من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 03/مارس/2022 - 10:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 مارس 2022.

تنظيم الإخوان...صناعة غربية بتمويل إمريكي

أكد الناشط الجنوبي فهد صالح ان موقف تنظيم الاخوان غريب ومتناقض من الحرب الروسية الاوكرانية والذي يميل هذا الموقف اكثر لصالح أوكرانيا.


واضاف " موقف تنظيم الاخوان الذي دائماً ماكان يتحدث عن فلسطين ويحمل شعار القدس اليوم يتبلور ضد روسيا التي الغت الاعتراف بالقدس عاصمة لأسرائيل".

التحالف يدمر 14 آلية لمليشيا الحوثي




أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أمس تنفيذ 25 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في حجة ومأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقال إن العمليات أسفرت عن تدمير 14 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات.
إلى ذلك، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس حرصه الدائم على السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث التي لا مناص منها لتحقيق حل شامل وعادل ومستدام. مؤكدا خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج تقديم دعمه الكامل لمهامه في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء حرب ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد الشعب اليمني. وتطرق إلى ارتباط الميليشيات بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشدداً على أهمية وضع حد لتهديداتها لأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.



وقال «إن السلام هو خيارنا وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء وفي سبيل ذلك قدمنا العديد من التنازلات حقنا لدماء اليمنيين».


وثمن المبعوث الأممي دعم الرئيس اليمني وحكومته للعمل الصادق والجاد نحو السلام المستدام. لافتا إلى أن جولاته وجهوده خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف اليمنية تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة واستراتيجية مستدامة في البحث في مختلف القضايا والتطورات المتسارعة لبلورة أفكار ومسار للتحاور وإيجاد الحلول التي تنبثق من اليمنيين أنفسهم. وقال «سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدماً، في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والسلام والاستقرار». مؤكدا العمل وفقا لقرارات مجلس الأمن من خلال مشاورات تفضي إلى تحقيق السلام العادل.
والتقى هادي أيضا المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج‏، ولفت إلى الوضع الإنساني والمأساوي الذي يشهده اليمن كنتيجة للحرب وتداعياتها وأثارها التي أمعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية في تأجيجها، واكد على مكانة ودعم الولايات المتحدة لليمن لتجاوز التحديات وإنجاح جهود ومساعي السلام المستدام. فيما أكد المبعوث الأميركي دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية والعمل على إحلال السلام والتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب، وأشار إلى أهمية اليمن والتأكيد على استمرار ومواصلة التنسيق في موقف موحد للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم اليمن وشرعيته الدستورية.

خبراء: عملية التحرير تحتاج إلى قطع الحبل السري للحوثي في الشرعية




ناقش خبراء عسكريون في برنامج خط أحمر الذي يقدمه الإعلامي عزت مصطفى على قناة الغد المشرق ماهو المتغير العسكري الذي يحسم المعركة ضد الحوثيين .

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد محمد الكميم في مداخلته إن كل دعم التحالف العربي في الجبهات استنزف لعدم وجود حاضن وطني جاد داخل الشرعية اليمنية وأعلى هرمها العسكري”.




وأضاف الكميم أن “الجيوش الوطنية تعاني نقص في الكفاءة والتدريب والعدة والعتاد ومشاكل أخرى كضعف الخبرة القيادية”.

فيما قال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، د. فهد الشليمي إن على التحالف العربي أن يضع حدا للفساد والخيانة المستشرى داخل الشرعية اليمنية مشيرا إلى أنه لا يوجد تبرير لتخاذل الجيش في هزيمة الحوثي وعدم جديته سوى الفساد والخيانة .




وأكد الشليمي أن “قوات المنطقة العسكرية الأولى لم تشارك في أي معركة ضد مليشيا الحوثي ولم يتم نقلها لمناطق قريبة من القتال ، مضيفا أنه بإمكانها بالأسلحة التي تملكها أيا كانت أن تهزم الحوثي وتستغل الإسناد الجوي .

ومن جانبه المحلل السياسي والعسكري، ثابت حسين يقول إن التحالف بين تنظيم الإخوان الدولي ومليشيا الحوثي الإرهابية سياسي تطور إلى تخادم في الجبهات”.




واستطرد حسين أن “ذهبت قيادة الإخوان المسلمين إلى صعدة لملاقاة عبدالملك الحوثي بعد اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية لصنعاء”
واضاف أن عملية التحرير على الحوثي تحتاج إلى قطع الحبل السري للحوثي في الشرعية وهم الإخوان الذين يستخدمون الجيش الوطني للمصالح الخاصة .

جهود أممية لرفع المساعدات الإنسانية لليمن




تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية والسياسية الحثيثة من أجل رفع مستوى المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وحث الأطراف المتصارعة إلى وقف «الأعمال العدائية»، والمشاركة الشاملة في العملية السياسية للسلام بقيادة الأمم المتحدة.

ويأتي هذا الموقف الأميركي بزيارة تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن إلى منطقة الخليج العربي، بعد أن صوّت مجلس الأمن في الأمم المتحدة أول من أمس، على قرار تمديد حظر الأسلحة إلى جماعة الحوثي المتمردة، وتصنيف الجماعة كميليشيا إرهابية، وفقاً للوصف الذي ورد في القرار، والذي حصل «للمرة الأولى»، كما «يدين هجماتهم الإرهابية العابرة للحدود ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويطالب بإجراءات فورية لوقف مثل هذه الهجمات».


هستيريا القيادات الحوثية تظهر للعلن بعد تصنيفها جماعة ارهابية




أصيبت قيادات مليشيا الحوثي بحالة من الهستيريا بعد قرار مجلس الأمن الدولي تصنيفها جماعة إرهابية، ولم تجد قياداتها سوى الهروب إلى الأمام وشن هجوم على الإمارات وروسيا وعدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وزعم نائب لجنة المفاوضات الحوثية عبدالملك العجري أن المجلس الدولي يتعامل بازدواجية المعايير بين أوكرانيا واليمن.

وأظهر العجري غضبه بشكل واضح من الدبلوماسية الإماراتية ودورها في القرار الدولي 2624، إذ نشر أكثر من تغريدة تحمل نفس الكلمات، ما يعكس حالة الارتباك وفقدان الوعي والذاكرة حتى في نشر التغريدات.


لكن وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب حسين حازب هاجم روسيا والدول دائمة العضوية، مدعيا أن موسكو اتفقت مع واشنطن ضد اليمن ولكنهما مختلفان من أجل أوكرانيا. واعترف حازب بتهريب المليشيا الحوثية للسلاح، كاشفا أن لدى مليشياته طرقا آمنة للحصول على السلاح.

واكتفى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي بنشر هرطقات تكشف حالته النفسية السيئة وما وصلت إليها مليشياته من إحباط في ظل توجه المجتمع الدولي القوي نحو محاسبتها ومحاكمة قياداتها.

إبراهيم حيدان... عبث إخواني بوادي حضرموت ... وقيادة الهبة تحذر



ضربة حظ لم يكن يتوقعها، اوصلت الضابط المفضل للإخوان، ابراهيم حيدان، الى منصب وزير الداخلية في حكومة المناصفة، المشكلة بين الشمال والجنوب، وفقا لاتفاق الرياض ،الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية برعاية من المملكة العربية السعودية.
ظاهريا يصنف حيدان كأحد رجال الرئيس هادي وتبوأ كرسي الوزارة من حصة الرئيس المصادر قراره لمصلحة حزب الإصلاح ، لكن الواقع يؤكد ولاء الرجل الشديد للقيادي الجهادي ونائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الحاكم الفعلي للشرعية اليمنية.
**
انعدام المسئولية
يصفُ المحيطون والمقربون من حيدان بالقائد قليل الخبرة ، عديم المسؤولية ، وفوق ذلك فهو صاحب ملف مثقل بالفساد والفشل، في كل المواقع التي شغلها وكان آخرها قائد اللواء الثالث حماية رئاسية، احد المعسكرات الهشة، التي استنزفت المليارات من العملة المحلية، ذهبت إلى حسابات القائد الذي حول اللواء إلى ملكية خاصة.

بذات عقلية الفيد والفساد والفشل، التي ادار بها معسكره الصغير الذي لم ينفذ مهمة عسكرية قتالية ناجحة قط ، يدير حيدان وزارة الداخلية، إذ حولها إلى قسم شرطة ينفذ مؤامرات الاخوان، ويثير المشكلات البينية في المجتمعات المحلية، ويتخادم مع العناصر المتطرفة المدعومة من الاخوان ويعمل على تسهيل تحركاتها.

*
الهروب من العاصمة
وعلى الرغم مما نص عليه اتفاق الرياض من عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة عدن فإن الوزير الفاقد لاشتراطات المسؤولية الوطنية ، وبتوجيهات حزبية من تنظيم الاخوان،امتنع عن العودة مع باقي أعضاء الحكومة، وبدلا عن ذلك قام بنقل الوزارة الى سيئون، مركز وادي حضرموت، والتي أحالها الاخوان معقلا رئيساً لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية حتى وإن زار عدن فزائر لإيام ثم يعاود إلى سيئون .

يوفر وجود وزير الداخلية، ومعه قيادة المنطقة العسكرية الأولى التابعة للاحتلال ،غطاءً للتنظيمات المتطرفة لتنفيذ عملياتها الإرهابية، بالاستفادة مما تحصل عليه من دعم وتسهيلات من الوزير الاخواني وقيادة المنطقة العسكرية الاخرى.
وعلى خلاف ما تقتضيه وظيفته الأمنية، كان لتواجد الوزير حيدان في سيئون، دوره في التنامي الملحوظ لنشاط التنظيمات الارهابية وزيادة أعمال العنف والاغتيالات ، وبدلاً من ان يستشعر الوزير خجلا، سارع للدفاع عن هذه التنظيمات وتبرئتها

شارك