مقتل 3 عناصر من قسد.. داعش يستهدف قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور
عاد تنظيم داعش
الارهابي لاستهداف قوات سوريا الدميقراطية بعد اقتحام سجن غويران، في يناير
الماضي، وقتل عنصر في الشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد" متأثرًا بجراحه التي
أصيب بها في الهجوم على سيارة عسكرية قرب بلدة هجين بريف دير الزور.
وبذلك يرتفع عدد
القتلى إلى 3 بعد قتل عنصران فور الهجوم الذي وقع، الخميس 24 فبراير 2022، من قبل مسلحين
مجهولون يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم "داعش" على سيارة تابعة للشرطة العسكرية
التابعة لـ"قسد" بالأسلحة الرشاشة، أثناء توجهها إلى بلدة هجين على الطريق
العام قرب بلدة البحرة شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل اثنين من العناصر وإصابة آخر وهو
الآن بحالة خطرة تم نقله إلى حقل العمر وهو بحالة خطرة، فيما لاذ المسلحون بالفرار
إلى جهة مجهولة، وفقا للمرصد السوري.
ويأتي ذلك في ظل
استمرار نشاط خلايا تنظيم "داعش" بشكل كبير جداً ضمن مناطق نفوذ الإدارة
الذاتية لشمال وشمال شرق سورية، حيث أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 10عمليات قامت
بها خلايا التنظيم منذ مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات
وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة
الذكر، قتيل مدني، و15 من قسد والأسايش وقوات الدفاع الذاتي.
كما كان المرصد السوري
قد أحصى خلال الشهر الأول من العام الجديد نحو 20 عملية نفذتها خلايا التنظيم ضمن مناطق
نفوذ قسد، أدت لمقتل 4 مدنيين واثنين من العسكريين، ولا تشمل العمليات آنفة الذكر،
عملية “سجن غويران”.
ومع سقوط المزيد
من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين
في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات،
هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة
حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 1033 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري”
اغتيال خلايا مسلحة لـ 322 مدنياً، من بينهم 20 طفلًا و20 مواطنة في دير الزور والحسكة
والرقة ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 707 مقاتلاً من قسد والتشكيلات العسكرية التابعة
لها بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما
أحصى “المرصد السوري” سقوط مئات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.