مواجهات عنيفة فى أوكرانيا.. القوات الروسية تهاجم كييف من ثلاث جهات
السبت 26/فبراير/2022 - 12:02 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية، بأن مواجهات عنيفة تدور في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية بعد يومين من بدء الاجتياح الروسي للدولة المجاورة.
وبدأت روسيا تضيف الخناق حول العاصمة الأوكرانية كييف، وبالتحديد في أحد الأحياء الواقعة في شمال العاصمة، حيث أعلن الجيش الأوكراني أنه يقاتل وحدات من المدرّعات الروسية في مدينتَي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بُعد 45 و80 كلم شمال كييف العاصمة.
واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، كما كان متوقعاً، حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا".
وصوّت 11 عضواً من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت الدول الثلاث الباقية وهي الصين والهند والإمارات العربية المتّحدة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استخدام روسيا حق النقض هو "بقعة دم" في مجلس الأمن. واعتبر في المقابل أن دعم مشروع القرار يظهر "أن العالم يقف مع" أوكرانيا، مضيفا "الحقيقة معنا، النصر سيكون لنا".
وأوضح دبلوماسي أنّه تمّ التخفيف من لهجة مشروع القرار قبل ساعات من التصويت وذلك من أجل "ضمان" أن تمتنع تلك الدول الثلاث عن التصويت بدلاً من أن تصوّت ضدّ النصّ.
وبذلك خفّفت في مشروع القرار الذي تمّ التصويت عليه كلمة "يدين" إلى "يستنكر" وحذفت منه أيضاً الإشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
وبدأ الهجوم الروسي فجر الخميس بعد اعتراف بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من موسكو منذ 2014 في شرق أوكرانيا، متهما أوكرانيا بارتكاب "إبادة" في المنطقتين، منددا في الوقت نفسه بسياسة الحلف الأطلسي "العدوانية" علي حد وصفه.
وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.
وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة فجر السبت "تتواصل معارك عنيفة في كييف، مؤكدا أن القوات الروسية تحاول مهاجمة محطة كهرباء في حي ترويشينا في شمال شرق كييف.
كما أعلنت القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.
وطلب من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ أو عدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم.
ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة.
وأفاد الجيش الأوكراني عن معارك "عنيفة" على مسافة 30 كيلومترا إلى جنوب غرب كييف حيث قال إن الروس "يحاولون إنزال مظليين".
واستعد سكان العاصمة للأسوأ بعدما أعلن زيلينسكي أن الروس "سيحاولون هذه الليلة الاستيلاء" على كييف، في رسالة فيديو بثها موقع الرئاسة الإلكتروني مساء الجمعة.
وبلغ عدد النازحين بعد يومين من الهجوم الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين، حوالي مئة ألف شخص فيما غادر 50 ألفا أوكرانيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة التي عجزت عن إدانة موسكو.
ويبدو بوتين مصمما على مواصلة الهجوم وصولا إلى تغيير النظام في أوكرانيا وطرد سلطات كييف التي وصفها بأنها "زمرة مدمني مخدرات ونازيين جدد، كما دعا العسكريين الأوكرانيين إلى "تولي السلطة" في كييف مضيفا "يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم".
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لن يتم التخلي عن أي شبر من أراضي الحلف الأطلسي، معلنا أن البنتاغون سيرسل تعزيزات من حوالى سبعة آلاف عسكري إلى ألمانيا.
ويركز الغرب جهوده في الوقت الحاضر على تشديد العقوبات ضد روسيا بعدما حدّ من إمكان وصولها إلى الأسواق المالية والتكنولوجيا.
وبلغت خسائر الجانب الأوكراني من المدنيين والجنود، 137 قتيلا على الأقل و316 جريحا، حيث قدّر الجيش الأوكراني الخسائر المادية الروسية بأكثر من ثلاثين دبابة ونحو 130 عربة قتال مصفحة وسبع طائرات وست مروحيات.
وبدأت روسيا تضيف الخناق حول العاصمة الأوكرانية كييف، وبالتحديد في أحد الأحياء الواقعة في شمال العاصمة، حيث أعلن الجيش الأوكراني أنه يقاتل وحدات من المدرّعات الروسية في مدينتَي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بُعد 45 و80 كلم شمال كييف العاصمة.
واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، كما كان متوقعاً، حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا".
وصوّت 11 عضواً من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت الدول الثلاث الباقية وهي الصين والهند والإمارات العربية المتّحدة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استخدام روسيا حق النقض هو "بقعة دم" في مجلس الأمن. واعتبر في المقابل أن دعم مشروع القرار يظهر "أن العالم يقف مع" أوكرانيا، مضيفا "الحقيقة معنا، النصر سيكون لنا".
وأوضح دبلوماسي أنّه تمّ التخفيف من لهجة مشروع القرار قبل ساعات من التصويت وذلك من أجل "ضمان" أن تمتنع تلك الدول الثلاث عن التصويت بدلاً من أن تصوّت ضدّ النصّ.
وبذلك خفّفت في مشروع القرار الذي تمّ التصويت عليه كلمة "يدين" إلى "يستنكر" وحذفت منه أيضاً الإشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
وبدأ الهجوم الروسي فجر الخميس بعد اعتراف بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من موسكو منذ 2014 في شرق أوكرانيا، متهما أوكرانيا بارتكاب "إبادة" في المنطقتين، منددا في الوقت نفسه بسياسة الحلف الأطلسي "العدوانية" علي حد وصفه.
وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.
وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة فجر السبت "تتواصل معارك عنيفة في كييف، مؤكدا أن القوات الروسية تحاول مهاجمة محطة كهرباء في حي ترويشينا في شمال شرق كييف.
كما أعلنت القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.
وطلب من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ أو عدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم.
ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة.
وأفاد الجيش الأوكراني عن معارك "عنيفة" على مسافة 30 كيلومترا إلى جنوب غرب كييف حيث قال إن الروس "يحاولون إنزال مظليين".
واستعد سكان العاصمة للأسوأ بعدما أعلن زيلينسكي أن الروس "سيحاولون هذه الليلة الاستيلاء" على كييف، في رسالة فيديو بثها موقع الرئاسة الإلكتروني مساء الجمعة.
وبلغ عدد النازحين بعد يومين من الهجوم الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين، حوالي مئة ألف شخص فيما غادر 50 ألفا أوكرانيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة التي عجزت عن إدانة موسكو.
ويبدو بوتين مصمما على مواصلة الهجوم وصولا إلى تغيير النظام في أوكرانيا وطرد سلطات كييف التي وصفها بأنها "زمرة مدمني مخدرات ونازيين جدد، كما دعا العسكريين الأوكرانيين إلى "تولي السلطة" في كييف مضيفا "يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم".
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لن يتم التخلي عن أي شبر من أراضي الحلف الأطلسي، معلنا أن البنتاغون سيرسل تعزيزات من حوالى سبعة آلاف عسكري إلى ألمانيا.
ويركز الغرب جهوده في الوقت الحاضر على تشديد العقوبات ضد روسيا بعدما حدّ من إمكان وصولها إلى الأسواق المالية والتكنولوجيا.
وبلغت خسائر الجانب الأوكراني من المدنيين والجنود، 137 قتيلا على الأقل و316 جريحا، حيث قدّر الجيش الأوكراني الخسائر المادية الروسية بأكثر من ثلاثين دبابة ونحو 130 عربة قتال مصفحة وسبع طائرات وست مروحيات.