عادت تفجيرات الجمعة إلى أفغانستان، عقب اسابيع من الهدوء، وشهدت مدينة بادغيس عاصمة إقليم بادغيس: شمال غربي أفغانستان، انفجارا بالقرب من مسجد قلعة ناو الكبير.

 التفجير الإرهابي وقع عند خروج المصلين من المسج، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 آخرين، ومن بين المصابين في هذا الحادث ثلاثة أطفال.

حذر مرشح الرئيس بايدن للقيادة المركزية الأمريكية ، مايكل كوريلا ، مما يراه تجددًا للقاعدة وداعش في أفغانستان.

وفي حديثه إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ، قال الجنرال مايكل كوريلا إن طالبان تغض الطرف عن القاعدة وأن داعش أعادت تجنيد إطلاق سراح سجنائها من سجني باغرام وبول الشرقي.

ووصف التهديد الذي يمثله عودة ظهور تنظيمي القاعدة وداعش في أفغانستان بأنه تحدٍ كبير ، وشدد على أنه سيلاحق هذه الجماعات بأفضل الخيارات الممكنة.

قال الجنرال مايكل كوريلا: "أحد التحديات هو التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وداعش". إنهم يعيدون تشكيلها. "تخلت حركة طالبان عن القاعدة. فرع خراسان من داعش في طور إعادة البناء حيث تم إطلاق سراح المزيد من السجناء من سجني باغرام وبول شرخي".

ويضيف المرشح لمنصب قائد Centcom أنه في حالة الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ ، فإنه سيزيد التعاون مع الدول ومنظمات الإغاثة في المنطقة للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان. وقال إن "الأزمة الإنسانية في أفغانستان تجبر المهاجرين وطالبي اللجوء على دخول باكستان". "لذا أعتقد أن هناك بعض المصالح المشتركة التي يجب العمل معها لمواجهة أزمة الهجرة والأزمة الإنسانية."

يقع المقر الرئيسي للولايات المتحدة في قطر ، ويقع المقر الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ، بما في ذلك أفغانستان.

لكن كابول تنفي دعمها للقاعدة وتعتبر داعش جماعة فاشلة في البلاد.

وقال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، لـطلوع نيوز: "لا توجد وثائق أو شائعات تنتشر. وأضاف "نتمنى أن يتصدروا التفاعل والتعاون مع الإمارة الإسلامية بدلاً من نشر الشائعات والادعاءات".

كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه قبل ثلاثة أيام من حرية حركة المقاتلين الأجانب في أفغانستان ، لكن كابول نفت التقرير ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة.