تفكيك خلية "الموحدون".. تونس تقطع "ذيول داعش" من تطاوين
الجمعة 18/مارس/2022 - 03:12 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلنت السلطات الأمنية التونسية، أن قواتها فككت خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، تنشط في محافظة تطاوين جنوب البلاد، كانت تخطط للقيام بعمليات نوعية.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ، بأن الخلية تضم 6 عناصر، يطلق عليها اسم "الموحّدون" وتنشط بجهة تطاوين، يتزعّمها عنصر تكفيري غير معروف أمنيا، تولّى عناصرها مبايعة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفة بأن هذه الخلية تعمّدت استقطاب مجموعة من تطاوين لتبنّي الفكر التكفيري، كما خطّطوا لصناعة مواد متفجّرة وسموم لاستغلالها في القيام بعمليّات نوعيّة.
و تمكنت قوات الأمن، قبل أسبوع، من إحباط مخطط إرهابي كان يخطط له من قبل عنصر تكفيري نسائي، يتمثل في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية"، إضافة إلى تخطيطها لتنفيذ "عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".
ويعتبر الكشف عن المخططات الإرهابية وإجهاضها بعمليات استباقية وتفكيك الخلايا المتطرفة، مؤشرا جيدا على جاهزية قوات الأمن التونسية، التي تقاتل منذ سنوات إرهابيين موالين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" يتحصنون في جبال ولايات القصرين (وسط غرب)، وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، ولديهم خلايا نائمة داخل المدن.
وتؤكد السلطات التونسية في كل مرة على أنها حققت نجاحات أمنية مهمة، إلا أنها ما زالت تشعر بالقلق على أمنها مع استمرار تحصن مجموعة إرهابية بجبالها المرتفعة ونشاط خلايا إرهابية داخل مدنها، حيث تشدد على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة إزاء خطر المجموعات المتطرفة المتحركة والمتجددة.
وبعد سقوط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، واجهت تونس صعود الحركات المتطرفة المسؤولة عن مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وعدد كبير من المدنيين وأكثر من 60 سائحا أجنبيا.
وقد تراجع التهديد الإرهابي في تونس بشكل كبير منذ الهجمات الدموية سنة 2015 ، والهجوم الكبير على بلدة بنقردان في مارس 2016 ، بفضل تفكيك عشرات الخلايا النائمة والعمليات الوقائية في الأوساط المتطرفة
ويقتصر نشاط الجماعات المسلحة، حاليا، على المناطق الجبلية بالقرب من الحدود الجزائرية ، حيث يتم الإبلاغ عن حوادث بين الحين والآخر
وكانت الجبال المتاخمة للحدود الجزائرية مسرحا منذ 2012 للاشتباكات بين الجيش التونسي والجماعات المسلحة، ولا سيما كتيبة عقبة بن نافع ، وهي الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، والتي تحملت المسؤولية عن عدة هجمات
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ، بأن الخلية تضم 6 عناصر، يطلق عليها اسم "الموحّدون" وتنشط بجهة تطاوين، يتزعّمها عنصر تكفيري غير معروف أمنيا، تولّى عناصرها مبايعة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفة بأن هذه الخلية تعمّدت استقطاب مجموعة من تطاوين لتبنّي الفكر التكفيري، كما خطّطوا لصناعة مواد متفجّرة وسموم لاستغلالها في القيام بعمليّات نوعيّة.
و تمكنت قوات الأمن، قبل أسبوع، من إحباط مخطط إرهابي كان يخطط له من قبل عنصر تكفيري نسائي، يتمثل في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية"، إضافة إلى تخطيطها لتنفيذ "عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".
ويعتبر الكشف عن المخططات الإرهابية وإجهاضها بعمليات استباقية وتفكيك الخلايا المتطرفة، مؤشرا جيدا على جاهزية قوات الأمن التونسية، التي تقاتل منذ سنوات إرهابيين موالين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" يتحصنون في جبال ولايات القصرين (وسط غرب)، وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، ولديهم خلايا نائمة داخل المدن.
وتؤكد السلطات التونسية في كل مرة على أنها حققت نجاحات أمنية مهمة، إلا أنها ما زالت تشعر بالقلق على أمنها مع استمرار تحصن مجموعة إرهابية بجبالها المرتفعة ونشاط خلايا إرهابية داخل مدنها، حيث تشدد على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة إزاء خطر المجموعات المتطرفة المتحركة والمتجددة.
وبعد سقوط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، واجهت تونس صعود الحركات المتطرفة المسؤولة عن مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وعدد كبير من المدنيين وأكثر من 60 سائحا أجنبيا.
وقد تراجع التهديد الإرهابي في تونس بشكل كبير منذ الهجمات الدموية سنة 2015 ، والهجوم الكبير على بلدة بنقردان في مارس 2016 ، بفضل تفكيك عشرات الخلايا النائمة والعمليات الوقائية في الأوساط المتطرفة
ويقتصر نشاط الجماعات المسلحة، حاليا، على المناطق الجبلية بالقرب من الحدود الجزائرية ، حيث يتم الإبلاغ عن حوادث بين الحين والآخر
وكانت الجبال المتاخمة للحدود الجزائرية مسرحا منذ 2012 للاشتباكات بين الجيش التونسي والجماعات المسلحة، ولا سيما كتيبة عقبة بن نافع ، وهي الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، والتي تحملت المسؤولية عن عدة هجمات