من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 19/مايو/2021 - 02:17 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 مايو 2021.
قاض : هؤلاء هم وراء حرب الخدمات وازدياد الأزمات وتجويع الناس ومعاناتهم
أشتدت وتيرة المطالبات بتصحيح الأوضاع داخل العاصمة عدن والمناطق المحررة التي أخذت تسوء من عام الى آخر بفعل حرب الخدمات القائمة التي شملت القطاعات المتصلة بحياة الناس.
بقاء هذه الاوضاع على هذا النحو ليست ان البلد بحسب القاضي أحمد عمر بامطرف ، النائب الاول لرئيس المحكمة العليا سابقا " يُعاني من إنعدام الثروات الوطنية وقِلة الموارد المالية ونقص الإيرادات وشحة الإمكانيات بل يُعاني من كِثرة اللُصوص والمُتآمرين" ، مشيرا في منشور له على حائط صفحته بالفيسبوك ان "هذا هو السبب الرئيسي وراء حرب الخدمات وازدياد الأزمات وتفشي الأمراض وتجويع الناس ومعاناتهم".
ويرى القاضي بامطرف في منشور آخر ان " الحل في أن ينهض الناس ويتخلوا عن الخوف ويُغيِروا ما بأنفُسهِم ويتحدوا جميعاً ويثوروا على الواقع المُزري الذي يعانون منه ، فالحقوق لا تُمنح بل تُنتزع من الحُكام الظالمين ، "ولايُغيرُ اللهُ مابقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفُسِهِم".
كما ان الناس مدعوون للاطلاع بمسؤولياتهم الوطنية في حماية مؤسساتهم الخدمية من الانهيار والحفاظ عليها من توجه خصخصتها وخروجها من منظومة الدولة وتسليمها لشركات الإستثمار الخاصة والذي يجري الترويج له.
مخاوف من حرف مسار تظاهرة الجمعة بعدن
آثار مدير عام مديرية المعلا السابق بالعاصمة عدن، فهد مشبق، جدلا واسعا بعد دعوته للتظاهر، وتضمين الدعوة تنبيهات مستفزة، وأبرزها عدم رفع إعلام الجنوب، إلا أن هذه التظاهرة التي مقرر لها الجمعة، تحوم حولها الشكوك بحرفها عن مسارها، سيما والقائمين عليها والمروجين لها، يرجح تبعيتهم لقوى دأبت على ركوب موجة الإحتجاجات والتظاهرات لتحقيق مكاسب سياسية.
وانتقد نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، وفي ردود على دعوة فهد مشبق، حديثه عن عدم رفع أي إعلام، واعتبروه أمر مستفز، وفي هذا الصدد قال الناشطة اشواق محمد سعد عبدالله : ايش دخل عدم رفع الأعلام، علم الجنوب يمثل دولة الجنوب وعلم الشهداء يمثل وطن وهوية، فكل من يخر في عدن هم جنوبيون، وتحت راية علم الجنوب استشهد وعذب وتجرع مرارة العيش، ولا اعتقد وجوده بحشد يوم الجمعة، بيضركم، بل بالعكس هذا يدل ان كل ابناء الجنوب ممن رفع هذه الراية مستهدف، فارفعوا اصواتكم تحت هذه الراية وليس لكم راية غيرها.
بدوره الناشط إياد الردفاني وجه انتقادات لاذعة للمسؤول المحلي فهد مشبق، وقال : فهد مشبق كان في "السلطة"، وحينها لم يكن يشعر بمعاناة المواطن، ولكن اليوم وبعد ان أصبح خارج السلطة، يتحدث بلسان المواطن المقهور المظلوم، وأشار إلى أنه لا يمكن التعويل على من يتذكر المواطن بعد أن يفقد مصلحته في السلطة.
من جانبه قال الناشط ابو ملاك الحدي: إذا كان فهد مشبق يريد الخروج في التظاهرة، فهذا من حقه، على أن يخرج كمواطن مثله مثل المواطنين الآخرين، وليس قائدا ومتزعمها لهذه التظاهرة.
ويأتي في مقدمة الداعين لتظاهرة الجمعة، إلى جانب مشبق، نشطاء وناشطات، سبق وكانوا قائمين على احتجاجات ما عرف بثورة الجياع، والتي شهدتها ساحة العروض بعدن قبل أشهر، والتي لم تقدم شيئا بل أحدثت إحباط في الشارع.
ولعل ما يثير الشكوك حول النشطاء والناشطات، هو أن يتم تكريمهم من قبل القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمن(إخوان اليمن)، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الحالية نائف البكري، بعد أيام من الإحتجاجات التي نفذوها في ساحة العروض بعدن
وفي الوقت الذي أكد النشطاء على حق التظاهر فقد حذروا من حرف مسارها، وفي هذا الصدد قال الناشط ابو ملاك الحدي: من حق ابناء عدن ان يخرجوا ويطالبوا بحقوقهم ومن حق ابناء اي محافظة الخروج والمطالبة بحقوقهم، ولكن لا يسمحوا للفاسدين امثال (مشبق) استغلال مطالبهم الحقوقية للتسلق على ظهورهم من اجل تحقيق مصالح شخصية أو مكاسب سياسية.
ورجح نشطاء أن يتم حرف مسار التظاهرة التي اقر إقامتها الجمعة القادمة بعدن، عن مسارها، سيما في ظل أخذ الدعوة طابعها المناهض للمجلس الانتقالي والترويج لها عبر إعلام إخوان اليمن، وقبل ذلك ورود أنباء عن وقوف التاجر النافذ في سلطة هادي أحمد العيسي خلف هذه الدعوة، ودفعه مبالغ مالية، بهدف حرف مسار هذه التظاهرة واستغلالها لتنفيذ لأجندات سياسية.
إلى ذلك دعا نشطاء لأن يكون هذا الخروج حضاري بشعارات منظمة ومسار معين محدد من المنظمين والحرص على عدم إندساس من عناصر التخريب لتفجير الوضع.
باحث دولي: القضية الفلسطينية استغلت من قبل إيران والجماعات الإرهابية
قال الباحث في العلاقات الدولية, الدكتور احمد الشهري .."لم يوجد قضية من القضايا كقميص عثمان مثل القضية الفلسطينية استغلتها إيران وكل الفصائل التي تدور في فلكها ومليشيا الحوثي والقادة وداعش وكل من يحمل مشاريع ولديهم منطلقات مذهبية أو فكرية جعلوا من القدس شماعة وكأنها هي ستوصلهم إلى الجنة, يجب ان نبرز هؤلاء على المقاومة الحقيقية ومقاومة الشعب الفلسطيني واستعادة دولته".
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".."لابد ان يشعر المحتل أن هناك شعب يأبى الضيم وان هناك شعبا يريد تحرير أرضه, نحن لا نريد أن تبقى القضية الفلسطينية جامدة نحن نطالب وندعم كل قطرة دم تقدم من اجل القضية الفلسطينية, الدعم العربي والإسلامي لا احد ينكره بل هو معروف ومشهود والمتاجرون هم من يتبعون بيع القضية والتخلي عن فلسطين وهم التجار الحقيقيين للقضية الفلسطينية".
باحث دولي: القضية الفلسطينية استغلت من قبل إيران والجماعات الإرهابية
قال الباحث في العلاقات الدولية, الدكتور احمد الشهري .."لم يوجد قضية من القضايا كقميص عثمان مثل القضية الفلسطينية استغلتها إيران وكل الفصائل التي تدور في فلكها ومليشيا الحوثي والقادة وداعش وكل من يحمل مشاريع ولديهم منطلقات مذهبية أو فكرية جعلوا من القدس شماعة وكأنها هي ستوصلهم إلى الجنة, يجب ان نبرز هؤلاء على المقاومة الحقيقية ومقاومة الشعب الفلسطيني واستعادة دولته".
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".."لابد ان يشعر المحتل أن هناك شعب يأبى الضيم وان هناك شعبا يريد تحرير أرضه, نحن لا نريد أن تبقى القضية الفلسطينية جامدة نحن نطالب وندعم كل قطرة دم تقدم من اجل القضية الفلسطينية, الدعم العربي والإسلامي لا احد ينكره بل هو معروف ومشهود والمتاجرون هم من يتبعون بيع القضية والتخلي عن فلسطين وهم التجار الحقيقيين للقضية الفلسطينية".
إحصائية دولية تؤكد تورط الميليشيات في قتل وإصابة 140 طفلاً كل شهر
أفادت مصادر يمنية مطلعة، بأن الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية لا يزالون يتعرضون للمئات من الجرائم والانتهاكات التي تقف خلفها عصابات مسلحة يمولها قادة ومشرفون حوثيون.
وذكرت المصادر، أن آخر تلك الحوادث تمثلت في عثور مواطنين في العاصمة صنعاء على جثتَي طفلين مطلع الأسبوع الماضي بعد مرور 10 أيام على إعلان أسرتهما عن اختفائهما في ظروف غامضة.
وفي حين أكدت المصادر، أن تلك الجريمة المروعة أحدثت صدمة عنيفة لدى كثير من السكان، أفاد شهود بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن السكان عثروا على جثتي الطفلين يوسف (سبع سنوات) وشقيقته ملاك الحشيشي (12 سنة) بنهاية أحد ممرات السيول بمنطقة الرحبة في صنعاء بعد اختفائهما منذ أيام.
وأوضح مصدر مقرب من عائلة الطفلين لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الجريمة وقعت في ظل انفلات وفوضى أمنية عارمة تشهدها العاصمة الواقعة تحت سيطرة وحكم الجماعة الانقلابية. وقال المصدر، إن الطفلين يوسف وملاك اختفيا فجأة من الحي الذي تقطنه أسرتهما بمنتصف رمضان الماضي، وتم حينها إبلاغ الأجهزة الحوثية التي لم تحرك ساكناً، مشيراً إلى أن العائلة لا تزال تعيش صدمة مأساوية.
وتأتي هذه الحادثة وغيرها، طبقاً لما أكدته المصادر ذاتها، في ظل تنامٍ مقلق لظاهرة اختفاء الأطفال في العاصمة وتعرض المئات منهم بعد الخطف إما للقتل أو الاستغلال من قبل عصابات معظمها على ارتباط وثيق بميليشيات الحوثي.
وسبق أن فجع مواطنون وسكان بمحافظة إب (170 كم جنوب صنعاء) بجريمة أخرى مماثلة تمثلت بعثورهم أواخر أبريل (نيسان) الماضي، على 3 جثث لأطفال قتلوا في ظروف غامضة وفق ما تحدثت به مصادر وشهود عيان في المحافظة.
وقالت المصادر، إن سكان قرية المعقاب بوادي الجنات بمديرية بعدان بمحافظة إب الخاضعة تحت سيطرة الجماعة فجعوا حينها بالعثور على جثث الأطفال الثلاثة وهي مرمية على قارعة إحدى طرق المنطقة.
وفي حين حاولت الميليشيات هناك إنكار ضلوعها بارتكاب الجريمة، خصوصاً أنها وقعت بمنطقة تقع بنطاق سيطرتها، اتهم أهالي وأعيان المنطقة عصابات مسلحة هناك، قالوا إنها تتلقى الدعم والمساندة من قادة ومشرفين حوثيين، بالوقوف المباشر وراء ارتكاب الجريمة وجرائم أخرى متنوعة.
ونقلت مصادر محلية عن الأهالي قولهم «مهما حاولت الجماعة التنصل عن تلك الجريمة وإخفاء المجرمين وتمييع القضية، إلا أن المسؤولية القانونية والجنائية ستظل تلاحق مرتكبيها لتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل».
ويشير حقوقيون محليون إلى أن استمرار تصاعد حدة الجرائم بما فيها الاختطاف والقتل المرتكبة بحق صغار السن بمناطق السيطرة الحوثية يؤكد للجميع فشل تلك الجماعة في تأمين المناطق المختطفة بيدها، ويكشف في الوقت نفسه حقيقة ما تروج له وسائل إعلامها بأن مناطقها تنعم بالأمان والاستقرار.
واعتبر حقوقيون، أن مسألة وجود مسلحين بمناطق سيطرة الحوثيين يشير إلى أن هذه الجماعة ساهمت في إحداث فوضى وانفلات أمني غير مسبوق، وأشاروا إلى أنه بمجرد وقوع جرائم متنوعة بمدن تسيطر عليها تلك الميليشيات يضعها تحت طائلة المسؤولية؛ كونها هي الممول الحقيقي لمئات المجرمين والعصابات المسلحة التي دائماً ما تتحرك بناءً على تعليمات صادرة عنها.
ومنذ انقلاب الجماعة الحوثية تعرضت الطفولة في اليمن لأسوأ الانتهاكات في تاريخها؛ وذلك نتيجة تسخير الجماعة كل طاقتها لاستهداف الأطفال من خلال سيل من الجرائم والانتهاكات المتنوعة.
وكانت تقارير حقوقية كشفت أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن ارتكاب الجماعة أزيد من 30 ألف انتهاك بحق الأطفال والطفولة في اليمن منذ انقلابها على السلطة الشرعية. وحسب التقارير، فإن الأطفال في أغلب مناطق اليمن يعيشون من دون خدمات ويعانون الكثير من الانتهاكات والتحديات في سبيل الحصول على الاحتياجات الأساسية من غذاء وكساء ودواء.
وعلى صلة بالموضوع ذاته، كشفت إحصائية دولية حديثة، عن أن هجمات الميليشيات تقتل نحو 50 طفلاً يمنياً وتصيب 90 آخرين بإعاقة دائمة كل شهر، في حين تضرر الغالبية العظمى منهم بالأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة. وقال مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح، إنه بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً مصرعهم في اليمن وأصيب 5660 طفلاً، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة «يونيسيف».
وأكدت الإحصائية، أن التدمير المتعمد والمنهجي للبنية التحتية من قبل الميليشيات تسبب في حدوث كارثة إنسانية؛ إذ إن 93 في المائة من الأطفال في حاجة إلى مساعدات إنسانية، ومليونا طفل خارج المدرسة وواحد من كل خمسة فقد منزله. وأشارت إلى أنه وبسبب تدمير وتعطيل ميليشيات الحوثي للقطاع الصحي، فإن 10 ملايين و200 ألف طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية، ويعتمدون على المنظمات للحصول على التطعيمات الأساسية والمياه والصرف الصحي والنظافة.
وكانت المملكة المتحدة اتهمت قبل أيام الانقلابيين الحوثيين بعرقلة عملية السلام في اليمن، وبتجنيد الأطفال للقتال، واختطاف النساء.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، «ما زلنا نشهد قصصاً مروعة عن أطفال يمنيين، يُجبرون على القتال، ونساء يتم اختطافهن في مناطق السيطرة الحوثية». وأضاف «المملكة المتحدة تدعو الحوثيين للقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وإنهاء هجوم مأرب وعرقلة عملية السلام».
قيادي جنوبي معلقا على تصريحات " حيدان " : خبث يفضح نوايا غزو عدن مجددا
علق المحامي والقيادي بالحراك الجنوبي يحيى الشعيبي على التصريحات الأخيرة التي أطلقها وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، والتي وصفها بالخبيثة مؤكدًا أنه فضح نوايا غزو العاصمة عدن، مشددًا على أنه أثبت ترابط حرب الخدمات على العاصمة عدن بحربه السياسية.
وقال الشعيبي في تغريدة له على تويتر:وزير داخلية الشرعية حيدان كشف بتصريحه نوايا معادية وهواجس محاولة غزو عدن.
وتابع قائلاً :ظهوره من سيئون رسالة مفهومة (وما أدراك ما سيئون) والفاشل لا يهم الفشل.
واستطرد بالقول: وظهر بظرف صعب تعيشه عدن ولا تعنيه حالة سكانها وأوجاعهم.
واضاف:يثبت ترابط حرب الخدمات على عدن بحرب حيدان السياسية ومن يقف خلفه ضد الانتقالي والجنوب.
الأمم المتحدة تدين تجاهل ميليشيا الحوثي أرواح المدنيين
دانت الأمم المتحدة، قصف ميليشيا الحوثي، الذي استهدف بطائرة مسيرة محملة بمتفجرات، سوقاً شعبياً في محافظة الحديدة، ما أدى لسقوط ستة مدنيين بين قتيل وجريح.
وشدّد بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، على ضرورة وقف استهداف المدنيين، مشيراً إلى أن النمط المقلق للأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية في محافظة الحديدة أدى إلى مزيد من التقارير عن وقوع خسائر وإصابات بين صفوف المدنيين.