"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 12/مارس/2022 - 10:11 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 12 مارس 2022.
العربية نت: غروندبرغ يختتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية مع القوى اليمنية
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، إنه سيستأنف الأسبوع المقبل جولة ثانية من المشاورات التي أطلقها الاثنين في العاصمة الأردنية عمان مع القوى اليمنية الفاعلة حول إطار عام جديد لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
وذكر المبعوث الأممي، في بيان صحافي، إنه سيجتمع خلال مشاورات الأسبوع الثاني بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
اختتم غروندبرغ، الخميس، الأسبوع الأول من المشاورات، بعقد لقاءات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حول تطوير إطار عمل خاص عملية متعددة المسارات نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع اليمني.
وأوضح المبعوث الأممي أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وشدد على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة.
وبحسب البيان الأممي، فقد أعرب المشاركون بالمشاورات عن دعمهم لجهوده وإثارة مجموعة من القضايا فيما يتعلق بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية، وقضايا متعلقة بتصميم العملية.
وسلط المشاركون الضوء على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام.
وتضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع، وفق ما جاء في البيان.
العين الإخبارية: ينتهك حظر التسليح.. ضبط أكبر شحنة صواريخ متجهة للحوثي
وجهت السلطات اليمنية ضربة موجعة لمليشيات الحوثي، بضبطها شحنة كبيرة من الصواريخ دقيقة التوجيه، والتي كانت في طريقها لمناطق الانقلابيين.
وينظر لشحنة الصواريخ الجديدة التي تم ضبطها في أحد المنافذ البرية الحدودية مع اليمن، بأنها دليل دامغ على استمرار انتهاك إيران لحظر الأسلحة الشامل الذي فرضه مجلس الأمن الدولي في 28 فبراير/شباط الماضي.
وقال مصدر أمني يمني رفيع لـ"العين الإخبارية"، إن وحدات الحماية الأمنية في ميناء "شحن" البري في محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد، استولت على شاحنة كانت تقل صناديق لـ4 مولدات كهربائية داخلها صواريخ "كورنيت" مضادة للدروع، وذلك مساء الخميس.
ويقع ميناء "شحن" البري على الحدود اليمنية العُمانية في الشرق من المهرة، ووفق المصدر فقد عثرت القوات الأمنية على أكثر من 52 صاروخا متطورا مضادا للدبابات والدروع.
وأشاد المصدر بدور القوات الأمنية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية في ضبط هذه الشحنة، والتي كانت متجهة للعاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وتعد الشحنة هي الأولى منذ صدور قرار مجلس الأمن بحظر شامل على تسليح الحوثيين آخر الشهر الماضي، والتي جاء ثمرة لحراك دبلوماسية الإمارات ضمن مساعيها في تجفيف مصادر الأسلحة للجماعة الإرهابية.
ووفقا لمحاضر التحقيقات مع سائق الشاحنة فقد اعترف بتهريب شحنة واحدة على الأقل، وأوصلها إلى الحوثيين، وذلك بمساعدة أذرع التهريب للمليشيات في محافظة المهرة.
عملية تمويه معقدة
وأعلنت سلطات الجمارك اليمنية رسميا عن ضبط كمية الصواريخ من نوع "كورنيت" مضادة للدبابات والمدرعات، كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، وذلك في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
ونقل بيان عن مدير جمرك شحن الحدودي سالم عقيل، قوله إن السلطات "نفذت عملية نوعية عقب الاشتباه بحاويات مولدات كهربائية، حيث اكتشف موظفو الجمارك 52 صاروخا تم إخفاؤها داخل 4 صناديق بعدما تم إخراج المولدات الكهربائية وشحنها مكانها".
وعن تعقيد عملية التمويه، أشار المسؤول اليمني إلى أن العملية "نفذت باحترافية شديدة، حيث تم تركيب دينمو صغير بديل لمكان المولد ليعمل بشكل طبيعي عند تشغيله في المنفذ، قبل أن يتم كشف عملية التهريب".
وبحسب البيان، فإن عملية الضبط تعد هي الأكبر لسلاح نوعي وأهم عملية للسلطات مؤخرا ضمن جهد مدروس ورؤية منظمة لجمرك شحن خاصة وللجمارك اليمنية عموما لحماية الأمن القومي من عصابات تهريب الأسلحة والإضرار بأمن الوطن والمواطنين.
تتويج لجهد السلطات
وفي تعليق على نوعية الصواريخ المضبوطة، قال الخبير العسكري اليمني وضاح العوبلي إنها "صواريخ حرارية موجهة ضد المدرعات والدبابات، وحتى المواقع المتقدمة".
وتابع في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن هذا النوع من الصواريخ يمكن استخدامها ضد طائرات الأباتشي عندما تكون على ارتفاع منخفض فوق مناطق صحراوية تحيط بها مرتفعات جبلية.
وأشار الخبير اليمني إلى استخدام مليشيات الحوثي هذا النوع من الصواريخ في معركتها خاصة في مأرب معتمدة على شبكة تهريب واسعة تتم بضغط من نظام إيران إلى أذرعه في اليمن ما يعد انتهاكا خطيرا للقرارات الدولية لحظر الأسلحة للمليشيات، ودليلا ضد الدول التي تنتهك حظر قرار التسليح.
وتأتي عملية ضبط الشحنة الأخيرة عقب جهود دبلوماسية وعسكرية للتحالف لتأمين طرق التهريب بما فيه الجهود السعودية مع عمان لمكافحة طرق التهريب الإيرانية إلى مليشيات الحوثي، وفقا للخبير العسكري.
وكانت آخر تقرير لخبراء الأمم المتحدة المقدم لمجلس الأمن أكد استمرار عمليات تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي بما فيه عبر المنافذ البرية للمهرة، شرقي البلاد.
وفي 28 فبراير/شباط الماضي، وسع مجلس الأمن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على عدد من قادة الحوثيين ليشمل المليشيات الانقلابية بأكملها، في مسعى لتجفيف مصادر تسليح المليشيات والتي تعتمد على الشحنات المهربة القادمة من إيران عبر شبكة تهريب معقدة.
الشرق الأوسط: الحوثيون يساومون السكان: غاز الطهي مقابل تعبئة فكرية وعسكرية
أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية فرضت خلال اليومين الماضيين شروطاً عدة على سكان صنعاء الراغبين في الحصول على أسطوانة غاز، من بينها مساومتهم علناً بإلحاق أطفالهم وذويهم لتلقي دورات فكرية وعسكرية تقيمها الجماعة حالياً بأغلب مديريات العاصمة وتحت إشراف مباشر من معمميها وبعض قادتها الميدانيين.
وتحدثت المصادر عن أن لجوء الجماعة حالياً إلى هذه المقايضة يأتي عقب الفشل الذريع الذي منيت به مؤخراً في حشد مزيد من المقاتلين ضمن الحملة الواسعة التي أطلقتها بتوجه من زعيمها عبد الملك الحوثي.
ووسط أزمة خانقة لا يزال يعيشها سكان صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة نتيجة شح غاز الطهي، كشف شهود عيان في العاصمة عن أن الميليشيات عمدت الأسبوع الماضي عبر شركة الغاز الخاضعة لسيطرتها إلى إعطاء الأولوية في الحصول على غاز الطهي لأحياء معينة في صنعاء، بينما حرمت سكان أحياء أخرى.
وذكر سكان، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات عززت عبر ذات الشركة آخر ثلاثة أيام من الأسبوع الفائت أحياء محددة بمديريتي التحرير ومعين في صنعاء بصهاريج غاز متوسطة وباشرت عبر أتباعها ببيع وتعبئة أسطوانات السكان بصورة مباشرة وبسعر بلغ في بعض أحياء مديرية التحرير 3800 ريال للأسطوانة الواحدة، وبسعر4800 ريال للأسطوانة في بعض أحياء مديرية معين (الدولار يساوي 600 ريال).
وطبقاً لبعض الشهود، الذين طلبوا حجب معلوماتهم، فقد برر مشرفو الجماعة إعطاء الأولوية لأحياء معينة واستثناء أخرى بأنه يعود إلى ما تطلق عليه الجماعة «حجم التضحيات» التي قدمها كل حي وحارة دفاعاً عن الميليشيات ومشاريعها التدميرية، إضافة إلى عدد القتلى والجرحى التي قدمتها هذه الأحياء.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مقربة من دائرة حكم الحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن تلك الخطوات المتعبة من قبل الجماعة تأتي ضمن خطة حالية لفرز السكان بأحياء وحارات العاصمة لمعرفة المؤيدين لها من المعارضين، إلى جانب مكافأة الأحياء نظير الضحايا البشرية التي قدمها السكان.
وفي الوقت الذي أعطت فيه الميليشيات الأولية لأتباعها وأسر الأفراد الذين التحقوا بالقتال في الحصول على غاز الطهي، لا تزال مئات آلاف الأسر محرومة منذ أسابيع من الحصول على تلك المادة نتيجة رفضها الاستجابة لدعوات التعبئة والتحشيد.
وذكرت المصادر أن الميليشيات تواصل إذلال السكان غير المتماهين مع حملاتها التحشيدية من خلال تخصيص كميات شحيحة من الغاز بسعر 6 آلاف ريال للأسطوانة الواحدة شريطة وقوف السكان رجالاً ونساءً في طوابير طويلة ولساعات عدة لتسجيل أسمائهم وتسليم أسطواناتهم الفارغة والمبالغ المحددة ثم الانتظار أياماً وربما أسابيع حتى تعود إليهم ممتلئة.
ويشكو السكان في مناطق عدة تحت سيطرة الانقلابيين لـ«الشرق الأوسط»، من إدارة قيادة الجماعة لسوق سوداء واسعة للوقود حيث تباع أسطوانة الغاز الواحدة بمبلغ يتراوح بين 15 ألفاً و18 ألف ريال، فيما سعرها الرسمي لدى الجماعة 4 آلاف و800 ريال.
وكانت شركة الغاز اليمنية التابعة للحكومة الشرعية قد أكدت في منتصف فبراير (شباط) الماضي، استمرارها بتموين مناطق سيطرة الانقلابيين بالغاز بشكل يومي وبسعر منخفض، في ظل استمرار الأزمة الخانقة بتلك المناطق منذ نحو 3 أشهر.
وذكر المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز المهندس محسن وهيط، بتصريحات صحافية، أن الشركة مستمرة بتموين كل مناطق الحوثيين بالغاز بشكل يومي وبالحصة المخصصة دون أي انقطاع أو نقصان.
وقال إن أسطوانة الغاز تصل إلى صنعاء بأقل من 3500 ريال بحساب العملة المتداولة بمناطق الشرعية أي ما يقارب 1700 ريال بالعملة المتداولة في مناطق سيطرة الميليشيات التي فرضت نظاماً مصرفياً خاصاً بها.
وأشار إلى أنه لا صحة لمبررات الجماعة عن وجود أزمة غاز، مؤكداً أنها تتعمد تخزينه وحرمان المواطنين منه.
وقال وهيط إن الحوثيين يفتعلون أزمة الغاز وبيعه في السوق السوداء بمبالغ هائلة من أجل الدخل المالي، وحتى يتم توزيعه عبر العقال مقابل حشد المواطنين للجبهات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنتهج فيها الميليشيات أساليب إجرامية بحق السكان بالمناطق تحت سيطرتها، إذ سبق للجماعة أن قايضت سكان صنعاء منتصف العام الماضي بغاز الطهي مقابل التبرع لصالح الجبهات.
وكان سكان في صنعاء قد تحدثوا بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الميليشيات فرضت جبايات على كل أسرة في صنعاء تحت مسمى «دعم الجبهات»، ضمن خطة فرز متبعة، حيث أرسلت مسؤولي الأحياء بمظاريف فارغة تطلب من خلالها «التبرع لصالح دعم الجبهات» وكتابة اسم المتبرع والمبلغ ورقم هاتفه على الطرد وإعادته عند تسلم الأسطوانة التي توزع مرة في الشهر.
الإمارات اليوم: قوات الشرعية اليمنية تكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة
تجددت المعارك العنيفة بين قوات الشرعية اليمنية والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، في جبهات جنوب وغرب مأرب، وشمال حجة، مع تكثيف مقاتلات التحالف للغارات المساندة، ضد مواقع وتعزيزات الحوثيين في مناطق متفرقة.
وأكدت مصادر ميدانية جنوب مأرب، تمكن قوات الجيش والقبائل من صد هجوم واسع للميليشيات باتجاه مواقعها في جبهة الفليحة بالمحور الرملي، قبل أن تشن هجوما معاكسا على الميليشيات وتكبدها خسائر كبيرة.
وتجددت المواجهات بين الجانبين في محور البلق الشرقي عقب محاولة الحوثيين التسلل نحو الجهة الجنوبية للبلق الشرقي، ومنطقة اللجمة، وفقا للمصادر، مؤكدة إفشال المحاولات وتكبيد الحوثيين قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.
وصدت القوات والقبائل هجوما حوثيا باتجاه مواقعها في الجبهة الشمالية الغربية لمأرب، انطلاقا من منطقة العلم التابعة لمحافظة الجوف، وكبدتها خسائر كبيرة.
من جانبها شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة من الغارات المساندة، أفشلت الهجمات الحوثية ومحاولات التسلل إلى جانب قوات الجيش والقبائل، وكبدتها خسائر كبيرة، وطالت الغارات تعزيزات حوثية كانت دفعت بها إلى مديريتي الجوبة وصرواح، ما أدى لتدمير آليات قتالية وخسائر بشرية حوثية.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن الغارات أدت لتدمير 5 آليات قتالية حوثية في الجوبة، وصلت عبر تعزيزات قادمة من صنعاء، كما استهدفت 8 آليات قتالية حوثية تم الدفع بها نحو منطقة الروضة وذنة قادمة من منطقة خولان بصنعاء.
من جهة أخرى، فشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من مديرية صرواح غرب مأرب، انفجر عند إطلاقه محدثا انفجارا هائلا في المديرية وفقا لمصادر محلية، مؤكدة وصول سيارات حوثية إلى المديرية لنقل القتلى والجرحى الذين سقطوا في المحاولة الفاشلة.
وفي الجوف، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية في منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف كبرى مديرية المحافظة، كانت تحمل مسيرات مفخخة باتجاه منطقة اليتمة القريبة من الحدود السعودية لاستخدامها في شن هجمات إرهابية تجاه المملكة.
وفي البيضاء، قصفت مقاتلات التحالف تجمعات حوثية في جبهة ثرة بمديرية مكيراس، التي تشهد مواجهات بين القوات المشتركة، والميليشيات، ما أدى لتدمير مرابض أسلحة حوثية كانت تستهدف قرى محاذية لمديرية لودر في ابين بالمدفعية.
وفي حجة، تبادلت القوات اليمنية القصف المدفعي مع الميليشيات في جبهة بني حسن بمديرية عبس، فيما شنت مقاتلات التحالف ثلاث غارات على مواقع حوثية في المنطقة وأخرى في محيط مديرية حيران المحررة.
وفي صعدة، قصفت مقاتلات التحالف تجمعا حوثيا في مديرية شدا، وأخرى في منطقة الفرع بمديرية كتاف، واستهدفت موقعا حوثيا في منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، ما أدى لتدمير آليات ومصرع خمسة من الحوثيين.
وفي الساحل الغربي، نفذت قوات المقاومة الوطنية، تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية (قادسية 3) ، ضمن برنامج مواصلة تأهيل ألوية ووحدات حراس الجمهورية تزامنا مع دورات التدريب للدفعات الجديدة الملتحقة حديثا في صفوفها، شملت عمليات التفاف وفتح ثغرات وكمائن واقتحام مناطق مفتوحة والسيطرة على مواقع وتحصينات العدو وتطهير مباني سكنية وتأمينها.
وفي تعز، لقي القيادي الحوثي المدعو عواد الجهلاني والقيادي المدعو كمال الجهلاني إثر اشتباكات اندلعت مع القيادي الحوثي المدعو مراد الجنيد في الحوبان شرق مدينة تعز، على خلفية أزمة المشتقات النفطية.
وفي العاصمة صنعاء، أكدت مصادر مطلعة، قيام الميليشيات الحوثية باستقدام تعزيزات قتالية من أنصارها في محافظتي مأرب والبيضاء، إلى العاصمة بهدف تطويقها تخوفا من أي أعمال شغب وتظاهرات لسكان المدينة في ظل تصاعد الدعوات المطالبة برحيل الحوثيين، على وقع الأزمات الاقتصادية التي تفتعلها عناصر الحوثيين ما تسبب بتضييق المعيشة على سكان المدينة.
وأشارت المصادر، إلى قيام الميليشيات بحملة اختطافات بحق العديد من سكان العاصمة خلال اليومين الماضيين على وقع تلك المنشورات التي ظهرت في شوارع المدينة المناهضة للحوثيين، بينهم ضباط من الجيش السابق وأجهزة الأمن المختلفة، وشيوخ من قبائل طوق العاصمة.