"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 18/فبراير/2022 - 09:46 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 فبراير 2022.

البيان: الجيش اليمني يحبط أكبر هجوم حوثي في حجة

أحبطت قوات الجيش اليمني، أكبر هجوم شنته ميليشيا الحوثي على مواقعها في مديرية عبس، جنوب محافظة حجة، غربي اليمن، شاركت فيه زوارق مفخخة وطائرات مسيرة، والمئات من المقاتلين. وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن ميليشيا الحوثي، حشدت المئات من مقاتليها، مسنودين بأسراب من المسيرات المفخخة، والزوارق المفخخة، وهدفت استعادة الشريط الساحلي الخاضع لسيطرة الشرعية، وتنفيذ عملية التفافية، بهدف تخفيف الضغط على عناصرها في مديرية حرض.

خوض

وحسب المصادر، خاضت قوات الجيش معركة استمرت لساعات، تم خلالها إسقاط 10 طائرات مسيرة، كما تم التصدي لهجوم بالزوارق عبر البحر، ودمرت زورقين ضمن مجموعة من الزوارق كانت تستخدم في الهجوم، لتوفير تغطية نارية لعناصر الميليشيا، التي نفذت هجومها عبر اتجاهين، الأول من البحر والآخر عبر البر، واستهدف الوصول إلى الطريق الدولي، الذي يربط مديرية عبس بمديرية حرض، والذي تسيطر عليه القوات الحكومية.

كسر للهجمات

من جهتها، ذكرت المنطقة الخامسة، أن أكثر من 50 من عناصر ميليشيا الحوثي، لقوا حتفهم على يد الجيش الوطني، ومقاتلات التحالف، عندما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعاتهم، لحظة استعداداهم لتنفيذ الهجوم على مواقع الجيش في جبهة بني حسن بمديرية عبس، حيث دمرت مقاتلات التحالف، عدداً من الآليات والمركبات العسكرية، بينها دبابة، فيما كسرت قوات الجيش هجمات بأنساق لميليشيا الحوثي، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وفرار العناصر المتسللة.

تدمير

ووفق بيان عسكري، دكت مدفعية الجيش اليمني، عدداً من مواقع الميليشيا في جبهات عبس، حيث دمرت مدافع وأطقماً عسكرية، كما استهدفت تجمعات لعناصر الميليشيا، موقعة قتلى وجرحى، فيما صعدت الميليشيا من هجماتها الصاروخية على المدنيين، حيث أقدمت على قصف القرى الآهلة بالسكان، بثلاثة صواريخ باليستية.

الشرق الأوسط: اليمن يقر تدابير إضافية لمواجهة احتياجات الطاقة والوقود

فيما تعاني أغلب المناطق اليمنية أزمة حادة في الوقود وتوليد الطاقة الكهربائية، أفادت المصادر الرسمية أن المجلس الأعلى للطاقة أقر في اجتماعه بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس معين عبد الملك، جملة من الإجراءات الضرورية والعاجلة لمواجهة احتياجات العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة من الطاقة الكهربائية والوقود، وتجاوز التحديات القائمة.

وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» أجرى المجلس تقييما شاملا عن مستوى تنفيذ القرارات السابقة، وآليات استكمال العمل لتحقيق الإنجاز المطلوب في قطاع الكهرباء خاصةً تقوية القدرات التوليدية واعتماد الوسائل الأقل كلفة في إنتاج الطاقة، إضافة إلى تحديد مرحلة ما بعد التشغيل التجريبي الناجح لمحطة كهرباء «الرئيس» في العاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت الوكالة عن رئيس الحكومة معين عبد الملك تأكيده «على أهمية تعزيز قدرات الكهرباء خاصةً في العاصمة المؤقتة عدن، وتكامل الجهود وتحمل المسؤوليات والعمل على وضع الحلول السريعة في تعزيز القدرات التوليدية لمحطات الكهرباء الموجودة واعتماد البدائل السريعة المساعدة في هذا الجانب».

إلى ذلك، وجه عبد الملك «بوضع خطة تنفيذية مزامنة لقرارات المجلس الأعلى للطاقة لاستكمال تحقيق الإصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء، لا سيما المنصوص عليها في منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن». مؤكدا على معالجة مستحقات شركات الطاقة المشتراة للفترة الماضية والتركيز في أي مشاريع توليدية قادمة على الوقود الأقل كلفة كالمازوت والغاز والفحم، واعتماد نظام «بي أو تي» في شراء الطاقة مستقبلا.

في السياق نفسه وجه رئيس الحكومة اليمنية «برفع تقرير متكامل عن سير تنفيذ منحة المشتقات النفطية، ومدى تنفيذ الالتزامات والاشتراطات المنصوص عليها والإصلاحات المطلوبة، وتحديد الجوانب التي لم تنفذ سواء على المستوى المركزي أو المحلي، والجهات المسؤولة عن ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة»، مع تشديده «على تنفيذ البدائل اللازمة والحلول المجدية والاستراتيجية للطاقة التوليدية، بما في ذلك تقليل الاعتماد على وقود الديزل في توليد الكهرباء، نظرا لكلفته العالية».

وأفادت وكالة «سبأ» أن وزير الكهرباء والطاقة «قدم خطة حول توفير قائمة الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية لتحقيق استقرار منظومة كهرباء عدن خلال صيف 2022، بما فيها صيانة محطة المنصور وارتسيلا، وصيانة التوربين الصيني والمقطرات الفرنسية لمحطة الحسوة، إضافة إلى توفير قطع غيار متنوعة والزيوت وغيرها، ومواد الشبكات الكهربائية».

وفي حين أكد المجلس الأعلى للطاقة على تقدير النفقات المطلوبة لتنفيذ الخطة بما يساعد على تحقيق الاستقرار في منظومة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، وتخفيف معاناة المواطنين، قدم وزير الكهرباء تقريرا حول مشروع صيانة محطة «الحسوة الغازية2 «بقدرة 60 ميجاواط، والخطط القائمة في هذا الجانب بالتعاون مع الصندوق القطري والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن».

ووفق المصادر الرسمية ناقش الاجتماع «مستوى إنجاز مشروع تصريف الطاقة المنتجة من محطة الرئيس، بحسب قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، إضافة إلى إعادة تأهيل خطوط نقل الطاقة عدن - أبين، وعدن - لحج، وكذا المعالجات الخاصة بكهرباء تعز».

كما استمع المجلس إلى التقرير المقدم من شركة «بترومسيلة» حول متطلبات تشغيل محطة «الرئيس» بقدرة 264 ميجاواط، والذي تضمن الخطة التشغيلية للمحطة للمرحلة المقبلة 2022، والمبالغ المالية المعتمدة الخاصة باستكمال خطوط النقل وتصريف الطاقة من المحطة وتوزيع توريد مواد شبكة النقل والتوزيع، إضافة إلى التكلفة التقديرية الخاصة بالمواد المستهلكة وقطع الغيار اللازمة للصيانة الروتينية للمحطة لمدة عامين.

وتداول المجلس في اجتماعه بحضور محافظي عدن ولحج وأبين وتعز، عدداً من المقترحات والرؤى المقدمة للتعامل مع العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية والآليات المجدية لحلها وفق بدائل قليلة الكلفة في هذه المحافظات.

الخليج: غارات للتحالف في حجة ومأرب ومصرع عشرات الحوثيين

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن توجيه ضربات جوية، أمس، على مواقع تتبع لميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب وحجة، فيما استقبلت القيادة المشتركة لقوات التحالف وزير الداخلية اليمني في الرياض.

وذكر بيان للتحالف، مساء أمس، نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه نفذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيات في محافظتي مأرب وحجة خلال 24 ساعة. وأضاف أن العمليات دمرت 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات.

وأعلن الجيش الوطني اليمني مصرع أكثر من خمسين من عناصر ميليشيات الحوثي بغارات جوية لتحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات لهم لحظة استعداداهم لهجوم على مواقع الجيش في جبهة بني حسن بمديرية عبس شمالي محافظة حجة، فيما تصدى التشكيل البحري لهجوم حوثي بالزوارق في ساحل المحافظة.

وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني، أن مقاتلات التحالف دمرت عدداً من الآليات والمركبات العسكرية، بينها دبابة في الجبهة ذاتها، فيما كسرت قوات الجيش هجمات بأنساق لميليشيات الحوثي، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وفرار العناصر المتسللة.

وفي السياق دكت مدفعية الجيش الوطني عدداً من مواقع الميليشيات في جبهات عبس؛ حيث دمرت مدافع وأطقماً عسكرية، كما استهدفت تجمعات لعناصر الميليشيات موقعة قتلى وجرحى. وتمكنت الدفاعات الجوية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة من إسقاط عشر طائرات مسيرة انتحارية للميليشيات خلال المعارك.

في الأثناء صعدت الميليشيات من هجماتها الصاروخية على المدنيين؛ حيث أقدمت على قصف القرى الآهلة بالسكان بأكثر من ثلاثة صواريخ باليستية محدثة هلعاً كبيراً وسط السكان.

وكان المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة، أشار في بلاغ سابق إلى أن قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة الخامسة تصدى لهجوم بحري لميليشيات الحوثي ودمر زورقاً بحرياً، فيما لاذت خمسة أخرى بالفرار، بالتزامن مع هجوم الميليشيات على شمالي مديرية عبس.

وفي بيان منفصل، أفاد التحالف بأن قائد القوات المشتركة استقبل وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، وناقشا الأعمال الجارية في الداخل اليمني، ومكافحة الإرهاب، والاطلاع على الموقف العام.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بأن اللواء إبراهيم حيدان ناقش مع قائد القوات المشتركة الفريق الركن مطلق الأزيمع، الأوضاع الأمنية بالمحافظات اليمنية المحررة والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.

وأوضح حيدان، أن السواحل اليمنية الممتدة على طول الشريط الساحلي من حدود عمان وحتى ميدي في حدود المملكة العربية السعودية، تحتاج إلى تضافر الجهود وتقديم الدعم الفني واللوجيستي لتعزيز مراقبة السواحل.


وكالات: التحالف: تدمير موقع للتحكم بالطائرات المسيّرة في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم الجمعة، تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالطائرات المسيرة غرب صنعاء.

وقال في بيان إن الضربات الجوية تأتي استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين.


شارك