"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 21/مارس/2022 - 09:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  21 مارس 2022.

البيان: التحالف: ندعم إنجاح المشاورات اليمنية

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن دعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، وأكد أنه سيمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني ـ اليمني برعاية خليجية. وقال التحالف إنه على الحوثيين عدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة، مشدداً على دعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، مشيراً إلى أن الحوثيين يسعون لإفشالها. 

العربية نت: أحزاب اليمن ترحب بدعوة مجلس التعاون الخليجي للحوار

رحب التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الأحد، بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمشاورات يمنية - يمنية في مقر الأمانة العامة للمجلس.

واعتبر التحالف في بيان صحافي، هذه الدعوة "فرصة حقيقية لمناقشات جادة ووضع حلول للأزمة اليمنية بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق سلام شامل ومستدام مرتكزاً على المرجعيات الثلاث المعترف بها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

واستنكر تحالف الأحزاب اليمنية، طريقة تعاطي الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مع الدعوة وقصفها المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية والمدن اليمنية المحررة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي حصلت عليها الميليشيات الحوثية من النظام الإيراني.

واعتبر هذا التصرف دليلاً كاملاً على رفض الميليشيات الحوثية لدعوات السلام وإصرارها على استمرار الحرب غير مبالية بمعاناة المواطنين اليمنيين نتيجة الحرب الظالمة التي أشعلتها الميليشيات بدعم من النظام الإيراني الساعي للتوسع وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أعلن أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية - يمنية في الرياض هذا الشهر، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.

ورحبت الأمم المتحدة بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين أطراف الصراع في اليمن دعما لجهود الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك: "تقدّر الأمم المتحدة جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن".

اليمن.. لغم حوثي ينفجر بطفلة مع والديها

أصيب ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، بينهم طفل وامرأة، الأحد، بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وذكر المرصد اليمني للألغام، أن الطفلة "نجود يحيى مقحشي 4 سنوات، ووالدها يحيى مقحشي 24 عاما، ووالدتها فاطمة سالم أحمد 20 عاما، أصيبوا نتيجة انفجار لغم للحوثيين في قرية "الكدح" بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة".

يأتي ذلك بعد أيام من مقتل 6 مدنيين من أسرة واحدة بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، وكذا فقدان مواطن أطرافه نتيجة انفجار لغم في الدريهمي جنوبي الحديدة، أثناء عودته لمنزله بعد 4 سنوات من النزوح.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

الشرق الأوسط: يمنيون يستبعدون نجاح غروندبيرغ في استدراج الحوثيين نحو التهدئة

استناداً إلى الموقف الحوثي المعلن الرافض حضور المشاورات اليمنية - اليمنية المرتقب انعقادها برعاية خليجية في الرياض، وإلى التصعيد الإرهابي الذي تنتهجه الجماعة باتجاه الأعيان المدنية والاقتصادية في السعودية والأعمال العدائية الأخيرة في البحر الأحمر، تبدو فرص المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ أكثر تضاؤلا في إقناع الميليشيات بالتهدئة أو حتى التوصل إلى هدنة، وفق ما يقرأه العديد من السياسيين اليمنيين.

المبعوث الأممي الذي يستعد لخوض أسبوع ثالث من المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، ذكر مكتبه أنه اجتمع في مسقط مع المتحدث باسم الميليشيات الحوثية محمد عبد السلام فليتة، ومع مسؤولين عمانيين «لمناقشة مشاورات الأمم المتحدة الجارية، وجهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن بما يتضمن هدنة محتملة في شهر رمضان المبارك».

عدم التفاؤل اليمني، يستند إلى أن الميليشيات الحوثية، دائما ما تلعب على عامل الوقت لإعادة ترتيب صفوفها، حتى في حال موافقتها نظريا على أي تهدئة، لكنها في الوقت نفسه تعمل على الأرض نحو مزيد من التصعيد والحشد وتهريب الأسلحة وجمع الإتاوات، الأمر الذي يعني من وجهة نظر السياسيين اليمنيين عدم جدوى أي مساع أو اتفاقات مع الميليشيات، ما لم تكن في لحظة انكسار وهزيمة عسكرية.

في السياق نفسه، يرى الوسط السياسي اليمني أن الجماعة الانقلابية، بعيدة حتى الآن عن تقديم أي بوادر تثبت رغبتها إلى السلام، بخاصة بعد الرفض المعلن من قبلها للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية، المرتقب انعقادها في الرياض، وفوق ذلك قيامها بتكثيف هجماتها الإرهابية باتجاه السعودية قبيل هذه المشاورات، كما حدث في هجمات الأحد التي استهدفت منشآت مدنية واقتصادية في جنوب المملكة وغربها.

ويستدل السياسيون اليمنيون على حالة الإصرار الحوثية لاستمرار الحرب، بأنها كانت ترفض كافة المبادرات الداعية إلى وقف القتال أو حتى الهدنة، كما هو الحال مع المبادرة السعودية التي أعلنت قبل نحو عام ولقيت ترحيبا يمنيا ودوليا وأمميا، غير أن الميليشيات اختارت طريق التصعيد.

طريق البعد عن خيارات السلام من قبل الجماعة، بات واضحا أكثر من ذي قبل، بخاصة في تصريحات قادتها الذين أكدوا أكثر من مرة أنهم يضعون الإدانات الدولية والأممية «تحت أقدامهم»، أما حين يتكلمون عن السلام الذي يريدونه، فعنوانه الوحيد، هو تمكينهم من السيطرة على اليمن والاعتراف بمشروعهم الانقلابي الخادم للأجندة الإيرانية.

رفض كل الفرص

استبعاد أن تصل الجهود الأممية إلى اختراق حقيقي على طريق السلام في اليمن، يؤكده المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الملك اليوسفي، كما يشير في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ناحية «حرص التحالف على استقرار اليمن وصنع الفرص المتتالية للسلام».

ويقول اليوسفي: «دعوة مجلس التعاون الخليجي لجماعة الحوثي لحضور مشاورات الرياض تجسيد لذلك الحرص غير أن مشروع السلام والاستقرار الذي يحمله التحالف في اليمن يقابله مشروع الفوضى والتخريب الإيراني وميليشيا الحوثي جزء من المشروع التخريبي، ولذلك فإنها تقابل كل الفرص الممنوحة نحو السلام بمزيد من التصعيد وممارسة الإرهاب الداخلي والإرهاب العابر للحدود».

ويرى اليوسفي في الهجوم الإرهابي الحوثي الأخير على المنشآت المدنية في جنوب السعودية وغربها بأنه تفسير لموقف الجماعة الانقلابية من كافة مساعي السلام بما فيها الدعوة الموجهة من مجلس التعاون الخليجي لحضور مشاورات الرياض.

لا هدنة منتظرة


يقرأ المحلل السياسي اليمني والصحافي وضاح الجليل مؤشرات ما ستفضي إليه الجهود الأممية، ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لن تكون ثمة هدنة، فجماعة الحوثي تتعامل مع الدعوات إلى السلام أو حتى إلى الهدنة؛ كدليل ضعف واستجداء من الأطراف الأخرى، حتى وإن جاءت هذه الدعوات من الوسطاء، أو بجهود دولية وإقليمية، وتحاول أمام أنصارها تأكيد تصورها لهذه الدعوات بأنها دليل استجداء وضعف، وهو ما يستدعي شحن معنوياتهم وحشدهم للقتال».

وبعيدا عن احتمالية التوصل إلى هدنة مؤقتة في رمضان المبارك، يرى الجليل أن ما يحدث على الأرض حاليا «هو أشبه بالهدنة غير المعلنة، إذ إن جميع الجبهات متوقفة، وميليشيات الحوثي هي من تبادر إلى تنشيطها وتحريكها والبدء بالهجمات ومحاولة تحقيق انتصارات ميدانية، بينما بقية القوات المؤيدة للحكومة والجيش الوطني تقوم فقط برد الفعل، وهو ما يجعل هذه الميليشيا في موقف أفضل على الصعيد الميداني».

إلا أن ذلك - وفق ما يقوله الجليل - يشير من ناحية أخرى «إلى أمر مهم جدا، وهو أن الميليشيا في حالة ضعف وعدم قدرة على التقدم، وإلا لكانت تشن هجماتها في الجبهات، وتحاول التوسع في كل أو أغلب المناطق».

ويتابع بالقول: «إذن فنحن أمام وقائع واضحة؛ لن تلتزم جماعة الحوثي بهدنة حقيقية إلا إذا واجهت هزائم وخسائر كبيرة، وشعرت بالخطر الحقيقي على نفوذها ومكاسبها التي حققتها خلال السنوات الماضية، وهذا لن يتأتى إلا إذا بادرت كامل القوات المناهضة للانقلاب الميليشياوي الطائفي في مختلف الجبهات بالتحرك وحسم المعارك وتطهير الأراضي من نفوذ هذه الجماعة».

سلام مستبعد

ولا يذهب وكيل أول محافظة إب اليمنية الشيخ محمد الدعام بعيدا عن التأكيد على استبعاد حدوث أي سلام قريب في الوقت الراهن مع الميليشيات بما في ذلك إمكانية التزامها بأي هدنة، ويرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن إصرارها «على خيار الحرب والدمار يمثل أهم معضلة أمام بناء أي اتفاق سلام»، وأنها تلجأ إلى خيارات الهدنة عندما تلحقها الهزائم لإعادة ترتيب صفوفها.

ويلفت الدعام إلى الدعوة الصادقة التي وجهت للميليشيات الحوثية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل إيقاف نزيف الدم ورعاية اتفاق بين كل الأطراف اليمنية، ويعلق بالقول: «كان الرد الحوثي هو إطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة باتجاه السعودية، وهذا يعني أن السلام لا يجدي مع هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تؤمن إلا بالقتل والموت والدمار غير آبهة بمعاناة الشعب اليمني بل وتستغل أطفاله وشبابه من أجل مشروعها المدعوم من إيران».

ولا يغفل الدعام الإشارة إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم باستغلال الفرقة بين بقية المكونات اليمنية المناهضة لمشروعها، ويؤكد على أهمية الإسراع إلى لملمة صفوف اليمنيين وإزاحة من يصفهم بـ«الفاسدين في جسد الشرعية». ويقول: «إذا توحد الصف اليمني لن يكون هناك شي اسمه الحوثي».

يشار إلى أن المبعوث الأممي غروندبيرغ كان أنهى أسبوعا ثانيا من المشاورات الثنائية مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية المعنية في سياق ما يبذله من جهود نحو إرشاد إطار عمله الذي يهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع، وفق ما جاء في بيان بثه الموقع الرسمي الذي يديره مكتبه، وأنه يستعد لأسبوع ثالث من المشاورات التي يعقدها في عمان.

وبحسب ما جاء في البيان التقى المبعوث مع قادة من حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع، وأجرى لقاءات تشاورية أيضاً مع خبراء أمنيين بمن فيهم مختصون عسكريون وأمنيون وقادة من المجتمع المدني.

وركزت النقاشات - وفق البيان نفسه - «على تصميم العملية متعددة المسارات وتحديد مبادئها التوجيهية وعناصرها، كما شددت على الحاجة إلى إجراءات خفض التصعيد المفضية إلى وقف إطلاق نار كخطوة مهمة لتوفير الحماية للمدنيين وتحسين وصول البضائع وحركة المدنيين».

3 رسائل من «التحالف» بعد الهجمات الحوثية

غداة جملة اعتداءات إرهابية حوثية على منشآت حيوية ومناطق مدنية سعودية، خرجت من تحالف دعم الشرعية في اليمن 3 رسائل: الأولى تأكيده على أنه سيمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني ـ اليمني برعاية خليجية، والثانية تشديده على «الاحتفاظ بحق الرد». والثالثة تذكير الحوثيين بعدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة.

وأوضح التحالف أنه يدعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، لافتاً إلى سعي حوثي لإفشاله.

يأتي ذلك في الوقت الذي انهمرت فيه تنديدات دولية بصنيعة الحوثيين الإرهابية؛ إذ أدانت الولايات المتحدة الهجوم على السعودية.

ووصف جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، هجمات الحوثيين بأنها «إرهابية»، قائلاً: «حان الوقت لوقف الحرب في اليمن إذا وافق الحوثيون على التعاون مع المبادرة الأممية». وفي بيان صادر من البيت الأبيض؛ أدان سوليفان هجمات الحوثيين على السعودية، مفيداً بأن الحوثيين يشنون هذه «الهجمات الإرهابية» بتمكين إيران التي تزودهم بمكونات الصواريخ، والطائرات من دون طيار، والتدريب والخبرة.

وعدّ مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي هذا الدعم الإيراني للحوثيين انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر توريد الأسلحة إلى اليمن. وأضاف: «أيدت حكومة السعودية والحكومة اليمنية العديد من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد خلال العام الماضي، فيما رفض الحوثيون هذه الدعوات واستجابوا لهجمات جديدة في اليمن، وأعمال إرهابية كتلك التي شنت ضد السعودية الليلة (قبل) الماضية. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا وافق الحوثيون على التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها الذي يعمل على عملية تدريجية لتهدئة الصراع». وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة تقف «بشكل كامل» وراء هذه الجهود السياسية، وقال إن بلاه سوف «تواصل تقديم الدعم الكامل لشركائنا في الدفاع عن أراضيهم ضد هجمات الحوثيين»، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو بلاده.

وأدانت الحكومة اليمنية بأشد وأقسى العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والطاقوية في السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان، على نهج الميليشيات الحوثية و«سلوكها الإرهابي العدائي الرافض كافة الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام».

وأدانت الهجمات مصر والبحرين والكويت والإمارات وقطر والعراق والأردن وباكستان وجيبوتي، إلى جانب «منظمة التعاون الإسلامي» و«الجامعة العربية» والبرلمان العربي، فضلاً عن مجلس وزراء الداخلية العرب. وأعربت الدول والمنظمات عن تضامنها مع الرياض وتأييدها كل التدابير والإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

وام: السعودية.. تدمير صاروخ بالستي و9 طائرات مفخخة في هجوم إرهابي حوثي

قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العميد الركن تركي المالكي، إن الميليشيات الحوثية الإرهابية صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة العربية السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وأوضح العميد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضتا ودمرتا صاروخاً بالستياً أطلق لاستهداف مدينة جازان، كما دمرتا وأسقطتا (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.

وأضاف العميد المالكي بأن الهجمات العدائية للميليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية إلى استخدام الميليشيات لصواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان، وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع، وقد تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا توجد خسائر في الأرواح.

وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف الميليشيات الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيات الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وكالات: «التحالف»: سنمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني ونحتفظ بحق الرد

صرح المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي بأن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعّدت مساء أمس الأول وفجر أمس، من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وأوضح العميد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمّرت صاروخاً باليستياً أطلق لاستهداف مدينة جازان، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب. 


وأضاف العميد المالكي بأن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وباستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية إلى استخدام المليشيا صواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان، وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع، وقد تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جرّاء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح حتى إصدار هذا البيان.

وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج المليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وحذر التحالف الحوثيين عدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة التي يسعى الحوثيون إلى إفشالها، مضيفاً انهم سيمارسون ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني برعاية خليجية وفي نفس الوقت الاحتفاظ بحق الرد.

شارك