أقدمت مليشيا الحوثي الملالي في اليمن  بإتخاذ إجراءات غير قانونية بحق مدرسة أهلية بالعاصمة صنعاء نتيجة ما زعمت بأنها أقامت فعالية تخالف الهوية، والقيم، والرسالة التربوية.

وبحسب مذكرة صادرة عن إدارة مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، وموجهة إلى مدير عام مديرية السبعين، ومدير فرع مكتب التربية والتعليم في المديرية، وجهت بإتخاذ إجراءات رادعة (حد وصفها) بحق مدرسة منارات صنعاء الأهلية.وطالبت المليشيا الحوثية - بحسب الوثيقة - بعديد من الإجراءات بحق المدرسة، في المقدمة منها تغيير مديرة المدرسة، واقتصار المرحلة الثانوية على الطلاب الذكور، وتوزيع الطالبات على المدارس المجاورة.

كما قالت المليشيا الحوثية أنها ستعمل بتحويل المدرسة من قسم إنجليزي إلى قسم عربي، ومنع تدريس اللغة الانجليزية وذلك ابتداءً من العام القادم، في خطوة تؤكد همجية المليشيا، ومحاولاتها في تجهيل الشعب.ولفتت إلى أن تلك الإجراءات تأتي نتيجة إقامة المدرسة فعالية، قالت إنها "لم تلتزم بالقواعد، والشروط المطلوبة لإقامة فعالية" والتي تتعارض مع هويتها الإيمانية وكذا ثقافتها وقيمها. حد زعمها.

وقالت المليشيا الحوثية في مذكرتها بأن الفعالية التي أقامتها المدرسة تسيء إلى الرسالة التربوية، في واحد من الإنتهاكات التي تمارسها المليشيا وتلفقها بحق كافة المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها.

وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا شن حملات إنتهاكات واسعة بحق المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها، والتي كان آخرها، ، وذلك من خلال إصدارها حكمًا بإعدام الأستاذ فهد السلامي، مدير مدارس اليمن النهضة الحديثة. كما أصدرت المحكمة الحوثية حكمًا بالسجن 8 سنوات لكل من (أحمد القطاع، وفؤاد العواضي، ونبيل السداوي وعاصم ردمان) تبدأ من تأريخ القبض عليهم.