بعد تنافس صنع الله وعون.. 5 دول غربية تدعو لتجنيب قطاع النفط الصراعات السياسية
السبت 26/فبراير/2022 - 12:57 م
طباعة
أميرة الشريف
في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا مع تصارع الأطراف علي أحقية السلطة، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مختلف الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على "الطبيعة غير السياسية" للمؤسسة الوطنية للنفط في ظل توتر بين رئيسها ووزير النفط.
وحضّت الدول الخمس، في بيان مشترك نشرت نسخة منه بالعربية، على احترام "الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط".
ورحبت سفارات هذه الدول بـ"التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية"، وحذرت "من الأعمال التي تقوضها"، وشددت على "ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديداً لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها" بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه الدعوة على خلفية توتر شديد بين رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ووزير النفط محمد عون.
وحاول عون مراراً في الأشهر الأخيرة توقيف صنع الله عن العمل واتهمه مؤخراً، "بالتجسس على مكتبه" والتعامل مع أموال النفط "كما لو كانت أمواله الخاصة".
ومنذ توليه رئاسة مؤسسة النفط عام 2014، صار مصطفى صنع الله المحاور المفضل للشركاء الأجانب، وبينهم شركات عالمية كبرى.
ويسعى صنع الله، للحفاظ على منصبه، وذلك عبر الضغط على وزير النفط، مستغلاً سفيري بريطانيا والولايات المتحدة لدى ليبيا.
وأكدت تقارير إعلامية أن صنع الله يستخدم سفيري بريطانيا والولايات المتحدة لدى ليبيا، للضغط على وزير النفط لعدم تعميم قرار إقالته من المؤسسة وإحالته لمكتب النائب العام.
جاء ذلك بعد ثبوت تورطه في تهريب النفط الخام والوقود بحسب التقارير.
من جهتها، أعربت وزارة النفط عن "شديد استنكارها" لبيان الدول الخمس، معتبرةً أنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الليبية.
وأضافت الوزارة في بيان أن "التهديد الحقيقي على أمن وسلامة ليبيا هو التدخل المستمر في شؤونها من قبل أطراف تحاول أن تملي إرادتها على الإرادة الوطنية".
وتحاول ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، طي صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وبعد فترات من الانخفاض الحاد، عاود الإنتاج في ليبيا الارتفاع ليصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ1.5 و1.6 مليون برميل قبل عام 2011.
وفي السنوات الأخيرة، عانى النشاط الاقتصادي للبلاد التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، نتيجة الانقسامات بين شرقها وغربها.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مؤخراً عن أرباح صادرات صافية قياسية تجاوزت 21.5 مليار دولار عام 2021.
وقد دخلت ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، دوامة الصراعات المسلحة التي أعقبت تدخل حلف شمال الأطلسي عام 2011 الذي ساعد على الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
هذا البلد الغني الذي لم يتجاوز إنتاجه 1.6 مليون برميل يومياً قبل سقوط عرش القذافي، يجلس سكانه فوق أكبر احتياطيات نفطية مثبتة في القارة السمراء، ولم يستفد شعبه عملياً ولعقود طويلة من تلك الثروات، فبحسب الأمم المتحدة يعيش نحو 40 % من البلاد تحت خط الفقر! فقد انغمست ليبيا في صراعات مسلحة منذ سقوط نظام القذافي، وتسببت تلك الصراعات في إنهاك بنيتها التحتية النفطية في بلد كان يضخ في السبعينيات من القرن الماضي 3 ملايين برميل نفط يومياً.
وحضّت الدول الخمس، في بيان مشترك نشرت نسخة منه بالعربية، على احترام "الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط".
ورحبت سفارات هذه الدول بـ"التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية"، وحذرت "من الأعمال التي تقوضها"، وشددت على "ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديداً لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها" بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه الدعوة على خلفية توتر شديد بين رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ووزير النفط محمد عون.
وحاول عون مراراً في الأشهر الأخيرة توقيف صنع الله عن العمل واتهمه مؤخراً، "بالتجسس على مكتبه" والتعامل مع أموال النفط "كما لو كانت أمواله الخاصة".
ومنذ توليه رئاسة مؤسسة النفط عام 2014، صار مصطفى صنع الله المحاور المفضل للشركاء الأجانب، وبينهم شركات عالمية كبرى.
ويسعى صنع الله، للحفاظ على منصبه، وذلك عبر الضغط على وزير النفط، مستغلاً سفيري بريطانيا والولايات المتحدة لدى ليبيا.
وأكدت تقارير إعلامية أن صنع الله يستخدم سفيري بريطانيا والولايات المتحدة لدى ليبيا، للضغط على وزير النفط لعدم تعميم قرار إقالته من المؤسسة وإحالته لمكتب النائب العام.
جاء ذلك بعد ثبوت تورطه في تهريب النفط الخام والوقود بحسب التقارير.
من جهتها، أعربت وزارة النفط عن "شديد استنكارها" لبيان الدول الخمس، معتبرةً أنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الليبية.
وأضافت الوزارة في بيان أن "التهديد الحقيقي على أمن وسلامة ليبيا هو التدخل المستمر في شؤونها من قبل أطراف تحاول أن تملي إرادتها على الإرادة الوطنية".
وتحاول ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، طي صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وبعد فترات من الانخفاض الحاد، عاود الإنتاج في ليبيا الارتفاع ليصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ1.5 و1.6 مليون برميل قبل عام 2011.
وفي السنوات الأخيرة، عانى النشاط الاقتصادي للبلاد التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، نتيجة الانقسامات بين شرقها وغربها.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مؤخراً عن أرباح صادرات صافية قياسية تجاوزت 21.5 مليار دولار عام 2021.
وقد دخلت ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، دوامة الصراعات المسلحة التي أعقبت تدخل حلف شمال الأطلسي عام 2011 الذي ساعد على الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
هذا البلد الغني الذي لم يتجاوز إنتاجه 1.6 مليون برميل يومياً قبل سقوط عرش القذافي، يجلس سكانه فوق أكبر احتياطيات نفطية مثبتة في القارة السمراء، ولم يستفد شعبه عملياً ولعقود طويلة من تلك الثروات، فبحسب الأمم المتحدة يعيش نحو 40 % من البلاد تحت خط الفقر! فقد انغمست ليبيا في صراعات مسلحة منذ سقوط نظام القذافي، وتسببت تلك الصراعات في إنهاك بنيتها التحتية النفطية في بلد كان يضخ في السبعينيات من القرن الماضي 3 ملايين برميل نفط يومياً.