مقتل ضابطين بالحرس الثوري بغار إسرائيلية .. واتهامات لروسيا بالتواطُؤ
قتل عقيدتين في الحرس الثوري الارهابي في سوريا
في غارة
جوية إسرائيلية" على أطراف دمشق، وسط تصريحات ايرانية بالثأر لقيادات الفيلق
القدس التي قتلت، واتهامات لروسيا بالتواطئي مع اسرائيل.
وأكدت ميليشيا الحرس الثوري مقتل اثنين من قادة
"فيلق القدس الارهابي، إحسان كربلاء بور
ومرتضى سعيد نجاد ، في الهجوم.
وتأكيدا لمقتل عقيدتين
في ميليشيا الحرس الثوري الارهابية في سوريا وتهديد إيران لإسرائيل ، قال علي مطهري
، النائب السابق لرئيس البرلمان ، إن روسيا "تركت إسرائيل عرضة لمهاجمة المواقع
الإيرانية".
الغارات الإسرائيلية
استهدفت مواقع عسكرية لإيران قرب مطار دمشق الدولي، فج ، لترتفع حصيلة الضحايا إثر
الغارات الإسرائيلية على محيط المطار إلى 4 وهم: ضابطين في ميليشيا الحرس الثوري وعنصرين
سوريين من أبناء محافظة درعا يعملان ضمن الميليشيات الموالية لإيران.
قال المتحدث باسم
وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن الإجراء الإسرائيلي لن يمر دون مقابل وأن
أحد "أهداف المقاومة في المنطقة" هو تحميل إسرائيل المسؤولية عن مثل هذه
الهجمات.
كما هددت العلاقات
العامة للحرس الثوري في بيان لها بأن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة".
أفادت شبكة خان الإخبارية
مساء الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم انتقامي محتمل من جانب إيران في شمال
إسرائيل.
وأفادت مواقع إخبارية
قريبة من المعارضة أن المهاجم استهدف بعد ظهر اليوم بقليل أمام تجمع حاشد في أطراف
دمشق ، مستهدفا مستودع ذخيرة مملوك لإيران في حي القطيفة قرب دمشق ، فضلا عن مواقع
قرب مطار دمشق.
اتهامات لروسيا
في غضون ذلك ، قال
السياسي الإيراني علي مطهري، إن إسرائيل تنسق مع روسيا في مهاجمة المواقع التابعة لإيران.
وقال مطهري في
تصريحات صحيفة: "أشعر أن روسيا قد تسللت إلى حكومتنا إلى حد ما ، وللأسف. لدينا
روس في مجلس الإدارة".
في وقت سابق ، قال
وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف في تسجيل صوتي إن وزير الخارجية الأمريكي
آنذاك جون كيري أبلغه بأكثر من 200 هجوم إسرائيلي على أهداف إيرانية ، لكن فيلق القدس
التابع للحرس الثوري الإيراني لم يبلغه.
الجدير ذكره بأن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام وأثناء التصدي للغارات
الإسرائيلية فجر أمس الأحد، سقطت على معمل للرخام في منطقة “ضاحية الأسد” بريف دمشق،
مما أدى لتدمير المعمل بشكل كامل.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو السابع خلال العام
2022، إذ أسفرت الاستهدافات عن مقتل 12 شخصًا هم: 5 من الجنسية السورية بينهم ضابط
برتبة ملازم، و3 من الميليشيات الموالية لإيران لم تعرف هويتهم إذا كانوا سوريين أو
من جنسيات غير سورية، و2 من الميليشيات الموالية لإيران من حملة الجنسية السورية، وضابطين
في “الحرس الثوري” الإيراني.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس، إلى تفاصيل جديدة حول القصف الجوي
الإسرائيلي الذي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر في محيط مطار دمشق الدولي، أفادت بمقتل
عنصرين أحدهما ينحدر من محافظة درعا جنوب سوريا ويعمل ضمن ميليشيا محلية موالية لإيران
والآخر لم تعرف هويته إذا ما كانت جنسيته سورية أم غير سورية، بالإضافة إلى إصابة
6 عناصر من ميليشيات إيران، جرى إسعافهم عقب الغارات إلى مشافي العاصمة دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار صباح أمس الأحد إلى أن دوي انفجارات
عنيفة سُمعت في العاصمة دمشق وريفها عند الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، ناجمة
عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية من فوق الأراضي
اللبنانية
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القصف الإسرائيلي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر
على الأقل، تابع لميليشيات إيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.