعادل ذلك 7.5 في المائة من إجمالي السكان.

وأظهر تقرير الوحدة أنه حتى منتصف الشهر الماضي بلغ عدد النازحين الفارين من المخيمات التي استهدفتها ميليشيات الحوثي منذ بداية فبراير (شباط) الماضي، 24 ألف فرد، أغلبهم كانوا في مخيمات أقيمت في مديرية صرواح التي استهدفتها ميليشيات الحوثي بالقذائف والرشاشات.

وجددت الوحدة المعنية بشؤون النازحين مطالبتها للميليشيات بوقف استهداف المدنيين والنازحين وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وقالت إن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.

مساع أمريكية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي مستدام


في وقت واصلت قوات الجيش اليمني ورجال القبائل بإسناد من تحالف دعم الشرعية التصدي لهجمات حوثية جديدة في محافظتي مأرب والجوف، خلال اليومين الماضيين، لمح قادة الميليشيات إلى أنهم يرفضون المساعي الرامية إلى وقف القتال، وبخاصة الجهود التي يقودها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيم ليندركينغ.

وتستضيف العاصمة العُمانية مسقط منذ أيام جهود المبعوثين، إذ تطمح الإدارة الأميركية إلى تحقيق وعود بايدن بوقف الحرب في اليمن، بينما تحوم المزيد من الشكوك حول جدية الجماعة المدعومة من إيران في الرضوخ لهذه المساعي من أجل التركيز على الأوضاع الإنسانية واستئناف المشاورات مع الحكومة الشرعية للتوصل إلى حل سياسي مستدام.

وفي أول مؤشرات هذا الرفض الحوثي، غرد المتحدث باسم الجماعة ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة على «تويتر» بما يدعم ترجيح إصرار الجماعة على الاستمرار في الحرب خصوصاً في مأرب، حيث تستميت للشهر الرابع على التوالي على أمل أن تسيطر عسكرياً على المحافظة النفطية حيث أهم معاقل الحكومة الشرعية.

وقال فليتة في تغريدته رداً على الجهود الضاغطة لوقف الهجوم على مأرب: «يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر، وهذا اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها، ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب».

وعن التوجه الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لتحقيق إجماع في مجلس الأمن حول قرار يشدد على وقف الهجوم على مأرب مع صيغة للتخفيف من القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين للجماعة، استبق متحدث الجماعة ذلك بالقول إن «أي نشاط مستجد لمجلس الأمن لن يكون قابلاً للتحقق» إلا بما يلبي مصلحة جماعته في فرض هيمنتها على البلاد، بحسب ما فُهم من فحوى تغريدته.

وكثّفت الحكومة الأميركية مشاوراتها مع أطراف دولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في مأرب الذي لا يزال العنوان الأبرز ضمن جهود المبعوث الخاص للأزمة اليمنية تيم ليندركينغ في المنطقة. وبعد أيام من زيارة ليندركينغ إلى السعودية، تبعه في جولة على المنطقة وفد أميركي رفيع المستوى يضم عدداً من المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، وعدداً من أعضاء الكونغرس على رأسهم السيناتور كريس مورفي.

وينتظر أن تعرض الولايات المتحدة ما تم بحثه خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، مع التركيز على المطالبات بوقف إطلاق النار في مأرب، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإنهاء القتال والوصول إلى حل سلمي.

وتعتقد الحكومة الشرعية أن المبادرة السعودية الأخيرة لوقف القتال ولفتح مطار صنعاء وتخصيص موارد ميناء الحديدة لدفع رواتب الموظفين وصولاً إلى استئناف المشاورات، هي الأمثل لتحقيق السلام، لكنها في الوقت نفسه تشكك في جدية الحوثيين لتحقيق ذلك.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك قال في أحدث تصريحاته إن «الحوثي يلقي بالناس إلى التهلكة في مأرب تنفيذاً لأوامر إيرانية... فالمعركة في مأرب هي معركة كل اليمنيين، هي أولوية، وصمودها أولوية ونعول هناك على الجيش والقبائل بشكل كبير والحكومة تدعم بشكل كبير كل الإسناد لهذه المعركة».

وعن موقف الحكومة اليمنية من هذا الحراك الصامت الدائر في مسقط، علق عبد الملك بالقول إن حكومته «تتعاطى بإيجابية مع كل الجهود الرامية لإحلال السلام، وتدعم جهود المبعوثين الأممي والمبعوث الأميركي، لكن الإشكالية هي في الحوثيين».

وبينما أكد عبد الملك أن الشرعية في بلاده «لا تتعامل مع قوة سياسية بل قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب»، في إشارة إلى الحوثيين، قال: «لن تكون هناك تسوية خارج التضحيات التي قُدمت وخارج الثوابت التي تؤسس للدولة ومواطنة متساوية، وأي وصفات لتسويات خارج هذا الإطار لن تكون مقبولة».

المبعوث الأممي يتعهد بمواصلة دفع جهود السلام في اليمن


أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أنه سيواصل التفاعل مع كل أطراف الصراع في البلد لدفع جهود السلام.

وقال جريفيث، في بيان، إنه اختتم جولة استمرت أسبوعا والتقى خلالها المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في الرياض ومسقط، معربا عن الأسف لمضي عام من طرحه مقترحا لوقف شامل لإطلاق نار ولازال الوضع كما هو.

يأتي ذلك في إطار مساعٍ أممية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار شامل بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما فيه وقف هجوم مليشيا الحوثي على مأرب الذي دام لأكثر من عام.

ووفقا للبيان، الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن جريفيث يواصل جهوده الرامية إلى رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتردي.

وأكد أن هذه التدابير من شأنها توفير بيئة مواتية لاستئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتنهي الصراع في اليمن بشكل شامل.

وقال جريفيث: "لقد استمر نقاشنا حول هذه القضايا لما يزيد على العام، وكان المجتمع الدولي داعماً بشكل كامل في أثناء ذلك. ولكننا للأسف لم نصل لاتفاق".

كما "استمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين"، على حد قوله.

وتعهد المبعوث الأممي بمواصلة التفاعل مع الأطراف اليمنية المتحاربة وكل الجهات المعنية والفاعلة وأصحاب المصلحة لإيجاد فرصة وأرضيات مشتركة لدفع جهود السلام إلى الأمام.

في وقت سابق، الثلاثاء، أكد مستشار الرئيس اليمني، عبدالملك المخلافي، أن مليشيا الحوثي رفضت كل مقترحات وقف إطلاق النار التي قادها المبعوث الأممي لليمن.

وكشف وزير الخارجية اليمني السابق، أن "ممثلي مليشيا الحوثي رفضوا لقاء المبعوثين الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث والأمريكي لليمن، للتوسط في وقف شامل لوقف إطلاق النار بالبلاد".

وقاد المبعوث الأممي مارتن جريفيث والأمريكي، تيم ليندركينج، مؤخرا جهودا واسعة امتدت لعدة عواصم عربية للقاء الأطراف اليمنية، لمناقشة مقترح للأمم المتحدة يعطي الأولوية لوقف هجوم الحوثي على مأرب واتفاق حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء ووقف إطلاق نار واستئناف العملية السياسية.

شارك