حصيلة الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.. مقتل3700 عسكري أرميني في قره باغ
الجمعة 18/يونيو/2021 - 02:23 ص
طباعة
أميرة الشريف
أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عن مقتل 3705 عسكريين أرمن جراء المواجهة العسكرية مع أذربيجان في قره باغ العام الماضي.
وأشار باشينيان خلال مناظرة انتخابية إلى أن هناك 268 شخصا على قوائم المفقودين و60 شخصا أسرى لدى أذربيجان، وأن هناك شبهات بأسر 110 أشخاص آخرين، مضيفًا أن أرمينيا تمكنت من استعادة 89 من أسراها حتى الآن، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يدعو لإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى أذربيجان، ورحب بالموقف الروسي بهذا الشأن.
يذكر أن منطقة النزاع في قره باغ شهدت مواجهة مسلحة بين أرمينيا وأذربيجان الصيف الماضي.
وبعد شهرين من اندلاع القتال إثر محاولة القوات الأذربيجانية استعادة السيطرة على مناطق سبق أن احتلتها القوات الأرمينية في حرب كاراباخ في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي، التي أسفرت عن نزوح مئات الآلاف من الأذريين عن ديارهم في هذه المناطق في الفترة بين 1992 و 1994، أعلن باشينيان أنه وقع اتفاقا مع قادة روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب مضيفا أنه سيلقي خطابا للأمة في الأيام المقبلة.
وقال باشينيان : لقد وقعت مع قادة روسيا وأذربيجان على بيان لإنهاء الحرب في ناغورني قره باغ يبدأ اعتبارا من الساعة الواحدة صباحا"، مضيفاً: "لقد اتخذت هذا القرار نتيجة لتحليل معمق للوضع العسكري وبناء على تقييم الأشخاص الذين يعرفون الوضع بشكل أفضل".
يشار إلى أن العمليات العسكرية في المنطقة كانت استمرت على الرغم من كافة محاولات التهدئة والوساطات الدولية لوقف إطلاق النار، وسط عمليات نزوح كثيفة للمدنيين من الإقليم الذي تقطنه أغلبية من أصول أرمنية.
وتعتبر روسيا الحليفة العسكرية لأرمينيا لكنها تقيم علاقات جيدة مع أذربيجان.
كما سبق وأن لمحت موسكو إلى أنها ستتدخل في النزاع في كاراباخ إذا تجاوزت المعارك حدود المنطقة مع تكرار دعوتها إلى وقف لإطلاق النار.
ويسيطر على إقليم ناغورنو كراباخ، الموجود داخل أراضي أذربيجان، ومُعترف به دوليا على أنه جزء منها، الأرمن الذين يديرون شؤونه بأنفسهم بدعم مالي وعسكري كبير من أرمينيا، منذ توقفت حرب الانفصال في عام 1994.
وقد اندلع القتال إثر محاولة القوات الأذربيجانية استعادة السيطرة على مناطق سبق أن احتلتها القوات الأرمينية في حرب كاراباخ في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي، التي أسفرت عن نزوح مئات الآلاف من الأذريين عن ديارهم في هذه المناطق في الفترة بين 1992 و 1994.