تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 مايو 2021.
الجيش اليمني: «الحوثي» خسر كل حشوده على أطراف مأرب
أكد الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خسرت كل حشودها التي حشدتها في معارك محافظة مأرب، وفي تحقيق أي أهداف لها على الأرض، فيما نفذت الميليشيات الإرهابية 43 هجوماً على مخيمات النازحين في منطقتي «صرواح ومدغل» منذ فبراير الماضي، يأتي ذلك بينما شهدت جبهات الساحل الغربي اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين القوات المشتركة والحوثيين انتهت بخسائر بشرية في صفوف الميليشيات.
وأكد قائد اللواء 143 في الجيش اليمني العميد الركن ذياب القبلي، أن ميليشيات الحوثي خسرت كل حشودها، التي حشدتها في معارك أطراف محافظة مأرب.
وأوضح العميد القبلي في تصريح صحفي أن ميليشيات الحوثي فشلت في تحقيق أي أهداف لها على الأرض، رغم إعدادها الكبير لهذه المعركة، مؤكداً أنها منيت فيها بخسائر كبيرة.
ولفت إلى أن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل تمكن خلال المعارك الأخيرة من استدراج مجاميع الميليشيات الحوثية إلى كمائن محكمة، وأجهزت عليها. وأضاف قائد اللواء 143: «إن نهاية الميليشيات الحوثية اقتربت، وهذه المعركة هي معركة النصر».
وفي السياق، قالت الوحدة التنفيذية للنازحين، إنه منذ 6 فبراير 2021 نفذت ميليشيات الحوثي الإرهابية 43 هجوماً على مخيمات النازحين في منطقتي «صرواح ومدغل» بمحافظة مأرب، مستخدمةً المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، وطائرات من دون طيار، ومداهمات ومحاصرة النازحين.
وتشن ميليشيات الحوثي منذ مطلع العام الحالي موجة من الهجمات، كان الأكثر عنفاً في محافظة مأرب، باستخدام أساليب محظورة دولياً في الحرب، بما في ذلك القصف والتهجير القسري.
وبحسب تقرير الوحدة التنفيذية للنازحين، وأوقعت تلك الانتهاكات أثقل الخسائر في صفوف النازحين، حيث تبنت ميليشيات الحوثي استراتيجية هجوم عبر مخيمات النازحين قد تكون غير مسبوقة في تاريخ الحروب.
وتستضيف محافظة مأرب ما يقدر بمليون نازح داخلي في 125 موقعاً للنازحين، ويتواجد في مديرية صرواح حوالي 30 ألف نازح في 14 موقع نزوح.
وأضاف التقرير أن تلك الهجمات الحوثية وقعت في منطقتي صرواح ومدغل، عبر 9 مخيمات في شمال غرب وغرب مأرب، وأسفرت عن إصابة 32 شخصاً، بينهم 11 امرأة و6 أطفال، وإجبار 3030 عائلة على الانتقال فراراً من قصف الحوثيين.
كما دمرت قذائف المدفعية بئر المياه الرئيس في مخيم «الزور» في صرواح و21 خزان مياه متحرك، إضافة الى إحراق 89 خيمة سكنية للنازحين نتيجة القصف.
إلى ذلك، شهدت جبهات الساحل الغربي، اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة جنوب الحديدة أنتهت بخسائر بشرية في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية، فيما ضاعفت القوات المشتركة خسائر الميليشيات بقصف مركز على ثكنات وأوكار داخل مركز المحافظة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الوحدات المرابطة لتأمين مدينة التحيتا ذات الكثافة السكانية خاضت اشتباكات مع الميليشيات الحوثية التي حاولت التسلل من مناطق نائية صوب خطوط التماس، مؤكداً مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإجبار البقية على الفرار.
وفي الجبهات المتقدمة داخل مدينة الحديدة، وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة على أهداف محددة استخدمتها الميليشيات الحوثية في استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع «الخمسين»، كما حاولت استهداف الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع مدينة «الصالح»، وفقاً لذات المصدر.
اليمن.. اشتباكات جنوبي الحديدة تكلف الحوثيين خسائر كبيرة
شهدت جبهات الساحل الغربي لليمن، صباح أمس الخميس، اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة جنوبي محافظة الحديدة انتهت بخسائر بشرية في صفوف الميليشيات الحوثية. وحسب المصادر فقد ضاعفت القوات المشتركة المتمركزة في الساحل الغربي خسائر الميليشيات بقصف مركز على ثكنات وأوكار داخل مركز المحافظة.
وأفاد مصدر عسكري، بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين حياة الأهالي في مدينة التحيتا ذات الكثافة السكانية خاضت اشتباكات مع الميليشيات الحوثية التي حاولت التسلل من مناطق نائية صوب خطوط التماس. وأكد الصدر مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإجبار البقية على الفرار.
وفي الجبهات المتقدمة داخل مدينة الحديدة وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة بالسلاح المناسب على أهداف محددة استخدمتها الميليشيات الحوثية في استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين كما حاولت استهداف الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع مدينة الصالح، طبقاً للمركز. جاء ذلك في وقت واصلت الميليشيات الحوثية، استهداف المدنيين في مدينة مارب.
وذكرت تقارير أن الميليشيات، أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه أحياء سكنية في المدينة، وسط أنباء أولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ووفقاً للإجماع الدولي، يعتزم المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، ليندركينج والسفير الأمريكي في اليمن، هنزل، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، جريفيث، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في الرياض تقديم الإغاثة والحل الدائم في اليمن والبدء بوقف الهجمات على مأرب.
وكان وزراء خارجية «مجموعة السبع» دعوا، الأربعاء، جميع الأطراف في اليمن، إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. ونددت المجموعة بهجمات الحوثيين ضد السعودية واستمرار هجومهم في مأرب، التي تهدد ما لا يقل عن مليون نازح.
وقال بيان صدر في ختام محادثات استمرت يومين في لندن: لا يزال الصراع المستمر في اليمن وانعكاساته على وحدة البلاد واستقلالها يشكل مصدر قلق بالغ لمجموعة السبع. وكرر البيان دعم المجموعة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث، داعياً جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار، وحرية تدفق الواردات عبر موانئ البحر الأحمر، وإعادة فتح مطار صنعاء، واستئناف المحادثات السياسية الشاملة.
تنديد دولي بهجمات الحوثي على مأرب
أدان وزراء خارجية مجموعة السبع، هجوم ميليشيا الحوثي على محافظة مأرب، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وندد البيان الختامي لوزراء المجموعة باستمرار هجوم الحوثيين على مأرب، الذي يهدد ما لا يقل عن مليون نازح، وبالهجمات ضد المملكة العربية السعودية، معلناً دعم المجموعة للمقترحات التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.
بيان مجموعة الدول الصناعية الكبرى أيد مقترحات الأمم المتحدة بشأن السماح بتدفق السلع عبر موانئ البحر الأحمر، وإعادة فتح مطار صنعاء واستئناف المحادثات السياسية الشاملة. وهو دعم إضافي للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة ومعه المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندركينج، حيث يحشدان الدعم الدولي لتحويل خطة السلام إلى قرار من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع بعد رفض الميليشيا لتلك الخطة وتمسكها بخيار التصعيد.
غداة رفض ميليشيا الحوثي خطة السلام الأممية، اشتعلت جبهات القتال في أربع محافظات رداً على التصعيد الحوثي في محافظة مأرب، ما كبّد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وذكرت مصادر عسكرية في مأرب أن المواجهات المستمرة غرب المحافظة، توسعت من جبهات المشجح والكسارة والمخدرة في مديرية صرواح لتمتد إلى مديريتي رغوان ومدغل، إذ خاضت القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات التحالف، مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي، إثر محاولتها التسلل في جبهات الكسارة، والمشجح، والمخدرة.
ووفق المصادر، فإن مواجهات عنيفة خاضتها القوات الحكومية مع الميليشيا في مديريتي مدغل، ورغوان، شمالي غرب مأرب، قصفت خلالها مدفعية القوات الحكومية تجمعات وآليات للميليشيا في الجبهتين، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. بالتزامن، اندلعت معارك عنيفة في جبهات جنوب المحافظة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير عربات وآليات، فيما ساندت مقاتلات التحالف القوات الحكومية بسلسلة غارات، أدت لتدمير عدد من الآليات، ومقتل من عليها من عناصر حوثية.
وتستمر المعارك للشهر الرابع، فيما بدأت ميليشيا الحوثي حملة تجنيد جديدة لتعويض خسائرها في مأرب، مستغلة الفقر الذي يعيشه الملايين في مناطق سيطرتها، وإيقاف الميليشيا صرف رواتب الموظفين، وتوجيه كل عائدات الدولة للإنفاق على الأعمال العسكرية، فيما بات الالتحاق بجبهات القتال هو المصدر الوحيد للحصول على راتب شهري.
واستهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع وتجمعات وآليات للميليشيا غرب جبهة الجدافر شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. كما استهدف التحالف مواقع وتجمعات وآليات للميليشيا في مديرية خب الشعف، شمالي المحافظة، إذ دمرت غاراته عربات للميليشيا، ما أسفر عن مقتل من عليها من عناصر للميليشيا. على صعيد متصل، أفادت القوات المشتركة في قطاع بتار شمال غرب محافظة الضالع أنها تعاملت بقوة وحزم مع هجوم فاشل للميليشيا الحوثية، وتصدت له وكبّدتها خسائر كبيرة.
وفي جبهات الساحل الغربي، كبّدت القوات المشتركة ميليشيا الحوثي خسائر فادحة جنوب الحديدة، واستهدفت بقصف مكثف أوكار الميليشيا داخل مركز المحافظة، ووفق بيان عسكري، فإن وحدات من القوات المشتركة تتولى مهمة تأمين المدنيين في مدينة التحيتا ذات الكثافة السكانية العالية، خاضت معارك مع الميليشيا الحوثية، التي حاولت التسلل من مناطق نائية صوب خطوط التماس، مؤكداً مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، فيما لاذ الباقون بالفرار، وأوضح البيان أن القوات المشتركة وجهت ضربات موجعة لأهداف محددة، استخدمتها الميليشيا في استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.
تحركات إيرلو في صنعاء تدفع يمنيين إلى اتهامه بالسيطرة على قرارات الانقلابيين
مثلت الصور التي وزعها مكتب القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني حسن إيرلو المنتحل صفة السفير في صنعاء، وهو يتفقد أعمال صيانة في أحد المستشفيات، دلائل جديدة على مدى سلطته، وأنه بات يتصرف، وفقاً لناشطين ومحللين يمنيين، بصفته «حاكماً فعلياً» للجماعة في صنعاء، خصوصاً أن زيارته المستشفى جرت دون وجود ممثلين من قادة الجماعة إلى جواره.
ويرى يمنيون أن الخطوة جاءت لتكشف عن أن إيرلو بات يتصرف على أنه المسؤول الأول في مناطق سيطرة الميليشيات، بعد أن كانت طهران تتحكم في القرار العسكري من خلال ضباطها الموجودين على الأرض وسياسياً من خلال ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
الخبر الذي وزعه مكتب الجنرال إيرلو وأظهره كأنه رئيس حكومة يؤدي وظيفة اعتيادية، أورد أنه «قام بزيارة المستشفى الجمهوري بصنعاء وطاف رفقة مسؤولي المستشفى للاطلاع على العمل في قسم العمليات» وأن الزيارة أتت بعد تقديم إيراني مزعوم لترميم وصيانة قسم العمليات في المستشفى.
وفي حين يشهد القطاع الصحي في اليمن تدهوراً كبيراً في الخدمات ونقصاً في الأدوية والمحاليل الطبية، تتولى المنظمات الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إدارة كثير من المستشفيات في اليمن وتوفر لها الوقود والحوافز والأدوية، بينما هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها إيران عن تقديم دعم من هذا النوع.
مصادر أخرى ذكرت أن القيادي في «الحرس الثوري» زار جرحى إيرانيين أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية في غرب مأرب؛ إذ إن الميليشيات ومنذ أعوام عدة خصصت «المستشفى الجمهوري» لمقاتليها، ومنعت استقبال أي مريض أو مصاب مدني، حتى في ظل وباء «كورونا» وإصابة المئات يومياً دون أن يجدوا مكاناً للعلاج ولا أن يستطيعوا دفع تكاليف المستشفيات الخاصة.
وفي حين تتكهن المصادر بأن خبر الزيارة جاء للتغطية على هذا الأمر، فإنه مع ذلك لا يقدم تبريراً مقنعاً لغياب أي ممثل عن حكومة الميليشيات إلى جوار إيرلو.
وإذا تأكد فعلاً أن إيران مولت ترميم قسم في المستشفى، فذلك سيكون أول دعم غير عسكري تقدمه لميليشيات الحوثي منذ بداية الحرب ليضاف إلى شحنة المياه التي قدمتها مع بداية الحرب وكانت محل سخرية اليمنيين بمن فيهم أنصار الجماعة الانقلابية.
ويقول أحد السياسيين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن إيرلو، إلى جانب لقاءاته شبه اليومية مع السياسيين وزعماء القبائل والمسؤولين في حكومة الميليشيات، يقوم بزيارة المؤسسات الحكومية ويناقش أوضاعها كأنه رئيس الحكومة، مضيفاً أن «النافذين والناشطين وحتى زعماء القبائل يلتقونه بشكل مستمر من أجل قضاء منفعة أو وساطة لدى أي مسؤول حوثي».
وفي مارس (آذار) الماضي، أحيا إيرلو ذكرى مصرع حسين الحوثي مؤسس الميليشيات الحوثية. وقال إن مشروعه «يرسم مسارات النهوض» ليجعل اليمنيين منخرطين فيما يسمى «محور المقاومة ومواجهة الاستكبار»، وهو المسمى الذي تقوده طهران ليضم أدواتها في المنطقة. كما لم تفته الإشارة إلى أن حسين الحوثي كان يعدّ «ثورة الخميني من أعظم الثورات»؛ وفق قوله.
وباستعراض سريع لمواقف القيادي في «الحرس الثوري» من دعوات السلام، سيتضح أنه الموجه في كل شيء، فعقب إطلاق المبادرة السعودية بشأن وقف الحرب في اليمن، رد المتحدث باسم ميليشيات الحوثي عبد السلام فليتة المعروف باسم محمد عبد السلام، مطالباً برفع القيود عن دخول سفن الوقود التابعة لشركته وقادة الميليشيات، وقال إن جماعته لا تقبل مقايضة ميناء الحديدة ومطار صنعاء بأي شروط عسكرية أو سياسية.
لكن بعد تصريحات فليتة بيوم واحد غرد إيرلو، وقال إن المبادرة المطلوبة هي وقف الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار عن الحوثيين بشكل كامل، وسحب قوات التحالف، ووقف الدعم عن الشرعية. ولهذا عاد فليتة ليكرر مطالب إيرلو، عندما قال إن أي دعوة للسلام لا تعدها جماعته جادة ما لم تتضمن رفع الحصار عنها كلياً.
ومنذ تهريبه إلى صنعاء، حرص القيادي في «الحرس الثوري» إيرلو على التعامل على أنه صاحب السلطة المطلقة، حيث أشرف على إحياء الميليشيات الذكرى السنوية للحرب، واستخدم مقر وزارة الخارجية في صنعاء للقاء ممثلين عن منظمات دولية، فضلاً عن أنه يعلن مواقف سياسية من مختلف القضايا التي تخص اليمن، دون الحاجة لإحالة هذا الأمر إلى قيادة الميليشيات كي تحافظ على ادعائها بالاستقلالية.
السيناتور ريش: الحوثي استولى على مساعدات أطفال المدارس
هاجم السيناتور الأميركي الجمهوري جيم ريش والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية استيلاء الميلشيات الحوثية على المساعدات الإنسانية الأممية والمخصصة لأطفال المدارس. واتهم الحوثيين بتجويع وازدراء مصالح السكان الذين يعيشون تحت سيطرتهم.
وقال في تغريدة له "إن قرار الحوثيين بالاستيلاء على المساعدة المخصصة لأطفال المدارس في اليمن أمر مروع، وأضاف أنه يعكس ازدراء وتجاهل للرفاهية والتقدم الشخصي للآلاف الذين يعيشون تحت سيطرتهم الفعلية.
وتابع: "يجب تفريغ هذه المساعدات وتوزيعها على الفور".
وطالب برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق الميلشيات الحوثية في اليمن بالتوقف عن تحويل مسار المساعدات الغذائية التي يحتاجها السكان بشكل ملح في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأفاد مسح قامت به الوكالة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بأن سكان العاصمة صنعاء لم يحصلوا على حصص مخصصة لهم من المساعدات.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن هناك شاحنات تنقل حمولات غذائية بشكل غير مشروع من مناطق توزيعها، وأن حصص الغذاء تُباع علنا في الأسواق أو تُمنح لأشخاص غير مخولين بالحصول عليها.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن اختلاس المساعدات الغذائية كُشف عبر دراسة أجريت في الشهور القليلة الماضية بعد ورود تقارير عديدة عن عرض مواد غذائية للبيع في أسواق صنعاء.
وكشفت التحقيقات عن ضلوع منظمة محلية أنيط بها توزيع المواد الغذائية في عملية السرقة، بحسب الوكالة الأممية. وترتبط المنظمة المحلية بوزارة التربية والتعليم التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، إن "هذا السلوك يصل إلى حد سرقة الغذاء من أفواه الجياع". وأضاف "في وقت يموت الأطفال في اليمن لأن ليس لديهم ما يكفي من الطعام بسبب هذه الجرائم وتابع هذا السلوك الإجرامي يجب أن يتوقف فورا".