تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 1 مارس 2022.
وام: مجلس الأمن يفرض حظر أسلحة على ميليشيا الحوثي
قرر مجلس الأمن الدولي فرض حظر أسلحة على ميليشيا الحوثي .ويوسع القرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على بعض الحوثيين ليشمل الميليشيا بأكملها .
العين الإخبارية: السعودية ترحب بقرار مجلس الأمن تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"
رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بإصدار مجلس الأمن الدولي قراراً صنّف فيه مليشيات الحوثي كجماعةٍ إرهابية.
القرار شمل أيضاً توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية بعد أن كان حظر إيصال الأسلحة مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة.
وعبّرت الوزارة، في بيان، عن تطلعها في أن يسهم هذا القرار في وضع حدٍ لأعمال مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك المليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال الإيرانية لتمويل مجهودها الحربي ولاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وإراقة دماء الشعب اليمني الشقيق، وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.
وجددت وزارة الخارجية السعودية، تأكيدها على دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216.
وصوت مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الاقتراح الذي قدمته دولة الإمارات، بعد أن تبنت المليشيات الإرهابية عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على منشآت مدنية في دولة الإمارات العام الجاري.
وكانت بعثة دولة الإمارات في الأمم المتحدة، قالت إن مجلس الأمن صوت اليوم الإثنين، على قرار يصنف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، وإدراجهم تحت الحظر المفروض على توريد الأسلحة.
وأضافت البعثة أن قرار مجلس الأمن يصف الحوثي بـ" الجماعة الإرهابية" للمرة الأولى، كما يدين هجماتهم الإرهابية العابرة للحدود ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية ودولة الإمارات، ويطالب بإجراءات فورية لوقف مثل هذه الهجمات.
وجدد القرار العقوبات المفروضة على ميليشيات الحوثي في اليمن، ويخضعها لعقوبات الأمم المتحدة.
وأوضحت البعثة أنه تم إدراج الحوثيين كـ"كيان" في قائمة العقوبات المعنية باليمن ضمن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن، وتشمل أسباب التصنيف مجموعة واسعة من الانتهاكات ضد السكان اليمنيين والمجتمع الدولي.
برلمان اليمن: تصنيف الحوثي جماعة إرهابية يُخضع المليشيات
اعتبر البرلمان اليمني تصنيف مجلس الأمن الدولي لمليشيات الحوثي جماعة إرهابية، "رسالة واضحة وجلية"، ويُخضع المليشيات بشكل كبير.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، تحت الفصل السابع، قرارا يقضي بتجديد نظام العقوبات على اليمن، ويصنف جماعة الحوثيين المدعومة من إيران "جماعة إرهابية".
كما يدرج القرار الحوثيين ككيان على قائمة عقوبات اليمن في ظل حظر السلاح، بالإضافة إلى إدانة هجمات جماعة الحوثيين الإرهابية عبر الحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومطالبة الجماعة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
وكتب رئيس البرلمان اليمني سلطان البركانين على حسابه في موقع "تويتر"، تابعته "العين الإخبارية"، "أن قرار مجلس الأمن اليوم رقم 2624 حمل "رسالة واضحة وجلية بإخضاع جماعة الحوثي للعقوبات وتسميتها جماعة إرهابية".
وقال البركاني إن القرار اتخذ إثر هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية العابرة للحدود على أراضي السعودية ودولة الإمارات، وقيامها بمجموعة واسعة من الانتهاكات ضد اليمنيين والمجتمع الدولي، وقرصنتها البحرية وكل أعمالها العدائية.
وأرفق رئيس البرلمان اليمني نقاط توضح مضمون قرار إدراج الحوثيين "ككيان" في قائمة العقوبات المعنية باليمن ضمن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن.
وأدان رئيس البرلمان اليمني، تزايد الهجمات ضد السفن المدنية والتجارية والاستيلاء على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، مطالبا بالإفراج عن طاقم السفينة (روابي).
وأكد قرار مجلس الأمن مجدداً على ما جاء في البيان الصادر في 21 يناير/كانون الثاني 2022 بشأن هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على دولة الإمارات، معربا عن قلقه البالغ إثر نية المليشيات المعلنة لشن هجمات إضافية ضد أهداف مدنية.
وأكد أن تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية لن يؤثر على الجانب الإنساني، والعقوبات ليس المقصود منها التأثير بشكل سلبي على المدنيين والمساعدات الإنسانية والواردات التجارية والتحويلات المالية.
وكانت الحكومة اليمنية رحبت بتصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية ووضعها في قائمة عقوبات مجلس الأمن، وحظر توريد الأسلحة للمليشيات، معتبرة إياه "ترجمة للمواقف السابقة للمجلس في إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية".
الإمارات اليوم: تدمير تعزيزات للميليشيات الحوثية في جبهات عدة باليمن
ارتفعت وتيرة المواجهات بين قوات الشرعية اليمنية والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، في جبهات حجة ومأرب وتعز، وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سلسلة من الغارات المركزة والدقيقة ما أدى إلى مصرع عناصر وقيادات حوثية، وتدمير آليات قتالية متنوعة تابعة للميليشيات.
وأكدت مصادر ميدانية في حجة، أن معارك طاحنة تشهدها جبهات حرض وعبس شمال حجة، في ظل محاولات الميليشيات التي أرسلت ثلاثة ألوية قتالية إلى تلك المناطق بهدف استعادة المناطق التي تم تحريرها من قبل الجيش اليمني والمقاومة مؤخرا.
وتمكنت مدفعية القوات اليمنية وغارات التحالف، من تدمير دبابتين، ومخزن ذخائر للميليشيات شمال عبس، كما دكت تحصينات حوثية مستحدثة في محيط قرية بني حسن بمديرية عبس.
وفي تعز، لقي 25 عنصراً من الميليشيات مصرعهم وأصيب آخرين في كمين محكم نفذته قوات الجيش والمقاومة لمجاميع حوثية حاولت التسلل نحو معسكر الدفاع الجوي في شمال غرب المدينة.
وفي مأرب، تواصلت المعارك في المحور الرملي جنوب المدينة، وتم خلالها تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في صفوف عناصرها.
وفي صعدة، استهدفت مقاتلات التحالف موقعاً للميليشيات في منطقة الفرع بمديرية كتاف شمال المحافظة، ما أدى إلى مصرع 10 من عناصر الميليشيات.
وفي الجوف، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهة الاجاشر بالمحور الشمالي، حيث تدور معارك بين الجيش اليمني والقبائل، وميليشيات الحوثي لليوم الثاني على التوالي.
وفي الضالع، تبادلت القوات المشتركة و الجنوبية من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، القصف بمختلف أنواع الأسلحة في شمال المحافظة، وتم تدمير آليتين قتاليتين للحوثيين، وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية عديدة.
البيان: 4 جبهات تستنزف الحوثيين.. والتحالف يسقط مسيّرة للميليشيا
يواصل الجيش اليمني المسنود بمقاتلات التحالف استنزاف ميليشيا الحوثي في أربع جبهات تشكل أهم مناطق المواجهات مع هذه الميليشيا، وتمتد من محافظتي مأرب والجوف شرقاً إلى محافظة حجة غرباً وغرب محافظة تعز.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش اليمني دمرت، السبت، زورقين مفخخين لميليشيا الحوثي في سواحل محافظة حجة، شمال غرب البلاد، أثناء محاولتهما اجتياز المياه الإقليمية، شمالي غرب البحر الأحمر، في حين قُتل وأُصيب عدد من عناصر الميليشيا جراء قصف مدفعي مركّز لقوات الجيش في الجبهات الشمالية لمحافظة الجوف، كما كبدت خسائر كبيرة في العتاد.
وفيما استعادت قوات الجيش عدداً من المواقع غرب محافظة تعز، واصلت وحدات أخرى مسنودة بالمقاومة الشعبية خوض معارك عنيفة على امتداد خط المواجهات العسكرية جنوبي محافظة مأرب، وألحقت بالميليشيا خسائر بشرية ومادية، وفق ما ذكره القائد العسكري في تلك الجبهات، العميد الركن علي الفرزعي.
وحسب المصدر فإن قوات الجيش والمقاومة خاضتا معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي في مواقع بجبهتي ملعاء وأم ريش، تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي قتلى وجرحى وخسائر أخرى في المعدات.
من جهته، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن سقوط مسيّرة مفخخة بقرية الجديين في جازان جنوب السعودية، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية. وأضاف التحالف أن هذه الطائرة المسيّرة أطلقت من مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن «المحاولات العدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف المدنيين» في السعودية.
وكان التحالف قد أعلن، الاثنين الماضي، عن إصابة 16 من المدنيين من جنسيات مختلفة جراء إسقاط مسيّرة حوثية مفخخة أطلقت صوب مطار جازان.