“من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 14/مايو/2021 - 02:12 ص
طباعة “من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 مايو 2021.

قائد أمني في عدن يتبادل التهاني مع أفراد النقاط ويدعوهم الى ترجمة التعميمات



تبادل القائد كمال الحالمي قائد الحزام الأمني -قطاع المنصورة- التهاني والتبريكات مع قادة وأفراد النقاط الأمنية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

جاء ذلك خلال زيارات خاصة للضباط والأفراد المناوبين في يوم العيد، حيث نقل القائد الحالمي تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وكذا لقائه بأركان قطاع المنصورة، وعدد من الأركانات والضباط في معسكر القطاع حيث تبادل الجميع التهنئة بحلول العيد المبارك، من مواقعهم وهم في ثبات وهمة عاليتين.

كما أدى القائد كمال الحالمي صلاة عيد الفطر المبارك برفقة الأستاذ أحمد علي الداؤودي مدير عام مديرية المنصورة رئيس اللجنة الأمنية للمديرية في مصلى العيد الكائن بملعب حاشد الرياضي بحضور جموع غفيرة من الناس، ووسط بهجة كبيرة بأجواء العيد.

وفي كلمته التي تركَّـزت بالجانب الأمني حث قائد الحزام الأمني بمديرية المنصورة منتسبي القطاع على التحلي بالصبر أثناء العمل، وتحمل درجة حرارة الشمس من أجل ترسيخ الأمن في العاصمة عدن، والتبسم في وجوه المواطنين، كون المواطن رديف لرجل الأمن في استتباب الاستقرار ، مشيداً بالانضباط الذي تحلَّى به الأفراد المناوبين في صبيحة العيد، مطالبًا إياهم ببذل جهد ملموس لخدمة الناس.

ودعا قادة وأفراد النقاط الأمنية إلى ترجمة التعميمات الصادرة والتي تصب في المصلحة العامة، والحرص على إجراء التفتيش الدقيق للسيارات المشتبه بها عند مرورها من النقاط.

وقال القائد كمال الحالمي "أنكم الركيزة الأساسية والدعامة الصلبة لتحقيق جنوب آمن"، مضيفاً أن عملهم هو من أشرف وأنبل الأعمال.

وتم توزيع الهدايا العيدية المقدمة من القائد كمال الحالمي للمناوبين في صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.

البرلمان العربي : هجوم ميليشيا الحوثي على السعودية صبيحة عيد الفطر مع القيم السم



أدان البرلمان العربي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية 8 طائرات بدون طيار و3 صواريخ بالستية باتجاه المملكة العربية السعودية صباح اليوم، والتي اعترضتهم وتصدت لهم قوات تحالف دعم الشرعية بنجاح.

وأكد " البرلمان العربي"؛ أن تعمد مليشيا الحوثي الإرهابية واستمرارها في تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تزامنت مع صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك يتنافى مع القيم السماوية والأعراف الدولية وتعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وحذر " البرلمان العربي"؛ من استمرار هذه الهجمات التي تعد تصعيداً خطيراً ودليلاً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة بدعم من إيران وتنفيذا لاجندتها التخريبية في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة إتخاذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وأكد " البرلمان العربي"؛ تضامن ووقوف البرلمان العربي مع المملكة العربية السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، مشدداً على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وأشاد البرلمان العربي، بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ونجاح قوات الدفاع الجوي في التصدي لكل الهجمات الإرهابية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية.

باحث دولي: الحوثي يظل عدو اليمن الأول في الشمال والجنوب



قال العميد, الدكتور احمد الشهري, الكاتب والباحث في العلاقات الدولية, ان الحوثي يظل عدو اليمن الأول في الشمال والجنوب وصحيح انه حقق تقدمات على الأرض ويسعى لابتلاء اليمن شماله وجنوبه والمجلس الانتقالي والشرعية وكل من في اليمن".

وأضاف في حديثه لبرنامج "قضايانا" على قناة "الغد المشرق"..."من أوصل الحوثي إلى أن يكون بهذه القوة التي يمتلكها سواء كان من الولايات المتحدة الأمريكية او من الاتحاد الأوروبي, التدليل والتخاذل الداخلي هو الذي أوصله إلى التخاذل ويفترض ان لا يسمع الحوثي إلا لغة القوة سواء في الحوار او النقاش على الأرض,للأسف الشديد أكثر من خذل القضية اليمنية هم اليمنيين انسفهم".

وزير بريطاني يتهم الحوثيين بعرقلة السلام باليمن وتجنيد الأطفال للقتال



اتهمت المملكة المتحدة الحوثيين بعرقلة عملية السلام باليمن، وبتجنيد الأطفال للقتال.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تصريح له اليوم: "ما زلنا نشهد قصصًا مروعة عن أطفال يمنيين، يُجبَرون على القتال، ونساء يتم اختطافهن في الأراضي الحوثية".
وأضاف: "المملكة المتحدة تدعو الحوثيين للقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وإنهاء هجوم مأرب وعرقلة عملية السلام".

المبعوث ألأممي: هجوم الحوثيين على مأرب عطّل جهود السلام



أكّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنّ هجوم مليشيا الحوثي المستمر منذ أكثر من عام، على محافظة مأرب عطّل الجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإحياء فرص السلام، مجدداً الدعوة للوقف الفوري للهجوم على مأرب.

وأشار غريفيث إلى أنّ الهجوم تسبب في خسائر فادحة في الأرواح، بمن فيهم الأطفال الذين زجت بهم الميليشيا في المعركة بلا رحمة، مشيراً إلى أنّ النازحين الذين لجأوا إلى مأرب يعيشون في خوف على حياتهم، فضلاً عن مخاوفهم من النزوح.

وخلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، قال غريفيث: "اعتزم العمل مع الأطراف لإنهاء المفاوضات واستخدام الصيغة التي نعلم أنها ملائمة لهذا الاتفاق ونرفعها لهم ليتوقّف القتال، من الضروري قيامنا جميعاً بطرق مختلفة بدفع الأطراف، لا سيّما الحوثيين لدعم هذا المسعى، وإذا لزم الأمر فسأدعو الأطراف إلى الاجتماع وجهاً لوجه للاستفادة من الفرص المتاحة على ان تتمّ مساءلتهم حول القرارات التي سيتخذونها في اجتماع كهذا".

وأشاد غريفيث، بتعاون حكومة اليمن في المفاوضات، مؤكداً أنّه وكلما طال أمد الهجوم على مأرب، فإنّ المخاطر التي تهدّد استقرار اليمن وتماسكه الاجتماعي تتفاقم على نطاق أوسع، الأمر الذي قد يؤدي لنقل النزاع إلى مناطق أخرى في البلاد، بما في ذلك المناطق التي ظلت بعيدة عن ساحات النزاع الرئيسية.

وأردف: "الهجوم المستمر على مأرب لا مبرّر له، هناك خيارات مطروحة على الطاولة كما تعلمون من شأنها أن تسمح بحل سلمي ودائم للقضايا الرئيسية، وتشمل هذه التدابير رفع القيود على تدفق السلع التجارية، وخاصة الوقود، عبر موانئ الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الملاحة التجارية".

ولفت غريفيث إلى أنّ الهجوم العسكري لن ينهي الحرب بشكل حاسم بل سيؤدي حتماً ومن دون شك إلى المزيد من حلقات العنف والاضطرابات، مشيراً إلى أنّه لا يمكن أن يُحكَم اليمن بشكل فعّال من دون شراكات تنخرط فيها جميع القوى والمكوّنات السياسية.

شارك