روسيا والصين وإيران.. محاولات مكثفة للتدخل في انتخابات أميركا.. وسط ترقب عالمي.. الحملة الانتخابية الأمريكية لا تعرف الاستكانة في أيامه ..
السبت 02/نوفمبر/2024 - 10:49 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 نوفمبر 2024.
وكالات.. وسط ترقب عالمي.. الحملة الانتخابية الأمريكية لا تعرف الاستكانة في أيامه
تخوض كامالا هاريس ودونالد ترامب بالنشاط نفسه عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة في الحملة الانتخابية الأمريكية التي شهدت تطورات غير مسبوقة، وتبقى نتيجتها غير محسومة وسط ترقب عالمي.
أول رئيسة لأمريكا
وستزور نائبة الرئيس الديمقراطية التي ستصبح في حال فوزها أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع الثلاثاء، مع لقاءات انتخابية في جورجيا (جنوب)، وكارولينا الشمالية (جنوب شرق)، وميشيغن (شمال). وستحاول هاريس إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها «الترياق» في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق كما قال الجمعة تيم والز الذي اختارته ليكون نائباً لها في حال فوزها. ومساء الجمعة خلال ثلاثة لقاءات انتخابية في ولاية ويسكنسن الحاسمة أيضاً، دعت إلى «طي صفحة عقد من دونالد ترامب» هز الديمقراطية الأمريكية و«أنهكنا».
أمريكا أولاً
ويأمل ترامب الذي يعتمد خطاباً شعبوياً يزداد تسلطاً، والمدان والمتهم في قضايا جنائية ومدنية، تحقيق حلمه بالعودة إلى البيت الأبيض للترويج لسياسته القائمة على شعار «أمريكا أولاً».
الولايات المتحدة المحتلة
خلال اللقاءات الانتحابية يوم السبت في فيرجينيا وكارولينا الشمالية، يتوقع أن يرسم ترامب مجدداً صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة التي يقول إنها «محتلة» من جانب ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية، الذين يعتبرهم «مجرمين» ويَعد بطردهم. والجمعة في ميشيغن، اتّهم ترامب، قطب العقارات، إدارة جو بايدن وكامالا هارس بأنها فشلت اقتصادياً، فيما كل مؤشرات أكبر اقتصاد عالمي إيجابية.
وتوقع «مرحلة كساد كالتي سجّلت في 1929» في حال انتخاب منافسته الديمقراطية.
حتى اليوم الأخير
وتواصل هاريس البالغة 60 عاماً وترامب البالغ 78 عاماً دونما هوادة حملتيهما حتى اليوم الأخير. فمساء الاثنين ستزور فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الحاسمة فيما سيكون الرئيس السابق في غراند رابيدز في ميشيغن.
مخاوف من أعمال عنف
وتقام الانتخابات الثلاثاء، وهو يوم عمل عادي، فيما أدلى 70 مليون أمريكي من الآن بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر. إلا أن الأجواء تبقى متوترة مع بروز جدل سياسي-إعلامي شبه يومي، ومخاوف من وقوع أعمال عنف بعد الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر خصوصاً إذا كانت النتيجة متقاربة جداً كما تظهر استطلاعات الرأي المختلفة. وفي بلد يشهد شرخاً سياسياً، لا يبدو أن أياً من المرشحين قادر على التميز عن الآخر. وتعتمد هاريس وترامب تصعيداً كلامياً يزداد حدة فيما يسعيان إلى انتزاع عشرات آلاف الأصوات في بنسلفانيا وميشيغن وأريزونا التي يتوقع أن ترجح كفة أحدهم على الآخر.
كره الأمريكيين
ويؤكد الرئيس السابق الذي حكم البلاد بين عامَي 2017 و2021 «كره» منافسته للأمريكيين، فيما تقول نائبة الرئيس الحالية إن خصمها «غير سوي ومهووس بالانتقام» من انتخابات عام 2020 التي خسرها أمام جو بايدن. وشهدت حملة انتخابات عام 2024 التي يتابعها من كثب العالم بأسره ولا سيما في أوروبا والشرق الأوسط، تطورات غير مسبوقة، ففي غضون أسابيع قليلة انسحب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاماً من السباق وحلت مكانه هاريس، فيما تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال. ومنذ ذلك الحين، يجتهد المرشحان لاستقطاب النساء، والشباب، والأمريكيين السود، والعرب، والمسلمين، وأصحاب الأصول الأمريكية اللاتينية.
وسط ترقب عالمي.. الحملة الانتخابية الأمريكية لا تعرف الاستكانة في أيامها الأخيرة
تأييد واسع لهاريس
وحصلت هاريس على تأييد الكثير من الفاعلين في الأوساط الاقتصادية والسياسية، وبينهم مسؤولون جمهوريون سابقون، فضلاً عن نجوم كبار في مجالات السينما، والموسيقى، والرياضة مثل بيونسيه، وكاردي بي، وبروس سبرينغستين، وجينيفر لوبيز، ولوبرون جيمس. والسبت تشارك في الحملة الديمقراطية السيدة الأمريكية الأولى سابقاً ميشيل أوباما التي تتمتع بشعبية واسعة، في فيلادلفيا مع المغنية أليشا كيز. وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جداً في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة. وبدأت أوساط دونالد ترامب من الآن تغذية الشائعات بوجود مشكلات، بل «غش» خلال عمليات التصويت.
الحرة.. تقديرات أميركية وإسرائيلية بوقف الحرب في لبنان "قريبا"
بدأ المسؤولان الأميركيان، بريت ماغكورك، وعاموس هوكستين، مباحثاتهما في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
بدأ المسؤولان الأميركيان، بريت ماغكورك، وعاموس هوكستين، مباحثاتهما في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
يقدّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا"، وذلك وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".
وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.
وسبق أن أفادت الهيئة في تقرير سابق، أن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".
وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.
بدأ الجيش الإسرائيلي التخطيط لإنهاء المرحلة الأولى من عمليته البرية العسكرية جنوبي لبنان، فيما ذكرت مصادر لقناة الحرة إن المرحلة حققت "إنجازات مهمة".
وأجرى هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال المصدران إن هوكستين "نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هذا الأسبوع".
ونفت كل من الولايات المتحدة ولبنان صحة المعلومات التي أشارت إلى أن واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.
أكسيوس.. تقرير: فتح وحماس تبحثان مقترحا مصريا لإدارة قطاع غزة
توجه وفدان من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مباحثات بشأن مقترح مصري لإدارة قطاع غزة الفلسطيني في "المرحلة المقبلة"، وفق ما ذكرت القناة "i24" الإسرائيلية.
وحسب التقرير، فإن الاقتراح المصري ينص على "تشكيل هيئة إدارية لقطاع غزة" يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة".
وتتولى تلك الإدارة "مهمة العناية بالشؤون المدنية، وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب"، التي مضى عليها أكثر من عام، ونجم عنها مقتل أكثر من 42 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
واندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، على إسرائيل، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
ولم يصدر تعليق رسمي من مصر بشأن المحادثات التي أشارت إليها القناة الإسرائيلية، حتى موعد نشر الخبر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد قال، الأحد، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أن المبادرة تتضمن إطلاق سراح 4 رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتابع: "خلال 10 أيام (من الهدنة) يتم الاتفاق على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات لأشقائنا في القطاع، الذين يتعرضون لحصار صعب جدا يصل حد المجاعة".
وأكد الرئيس المصري على وجود "توافق تام" بين الدول العربية على أهمية إعادة الاستقرار في المنطقة، بشكل بعيد عن "التدخل بشؤون دولة أخرى، أو التآمر أو إذكاء الفتن"، وفق تعبيره.
تزامنا مع الجهود الدبلوماسية الأميركية المكثفة الرامية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان، بدأت تحركات عربية بارزة في الظهور خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.
ليست الهجومية فقط.. كيف أثرت الضربات الإسرائيلية على قدرات إيران العسكرية؟
بالرغم من مسارعة إيران إلى التقليل من تأثير الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية رئيسية على أراضيها في 26 أكتوبر، فإن صور أقمار اصطناعية تشير إلى أن إسرائيل "أضعفت" قدرات طهران في مجال الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ، كما أوضح خبراء لموقع "راديو أوروبا الحرة" الإخباري.
وفي هذا الصدد، قال فابيان هينز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، إن إسرائيل وجهت "ضربة كبيرة" لقدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وأوضح هينز أن الضربات الإسرائيلية الانتقامية في أواخر أكتوبر، كانت تهدف إلى "عرقلة إنتاج إيران للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب"، والتي استخدمتها طهران في هجومها الذي شنته في الأول من أكتوبر على إسرائيل.
ولفت الخبير إلى أن إسرائيل "استهدفت الأسلحة التي تثير قلقها أكثر من غيرها"، على حد وصفه.
ونوه هينز بأن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب "تتطلب عددا أقل من الأفراد ووقتا قليلا للتحضير للإطلاق، مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، مما يجعلها مثالية لإطلاق وابل من الصواريخ في تتابع سريع".
الهجوم المتوقع سيتم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية - صورة لأسوسييتد برس
أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.
وضربت إسرائيل مواقع إنتاج الصواريخ حول طهران، بما في ذلك مجمع بارشين العسكري، وقاعدة خوجير العسكرية، وموقع صواريخ شاهرود، ومصنع في المنطقة الصناعية شامساباد.
من جانبه، رأى المتخصص في الدفاع بالشرق الأوسط في شركة الاستخبارات العالمية (جينز)، جيريمي بيني، أن المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشآت "لا يزال غير واضح".
لكنه أضاف أن إسرائيل "ربما أرادت منع إيران من القدرة على الحفاظ على الصواريخ بعيدة المدى، خاصة بالنظر إلى الأعداد التي تحتاجها لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية الهائلة".
واستطرد بيني: "ربما لا يعرف الإسرائيليون على وجه التحديد عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران ذات المدى البعيد، لكنهم حاولوا الحد من قدرتها على تجديد مخزونها".
هل أعمى الرد الإسرائيلي إيران هجوميا ودفاعيا؟
وذكر التقرير أن الهدف من الهجوم الإسرائيلي كان أيضا إضعاف قدرة إيران على صد الهجمات الجوية، من خلال استهداف راداراتها وأنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع "إس-300".
ووردت تقارير غير مؤكدة نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن 3 أنظمة "إس-300" تم تدميرها في الهجوم الإسرائيلي، حسب "راديو أوروبا الحرة".
وقال بيني: "إن أنظمة إس-300 هي أكثر أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية قدرة، لذا فإن استهدافها مرة أخرى يؤكد عجز إيران عن الدفاع عن نفسها، ويمنح القوات الجوية الإسرائيلية المزيد من حرية العمل في المستقبل".
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.
كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن نظامين للرادار على الأقل - أحدهما في محافظة إيلام الغربية والآخر في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية - قد تضررا.
وشرح هينز أن الرادارات "جزء أساسي من نظام الإنذار المبكر الإيراني"، موضحا أن تدميرها يعني أن إسرائيل "أضعفت قدرة إيران على مقاومة أي هجوم جوي بشكل أكبر، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر".
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مسؤول دفاعي في الولايات المتحدة قوله، إن الرادارات لها غرض هجومي أيضا، وقد استخدمتها إيران لتتبع الصواريخ الباليستية بعد إطلاقها، لتقييم مساراتها وتصحيحها إذا لزم الأمر.
وقال بيني إن ذلك "قد يفسر كيف حققت إيران مستوى عال إلى حد ما من الدقة في صواريخها الباليستية، وإن لم تكن جيدة بما يكفي لإحداث أضرار كبيرة حقا".
هناك عدد متزايد من التقارير التي تفيد بأن طهران تفكر في الرد على ضربات إسرائيل، مع اتضاح مدى الضرر الناجم عن هجوم 26 أكتوبر.
ونظرا لأن إيران عانت من أضرار في قدراتها الهجومية والدفاعية، فمن غير الواضح ما إذا كانت قادرة على شن هجوم آخر واسع النطاق على إسرائيل، كما يقول الخبراء.
وأشار بيني إلى أن نشر الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي المتقدم (ثاد) في إسرائيل، من شأنه أن "يقلب الموازين" لصالح الأخيرة.
وذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إن إيران تستعد لشن هجوم جوي على إسرائيل باستخدام الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في العراق.
ووفق تلك التقارير، فإن إيران تأمل بأن يتحمل وكلاؤها العبء الأكبر من أي رد إسرائيلي محتمل.
وفي هذا الصدد، قال السفير الأميركي السابق لدى سوريا، نائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، روبرت فورد، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن المعلومات التي نشرها موقع أكسيوس الأميركي، فيما يتعلق بهذا الملف، "فيها رسالة تحذير إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية، وللحكومة العراقية بأنها ستضرب أي جهة تهاجمها".
وأضاف أن استخدام إيران للأراضي العراقية أو تنفيذ هجوم على إسرائيل عبر الفصائل المسلحة الموالية لها في العراق، هي "خطوة تحاول إيران اللجوء إليها للحد من تبعات رد الفعل الإسرائيلي وتفادي هجوم مباشر على أراضيها".
وأوضح فورد أن هذا الموضوع يضع الحكومة الأميركية في موقف صعب، وأن الولايات المتحدة حثت كلا من إيران وإسرائيل على خفض التصعيد، كون واشنطن "لا ترغب بحرب واسعة في المنطقة، لأنها لن تكون قادرة على منع إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها والرد على أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية".
ورغم العلاقة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، لكن فورد يرى أن المقاتلات الأميركية لن تمنع نظيرتها الإسرائيلية من الرد على أي هجوم متوقع، مجددا التأكيد أن واشنطن مستمرة في محاولاتها التنسيق مع العراق وإسرائيل لمنع حدوث هذا التصعيد.
رويترز.. روسيا والصين وإيران.. محاولات مكثفة للتدخل في انتخابات أميركا
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية في الخامس من نوفمبر، توقع مسؤولون أميركيون زيادة التدخل الخارجي في الانتخابات خلال عمليات الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل وبعده.
وتحدث تقرير أصدره مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت عن مواصلة روسيا وإيران والصين جهودها بهدف تقويض العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وأصدرت وكالات فيدرالية بيانا مشتركا، الجمعة، أشار إلى تورط جهات روسية في صنع محتوى زائف للتأثير على الناخبين الأميركيين وتقويض الانتخابات الرئاسية.
آدم كلايتون، المدير التنفيذي لمبادرة الأمن السيبراني للانتخابات في جامعة جنوب كاليفورنيا، يقول لقناة "الحرة" إن انتخابات هذا العام شهدت هجوما روسيا على المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في حين ركزت إيران هجومها على المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وبالتالي هناك "دفع باتجاهين مختلفين".
ويضيف كلايتون، أن الدور الصيني تركز على التدخل في الانتخابات الأميركية التشريعية بسبب انتقادات المرشحين للنظام في بيكن.
وأضاف أن كوبا دخلت على الخط وتحاول الآن تقويض الانتخابات الأميركية، إضافة إلى 33 دولة أخرى تحاول "بشكل أو بآخر" التدخل في هذه الانتخابات.
وأوضح كلايتون أن العامل الأساس في هذا التدخل هو استغلال الذكاء الاصطناعي "لخلق صور وفيديوهات مزيفة للمرشحين ونشر معلومات خاطئة وأخبار غير حقيقية".
قال مسؤولو الاستخبارات في الولايات المتحدة، الجمعة، إن مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر تلاعبا في التصويت في ولاية جورجيا هو عمل مفبرك وتقف خلفه "جهات تأثير روسية" تهدف إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ5 من نوفمبر.
ويعتبر مسؤولون في مجتمع الاستخبارات الأميركي أن روسيا والصين وإيران تحاول جاهدة العمل على تفاقم الانقسامات في المجتمع الأميركي لصالحها، وترى أن تضخيم القضايا المثيرة للجدل والخطاب الذي يسعى إلى تقسيم الأميركيين من شأنه أن يخدم مصالح هذه الدول من خلال جعل الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي يبدوان ضعيفين، وإبقاء الحكومة الأميركية منشغلة بقضايا داخلية بدلاً من التصدي لسلوك هذه الدول العدائي على الصعيد العالمي.
وكان قد كشف منذ أسابيع قليلة عن إرسال جهات إيرانية معلومات مسروقة من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى حملة بايدن ومؤسسات إعلامية أميركية. وتم اتهام ثلاثة جهات إيرانية بعملية الاختراق والتسريب التي استهدفت حملة ترامب-فانس.
كما كشف المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دي فانس مؤخراً في نهاية أكتوبر أن هاتفه تعرض للاختراق من قبل كيانات صينية.
إلى جانب ذلك تقوم هذه الدول الثلاث بنشر أخبار ومقالات غير صحيحة وفيديوهات مفبركة مستخدمة الذكاء الاصطناعي ووسائل إعلام ومؤثرين وإعلاميين وأشخاص غير حقيقيين أحياناً من أجل تزكية مرشح حزب معين على حساب الآخر أو من أجل التحريض بين الأميركيين وزرع الانشقاق بينهم.
وتعتمد وكالات الاستخبارات الأميركية هذا العام أسلوباً جديداً في تتبع هذه التدخلات وإحباطها وفضحها بعد التحقق منها لإخمادها في مهدها مستندة إلى تجارب الانتخابات السابقة وتخصص موارد بشرية وتكنولوجية كبيرة لمواجهة هذه الحملات.