في الحرب الروسية – الأوكرانية.. هل أيادي حزب الله تساند الجيش الروسي؟
الجمعة 18/مارس/2022 - 01:41 م
طباعة
أميرة الشريف
مع تطورات الأحداث بين روسيا وأوكرانيا ودخول العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا أسبوعها الرابع، لم تبد موسكو أي مؤشر إلى إمكانية التراجع على الرغم من استمرار المحادثات بين الطرفين المتحاربين، وعلى الرغم من آلاف العقوبات القاسية التي فرضت عليها، وطالت مئات السياسيين ورجال الأعمال، فضلا عن الشركات والمصارف وغيرها.
واتهمت رئاسة الأركان الأوكرانية، روسيا بأنها جمعت نحو ألف مقاتل من عناصر حزب الله، من أجل القتال في أوكرانيا، وأفادت في بيان، أن "الجيش الروسي الذي تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب يستعين بمقاتلين مرتزقة أجانب لتعويض خسائره".
وذكرت أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن "المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع من حزب الله.
كما لفتت أن المعلومات تشير إلى أن هؤلاء المقاتلين المرتزقة لا يهدفون إلى المشاركة في القتال بأوكرانيا، وإنما استغلال "رحلات العمل" كفرصة للوصول إلى الدول الأوروبية.
هذا وقد حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام للجيش الروسي للقتال ضد بلاده، من أن ذلك سيكون "أسوأ قرار في حياتهم".
وقبل أسبوع، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنقل "المقاتلين المتطوعين" من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في حينه، أن 16 ألف متطوع غالبيتهم من الشرق الأوسط تقدموا بطلب "التطوع" للقتال مع روسيا في أوكرانيا.
وكان أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن روسيا أعدت قوائم من أكثر من 40 ألف مقاتل ينتمون إلى مجموعات من حزب الله ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب الأوكرانية إلى جانب القوات الروسية.
وأُنشأت مراكز تجنيد في سوريا، وفق المرصد السوري وناشطين، بالتعاون بين عسكريين روس وسوريين ومجموعات موالية للنظام في عدة محافظات أبرزها في دمشق وريفها وفي حمص وسط وصولا إلى دير الزور شرق.
ولن تكون هذه المرة الأولى التي يُشارك فيها مقاتلون سوريون في حروب خارج البلاد، فمنذ نهاية 2019، أرسلت تركيا وروسيا آلاف المقاتلين السوريين كمرتزقة لصالح أطراف تدعمها كل منهما في ليبيا وإقليم ناغورني قره باغ.
ويري مراقبون بأن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في العمليات العسكرية في أوكرانيا سيجر لبنان إلي صراعات دولية هو في غنى عنها في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
فقد أكد الكرملين مرارا خلال الفترة الماضية أن العملية مستمرة حتى تحقيق المطالب، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني، وجعل كييف "محايدة"، ما رفضه حتى الآن الجانب الأوكراني، أقلها بالصيغة التي طرحها الروس.
وذكرت أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن "المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع من حزب الله.
كما لفتت أن المعلومات تشير إلى أن هؤلاء المقاتلين المرتزقة لا يهدفون إلى المشاركة في القتال بأوكرانيا، وإنما استغلال "رحلات العمل" كفرصة للوصول إلى الدول الأوروبية.
هذا وقد حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام للجيش الروسي للقتال ضد بلاده، من أن ذلك سيكون "أسوأ قرار في حياتهم".
وقبل أسبوع، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنقل "المقاتلين المتطوعين" من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في حينه، أن 16 ألف متطوع غالبيتهم من الشرق الأوسط تقدموا بطلب "التطوع" للقتال مع روسيا في أوكرانيا.
وكان أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن روسيا أعدت قوائم من أكثر من 40 ألف مقاتل ينتمون إلى مجموعات من حزب الله ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب الأوكرانية إلى جانب القوات الروسية.
وأُنشأت مراكز تجنيد في سوريا، وفق المرصد السوري وناشطين، بالتعاون بين عسكريين روس وسوريين ومجموعات موالية للنظام في عدة محافظات أبرزها في دمشق وريفها وفي حمص وسط وصولا إلى دير الزور شرق.
ولن تكون هذه المرة الأولى التي يُشارك فيها مقاتلون سوريون في حروب خارج البلاد، فمنذ نهاية 2019، أرسلت تركيا وروسيا آلاف المقاتلين السوريين كمرتزقة لصالح أطراف تدعمها كل منهما في ليبيا وإقليم ناغورني قره باغ.
ويري مراقبون بأن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في العمليات العسكرية في أوكرانيا سيجر لبنان إلي صراعات دولية هو في غنى عنها في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
فقد أكد الكرملين مرارا خلال الفترة الماضية أن العملية مستمرة حتى تحقيق المطالب، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني، وجعل كييف "محايدة"، ما رفضه حتى الآن الجانب الأوكراني، أقلها بالصيغة التي طرحها الروس.