"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 13/فبراير/2022 - 10:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 فبراير 2022.

الاتحاد: واشنطن: هجوم «الحوثي» على مأرب عقبة رئيسة أمام السلام

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن هجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب هو العقبة الرئيسة أمام جهود السلام في اليمن، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية تدمير 17 آلية عسكرية وتكبيد ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر كبيرة عبر تنفيذ 25 عملية استهداف في محافظتي مأرب وحجة خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلن تنفيذ عملية عسكرية في صنعاء استجابة للتهديدات. وقال تيم ليندركينج المبعوث الأميركي الخاص لليمن، إن هجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المناطق المدنية ومخيمات النازحين، هو العقبة الرئيسة أمام جهود السلام. وأضاف أنه يجب على الحوثيين أن يروا أن خسائرهم الأخيرة تشير إلى عدم وجود حل عسكري وأن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الحوار.
 جاءت تصريحات ليندركينج خلال مناقشة افتراضية نظمها معهد الولايات المتحدة للسلام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أمنياً، أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 25 عملية استهداف لآليات الميليشيات الحوثية الإرهابية وعناصرها بمحافظتي مأرب وحجة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن التحالف قوله إن العمليات العسكرية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 آلية عسكرية وألحقت خسائر بشرية بصفوف الميليشيات الحوثية.
وفي صنعاء، أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ عملية عسكرية في العاصمة اليمنية استجابة للتهديدات، وطلب التحالف من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة بصنعاء.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أكد الخميس، أن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرة أطلقت تجاه مطار أبها الدولي، وأشار إلى سقوط شظايا اعتراض الطائرة المسيرة بمحيط المطار، ما أسفر عن إصابة 12 مدنياً.
وفي سياق آخر، قتلت امرأة وأصيبت أخرى، في قصف شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس، على مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة 
 وأفادت مصادر محلية، أن ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً على قرية «بني الحشاش» الواقعة شمال «حيس»، أسفر عن مقتل «زينب أحمد عوض حشاش» وإصابة شقيقها «هاني أحمد عوض حشاش».
 وأضاف المصدر أنه تم إسعاف الضحيتين إلى مستشفى «حيس الريفي»، لكن زينب أحمد، كانت قد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بجروح خطيرة، فيما أجريت الإسعافات الأولية لشقيقها، قبل نقلها إلى مستشفى آخر.
في غضون ذلك، قالت منظمة «أنقذوا الطفولة»، إن ما يقرب من مدني واحد قُتل أو أصيب كل ساعة في اليمن الشهر الماضي، مما يجعل شهر يناير أكثر الشهور دموية منذ عام 2018، وفقًا لتحليل جديد أجرته المنظمة. وأضافت المنظمة في بيان لها، أنه في الفترة ما بين 6 يناير و2 فبراير، قُتل أكثر من 200 بالغ و15 طفلاً، وأصيب 354 بالغًا و30 طفلاً، بإجمالي 599 ضحية.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الضحايا المدنيين في يناير بلغ ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​الشهري البالغ 209 ضحايا في 2021.
وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، جيليان مويز: «لطالما تحمل الأطفال وطأة العنف المستمر في اليمن، وتضاعفت معاناتهم بسبب الصمت العالمي والإهمال الذي لا يطاق».

الخليج: الحكومة اليمنية: تصعيدالميليشيات يكشف طبيعتها الإرهابية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ ضربات جوية ضد ميليشيات الحوثي في عدة محافظات يمنية، رداً على تهديداتها الأخيرة، في وقت استمرت فيه المعارك الشرسة في مدينة حرض، وسط تقارير عن مصرع قيادات حوثية بارزة.

وقال التحالف، في بيان: إنه نفذ 25 عملية استهداف ضد الميليشيات في محافظتي حجة ومأرب خلال 24 ساعة. وأسفرت العمليات عن تدمير 17 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات الحوثية.

وكان التحالف أعلن عن عملية عسكرية بصنعاء استجابة للتهديدات وقصف، خلال الساعة الأولى من فجر أمس، مواقع عسكرية في شارع المطار بمدينة صنعاء ومعسكر الصباحة غربي العاصمة.

وفي بيان سابق، أعلن التحالف عن تقدمات نوعية لألوية اليمن السعيد، بعد انطلاق العمليات فجر أمس الأول الجمعة، بمحافظة صعدة. وأشار التحالف إلى أن ألوية اليمن السعيد تم تجهيزها ودعمها من التحالف بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية. وكانت قوات اليمن السعيد أطلقت، الجمعة، عملية عسكرية واسعة ومباغتة في محافظة صعدة، شمال البلاد، مدعومة بغارات جوية نفذتها طائرات التحالف.

وأمس السبت، اشتدت المعارك بين قوات «ألوية اليمن السعيد» وقوات المنطقة العسكرية الخامسة من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، في شرق وجنوب وغرب مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة الحدودية مع السعودية.

وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر ميليشيات الحوثي الذين تمت محاصرتهم في مركز المدينة، فروا من منطقة «وادي سلمان» بحرض، على وقع ضربات القوات وغارات مقاتلات التحالف المساندة، وقاموا بإخلاء عدد من المباني منها «بيت حسن شلاف وبيت شيبان»، مشيرة إلى أن عملية مطاردة الحوثيين داخل أحياء المدينة مستمرة.

وأفادت المصادر، بأن القوات مسنودة بمقاتلات ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف، أفشلت محاولات تسلل عدة للحوثيين، من جهة «حوثلة»، بهدف فك الحصار عن عناصرها في قلب مدينة حرض؛ حيث تم تكبيدها خسائر كبيرة.

وكانت القوات المشاركة في تحرير حرض، عززت مواقعها بمزيد من التعزيزات والآليات القتالية الخاصة بعمليات الاقتحام وقتال المدن، فضلاً عن تعزيز مواقعها في محيط حرض، لمنع أي محاولات تقدم للميليشيات تجاه حرض.

وخلال معارك حرض، لقي 8 من قيادات حوثية مصرعهم. ونقلت قناة (اليمن) الإخبارية عن مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة قوله: «إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي وسط وجنوب وشرق مدينة حرض»، مشيرة إلى أن «مقاتلات التحالف شنت غارة استهدفت دبابة حوثية وسط مدينة حرض، وغارة أخرى استهدفت طقماً حوثياً جنوب مدينة حرض، وغارة استهدفت تعزيزات حوثية شرق الحصنين، شرق حرض».

الحكومة اليمنية: تصعيدالميليشيات يكشف طبيعتها الإرهابية

اعتبرت الحكومة اليمنية، أن استمرار التصعيد الحوثي باستهداف الأعيان المدنية في اليمن والسعودية والإمارات، يضع الحكومة والشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي أمام الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ومسؤولية مضاعفة لتسريع إنهاء هذا الخطر الوجودي، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقالت إن جرائم الحرب التي ترتكبها الميليشيات، تتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاهها وتصنيفها كمنظمة إرهابية.وشدد مجلس الوزراء اليمني، على  وحدة الصف الوطني حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مع مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي على ضوء التقدمات الميدانية التي حققتها قوات الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية.

الشرق الأوسط: التحالف أطلق عملية جوية في صنعاء ودمر 17 آلية حوثية بمأرب وحجة

على وقع تواصل المعارك ضد الميليشيات الحوثية، واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن إسناد قوات الجيش جوياً، كما أعلن (السبت) إطلاق عمليات عسكرية في صنعاء استجابة للتهديدات الحوثية.

جاء ذلك في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية على دعم الجيش والمقاومة وعلى وحدة صف المكونات السياسية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، متهمة الميليشيات الحوثية باستهداف الأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضمن مساعيها لتعويض خسائرها الميدانية.

في هذا السياق، أفاد التحالف في تغريد بثته «واس»، بأنه نفذ 25 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في محافظتي حجة ومأرب خلال 24 ساعة، موضحاً أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية.

وفي وقت سابق، أفاد التحالف بأنه أطلق تنفيذ عملية عسكرية بصنعاء استجابة للتهديدات، مطالباً المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.

هذه التطورات تأتي مع استمرار المعارك التي يخوضها الجيش اليمني في محافظات حجة ومأرب والجوف وصعدة، حيث قدرت مصادر عسكرية أن الميليشيات خسرت المئات من عناصرها في معارك حجة خلال الأيام الأخيرة ضمن مساعيها لفك الحصار عن مسلحيها في مدينة حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة.

في غضون ذلك، ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، ترأس (السبت) في العاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، حيث جرت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمستجدات الراهنة، وإصدار عدد من القرارات بشأنها.

وحسب وكالة «سبأ»، استعرض عبد الملك «الأوضاع العامة على المستوى الوطني والتحديات القائمة في مختلف الجوانب، وضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهتها ومعالجتها، ومتابعة الملفات المهمة في المجالات العسكرية والأمنية، والاقتصادية، والخدمية التي ترتبط بشكل مباشر بحياة المواطنين».

وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على ضوء التقدمات الميدانية التي حققتها قوات الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية، خصوصاً في حجة ومأرب وتعز وغيرها، وما يتطلبه ذلك من استمرار وحدة الصف الوطني حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.وقال عبد الملك، إن الميليشيات تلجأ كعادتها مع كل انكسار ميداني إلى استهداف المدنيين والنازحين والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيّرة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، آخرها الهجوم على مطار أبها.

وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى مستوى التقدم في تنفيذ الإصلاحات الحكومية، في مقدمتها تحفيز أدوات السياسة المالية والنقدية، وفق عمل تكاملي مع التركيز على خفض فاتورة الاستيراد وتحقيق استقرار سعر صرف العملة والرقابة الفاعلة على أسعار السلع والخدمات.

وأشار إلى «التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لدعم جهود الإصلاحات، إضافة إلى موافقة الحكومة على خطة الأمم المتحدة لتفريغ خزان (صافر) لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة، واستمرار ميليشيا الحوثي في رفضها لكل الحلول، وما يحتمه ذلك من ممارسة ضغوط وعقوبات حقيقية على الميليشيا لتنفيذ الخطة الأممية».

ووفق المصادر الحكومية، جدد اجتماع مجلس الوزراء التأكيد على «أن استمرار التصعيد الحوثي باستهداف الأعيان المدنية في اليمن والسعودية والإمارات، يضع الحكومة والشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي أمام الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ومسؤولية مضاعفة تسريع إنهاء هذا الخطر الوجودي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بإيعاز من النظام الإيراني».

قمع حوثي للفنانين وتكريس لثقافة القتل والكراهية

«لا حفلات موسيقية، ولا عروض مسرحية، ولا السماح بتمثيل مسلسلات تلفزيونية، أما السائد فهو التحريض في المدارس وفي وسائل الإعلام وفي المساجد على القتل والكراهية مع تخصيص المليارات من الريالات على حشد صغار السن وإغراء الفقراء بالحصول على رواتب شهرية إذا ما التحقوا بجبهات القتال» هكذا لخص أحد كبار الممثلين اليمنيين الوضع في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وبالذات في العاصمة صنعاء المحتلة منذ نهاية عام 2014.

خلال حديث قصير يؤكد الممثل الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه ما زال في صنعاء ويخشى بطش الجماعة، أن الفنانين سواء أكانوا ممثلين أو غنائيين لا يستطيعون قول كلمة، فهم يعيشون في حصار مطبق، وحتى تمثيل المسلسلات لصالح شركات إنتاج يتعرض للمنع لأن الميليشيات الحوثية تطلب التزاماً من هذه الشركات ألا تبيع المسلسلات للمحطات التلفزيونية التي تعارض الانقلاب. وهذه المحطات التي تبث من الخارج هي الوحيدة التي تشتري المسلسلات المحلية، فيما يقوم الحوثيون بإنتاج مسلسلات طائفية خاصة بهم.

كان المسرح اليمني والفرق الفنية قد ازدهرت منذ منتصف السبعينات واقتحم الممثلون اليمنيون من الإناث والذكور ساحة الدراما في السنوات الأخيرة، لكن انقلاب ميلشيات الحوثي شكل ضربة كبيرة لهذا الفن وتطوره حسب ما يقوله أمين وهو أحد المنتجين القلائل، والذي يؤكد أن أمر إنتاج جلسة طرب مع فنانين في مناطق سيطرة الميليشيات يجعلك عرضة للعقاب والحبس كما حصل مؤخراً مع الفنان يوسف البدجي الذي كان يعمل على إنتاج جلسات غنائية لكن ميليشيات الحوثي داهمت منزله واعتقلته بتهمة العمل مع قناة تلفزيونية معارضة.

قبل هذه الحادثة بنحو أسبوع، داهمت عناصر ميليشيات الحوثي صالة أفراح في منطقة شملان غرب صنعاء واعتقلت الفنان الشاب أصيل علي، وأودعته السجن بتهمة الغناء بعد الساعة العاشرة ليلاً.

ومن قبله اعتقل الفنان المعروف فؤاد الكبسي ومنع من دخول مدينة الحديدة، ومثله حصل مع الفنان عبد الله الصعدي. قبل أن تنتقل الميليشيات إلى طور آخر من القمع وهو جمع توقيعات بالقوة من السكان في محافظات الحديدة وعمران وحجة والمحويت على عريضة تطالب بمنع الغناء في الأعراس، أما الحفلات العامة أو حفلات التخرج في الجامعات فقد منعت في كافة مناطق سيطرتها.

وتوجت الميليشيات قمعها للفنون بتعميم أصدره محافظ محافظة صنعاء موجه إلى مديري عموم المديريات ورؤساء المجالس المحلية أمرهم فيه بـ«الحد من ظاهرة الفنانين والفنانات في المناسبات والأعراس من خلال التوعية القرآنية للمجتمع»، ويعني ذلك منع إحضار عامة المجتمع الفنانين والفنانات في مناسباتهم الخاصة (الأعراس).

ومثل هذه الوثائق صدرت في محافظات عمران والحديدة وحجة والمحويت وفي المقابل كثفت الميليشيات من أنشطتها التعبوية الطائفية في المدارس والمساجد وفي الأرياف لحشد المزيد من المقاتلين وبالذات من صغار السن والمراهقين، كما تستغل حالة الفقر التي يعيشها السكان في الأرياف تحديداً وتعرض على الأسر راتباً شهرياً إلى جانب سلة غذائية شهرية إذا ما أرسلت أحد أبنائها للقتال معها.

ويقول المسؤولون في وزارة الثقافة اليمنية إن الكثير من الفنانين اليمنيين اضطروا إلى مغادرة مناطق سيطرة الميليشيات والاستقرار في بعض العواصم العربية حيث يحيون حفلات زفاف اليمنيين هناك، أو يشاركون في المهرجانات الفنية أو إحياء المناسبات الوطنية، بعد أن منعوا من الغناء وفرضت الميليشيات ما تسمى «الزوامل» وهي أناشيد حربية طائفية تمجد القتال وتحث عليه ويتم إلزام الإذاعات المحلية والمدارس على فتحها كل يوم بهدف مساعدتها على حشد مزيد من المقاتلين وتعويض الخسائر التي تتلقاها في معظم جبهات القتال.

العربية نت: ميليشيا الحوثي تنسف مدرسة غربي اليمن

فجرت ميليشيات الحوثي الإرهابية، السبت، مدرسة 26 سبتمبر في مديرية الجراحي، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي نسفت المدرسة الواقعة في قرية بني الحشاش، جنوب مديرية الجراحي بالمتفجرات.

وكانت ميليشيات الحوثي فجرت الأسبوع الماضي خزان مياه قرية بني الحشاش البرجي، والذي كان يستفيد منه ما يقارب 1700 أسرة من أهالي تلك القرية.

ونقل موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي عن أحد المواطنين قوله، إن ميليشيات الحوثي قامت بتفجير الخزان على مرحلتين، ففي الساعة الثانية بعد منتصف الليل زرعت عبوات ناسفة أسفل الخزان وانفجرت قاعدة الخزان، بينما الهيكل الأسمنتي لم يتعرض لأذى وذلك قبل نحو أسبوع.

وكررت ميليشيات الحوثي العملية مساء أمس، في الوقت الذي قامت بتفجير مدرسة 26 سبتمبر في وقت مبكر من صباح اليوم.

ويعاني الأهالي من تفجير ميليشيات الحوثي للخدمات العامة، فضلا عن ممارسة الابتزاز بحقهم.

شارك