من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 02/مارس/2022 - 02:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 مارس 2022.

ضيوف برنامج تلفزيوني راهنوا مبكرا على تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية

أكد المحلل السياسي محمود الطاهر أن عصا ألوية العمالقة الجنوبية أرغمت الحوثيين على الانخراط في مفاوضات تمهيدية.

وأوضح أن مسرحية حرض انتهت بتسليم حزب الإصلاح المدينة لميليشيا الحوثي، مشيرا إلى أن حل الأزمة اليمنية مرتبط بالحسم العسكري لأن الصراع متواصل بين الحق والباطل.

وشدد في معرض إجابته على أسئلة الإعلامي عزت مصطفى في حلقة برنامج خط أحمر الغد على أن غريفيث فشل في مهامه رغم محاولاته استرضاء ميليشيا الحوثي للانخراط في المفاوضات.

وقال إن قوى كبرى بدأت تغير خطابها السياسي من الحكومة الشرعية، ما قد يمهد لإعادة ادراجهم في قائمة الجماعات الإرهابية دوليا.
من جهته قال ضيف برنامج خط أحمر، الأكاديمي والمحلل السياسي د. جمال باراس بإن مسارات المبعوث الخاص إلى اليمن تختلف عن سابقيه مع ضرورة تجنب أخطائهم.

وأكد أن ميليشيا الحوثي لا تدعو إلى مفاوضات للسلام إلا بعد تعرضها للهزائم العسكرية، مشددا على أن فساد الشرعية عزز قدرة ميليشيات الحوثي في اختراق أروقة الأمم المتحدة.

وأوضح أن الشرعية فشلت في استنساخ تجربة ألوية العمالقة في المحافظات الشمالية.

وأكد على أنه لا يمكن تجاوز القضية الجنوبية في أي مفاوضات قادمة لحل الأزمة، مضيفا أن تنفيذ الحكومة الشرعية بنود اتفاق الرياض ضمانة لنجاح أي مفاوضات قادمة.

بدوره ضيف قال البرنامج الكاتب والمحلل السياسي صالح البيضاني إن التأثير الدولي في الأزمة اليمنية أصبح أكثر تعقيدا بعد تعيين غريفيث كمبعوث دولي، مشيرا إلى أن عقد صفقة سلام شاملة بين الشرعية وميليشيا الحوثي أصبحت مستحيلة.
وأكد على أن الملف اليمني بات مرتبطا بشكل كبير بالصراع الدولي والإقليمي وأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يستخدمون الملف اليمني كورقة ضغط على إيران

كما حذر من خطورة تجديد الاتفاق النووي مع إيران سيمنح المزيد من الدعم لأذرعتها الإرهابية في المنطقة
وأكد على تعزز إجماع دولي على عرقلة ميليشيا الحوثي كل جهود حل الأزمة بالتصعيد العسكري.
بعد نهاية حلقة البرنامج الأسبوع الماضي، اتضح بأن تحليلات ضيوف الحلقة ترجمت سريعا بعد اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بتصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية والتشديد على حظر السلاح إلى صنعاء، وتوقع بداية حملة عسكرية كبرى مدعومة من التحالف لإنهاء الانقلاب وارغام الميليشيا على الجلوس على طاولة المفاوضات بعد كسرهم عسكريا.
لمشاهدة الحلقة على الرابط أدناه 

إرهاب الحوثي يطارد العاملين في المنظّمات الدولية



بعد استكمالها اعتقال آلاف المدنيين من معارضيها والناشطين والصحافيين، واستخدام بعضهم في عمليات تبادل للإفراج عن عناصرها، تحوّلت ميليشيا الحوثي نحو ملاحقة العاملين في المنظّمات الدولية والسفارات الغربية، إذ اعتقلت العشرات منهم تحت دعاوى واهية، فيما لا تزال تلاحق آخرين بهدف استخدامهم في تأمين الإفراج عن عناصرها أو لإدخالهم في عملية تبادل. 

وأكّدت مصادر سياسية في صنعاء لـ«البيان»، أنّ الميليشيا استخرجت بيانات السفارات والمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، وشنت حملة اعتقالات طالت أكثر من 37 من اليمنيين العاملين لدى منظمات وسفارات أجنبية بينهم من أحيلوا إلى التقاعد منذ سنوات، مشيرة إلى أنّ الميليشيا وضعتهم في زنازين انفرادية لدى جهاز استخباراتها وتستجوبهم بهدف الحصول على معلومات، وتمنعهم من التواصل مع أسرهم، فيما مر شهران على سجن أغلبهم. وشدّدت المصادر ذاتها، أنّ هذه الاعتقالات ذات دوافع سياسية، إذ سبق للميليشيا مبادلة مجموعة من المعتقلين بأسرى من عناصرها لدى الحكومة الشرعية، أو لإدخال قيادات ومقاتلين من عناصرها عالقين في الخارج.




ووفق المصادر، فقد استخدم الحوثيون بعض المخطوفين في صفقات سرية من بينها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغاز، وبعض السفن المحملة بالبضائع والسلع التجارية التابعة لشركات تملكها قيادات حوثية أو تجار موالون لها، مضيفة: «مع اقتراب أي مناقشات أو محادثات سياسية تلجأ الميليشيا لتنفيذ عمليات اختطافات للناشطين والمعارضين لاستخدامها في أي صفقات يمكن أن يتم إبرامها، والخطوة الأخيرة تأتي استباقاً لمحادثات متوقعة تسعى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجرائها».


بدورها، ذكرت مصادر حكومية، أنّ الميليشيا وبعد أن فقدت الأمل في خضوع الحكومة الشرعية لابتزازها رغم اعتقالها آلاف المدنيين والناشطين والصحافيين، لجأت لاستهداف العاملين في المنظمات والسفارات بهدف ممارسة تلك الجهات ضغوطاً على الحكومة لتمرير صفقات مشابهة لتأمين الإفراج عن أسرى الميليشيا، وشدّدت المصادر، على ضرورة إعادة تصنيف ميليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، وأنّ أسلوب التعامل القائم على فرض عقوبات على قيادات حوثية بشكل شخصي أو حتى فرض عقوبات على شركات تموّل أو تسهل تمويلات الحوثيين يعتبر أمراً غير كافٍ ولن يثمر عن تحقيق النجاح المطلوب، وأوضحت المصادر، أنّ ميليشيا الحوثي عمدت وبعد انقلابها على الشرعية إلى اقتحام مقار سفارات أجنبية وقامت بمصادرة وثائق وبيانات العاملين فيها وشرعت في ملاحقتهم على دفعات حتى وصلت للعاملين في الأمم المتحدة.

كشفت بالأرقام تجاهلهما للانتقالي.. دراسة تحليلية: ضغوط سياسية تحول دون تناول قنا




كشفت دراسة حديثة بالأرقام، حجم التجاهل الإعلامي الكبير الذي تُبديه قناتا العربية والحدث السعوديتين في تغطياتها الصحفية المختلفة، للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحد أبرز الأطراف اليمنية التي تكافح إلى جانب التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، على الرغم من بثها مؤخرا لمقابلة خاصة مع رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي.
وحللت الدراسة البحثية - التي أصدرها مركز سوث24 للأخبار والدراسات، الثلاثاء، ما يزيد عن 1700 مادة صحفية مصوّرة للقناتين منشورة على منصة اليوتيوب، تضمنت أبرز البرامج الرئيسية العامة والبرامج المخصصة لتغطية الشأن في اليمن، حتى منتصف ديسمبر 2021، كذلك التحليلات والنقاشات التي تدور حول الملف اليمني في البرامج الحوارية، واللقاءات التي تُخصص في هذا الصدد للمسئولين اليمنيين.


تُعتبر قناة العربية الفضائية، القناة الإخبارية الأهم في مجموعة تلفزيون الشرق الاوسط السعودية، والقناة الأهم ضمن مجموعة القنوات الإخبارية السعودية. كما أنّها جزء لا يتجزأ من شبكة الإعلام السعودية. ويقع مقرها الرسمي، حتى الآن، بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وانطلق أول بث لها في العام 2003. مؤخرا بدأت العربية والحدث بنقل جزء من ساعات بثها من دبي إلى الرياض، ضمن خطة، ربما تستغرق ما يصل إلى عامين لاستكمال عملية النقل، وفقا لرويترز.

وبالرغم من الساعات الطويلة التي تُخصصها قناة الحدث يوميا لتغطية أخبار اليمن ومناقشة الملف اليمني، إلا أنّ حضور المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه التغطية قد يكون معدوما إلا فيما ندر. وإن حضر يكون مرتبطا في الغالب باتفاق الرياض، كما خلصت إليه الدراسة.

تقرير يسلط الضوء على رعاية الإخوان لبقاء التواجد الحوثي في اليمن

دشنت مليشيا الحوثي إنقلابها المسلح في آذار/مارس من العام 2015م، ولفرض الانقلاب كأمر واقع استخدم الحوثيون من الإرهاب وإثارة الذعر عبر تمديد نطاق تواجدها المسلح واستخدام سلاح الجو والقيام بمناورات حربية في مناطق عدة بينها الحدود السعودية، كانت هذه المناورات هي حفلة التعري الأولى التي كشفت خلالها المليشيا عن تواجدها الإيراني كسبب أول ونهائي لنشأتها.
أدى الإخوان وظيفة الحارس الشخصي في ترسيم مخطط الانقلاب، قاد التنظيم الإخواني العناصر الانقلابية للتغول والتوغل داخل المؤسسات الحكومية، كما شرعت في رسم انقسامات عده في المقار التي بقيت عصية عن النفاذية المليشياوية كحال الأجهزة العسكرية ومثلها جدل الانقسامات البيزنطية التي أشعلها الإخوان داخل منظومة الحوار الوطني، بهذا السيناريو مهد الإخوان لتقويض السلطة وتقديمها طيّعة إلى القبضة الحوثية، كما أدت قيادة التنظيم دور الحاكم السيء الذي لا يقل سوءًا عن الانقلاب، في خطة ذكية لتعميم السوء بما يذوب ويعوّم الغضب والاحتقان الشعبي وترضيخه للقبول بالانقلاب كخيار لا يقل سوءا.

تنفيذ 16 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية



اعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 16 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة حجة، خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأضاف التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» على حسابها بموقع «تويتر»: ان تلك العمليات أسفرت عن تدمير 9 آليات عسكرية وخسائر بشرية للحوثيين.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعهم بنيران الجيش اليمني في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.

جاء ذلك إثر استهداف الجيش، مجموعة من عناصر الميليشيات كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع في شارع الأربعين، والدفاع الجوي، شمال المدينة. وأسفر الاستهداف عن مصرع وجرح غالبية عناصر المجموعة الحوثية، وفرار من نجا منهم.
وفي السياق، حقق الجيش اليمني تقدمات ميدانية كبيرة في الجبهة الشرقية للمدينة، وسط تقهقر مستمر للميليشيات الحوثية التي تلوذ بالفرار.
واستهدفت الميليشيات الإرهابية المتمركزة في تلة «سوفتيل»، وشارعي الخمسين والستين، بقذائف المدفعية، الأحياء السكنية شمال وشرق المدينة، مما تسبب بإلحاق أضرار بالغة بمنازل الأهالي وممتلكاتهم.

وفي الضالع، سقط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات إثر عملية تسلل فاشلة لها، في الجبهة الشمالية من المحافظة أمس.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن القوات المشتركة أفشلت محاولة للميليشيات الحوثية باتجاه وادي بلدة «مرخزة»، في الجبهة الجنوبية لقطاع «الفاخر»، بمديرية «قعطبة».
وأوضحت أن القوات المشتركة تمكنت من إحباط التسلل، وأجبرت عناصر الميليشيات الإرهابية على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى.
يذكر أن مختلف جبهات القتال في المحافظة تشهد معارك عنيفة بين الطرفين من وقت لآخر إثر محاولة تسلل للميليشيات الحوثية دائماً ما تنتهي بالفشل.

شارك