قتل وخطف وترويع.. رصد 1395 انتهاكاً حوثياً بحق النساء في اليمن خلال 2021

الإثنين 21/مارس/2022 - 10:51 ص
طباعة قتل وخطف وترويع.. فاطمة عبدالغني
 
في سياق رصد وتوثق الجرائم المروعة لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق المدنيين، وثق تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي 1395 جريمة وانتهاكاً بحق النساء خلال العام 2021.
وأكد المركز أن الرقم ليس نهائياً، بل هو ما رصده فريقه خلال العام، الذي يعدّ الأسوأ بحق المرأة في صنعاء، خلال سنوات الحرب السابقة، استناداً لرصده السنوي للانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في عاصمة اليمنيين صنعاء.
وقال إن الجرائم التي تعرضت لها النساء أيضاً كانت أكثر بشاعة، حيث البعض منها جاء عبر تصفية وحشية للنساء مع أسرهن كما حصل في فبراير، إذ صفت الميليشيا مشايخ قبليين من الموالين لها في منازلهم، وتمت التصفية لهم مع عدد من الأطفال والنساء المتواجدين في المنازل، إضافة إلى عمليات اقتحام وترويع لمنازل أخرى في حي الجوية بمديرية بني الحارث، وذلك في شهر سبتمبر.
 ورصد المركز مقتل 22 امرأة بينما أصيبت 40، في وقائع انتهاكات متعددة، وتعرضت 67 امرأة للاختطاف، وسجلت 12 محاولة للاختطاف خلال العام.
وتوصل فريق الرصد بالمركز إلى أن تقييد الحريات للنساء سجل خلال العام الماضي، 57، مشيراً إلى أن الاحتجاز تم ما بين الساعة إلى اليوم، وذلك في مراكز شرطة تسيطر عليها الجماعة، أو في مقرات وسجون خاصة بالجماعة في الأحياء المختلفة للعاصمة، كما تحاكم عددًا من النساء دون أي مصوغات قانونية، منهن الفنانة انتصار الحمادي وزميلاتها، والتي تختطفهن منذ ما يقارب العام.
 ولافت المركز إلى أن الميليشيا صادرت أملاك 12 امرأة، منها نساء يمتلكن أراضي، أو بيوت مستأجرة من الأوقاف، بينما أغلقت محلات تعود ملكيتها لنساء، كما شهد العام اقتحام 20 محلاً نسائياً، وهو الرقم الذي تم رصده، ولكن الرقم أكثر من ذلك بحسب فريق الرصد.
وأشار المركز إلى أن ترويع النساء والساكنين في المنازل، في (2021) كان من أكثر الأعوام، حيث اقتحمت فيها الميليشيا منازل المواطنين بصنعاء، وأكد المركز أن الميليشيا اقتحمت 250 منزلاً.
 كما فصلت وسرحت ونقلت المليشيا 300 امرأة، خصوصا من العاملين في حقلي التعليم والصحة، واعتدت على 110 امرأة، وفرضت ما يزيد عن 442 فعالية ودورة طائفية، ومنعت إقامة وتنفيذ 133 فعالية واحتفالية خاصة بالمرأة في ظل القيود التعسفية التي تفرضها على النساء والمواطنين عموما.
 وقال المركز إن أغلب المرتكبين للجرائم والانتهاكات بحق النساء، قيادات حوثية، بعضها أمنية، إضافة إلى المشرفين، ومن نصبتهم مشايخ، أو عبر ما يعرف بالزينبيات، إضافة إلى جرائم وانتهاكات ارتكبها مجهولون.

شارك