الجيش اليمني ينزع أنياب الحوثي في جبهات غرب مأرب والجوف والبيضاء

الثلاثاء 11/مايو/2021 - 03:24 ص
طباعة الجيش اليمني ينزع فاطمة عبدالغني
 
لقي العديد من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مصرعهم بينهم قائد كبير، وأصيب آخرون في هجمات مباغتة نفذتها القوات الحكومية مسنودة برجال القبائل، في جبهات غرب مأرب والجوف، أمس الاثنين 10 مايو.
واكدت مصادر ميدانية مقتل 30 حوثياً، وإصابة آخرين في كمين للقوات في المشجح غرب مأرب، بينهم القيادي الحوثي "بشار الشريف" الذي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه.
وأفادت المصادر بأن القوات الحكومية مسنودة برجال القبائل نفذت هجمات مباغتة، ونصبت الكمائن للحوثيين في محيط الكسارة والمشجح، وعلى طول مناطق المواجهات الممتدة من مديرية مدغل حتى صرواح.
وأشارت إلى وقوع "سرية حوثية" كاملة في الكمين المحكم للقوات والقبائل في المشجح، ما أدى إلى مصرع العديد منهم وإصابة وأسر آخرين.
وعلى صعيد متصل، نفذ الطيران الحربي التابع للتحالف العربي، طلعات جوية مساء الاثنين، ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية وأخرى ميدانية، بأن مقاتلات التحالف العربي، شنت غارات جوية مركزة استهدفت بها آليات قتالية مكونة من عربتين وثلاثة أطقم غرب صرواح.
وأكدت المصادر ذاتها، مصرع كل من على متنها من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وفي السياق نفسه، لقي قيادي حوثي ميداني مصرعه مساء الاثنين، مع العشرات من العناصر التابعة للميليشيات في جبهات مأرب.. وفقا لمصادر قبلية.
وأفادت المصادر بمصرع القيادي الحوثي "نزيه خليل الجرموزي" المكنى أبو "حزب الله" برفقة العشرات من عناصره المرافقين له في جبهة المشجح غربي محافظة مأرب.
هذا كما تمكنت المقاومة الشعبية في مديرية الزاهر بمساندة قوات العمالقة ورجال قبائل ذي ناعم، من التصدي لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها في جبهة الحبج، وكبدتها خسائر كبيرة.
وأكدت مصادر قبلية، وجود تنسيق بين المقاومة في جبهات آل حميقان بالزاهر، ورجال المقاومة في جبهة مديرية ذي ناعم، وقوات العمالقة، الأمر الذي أفشل مخططات ومحاولات الميليشيات استعادة المواقع المحررة، وأدى إلى فقدانها العديد من عناصرها وأسلحتها في جبهات البيضاء.
وتكبدت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بالهجوم الفاشل، وشوهد فرار العناصر التي مازالت على قيد الحياة إلى ثكناتها السابقة.

شارك