"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 24/فبراير/2022 - 01:04 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 فبراير 2022.
التحالف يدمر تعزيزات كبيرة للحوثيين
دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات كبيرة للمليشيا الحوثية بينها ناقلات تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة كانت في طريقها إلى مأرب.
وقالت مصادر محلية: استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات حوثية كبيرة كانت تتحرك في طريق الرابط بين محافظتي البيضاء ومأرب، موضحة أن من بين تلك التعزيزات ثلاث ناقلات تحمل أسلحة ومعدات ثقيلة.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن (اليوم) تنفيذ 28 عملية استهداف ضد المليشيا الحوثية في محافظة حجة خلال الـ24ساعة الماضية، مؤكداً تدمير 14 آلية عسكرية وتكبيد الانقلابيين خسائر بشرية كبيرة.
وتشهد محافظات مأرب وحجة والجوف معارك عنيفة بين الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية والمليشيا الحوثية، ووفقاً لمصدر عسكري فإن قتلى المليشيا بالعشرات.
وقالت مصادر عسكرية في محافظة حجة: «المليشيا تواصل حرب العصابات والتفخيخ، لكن قواتنا وبإسناد من تحالف دعم الشرعية تنفذ عمليات دقيقة وناجحة تسببت في قتل العشرات من المسلحين بينهم قيادات»، موضحة أن سيارات المليشيا تنقل يومياً عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات.
وكانت وسائل إعلامية يمنية قد أكدت (اليوم)، وصول جثة القيادي الحوثي صادق أبوقنة المعين قائداً لكتيبة المدراعات في المنطقة الرابعة الحوثية وعدد من مرافقيه، إلى مسقط رأسه في مديرية قفلة عذر قادماً من محافظة حجة، مبينة أن أبوقنة يعد ثاني قيادي قبلي يقاتل في صفوف الحوثية تصل جثته خلال أسبوع بعد وصول جثة نجل الشيخ مصلح الوروري.
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تموّل مليشيا الحوثيين
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، أن واشنطن فرضت عقوبات على شبكة دولية تموّل ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن الشبكة الدولية التي تدعم الحوثيين يترأسها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت أن الشبكة حوَّلت ملايين الدولارات لدعم هجمات الحوثيين.
وأكدت أن الحوثيين يواصلون حملاتهم الهدامة في اليمن، برغم دعوات السلام المستمرة من المجتمع الدولي.
وأدانت هجمات ميليشيات الحوثي التي استهدفت بشكل متكرر أهدافاً مدنية بدول مجاورة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ولفتت إلى أن العقوبات، اليوم، «صدرت بالتنسيق والتعاون مع شركائنا في دول الخليج».
التعاون الخليجي: على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة وموقفا فوريا لوقف الاعتد
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطائرة مسيَّرة مفخخة مطار الملك عبدالله بجازان، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الإصابات، نتيجة سقوط شظايا طائرة مسيَّرة مفخخة، وذلك بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وأوضح أن استمرار ميليشيات الحوثي في ارتكاب ممارساتها غير الأخلاقية والإرهابية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، من خلال استهداف مطار مدني يرقى إلى جريمة حرب بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وجدد الأمين العام تضامن دول المجلس مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة العربية السعودية، متمنين للمصابين سرعة الشفاء.
الأمم المتحدة تكشف النقاب عن المعارك التي شهدتها اليمن خلال 2021
كشفت الأمم المتحدة النقاب عن أن المعارك التي شهدها اليمن خلال عام 2021، أجبرت نحو 160 ألفاً من سكانه على النزوح من ديارهم، خاصة في المناطق التي كثفت فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية، ممارساتها العدوانية مثل محافظة مأرب.
وحذرت المنظمة الأممية من مغبة استمرار الأعمال العدائية على نحو لا هوادة فيه، في محافظات مثل مأرب وتعز والحديدة والبيضاء.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه من المرجح أن يشهد اليمن خلال العام الجاري، تصاعدا في عمليات النزوح، جراء تواصل الحرب التي أشعلت الميليشيات الحوثية شرارتها، قبل 7 سنوات.
وشدد المكتب، في تقرير على موقع «ريليف ويب» على أن النزوح الداخلي بات يشكل إحدى السمات المميزة للأزمة، خاصة في ظل غياب أي أفق للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض، وذلك في إشارة للموقف المتعنت الذي تتبناه العصابة الحوثية، ما يجهض مختلف المبادرات الرامية لحقن الدماء، ويعرقل الجهود التي يبذلها المبعوثان الأممي والأميركي إلى اليمن.
وقال التقرير إن المؤشرات تثير الكثير من القلق بشأن إمكانية عودة النازحين بشكل طوعي وقابل للاستمرار، إلى المناطق التي اضطروا للفرار منها، خاصة مأرب التي شكلت لعدة أعوام ملاذاً للنازحين داخلياً.
وفي اتهام واضح للميليشيات بالتسبب في تفاقم المأساة الإنسانية الحالية واستمرارها، أكد التقرير أن المدنيين لا يزالون يدفعون الثمن الأكبر للانتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي، التي تحدث في غمار الحرب التي أوقعت أكثر من ربع مليون قتيل، بجانب ملايين اللاجئين والنازحين.
وأشار التقرير إلى أن المخاطر تهدد بصفة خاصة النازحين من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة، وغيرهم من الأشخاص المنتمين للفئات المهمشة.
وبحسب الأمم المتحدة، يبلغ عدد النازحين داخليا في اليمن، ما يزيد على 4.2 مليون شخص، بجانب أكثر من مئة ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء إلى هذا البلد، الذي يوشك على مواجهة مجاعة، قد تكون الأسوأ من نوعها منذ عقود طويلة.
وذَكَرَّت المنظمة الأممية بأن نحو 66% من سكان اليمن، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، باتوا يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بعدما أدت الحرب الضروس التي تشنها العصابة الحوثية، إلى دفع 80% من اليمنيين إلى ما دون خط الفقر.
وحذرت الأمم المتحدة في الوقت نفسه، من أن اللاجئين وطالبي اللجوء، وغالبيتهم من دول مثل الصومال وأثيوبيا، هم الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي مقارنة بغيرهم، وذلك في ظل تعثر محاولات إعادتهم إلى بُلدانهم الأصلية.
مليشيا الحوثي تنهب مستحقات 1500 عامل صحي مشارك في حملة التحصين ضد الحصبة
كشفت مصادر في مكتب الصحة العامة والسكان، التابع لميليشيات الحوثي الإرهابية بأمانة العاصمة، عن قيام قيادات الميليشيات بنهب مستحقات الفرق الميدانية بحملة التحصين ضد مرض الحصبة في الأمانة.
وبحسب المصادر، فإن قيادة مكتب الصحة في الأمانة التي تتبع ميليشيات الحوثي، نهبت مستحقات فرق حملة التحصين ضد مرض الحصبة، والتي جرت خلال يناير المنصرم.
وأوضحت أن قيادة مكتب الصحة لم تصرف مستحقات أكثر من 1500 عامل صحي مشارك في حملة التحصين التي جرت على مدى أسبوع كامل.
وذكرت المصادر أن مكتب الصحة في الأمانة، كان تسلم جميع المستحقات من المنظمات الأممية الداعمة، إلا أنه لم يقم بدفع مستحقات العاملين في حملة التحصين ضد مرض الحصبة
مجلة أمريكية تحث بايدن على سرعة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
دعت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التحرك لردع المتمردين الحوثيين الذين حملتهم مسؤولية استمرار الحرب وتفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، مشيرة في الإطار ذاته إلى أن إدارة بايدن لا تزال منقسمة في طريقة تعاطيها حول الرد المناسب على الحوثيين.
ورأت المجلة في تقرير نشرته، أمس الإثنين، أن كبح جماح الحوثيين في اليمن سيضر بمصالح إيران التي قالت ”إنها تستخدمهم لزعزعة الاستقرار في المنطقة“.
وقالت المجلة: ”يشكل الحوثيون، وهم جماعة إرهابية تعمل بالوكالة عن إيران في اليمن، العقبة الأساسية أمام معالجة هذه الأزمة الإنسانية الكارثية في اليمن، ومع تفاقم الأزمة، فإن الحوثيين هم من رفعوا وتيرة الحرب في البلاد، وتشير المؤشرات من واشنطن إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن منقسمة حول كيفية الرد“.
إعادة تصنيف الحوثيين
ولفتت المجلة إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي يميل نحو إعادة تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي، بينما تفضل وزارة الخارجية تصنيف قادة حوثيين كأفراد ومعاقبتهم.
وأوضحت المجلة أن الحقائق حول هذه القضية واضحة؛ إذ نفذ الحوثيون هجمات إرهابية استهدفت المدنيين والأفراد الأمريكيين، ويجب إعادة تصنيفهم على هذا النحو من قبل إدارة بايدن، مضيفة: ”إنه يجب إعادة تصنيف القادة الحوثيين كإرهابيين أيضًا“.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم حلفائها في المنطقة، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وأن تشجعهم على مواصلة جهودهم ضد الحوثيين، وأن تعمل على حشد دعمهم في تقديم المساعدة لليمن.
كارثة وشيكة
وقالت المجلة: ”مع الكارثة الإنسانية التي تواجه اليمن، يجب على الولايات المتحدة التي تعمل من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التركيز على إيصال إمدادات الإغاثة إلى البلاد لتوزيعها على الفور“.
ولفتت المجلة إلى أن جزءا كبيرا من الإغاثة كان يمر عبر منشأة ميناء واحد، وهو ميناء الحديدة الذي يحتوي على أفضل المرافق في البلاد، إلا أنه يخضع أيضًا لسيطرة الحوثيين.
وأوضحت أنه بالنظر إلى الإمكانية الحقيقية للحوثيين ”للسرقة والتلاعب والاستفادة من توزيع المساعدات“، فإن هذا الميناء الوحيد غير كافٍ.
وقالت: ”تنقسم البلاد مع سيطرة الحوثيين إلى عدة أجزاء، والسيطرة الحكومية اليمنية المعترف بها دوليًا على مناطق أخرى فيما تقع بعض المناطق تحت سيطرة تنظيم القاعدة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع هذه المناطق“.
وتابعت: ”بالنسبة لإدارة بايدن، يمثل اليمن تحديًا معقدًا للغاية، ولكنه ليس قضية سياسية على الصعيد المحلي، ويمكن لإدارة بايدن اتخاذ الخطوات الموضحة أعلاه والحصول على دعم من الكونجرس من الحزبين لجهودها، وستتلقى دعما من الإمارات والسعودية“.
إيران والحوثيون
واعتبرت المجلة أن إيران التي تدعم وتمول الحوثيين وتوجههم من نواح كثيرة ستخسر من تراجع قوة الحوثيين، مضيفة: ”لكن في هذه الحالة، ومن خلال الوقوف إلى جانب أصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة وشعب اليمن، ستكون الولايات المتحدة في وضع أفضل، وستساعد في مواجهة التأثير الشرير الذي تنشره إيران في المنطقة“.
وختمت المجلة تقريرها بالقول: ”تواصل إيران استخدام اليمن والحوثيين كقوة لزعزعة استقرار المنطقة، وهي لا تراعي المعاناة الهائلة التي تفرضها على شعب اليمن، هذه هي الحقيقة التي يجب على الولايات المتحدة ألا تنساها أبدًا بينما تواصل إدارة بايدن الجهود الخطيرة للدخول مرة أخرى في اتفاق نووي مع إيران“.