تقرير سوري.. تحركات مريبة للحرس الثوري ونقل ميليشيا فاطميون إلى العراق

الثلاثاء 08/مارس/2022 - 03:15 م
طباعة تقرير سوري.. تحركات علي رجب
 

رصدت تقرير سوري نقل الحرس الثوري الإيراني، لميليشيات فاطميون من سوريا إلى العراق، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية وتعقد محادثات الاتفاق النووي في فيينا.

واوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنهغادر نحو 250 عنصر، من ميليشا “فاطميون” الأفغانية التابعة لمليشيات الحرس الثوري مدينة تدمر وسط سورية مع عائلاتهم، واتجهوا نحو مدينة البوكمال بريف دير الزور، قبل أن يغادروا إلى العراق.

وأوضح  المرصد  السوري ان العناصر غادروا المنطقة، تزامنًا مع اجتماع جرى في مطار التيفور العسكري ما بين وفد عسكري روسي وفد إيراني ووفد من “حزب الله” اللبناني، دون معرفة نتائجه.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 3 مارس،  بأن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، الموالية لإيران، استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في منطقة حميمة الواقعة شرقي مدينة تدمر قرب الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور بمحاذاة الحدود العراقية.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات انطلقت من مدينة تدمر، ضمت ثلاث سيارات دفع رباعي وسيارات عسكرية محملة بمقاتلين أفغان وعددها أربع سيارات وسيارتين تحملان ذخيرة وراجمة صواريخ واحدة

والجدير ذكره أن أن منطقة حميمة فيها منازل قديمة متناثرة  وبعض الآبار الارتوازية وهي خاضعة لسيطرة ميليشيات إيران بشكل كامل.

وفي 13 فبرايرالماضي ، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 25 مقاتلًا من الجنسية الأفغانية يتبعون للميليشيات الإيرانية غادروا مدينة تدمر مع عائلاتهم، وتوجهوا شرقًا نحو المحطة الثالثة التي تبعد عن مدينة تدمر نحو 40 كيلو متر.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف حمص الشرقي قد أفادت، بأن الميليشيات العاملة تحت الجناح الإيراني، تقوم بتجهيز “حقل تدريب عسكري”، بالقرب من قرية مرهطان الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من مدينة تدمر، حيث يتم تجهيز الحقل بمعدات عسكرية ولوجستية من سلاح وذخائر و مهاجع وحفر غرف تحت الأرض وإجراء عمليات تمويع، وذلك بغية تدريب العناصر الجدد المنتسبين للميليشيات الإيرانية، في الوقت الذي تواصل تلك الميليشيات تغلغلها في النسيج السوري واستقطاب الشبان والرجال، مستغلين الوضع المعيشي الكارثي عبر تقديم إغراءات مادية وامتيازات أخرى للمنتسبين الجدد.

وأضافت مصادر المرصد السوري بأن حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني هم من سيتولون مهمة الإشراف على عمليات التدريب في هذا الحقل.

 

 

شارك