تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20 مارس 2022.
الخليج: تسارع الزخم اليمني ترحيباً بمبادرة المشاورات المرتقبة في الرياض
يتوالى الترحيب الإقليمي والدولي والأممي بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لإجراء مشاورات بين أطراف الصراع في اليمن نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، في وقت يستمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في المشاورات الثنائية مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية المعنية نحو إرشاد إطار عمله، الذي يهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنِّزاع.
وإزاء هذا الترحيب الواسع لم ترحب ميليشيات الحوثي بدعوة الحوار، وطرحت عبر تصريحات متفرقة لبعض قياداتها شروطاً للانضمام إليه، ومنها «أن يعقد في دولة محايدة»، حسب تعبيرها، غير أن تلك التصريحات، عكست خلافاً وسط قيادات الميليشيات، خاصة أن البعض منها لا يرى جدوى من الاستمرار في القتال، بعد الخسائر المهولة في صفوف مسلحي الميليشيات والكارثة الإنسانية، التي خلفتها الحرب، غير أن تلك الأصوات لم تأخذ مكانها في العلن.
بالمقابل يتطلع أغلبية الشعب اليمني لأي بادرة سلام تخلصه من معاناة الحرب وتداعياتها الاقتصادية والإنسانية، فضلاً عن حالة النزوح لملايين من اليمنيين، الذين باتوا يعيشون في ظروف قاسية للغاية.
وحول الدعوة، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، «ستيفان دوجاريك»، في مقر المنظمة بنيويورك، مساء أمس الأول الجمعة: «الأمم المتحدة تقدر جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن»، مضيفاً: «نرحب بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف المضيفة للصراع في اليمن خلال الأسابيع المقبلة دعماً لجهود الأمم المتحدة».
وكانت رئاسة الجمهورية اليمنية قد رحبت بالدعوة الموجهة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ودعت «كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبنائه والشروع في بناء مستقبل أجياله».
وأشادت الرئاسة اليمنية بالجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدة دعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استناداً للثوابت الوطنية ووفقاً للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي مثلت خريطة طريق آمنة ومضمونة للانتقال السلمي للسلطة في اليمن قبل الانقلاب المشؤوم لميليشيات الحوثي، وكذلك مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.
من جهته، رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بدعوة الحجرف، مثمناً جهود ومساعي مجلس التعاون الخليجي، تجاه دعم السلم وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن. وقال المجلس، في بيان له، أمس، إنه منفتح على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية، وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة، من خلال تصميم إطار يهيّئ لعملية تفاوضية تضمن سلاماً شاملاً ومستداماً.
الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يحوّلون مدارس في إب إلى سجون ومقرات للتحشيد
أفادت مصادر تربوية في محافظة إب اليمنية (190 كيلومتراً جنوبي صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية لجأت أخيراً، في سياق استهدافها المتكرر لقطاع التعليم، إلى تحويل أجزاء من مدارس حكومية إلى سجون ومقرات للتعبئة والحشد واستقطاب المجندين.
وكشفت المصادر أن قادة حوثيين ومسؤولين موالين للجماعة، يواصلون منذ منتصف فبراير (شباط) المنصرم، تحويل عدد من المدارس الحكومية بعدة مديريات في إب إلى مكاتب عمل وتحشيد، واستحداث معتقلات وسجون داخلها.
وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن أن قادة الميليشيات في مديريات: العدين، وحزم العدين، ومذيخرة، في المحافظة، حولت نحو 8 مدارس حكومية إلى مقار ومكاتب أمنية وتعبوية وسجون خاصة، الأمر الذي شكل –بحسبها- مصدر قلق وإزعاج لآلاف الطلبة والتربويين بتلك المدارس.
ومن بين تلك المدارس التي طالها الاستهداف الحوثي، مدارس: الشهيد الزبيري، وخالد بن الوليد، وعائشة للبنات، بمديرية العدين، ومدارس: اليرموك، ونشوان الحميري للبنات، ودار عماري، بمديرية حزم العدين، ومدرستا خالد بن الوليد، والفتح، بمديرية مذيخرة.
وبحسب المصادر، فقد بررت الميليشيات جرائم استهدافها لأجزاء من المدارس الحكومية واستخدامها في أغراض بعيدة عن العملية التعليمية، بأن قادتها يتخوفون من استهدافهم من قبل طيران التحالف الداعم للشرعية، لحظة وجودهم في المكاتب الأمنية الرسمية.
في السياق نفسه، شكا تربويون بتلك المدارس لـ«الشرق الأوسط»، من مواصلة قادة الجماعة تحويل مدارسهم، بما فيها ساحاتها وفصولها الدراسية، إلى مكاتب عمل وسجون، إضافة إلى تخصيص البعض الآخر كأماكن لإدارة وتنفيذ حملات التحشيد والتعبئة إلى الجبهات.
وقالوا إن تلك الممارسات أثرت بشكل كبير على تراجع تلك المدارس عن تقديم التعليم بالشكل المطلوب لآلاف الطلاب، مؤكدين بالوقت ذاته أن المظاهر المسلحة التي تعج بها تلك المدارس بصورة يومية، شكلت أيضاً مصدر هلع وخوف لدى كثير من الطلبة والطالبات؛ خصوصاً من هم صغار السن.
وفي مدرسة الزبيري في مديرية العدين (غربي إب) تحدث عاملون تربويون عن أن القيادي الحوثي المدعو عباس أحمد صلاح، المنتحل لصفة مدير عام المديرية، لا يزال منذ أسابيع يستخدم جميع فصول الطابق الأول للمدرسة (المصنفة أقدم وأكبر مدرسة حكومية في المدينة) كمقر خاص به ومكاتبه التنفيذية؛ حيث يدير من خلالها حملات الفساد والبطش والتنكيل بحق مواطني وسكان المنطقة.
وذكر التربويون لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات حولت عشرات الفصول بتلك المدرسة إلى مكاتب محلية وإدارية وأمنية وجبائية، وسجون خاصة يعج بعضها حالياً بمعتقلين على خلفية قضايا مختلفة، ويتصدرهم معتقلون من أبناء المنطقة بتهمة معارضتهم للانقلاب.
وبدورهم، عبر معلمون وأولياء أمور طلبة عن استنكارهم الشديد حيال تلك الجرائم المرتكبة بحق التعليم، التي ترقى بحسبهم إلى ممارسات وجرائم «إرهابية».
وأوضح البعض منهم لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الانتهاكات تندرج ضمن جرائم عمليات الاستهداف الحوثية المتكررة بحق التعليم، سواء في إب أو على مستوى عموم المدن الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وأشاروا إلى أن مساعي الجماعة من وراء تلك الممارسات، هو استكمال فرض السيطرة الكاملة على قطاع التعليم، بغية حرفه عن مساره، وتحويله إلى محاضن تلقن الأفكار الإيرانية، وتعبئة المعلمين والطلبة لتحشدهم إلى القتال.
وعلى صعيد مواصلة الانقلابيين استهداف طلبة المدارس الابتدائية بصنعاء ومدن أخرى، بإجبارهم على دفع جبايات دعماً لما يسمى «المجهود الحربي»، أفادت المصادر التربوية في إب، بأن الميليشيات لجأت قبل يومين إلى فرض مبالغ مالية على طلاب مدرسة الميثاق بمديرية المشنة في المحافظة ذاتها.
وأكدت المصادر ذاتها فرض الجماعة عبر إدارة المدرسة الموالية لها على كل طالب دفع مبلغ 2000 ريال، تحت اسم رسوم امتحانات، مهددة في الوقت ذاته بحرمان أي طالب يتخلف عن السداد من أداء الامتحانات النهائية (الدولار حوالي 600 ريال).
ويأتي ذلك الاستهداف الحوثي المتعمد لقطاع التعليم بمختلف مؤسساته، في وقت توجه فيه تقارير محلية وأخرى دولية اتهاماتها المباشرة للجماعة، بضلوعها في ارتكاب سلسلة لا حصر لها من الجرائم والانتهاكات بحق ذلك القطاع ومنتسبيه.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت في أحدث بيان صادر لها، أن نحو 6 ملايين طفل في اليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم بسبب النزاع المستمر في هذا البلد.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تغريدة عبر «تويتر»، إن اليمن يواجه أزمة تعليمية حادة؛ حيث إن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً في تعليمهم قد يرتفع إلى 6 ملايين. وحذرت من أن «ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة طويلة الأمد على الأطفال».
وتشير تقارير دولية سابقة، إلى أن ما يزيد عن 2500 مدرسة لا تعمل في اليمن، إذ دُمر نحو 66 في المائة منها بسبب العنف المباشر، بينما أُغلق 27 في المائة، ويُستخدم 7 في المائة في أغراض عسكرية، أو كأماكن إيواء للنازحين.
اقتصاديون يطالبون بإنهاء انقسام المنظومة المالية اليمنية
شدد خبراء اقتصاديون من اليمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة، على ضرورة إنشاء مسار اقتصادي لمعالجة الأزمة الاقتصادية الناشئة بفعل الحرب في اليمن، على أن يتم التركيز على إنهاء الانقسام القائم في المنظومة المالية (البنك المركزي، والعملة الوطنية) وفتح الطرق التجارية التي أغلقتها الميليشيات الحوثية، لضمان تدفق السلع والبضائع من دون عوائق بين المحافظات.
واتفق الخبراء على تشكيل فريقَي عمل: أحدهما يتولى وضع تصور ورؤى للحلول في موضوع الانقسام النقدي، بمشاركة كل أصحاب المصلحة، من لجنة البنوك وفريق الإصلاحات الاقتصادية، والغرف التجارية، والبنك المركزي، وفريق آخر سيتولى معالجة مشكلة نقل البضائع والسلع، على أن تُقدم هذه التصورات والحلول بالتشاور والتنسيق مع كل الجهات المعنية بقضايا مشكلات وتحديات النقل.
جاء ذلك خلال اجتماع استمر 3 أيام في البحر الميت، بناء على تنسيق مشترك بين فريق الإصلاحات الاقتصادية للقطاع الخاص، والمركز الدولي لمشروعات القطاع الخاص، ومنظمة «بيرغهوف» الألمانية، ومكتب المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ؛ حيث ناقش الفريق مع فرق منظمة «بيرغهوف» الألمانية والمبعوث الأممي، وفريقه الاقتصادي، والفريق الاقتصادي للمبعوث الأميركي لليمن، وفريق الاتحاد الأوروبي، وممثلي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن.
وأكد المجتمعون ضرورة إنشاء المسار الاقتصادي لمعالجة الأزمة الاقتصادية الناشئة بفعل الحرب، ووجوب أن تحتل أولوية قصوى، جنباً إلى جنب مع المسارات الأخرى، وأن المجتمع الدولي ملتزم أكثر من أي وقت مضى، بدعم الحلول التي يجب أن تأتي من الأطراف اليمنية ذاتها.
وعقب مناقشات مستفيضة، اتفق المشاركون على التركيز في المرحلة الأولى على تقديم الحلول والرؤى لقضيتين رئيسيتين من قبل القطاع الخاص: الأولى إنهاء الانقسام في المنظومة المالية والنقدية، بما يخفف من آثارها على العملة وعلى المنظومة المصرفية، وبالتالي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على كل السكان في اليمن. والأخرى المتعلقة بمشكلات النقل للسلع والخدمات بمنظومتها المتكاملة، بما فيها النقل البحري والجوي والبري إلى اليمن، وأيضاً النقل الداخلي منذ وصول السلع إلى اليمن وحتى وصولها إلى المستهلك في كل أجزاء البلاد.
كما وضع المشاركون خطة متكاملة مزمنة، لتنفيذ الالتزام الذي قطعوه على أنفسهم في ورشة العمل مع المجتمع الدولي، وشكلوا فريقين: أحدهما لوضع تصور ورؤى للحلول في موضوع الانقسام النقدي، بمشاركة كل أصحاب المصلحة من لجنة البنوك وفريق الإصلاحات الاقتصادية، والغرف التجارية، والبنك المركزي، وفي موضوع النقل، شُكل فريق آخر، مكون من أعضاء الفريق لتقديم الرؤى والحلول بالتشاور والتنسيق مع كل الجهات المعنية بقضايا مشكلات وتحديات النقل.
واتفق المشاركون على الأسس والقواعد التي سينطلق منها عمل الفريقين، وهي أن اليمن دولة واحدة، وأن الحلول يجب أن تشمل كل أنحاء البلاد، وأن العملة اليمنية واحدة، ويجب أن يُعترف بها في كل أنحاء اليمن، على أساس أنها العملة الوطنية الموحدة، وأنها تتمتع بالقوة والقيمة نفسيهما في كل اليمن، وأن مصلحة الشعب اليمني يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
كما تمت مناقشة كل التحديات الاقتصادية التي يشهدها اليمن، وتداعياتها على القطاع الخاص وعلى الشعب اليمني. وأقر بهذا الخصوص تقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية التي وضعها القطاع الخاص في عام 2020 حتى عام 2022، لتعاد صياغتها في ضوء المستجدات الراهنة، على أن تقدم إلى اجتماع دورته القادمة.
وقدَّم الفريق الاقتصادي للقطاع الخاص اليمني في ختام الورشة استعراضاً للجهود التي بذلها أثناء الحرب، بالتركيز على 4 محاور، وهي جهود الفريق في التأثير على السياسات الاقتصادية، وجهود الإغاثة، وإسهام الفريق في تشكيل التكتلات والائتلافات في الجانب الاقتصادي، وتجربة مشاركة بعض أعضاء الفريق في الحوار الوطني الشامل.
العربية نت: جراء تصعيد الحوثي.. نزوح أكثر من 116 ألفاً من مأرب في 2021
كشف تقرير حكومي، نزوح أكثر من 116 ألف شخص من عدة مديريات بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، خلال العام 2021، جراء تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب (حكومية)، إن التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف مديريات المحافظة خاصة الجنوبية منها، تسبب بنزوح 19602 أسرة بما يعادل 116.422 شخص خلال العام الماضي، استقر غالبيتهم في مخيمات النزوح بمديريتي المدينة والوادي.
وأفاد التقرير أن إجمالي أعداد النازحين في محافظة مأرب منذ العام 2015 وحتى نهاية العام 2021، بلغ أكثر من 2.2 مليون نازح موزعين على 195 مخيماً في المحافظة. وكشف عن احتياجات طارئة كبيرة لتلبية احتياجات النازحين في مختلف القطاعات.
وأوصت الوحدة التنفيذية في تقريرها، بضرورة اعتماد مأرب مركزاً إنسانيا مستقلا ماليا وإداريا له كافة الصلاحيات ويحظى بالاهتمام والتفعيل.
وطالبت المنظمات الأممية والدولية بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية، وفتح مكاتب في المحافظة للمنظمات غير المتواجدة لتعزيز حضورها ورفع مستوى تدخلاتها الإنسانية.
كما دعت الحكومة إلى اعتماد ميزانية تشغيلية مستقلة، وحشد الجهود والعمل على توفير مخزون احتياطي للتدخلات الطارئة لمواجهة موجات النزوح المستمرة، وتوفير أراضٍ لبناء مدن سكنية لتسكين النازحين الأشد احتياجاً.
تحرير مواقع عسكرية جنوب مأرب.. وخسائر كبيرة للحوثي
تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية السبت، من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية في جبهات مأرب الجنوبية.
فقد أكد قائد مطارح الجوف الشيخ خالد بن شطيف أن "الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش والمقاومة تؤكد على هشاشة ميليشيا الحوثي"، بحسب موقع "سبتمبر نت".
وأضاف أن الميليشيا تلقت ضربات موجعة وخسائر بشرية ومادية كبيرة في المعركة التي دارت رحاها صباح اليوم، بالإضافة إلى تدمير 4 عربات، و5 أطقم قتالية.
غارات للتحالف
كذلك، أشاد بدور طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي استهدف بعدة غارات جوية آليات وتعزيزات وتجمعات الميليشيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، وتدميرها كلياً.
يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، غير أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.
ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.
الاتحاد: التحالف يكشف تفاصيل الهجمات الحوثية على السعودية
نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وأوضح العميد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمرت صاروخاً بالستياً أطلق لاستهداف مدينة جيزان ، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.
وأضاف العميد المالكي بأن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وباستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية استخدام المليشيا لصواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان، وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط ، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع، وقد تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح حتى إصدار هذا البيان.
وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج المليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
العين:ليلة الإرهاب الحوثي.. التحالف يتصدى ويكشف عن موقف المليشيات من السلام
صعدت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ليلة السبت وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، هجماتها تجاه الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية السعودية.
وأكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أن الهجمات الحوثية العدائية تعبر عن موقف المليشيات تجاه دعوة المشاورات ومبادرات السلام الشاملة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، إن "المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة".
وأوضح المالكي أن "قوات الدفاع الجوي السعودي والقوات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلق لاستهداف مدينة جيزان، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب".
وأضاف العميد المالكي أن "الهجمات العدائية للمليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
ولفت إلى أن "المليشيات تستخدم صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية استخدام المليشيات لصواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان".
وشملت المواقع المستهدفة كذلك "محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع".
وبحسب المالكي فقد "تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، دون خسائر في الأرواح".
وبيّن العميد المالكي أن "هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيدا خطيرا ، كما أنها تعبر عن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية".
كما أن الهجمات "تؤكد نهج المليشيا الرافض لكل الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام".