رغم كل الآلام .. أكراد سوريا والعراق يحتفلون بعيد نوروز
الإثنين 21/مارس/2022 - 10:46 ص
طباعة
روبير الفارس
في اطار الاحتفالات بعيد النوروز في العراق وسوريا أعلنت مديرية أوقاف قضاء كوية التابعة لمحافظة أربيل، ، متابعتها مقطعاً مصوراً لإمام جامع على مواقع التواصل الاجتماعي، يصف فيه مناسبة نوروز بـ "عيد الكفار وعبدة النار" واعتبار من يحييها من "المشركين". وأضافت المديرية في بيان لها "تحرك المدعي العام من محكمة تحقيق كوية عبر رفع دعوى قضائية ضد الشيخ (رزكار كريم وهاب)، ونتيجة لذلك، صدر أمر القبض عليه، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات إدارية واستبعاده من مهنة الخطابة من قبل إدارة المشرفين على أوقاف كوية". وأكدت أوقاف كوية أن "الشخصيات الدينية المخلصة كانت في طليعة الحراك الوطني في الماضي والحاضر بل وقادت العديد من الثورات والانتفاضات، لذلك فإن آراء شخص ما وخطاباته تعبر فقط عن نفسه وبالطبع هناك أفكار مختلفة وشاذة بين جميع الطبقات، وفي النهاية ستبقى نوروز رأس السنة الكردية الجديدة ونهنئ جميع الأطراف على أمل قضاء وقت ممتع في نوروز". وفي سباق متصل توجه حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية (PADÊ)
إلى الشعب الكردي بأجمل التهاني والتبريكات بهذا العيد الذي يرمز إلى التحرر من الظلم، وتجديد الحياة. وبمناسبة حلول عيد النوروز، نؤكد على نضالنا المشترك مع كافة إخوتنا وشركائنا في الوطن من أجل بناء دولة الحرية والقانون والمؤسسات، واكد الحزب علي التركيز على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان، وأرمن، مسيحيين ومسلمين والايزيديون، والعمل معا من أجل الحفاظ على السلم الأهلي، وترسيخ قيم العيش المشترك، وقطع الطريق على كل من يحاول التفريق مابين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى ضرورة تأطير وتكثيف الجهود للتصدي لكل فكر ظلامي اقصائي، ومواجهة خطر تنامي النزعات التكفيرية الاصولية، التي تتنافى وقيم العصر والحداثة، وتتناقض مع طموحات العراقيون في بناء نظامهم الديمقراطي المنشود.
وفي سوريا توجه حزب "الوحـدة" الكردي بالتهنئة بقدوم عيد نـوروز ويدعو للسلام في سوريا والعالم وجاء في رسالة الحزب
يطلُّ علينا عيدُنا القومي "نـوروز" هذا العام، يعيشُ فيه العالمُ بكلِّ أسفٍ تراجعاً مخيفاً في منظومة القيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وضعفٍ شديدٍ لدور ومكانة المنظمة الدولية التي تعصفُ بها الصراعاتُ بين مكوّناتها الكبرى التي تتحكّمُ بمفاصل قرارها، تلك التي جاءتْ بعد مآسي وويلات الحرب العالمية الثانية كمكسبٍ ومنجزٍ تاريخي متقدمٍ للبشرية، وذلك بفضل جهود العقلاء والفلاسفة والساسة المخلصين ممّن آلوا على أنفسهم مشقة العمل والنضال لصيانة حقوق الإنسان والعدالة وإرساء أسس السلام بغية تجنيب البشرية مخاطرَ حروبٍ قد ذاقت الشعوبُ مرارتها ودفعت ضريبتها عشرات الملايين من أرواح البشر.
إن التطورات الكبيرة التي حصلت في مجال التقانة والتكنولوجيا الحديثة التي أدّتْ إلى تراكم كبيرٍ في رأس المال الباحثِ عن المزيد من النموّ وبروز قوىً وتكتلاتٍ اقتصادية جديدة على المسرح العالمي واحتداد شدة الصراع بين قواها وأطرافها المتنازعة على استحواذ المزيد من الربح ومناطق النفوذ ومكامن الطاقة والمعادن وأسواق تصريف البضائع، أدّتْ إلى نشوب حروبٍ واصطفافاتٍ تنبئُ بقدوم نظامٍ عالمي جديدٍ متعددِ الأقطابِ، ولا تزالُ الحروب مندلعةً تحرقَ العديدَ من دولِ الشرق الأوسط، وها هيَ اليومَ تطالُ القارة الأوربية حيث تنذرُ بعواقبَ خطيرةٍ تهددُ مستقبل شعوب العالم التي تكمنُ مصالحُها قبل كلِّ شيءٍ في السلام والديمقراطية وحماية البيئة.
بالعودة إلى وضع بلادنا سوريا التي تئنُّ تحت وطأة حربٍ عبثيةٍ تعيشُها منذ أحد عشر عاماً، التي هي إحدى ضحايا هذا الصراع الدولي الذي أبقى الجرحَ نازفاً، ويتحمّلُ النظامُ المسؤوليةَ الأساسية عمّا آلتْ إليها أوضاع البلاد، إذْ يعيشُ السوريون وضعاً أقربُ ما يكون فيه إلى العيش في دولةٍ فاشلةٍ، إضافةً إلى الاحتلال التركي لأجزاءٍ واسعةٍ من الشمال السوري بما فيها المناطق الكردية "عفرين، سري كانيه/رأس العين و كري سبي/تل أبيض" التي تعاني من ارتكابِ جرائمَ تصلُ إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية على يد حكومة الاحتلال التركي ومرتزقتها السوريين المنضوين تحت مسمى "الجيش الحرّ" وتنفيذ مخططات التغيير الديمغرافي التي تعدُّها الاستخبارات التركية وتتابعُ تنفيذها بغية افراغ المنطقة من سكانها الكرد الأصليين وإسكان عوائل الفصائل السورية الموالية لها بدلاً عنهم، عدا عن الدمار والخراب الذي أصاب البنية التحتية والاقتصاد السوري ناهيك عن مئات آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح الملايين منهم إلى دول الجوار وبلدان العالم في حالةٍ قلما وُجِدَ لها مثيلٌ في التاريخ!.
في ظلِّ غيابِ معارضةٍ وطنيةٍ سوريةٍ حقيقيةٍ تمثلُ السوريين بكافة أطيافهم ومكوناتهم مزوّدةٍ ببرنامج عملٍ واضح تلبي طموحاتهم وتزيل الهمّ عن صدورهم المتعبة، وفشلِ ما يسمى بـ"الائتلاف السوري" الذي تتحكّم فيه جماعات الإسلام السياسي المتطرف والإخوان المسلمين، ذلك الائتلافُ الذي وضعَ قرارهُ بيد الدولة التركية وسلمها قراره السياسي، وعملَ على تنفيذ أجندات تركيا التي لا تتقاطعُ مع مصلحة سوريا وشعبها التواق إلى الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية. وبسبب الصراع الدولي آنف الذكر، بقيت الأزمة السورية تراوحُ مكانها دون تقدمٍ ودون أيّ شعورٍ بالمسؤولية الدولية حيال عذابات السوريين الذين يدفعون ضريبة استمرار هذه المقتلة المزيد من البؤس والآلام والحرمان.
بهذه المناسبة، ونظراً لتردي الوضع السياسي الكردي المثقَل بالتشرذم والتباعد والصراعات الهامشية وامتلاء الساحة بتنظيماتٍ وليدةٍ بعد الحراك الشعبي السوري عام 2011، يقعُ واجبُ العمل على تأطير الصفوف والتلاقي لتأسيس مرجعية كرديةٍ تشاركُ فيه الأحزاب والشخصيات الوطنية المستقلة بحقٍ وحقيقةٍ متمتعين بكافة حقوق العضوية، على كاهل القوى الأساسية التي يجبُ أن تضعَ المصلحة الكردية والوطنية السورية في أولوية أهدافها.
بختام رسالة التهنئة هذه، إننا نؤكدُ على موقفنا الداعي إلى الحوار ونبذ لغة العنف والتطرف في حلّ النزاعات الدولية والإقليمية ونضمُّ صوتنا إلى صوت السيد أنتونيو غوتيريش الذي قال يوم 14 مارس الجاري:
"نحنُ بحاجةٍ إلى السلام، السلامُ لشعب أوكرانيا، السلام لشعوب العالم، نحن بحاجةٍ إلى السلام الآن!"• رغم كلِّ الآلام والمآسي، ستبقى راية نوروز خفاقةً! والنيروز أو النوروز (بالفارسية: نوروز) (بالكردية: نەورۆز) هو عيد رأس السنة الفارسية والسنة الكردية، ويوافق يوم الاعتدال الربيعي أي الحادي والعشرين من مارس في التقويم الميلادي. النوروز يوم الاعتدال يعتبر نوروز عيداً قومياً يحتفلون به في جميع أنحاء العالم، وفي كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية إذ تعطل كل الجهات الحكومية والأهلية اعتباراً من 20 آذار ولمدة أربعة أيام، ويتم إيقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية، والتي تسمى شعلة كاوا الحداد.
ويرجع أصل عيد النوروز إلى التقاليد ديانة الزرادشتية لكن الاحتفال بهذا العيد بقي حتى بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس وأستمر إلى يومنا هذا. ويًعتبر العيد أكبر الأعياد عند القومية الفارسية ويُحتفل به في إيران والدول المجاورة كأفغانستان وتركيا ويحتفل به الأكراد خاصةً في شمال العراق. انتقل عيد النوروز بين الشعوب والثقافات عبر طريق الحرير، ويعتبر عطلة رسمية في إيران وأذربيجان، والعراق وقرغيزستان حسب اليونسكو، يحتفل اليوم ما يقرب من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالنوروز.
إلى الشعب الكردي بأجمل التهاني والتبريكات بهذا العيد الذي يرمز إلى التحرر من الظلم، وتجديد الحياة. وبمناسبة حلول عيد النوروز، نؤكد على نضالنا المشترك مع كافة إخوتنا وشركائنا في الوطن من أجل بناء دولة الحرية والقانون والمؤسسات، واكد الحزب علي التركيز على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان، وأرمن، مسيحيين ومسلمين والايزيديون، والعمل معا من أجل الحفاظ على السلم الأهلي، وترسيخ قيم العيش المشترك، وقطع الطريق على كل من يحاول التفريق مابين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى ضرورة تأطير وتكثيف الجهود للتصدي لكل فكر ظلامي اقصائي، ومواجهة خطر تنامي النزعات التكفيرية الاصولية، التي تتنافى وقيم العصر والحداثة، وتتناقض مع طموحات العراقيون في بناء نظامهم الديمقراطي المنشود.
وفي سوريا توجه حزب "الوحـدة" الكردي بالتهنئة بقدوم عيد نـوروز ويدعو للسلام في سوريا والعالم وجاء في رسالة الحزب
يطلُّ علينا عيدُنا القومي "نـوروز" هذا العام، يعيشُ فيه العالمُ بكلِّ أسفٍ تراجعاً مخيفاً في منظومة القيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وضعفٍ شديدٍ لدور ومكانة المنظمة الدولية التي تعصفُ بها الصراعاتُ بين مكوّناتها الكبرى التي تتحكّمُ بمفاصل قرارها، تلك التي جاءتْ بعد مآسي وويلات الحرب العالمية الثانية كمكسبٍ ومنجزٍ تاريخي متقدمٍ للبشرية، وذلك بفضل جهود العقلاء والفلاسفة والساسة المخلصين ممّن آلوا على أنفسهم مشقة العمل والنضال لصيانة حقوق الإنسان والعدالة وإرساء أسس السلام بغية تجنيب البشرية مخاطرَ حروبٍ قد ذاقت الشعوبُ مرارتها ودفعت ضريبتها عشرات الملايين من أرواح البشر.
إن التطورات الكبيرة التي حصلت في مجال التقانة والتكنولوجيا الحديثة التي أدّتْ إلى تراكم كبيرٍ في رأس المال الباحثِ عن المزيد من النموّ وبروز قوىً وتكتلاتٍ اقتصادية جديدة على المسرح العالمي واحتداد شدة الصراع بين قواها وأطرافها المتنازعة على استحواذ المزيد من الربح ومناطق النفوذ ومكامن الطاقة والمعادن وأسواق تصريف البضائع، أدّتْ إلى نشوب حروبٍ واصطفافاتٍ تنبئُ بقدوم نظامٍ عالمي جديدٍ متعددِ الأقطابِ، ولا تزالُ الحروب مندلعةً تحرقَ العديدَ من دولِ الشرق الأوسط، وها هيَ اليومَ تطالُ القارة الأوربية حيث تنذرُ بعواقبَ خطيرةٍ تهددُ مستقبل شعوب العالم التي تكمنُ مصالحُها قبل كلِّ شيءٍ في السلام والديمقراطية وحماية البيئة.
بالعودة إلى وضع بلادنا سوريا التي تئنُّ تحت وطأة حربٍ عبثيةٍ تعيشُها منذ أحد عشر عاماً، التي هي إحدى ضحايا هذا الصراع الدولي الذي أبقى الجرحَ نازفاً، ويتحمّلُ النظامُ المسؤوليةَ الأساسية عمّا آلتْ إليها أوضاع البلاد، إذْ يعيشُ السوريون وضعاً أقربُ ما يكون فيه إلى العيش في دولةٍ فاشلةٍ، إضافةً إلى الاحتلال التركي لأجزاءٍ واسعةٍ من الشمال السوري بما فيها المناطق الكردية "عفرين، سري كانيه/رأس العين و كري سبي/تل أبيض" التي تعاني من ارتكابِ جرائمَ تصلُ إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية على يد حكومة الاحتلال التركي ومرتزقتها السوريين المنضوين تحت مسمى "الجيش الحرّ" وتنفيذ مخططات التغيير الديمغرافي التي تعدُّها الاستخبارات التركية وتتابعُ تنفيذها بغية افراغ المنطقة من سكانها الكرد الأصليين وإسكان عوائل الفصائل السورية الموالية لها بدلاً عنهم، عدا عن الدمار والخراب الذي أصاب البنية التحتية والاقتصاد السوري ناهيك عن مئات آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح الملايين منهم إلى دول الجوار وبلدان العالم في حالةٍ قلما وُجِدَ لها مثيلٌ في التاريخ!.
في ظلِّ غيابِ معارضةٍ وطنيةٍ سوريةٍ حقيقيةٍ تمثلُ السوريين بكافة أطيافهم ومكوناتهم مزوّدةٍ ببرنامج عملٍ واضح تلبي طموحاتهم وتزيل الهمّ عن صدورهم المتعبة، وفشلِ ما يسمى بـ"الائتلاف السوري" الذي تتحكّم فيه جماعات الإسلام السياسي المتطرف والإخوان المسلمين، ذلك الائتلافُ الذي وضعَ قرارهُ بيد الدولة التركية وسلمها قراره السياسي، وعملَ على تنفيذ أجندات تركيا التي لا تتقاطعُ مع مصلحة سوريا وشعبها التواق إلى الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية. وبسبب الصراع الدولي آنف الذكر، بقيت الأزمة السورية تراوحُ مكانها دون تقدمٍ ودون أيّ شعورٍ بالمسؤولية الدولية حيال عذابات السوريين الذين يدفعون ضريبة استمرار هذه المقتلة المزيد من البؤس والآلام والحرمان.
بهذه المناسبة، ونظراً لتردي الوضع السياسي الكردي المثقَل بالتشرذم والتباعد والصراعات الهامشية وامتلاء الساحة بتنظيماتٍ وليدةٍ بعد الحراك الشعبي السوري عام 2011، يقعُ واجبُ العمل على تأطير الصفوف والتلاقي لتأسيس مرجعية كرديةٍ تشاركُ فيه الأحزاب والشخصيات الوطنية المستقلة بحقٍ وحقيقةٍ متمتعين بكافة حقوق العضوية، على كاهل القوى الأساسية التي يجبُ أن تضعَ المصلحة الكردية والوطنية السورية في أولوية أهدافها.
بختام رسالة التهنئة هذه، إننا نؤكدُ على موقفنا الداعي إلى الحوار ونبذ لغة العنف والتطرف في حلّ النزاعات الدولية والإقليمية ونضمُّ صوتنا إلى صوت السيد أنتونيو غوتيريش الذي قال يوم 14 مارس الجاري:
"نحنُ بحاجةٍ إلى السلام، السلامُ لشعب أوكرانيا، السلام لشعوب العالم، نحن بحاجةٍ إلى السلام الآن!"• رغم كلِّ الآلام والمآسي، ستبقى راية نوروز خفاقةً! والنيروز أو النوروز (بالفارسية: نوروز) (بالكردية: نەورۆز) هو عيد رأس السنة الفارسية والسنة الكردية، ويوافق يوم الاعتدال الربيعي أي الحادي والعشرين من مارس في التقويم الميلادي. النوروز يوم الاعتدال يعتبر نوروز عيداً قومياً يحتفلون به في جميع أنحاء العالم، وفي كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية إذ تعطل كل الجهات الحكومية والأهلية اعتباراً من 20 آذار ولمدة أربعة أيام، ويتم إيقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية، والتي تسمى شعلة كاوا الحداد.
ويرجع أصل عيد النوروز إلى التقاليد ديانة الزرادشتية لكن الاحتفال بهذا العيد بقي حتى بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس وأستمر إلى يومنا هذا. ويًعتبر العيد أكبر الأعياد عند القومية الفارسية ويُحتفل به في إيران والدول المجاورة كأفغانستان وتركيا ويحتفل به الأكراد خاصةً في شمال العراق. انتقل عيد النوروز بين الشعوب والثقافات عبر طريق الحرير، ويعتبر عطلة رسمية في إيران وأذربيجان، والعراق وقرغيزستان حسب اليونسكو، يحتفل اليوم ما يقرب من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالنوروز.