"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 17/يونيو/2021 - 04:07 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 يونيو 2021.

تحرّكات أمريكية لإنقاذ سلام اليمن


رغم خيبة أمل اليمنيين بفعل تعثر جهود تحقيق السلام، بسبب التعنّت الحوثي، شكّل استئناف المبعوث الأمريكي تحركاته بارقة أمل في إمكانية إنجاح الجهود الدولية في الضغط على الميليشيا، وإجبارها على الرضوخ للسلام، بما يمهد الطريق لإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن. عاد المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينج، إلى المنطقة في محاولة جديدة، بعد ساعات على تأكيد مبعوث المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، أن اشتراطات ميليشيا الحوثي هي التي حالت دون التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، عبر السعي للمناورة والتلاعب بالاتفاقات على غرار ما حدث في محادثات الكويت واتفاق ظهران الجنوب، وصولاً إلى اتفاق استوكهولم، إذ تطالب بمنحها حق إدخال الوقود خلافاً للآلية المتفق عليها، وفتح الرحلات التجارية من مطار صنعاء.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن عودة ليندركينج إلى المنطقة تهدف للقاء كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين، إلى جانب المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لمناقشة آخر جهود تحقيق وقف إطلاق النار، باعتباره السبيل الوحيد لتقديم الإغاثة، مشيرة إلى أنّ ليندركينج سيضغط من أجل التدفق الحر للسلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن.

وتساند الولايات المتحدة، التي أشادت بجهود المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مدخلاً ضرورياً للاستقرار والأمن والازدهار، وجهة نظر الحكومة اليمنية بأن اتفاقاً شاملاً لإطلاق النار كفيل بتخفيف الأزمة الإنسانية وفتح الباب أمام تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة وإعادة الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء، فيما تشترط الميليشيا تلبية طلباتها قبل القبول باتفاق وقف إطلاق النار.

الأمم المتحدة: هجمات الحوثي تهدد الملايين


كشف منسّق الإغاثة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في آخر إحاطة بعد مغادرته منصبه، أنّ شهر مايو الماضي، هو الأكثر دموية في اليمن حتى الآن، خلال العام الجاري، مع مقتل أكثر من 60 مدنياً. وأوضح أنّ هجمات ميليشيا الحوثي، تشكّل تهديداً مباشراً لحياة ملايين اليمنيين، مشيراً إلى سقوط عشرات المدنيين في هجوم نفذته الميليشيا بالصواريخ والطائرات المسيرة في 10 يونيو الجاري، في محافظة مأرب، فضلاً عن تسبّب الانفجارات في إحداث أضرار في مكان قريب يقيم فيه عمال إغاثة. ولفت إلى أنّ هجمات الحوثيين، تشكل تهديداً مباشراً على حياة ملايين الناس، من بينهم أكثر من مليون يمني فرّوا من ديارهم، ولجؤوا إلى داخل مدينة مأرب وفي محيطها.

وقال المسؤول الأممي، إنّ الهجمات الصاروخية، والاشتباكات والقصف، استمرت في مناطق أخرى في اليمن، على مدار الشهر الماضي، ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين في صعدة وتعز والحديدة وغيرها، مبيناً أنّ الوكالات الإغاثية تساعد أكثر من 10 ملايين شخص كل شهر في اليمن، ولكنها لا تزال تواجه العقبات.

وحذر من نقص التمويل، وتأثير ذلك في تقديم الخدمات للمحتاجين، مشيراً إلى منظمة اليونيسيف ستخفض في أغسطس، دعم الوقود لأنظمة المياه والصرف الصحي، التي تخدم 3.4 ملايين شخص، فيما ستتوقف منظمة الصحة العالمية في سبتمبر، عن تقديم الحد الأمني من حزمة الخدمات التي تتيح الرعاية الصحية لستة ملايين شخص.

وتحدث المسؤول الأممي عن تحقيق إنجازات في اليمن على مدار الأعوام الماضية وعلى رأسها درء المجاعة بين عامي 2018-2019، مضيفاً: ثمة مؤشرات مبكرة ربما سنتمكن من إيقاف مجاعة كبيرة مرة أخرى هذا العام أيضاً، ولكن ذلك مازال مبكراً والكثير يعتمد على ما يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة.

الحكومة اليمنية: الميليشيا تستهدف المدنيين مع فشل التصعيد في مأرب


شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها للسيطرة على مأرب، وما تكبدت من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى لإفشال أي توجه نحو السلام، فضلاً عن استهدافها للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية. وطالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم الجرائم الإرهابية التي تتمادى الميليشيا الحوثية في ارتكابها ضد المدنيين والنازحين مستغلة الصمت الدولي المطبق.

إلى ذلك، أكّد وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، أنّ ميليشيا الحوثي تلجأ وكعادتها عند كل هزيمة في الميدان، إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، والتي كان آخرها الجرائم الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في مأرب. وأشار الفريق المقدشي، إلى أنّ الجيش الوطني والمقاومة يتصدون بشجاعة وبسالة للميليشيا ويسطرون البطولات بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية.

ميدانياً، أعلنت الجيش الوطني اليمني، مقتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي بنيران في محافظة الجوف. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ قوات الجيش استهدفت تجمعاً للميليشيا الحوثية شرق مدينة الحزم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من العربات والآليات.

 

مناشدات لانتشال جثث عشرات اللاجئين قبالة سواحل اليمن


ناشدت الجالية الإثيوبية الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، للعمل على انتشال جثث العشرات ممن غرقوا في انقلاب قارب، كان يقل 160 شخصاً قادمين من جيبوتي إلى الموانئ اليمنية، بعدما دفنت قوات خفر السواحل جثتين من أصل ثماني جثث، وصلت إلى الساحل، فيما لا تزال عشرات الجثث في عرض البحر. وقال أعضاء في الجالية الإثيوبية: إن العشرات غرقوا في عرض البحر، وإن ثماني جثث فقط وصلت إلى الساحل اليمني، وسط مخاوف من في منطقة رأس العارة من كارثة بيئية جراء تحلل عشرات الجثث من دون انتشالها ودفنها.

بدورها، رجحت مصادر محلية، فرار المهربين من القارب وترك الركاب يواجهون المصير على مسافة 20 ميلاً بحرياً من البر اليمني، مشيرة إلى أن المهربين تمكنوا من الوصول إلى البر والاختفاء في مواقع تديرها شبكة تدير عملية تهريب الأفارقة، وتعمل بتنسيق مع مهربين آخرين على سواحل جيبوتي والصومال. ولا تزال فرق منظمة الهجرة الدولية، تنتظر في الساحل لانتشال الجثث أو البحث عن ناجين لليوم الخامس على التوالي.

ونُقل عن صيادين يمنيين قولهم، إن الجثث تطفو على مياه البحر في المنطقة الممتدة من ذباب الواقعة على باب المندب، وحتى منطقة راس العارة في محافظة لحج، مشيرين إلى أن شدة الرياح قد تكون وراء غرق القارب، الذي كان محملاً أكثر من طاقته.

يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة، لا سيما الإثيوبيين والصوماليين، بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم، ووصل إلى اليمن أكثر من 150 ألف مهاجر حتى العام 2018 بزيادة 50 في المئة عن 2017، في حين وصل 107 آلاف مهاجر، خلال العام الفائت، وفقاً لإحصاءات منظمة الهجرة الدولية.

صاروخ حوثي على مأرب.. والتحالف يرد بغارات

في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية على أن الحوثيين باتوا يلجأون إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، استهدفت الميليشيا مناطق سكنية في مأرب بصاروخ باليستي .

وأضافت مصادر محلية أن الجيش اليمني ردّ على الصاروخ الحوثي بضرب مواقع الميليشيا في المحافظة بمساندة التحالف.

جاء ذلك في وقت شدّدت فيه الحكومة اليمنية، على أنّ لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها للسيطرة على مأرب، وما تكبدت من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى لإفشال أي توجه نحو السلام.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم الجرائم الإرهابية التي تتمادى الميليشيا الحوثية في ارتكابها ضد المدنيين والنازحين.

كما أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، أنّ الميليشيا تلجأ وكعادتها عند كل هزيمة في الميدان، إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، والتي كان آخرها الجرائم الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في مأرب.

وأشار إلى أنّ الجيش الوطني والمقاومة يتصدون بشجاعة وبسالة للميليشيا ويسطرون البطولات بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية.

يذكر أن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، كان كشف الأربعاء، أن جميع مبادرات السلام اصطدمت بتعنت ميليشيات الحوثي.

ونقل في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في "تويتر"، كلمته التي ألقاها في اجتماعات الدورة العادية الـ 51 لمجلس وزراء الاعلام العرب، بالقاهرة الأربعاء، قائلاً "لفت إلى أن كل المبادرات اصطدمت بتعنت الميليشيا الإرهابية الحوثية واستمرار رفضها لكل جهود السلام وإصرارها على التصعيد العسكري في محافظة مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين وأيضا استمرار استهداف الأعيان المدنية في السعودية".

يشار إلى أن المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، أكد أمس الثلاثاء، على ضرورة إنهاء النزاع في اليمن، مبيناً أن الحوار معقد لكنه الحل الوحيد.

وقال في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، إن تنفيذ اتفاق الرياض يضمن حلاً للنزاع في اليمن من خلال الحوار.

شارك